القائمة الرئيسة
الرئيسية / سلسلة من شعار أهل الحديث / انتبهوا: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات

2023-11-27

صورة 1
انتبهوا: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات

                                                                               

سلسلة

من شعار أهل الحديث

               

73

 

 

 

 

انتبهوا:

حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات

 

دراسة أثرية منهجية علمية، في أن: المكاره: المقصود بها، الاجتهاد في العبادات، والمواظبة عليها، والصبر على مشاقها فأقبلوا عليها بجد.

والشهوات: المقصود بها، هي شهوات: الكفر، والشرك، والبدعة، والمعصية، فاجتنبوها.

* فدخول الجنة؛ باقتحام المكاره، ودخول النار، بارتكاب المحرمات.

 

 

تأليف

فضيلة الشيخ المحدث الفقيه

أبي عبد الرحمن فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الدليل على أن العبد: لا يصل إلى الجنة؛ إلا بارتكاب المكاره، من الطاعات والعبادات، فالمكروهات: هذه: الجنة بها محفوفة، فمن قام بها، وصبر عليها، واحتسب: دخل الجنة بسلام.

* وعلى العبد أن يحذر من الدخول في النار؛ بسبب ارتكابه للشهوات المهلكة له، مثل: ارتكابه، لشهوات: «الكفريات»، أو لشهوات: «الشركيات»، أو لشهوات: «البدع»، أو لشهوات: «المعاصي»، فالشهوات هذه: النار بها محفوفة، فمن ركب الشهوات دخل النار.

 

قال تعالى: ]يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم * كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون[ [البقرة: 215 و216].

وقال تعالى: ]أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب[ [البقرة: 214].

وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا[ [النساء: 19].

* فالعبد: لعله يكره الإنفاق في سبيل الله تعالى، أو يكره أن يسافر إلى الحج، أو يكره أن يجاهد بنفسه، أو بماله في سبيل الله تعالى، أو يكره أداء الصلاة، أو الصيام، أو الزكاة، أو غير ذلك من الطاعات، فهذه الطاعات من أسباب دخول الجنة. ([1])

قال تعالى: ]وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم[ [البقرة: 216].

وعن أبي هريرة t، أن رسول الله r قال: (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره). وفي رواية: (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات).

أخرجه البخاري في «الجامع المسند الصحيح المختصر» (6487)، ومسلم في «المسند الصحيح المختصر من السنن» (ج4 ص2174)، وأحمد في «المسند» (ج2 ص260)، وابن حبان في «المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع» (ج2 ص494)، والطبراني في «مسند الشاميين» (ج4 ص290)، وابن أبي صفرة في «المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح» (ج3 ص448)، والمخلص في «المخلصيات» (ج3 ص197)، والقسطلاني في «إرشاد الساري» (ج13 ص566) من طرق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة t به.

وبوب عليه الحافظ البخاري في «صحيحه» (ص1124)؛ باب: حجبت النار بالشهوات.

قال الإمام العيني / في «عمدة القاري» (ج19 ص36): (أي: هذا باب يذكر فيه: «حجبت النار»، أي: غطت النار، فكانت الشهوات: سببا للوقوع في النار).اهـ

وبوب عليه الحافظ البخاري في «صحيحه» (ص1123)؛ باب: الانتهاء عن المعاصي.

قال شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين / في «التعليق على صحيح البخاري» (ج14 ص375): (المعاصي: جمع معصية، وهي: مخالفة الأمر، إما بترك المأمور، وإما بفعل المحظور.

والواجب على العبد: أن يكون مستقيما، في هذا، وهذا، فيقوم: بالأوامر، ويدع النواهي.

* وفي هذا: دليل على أنه تجب المبادرة في طاعة الله تعالى، ورسوله r، وأن من تأخر؛ فإنه على خطر). اهـ

وقال شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين / في «التعليق على صحيح البخاري» (ج14 ص377): (يجب على الإنسان، أن يعرف قدر ما أنعم الله تعالى به عليه من رسالة النبي r، وأنها منجاة، لمن نجى بها، بأن ابتعد عما حرم الله تعالى، وأتى بما أوجب الله تعالى). اهـ

وقال الإمام ابن بطال / في «شرح صحيح البخاري» (ج10ص198): (قوله r: «حجبت النار بالشهوات، والجنة بالمكاره»؛ من جوامع الكلم، وبديع البلاغة في ذم الشهوات، والنهي عنها، والحض على طاعة الله تعالى، وإن كرهتها النفوس، وشق عليها؛ لأنه إذا لم يكن يوم القيامة غير الجنة والنار، ولم يكن بد من المصير إلى إحداهما: فواجب على المؤمنين السعي فيما يدخل الجنة، وينقذ من النار، وإن شق ذلك عليهم؛ لأن الصبر على النار أشق، فخرج هذا الخطاب منه r بلفظ الخبر، وهو من باب الأمر والنهي ). اهـ

وقال الإمام الكرماني / في «الكواكب الدراري» (ج23 ص11): (ومعناه: لا يوصل إلى الجنة؛ إلا بارتكاب المكروهات، والنار: إلا بالشهوات، وهما: محجوبتان بهما؛ فمن هتك الحجاب: وصل إلى المحجوب، فهتك حجاب الجنة؛ باقتحام المكاره، وهتك حجاب النار بالمشتهيات). اهـ

وقال الحافظ ابن حجر / في «فتح الباري» (ج11 ص320): (وقوله: «حفت»؛ بالمهملة، والفاء، من الحفاف: وهو ما يحيط بالشيء حتى لا يتوصل إليه؛ إلا بتخطيه.

* فالجنة: لا يتوصل إليها؛ إلا بقطع مفاوز المكاره.

* والنار: لا ينجى منها؛ إلا بترك الشهوات). اهـ

قلت: فالمراد بالمكاره، هنا: ما أمر المكلف؛ بمجاهدة نفسه في الدين.

* وأطلق عليه المكاره، لمشقتها على العامل، وصعوبتها عليه في الجملة، فلا بد من الصبر على تأدية العبادات على الكتاب، والسنة، والأثر: ]فبشر عباد[ [الزمر: 17].

وقال الإمام العيني / في «عمدة القاري» (ج19 ص36): (قوله r: «حجبت النار»؛ وهذا من جوامع كلمه r، في بديع بلاغته في ذم الشهوات، وإن مالت إليها النفوس، والحض على الطاعات، وإن كرهتها النفوس، وشق عليها). اهـ

وقال العلامة السنوسي / في «مكمل إكمال الإكمال» (ج9 ص270): (قوله r: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»؛ أي: لا يتوصل إلى الجنة، إلا بتحمل المكاره، والمشاق، في ذات الله تعالى، في دار الدنيا، والنار بارتكاب الشهوات، والمراد بها: المحرمة). اهـ

وقال شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين / في «التعليق على صحيح البخاري» (ج14 ص381): (قوله r: «حجبت النار بالشهوات»؛ أي: أحيطت، فإن النار محل ذوي الشهوات الذين ليس لهم هم؛ إلا اتباع شهواتهم، ومن ذلك:  «شهوة الزنا»، و«اللواط»([2])، و«شرب الخمر»، و«السرقة»، و«العلو في الأرض»، «والفساد فيها»، فكل هذه شهوات، وهي التي أحيطت بها النار،  ولذلك أكثر من يدخل النار: المترفون، كما قال تعالى: ]وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال * في سموم وحميم * وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم * إنهم كانوا قبل ذلك مترفين[ [الواقعة: 41-45]، وقال تعالى: ]وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا[ [الإسراء: 16]؛ فأصحاب الشهوات هم الذين اقتحموا ما حجبت به النار حتى دخلوها، والعياذ بالله.

أما الجنة بالعكس: حجبت بالمكاره؛ لأن عمل الخير مكروه للنفوس الأمارة بالسوء، فتجد كثيرا من الناس عند عمل الخير يرغم نفسه ويكرهها على ذلك، وهذا يوصله إلى الجنة، لكن مع هذا؛ إذا تجاوز الإنسان هذه المكاره صارت بالنسبة إليه: محاب، وصار يأنس بهذه الأعمال). اهـ

وعن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r: (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات).

أخرجه مسلم في «المسند الصحيح المختصر من السنن» (ج4 ص2174)، والترمذي في «الجامع المختصر من السنن» (2559)، وأحمد في «المسند» (ج3 ص153 و254 و284)، وأبو شجاع الديلمي في «الفردوس» (ج2 ص143)، وابن فيروز في «جزء العوالي والحسان» (ق/46/ط -في المجموعة الثانية: من مخطوطات: المدونة الكبرى بمملكة البحرين)، وعبد بن حميد في «المنتخب من المسند» (1312)، والدارمي في «المسند» (2843)، وابن حبان في «المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع» (716)، وابن أبي الدنيا في «صفة الجنة» (244)، والبغوي في «شرح السنة» (ج14 ص306)، وفي «مصابيح السنة» (ج4 ص14)، وابن العمري في «نزهة النفوس» (ص270)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (ج9 ص61)، وفي «تلخيص المتشابه» (ج2 ص775)، وعبد الحق الإشبيلي في «الأحكام الشرعية الكبرى» (ج4 ص353)، والسلفي في «المشيخة البغدادية» (ج2 ص68)، وأبو يعلى في «المسند» (3275)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (ج1 ص332 و333)، ومحب الدين الطبري في «الفوائد العوالي المنتقاة الصحاح الموافقات للشيوخ الثقات» (ص83)، وابن مهدي في «المشيخة» (ق/173/ط)، و(ص57)، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في «المشيخة الكبرى» (ج2 ص464)، وفي «المشيخة الصغرى» (ص28)، والبزار في «المسند» (6823)، و(6985)، والآجري في «الشريعة» (915)، و(916)، وأبو نعيم في «صفة الجنة» (42)، وفي «أخبار أصبهان» (ج2 ص91)، والروياني في «مسند الصحابة y» (1376)، والبيهقي في «البعث والنشور» (187)، وفي «شعب الإيمان» (9795)، والطيوري في «الطيوريات» (1404)، وتمام الرازي في «الفوائد» (1281)، وابن الجوزي في «جامع المسانيد» (ج1 ص157)، والدمياطي في «معجم الشيوخ» (10)، وابن عبد الهادي في «النهاية في اتصال الرواية» (ص186)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج59 ص46)، وفي «معجم الشيوخ» (ج1 ص397)، والحمامي في «الأربعين من الفوائد الصحاح» (ص135)، والعلائي في «معجم الشيوخ» (ج2 ص623)، والذهبي في «معجم الشيوخ» (967) من طريق حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، وثابت البناني، عن أنس بن مالك t به.

قال الحافظ ابن أبي الفوارس /: «صحيح: من حديث ثابت عن أنس بن مالك t، أخرجه مسلم، عن القعنبي عن حماد بن سلمة».

قوله r: (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره)؛ فيه: بيان الابتلاء، والامتحان من الله تعالى، للعبد في الحياة الدنيا.

* وأن الله تعالى: حجب كلا من الجنة والنار، بحجاب.

فالنار: حجبت بالشهوات.

والجنة: حجبت بالمكاره.

* فمن هتك الحجاب: اقتحم.

وفي رواية: (حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره)؛ أي: هما: محفوفتان بالشهوات، والمكاره.

والمراد: بالمكاره، هنا: ما أمر المكلف، بمجاهدة نفسه فيه، فعلا، أو تركا؛ كالإتيان بالعبادات على وجهها، والمحافظة عليها، واجتناب المنهيات: قولا وفعلا.

* وأطلق r عليها مكاره؛ لمشقتها على العبد، وصعوبتها عليه، ومن جملة: ذلك: الصبر على المصيبة، والتسليم لأمر الله تعالى.

* والمراد بالشهوات: ما يستلذ من أمور الدنيا، مما منع الشرع من فعله، وكذلك: الشبهات التي يسترسل فيها العبد. ([3])

ومعنى الحديث: أن الشهوات جعلت على حفافي النار، وهي: جوانبها.

* وقد ذهب عدد من أهل العلم([4]): أنها ضرب بها المثل، فجعلوها في جوانبها من خارج الجنة، والنار.

وهذا ليس بصحيح: لأنه لو كان ذلك، ما كان مثلا صحيحا، وإنما هي: من داخل الجنة، والنار.

وهذه صورتها:    المكاره    ،   الشهوات

فمن اطلع الحجاب، فقد وقع ما وراءه.

* وكل من تصورها من خارج الجنة، وخارج النار، فقد أخطأ في معنى: الحديث الصحيح. ([5])

* فحجب الله تعالى النار بالشهوات، فإذا أحب العبد الشهوات، وأعرض عن المكروهات في الدين، ولم يصبر عليها، أخذت الشهوات: قلبه، وسمعه، وبصره.

* فيرى العبد الشهوات، حتى استولت عليه تماما، لاستيلاء الجهالة، والغفلة على نفسه الأمارة بالسوء، فلا يرى النار، ولا يتذكر؛ إلا في الجملة، ولا يشعر أنه من أهل النار([6])، وأنه فيها، وهو يعمل في هذه الحياة.

* والعبد صاحب الشهوات، لغلبة شهوته على نفسه، فهو: كالطائر، يرى الحبة في داخل الفخ، وهي محجوبة به، ولا يرى الفخ، لغلبة شهوة الحبة على قلبه، وتعلق باله بها، فلا يشعر بهلاكه في داخل الفخ، كما لا يشعر العبد الشهواني بهلاكه في النار، بسبب جهالته وغفلته في الحياة الدنيا، وفتنته بها، نعوذ بالله من الخذلان. ([7])

 قال الحافظ النووي / في «المنهاج» (ج17 ص171): (قال العلماء: هذا من بديع الكلام، وفصيحه، وجوامعه: التي أوتيها النبي r، من التمثيل الحسن.

* ومعناه: لا يوصل الجنة، إلا بارتكاب المكاره، والنار بالشهوات.

* وكذلك هما: محجوبتان، بهما فمن هتك الحجاب، وصل إلى المحجوب، فهتك حجاب الجنة، باقتحام المكاره، وهتك حجاب النار بارتكاب الشهوات.

* فأما المكاره، فيدخل فيها الاجتهاد في العبادات، والمواظبة عليها، والصبر على مشاقها، وكظم الغيظ، والعفو، والحلم، والصدقة، والإحسان إلى المسيء، والصبر عن الشهوات، ونحو ذلك.

* وأما الشهوات التي النار محفوفة بها، فالظاهر: أنها الشهوات المحرمة، كالخمر، والزنا، والنظر إلى الأجنبية، والغيبة، واستعمال الملاهي، ونحو ذلك). اهـ

وقال أبو العباس القرطبي / في «المفهم» (ج7 ص161): (باب: قوله r: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»: هذا من التمثيل الواقع موقعه، ومن الكلام البليغ الذي انتهى نهايته.

* وذلك :أنه مثل المكاره بالحفاف، وهو الدائر بالشيء المحيط به؛ الذي لا يتوصل إلى ذلك الشيء؛ إلا بعد أن يتخطى.

* وفائدة هذا التمثيل: أن الجنة لا تنال، إلا بقطع مفاوز المكاره، وبالصبر عليها.

وأن النار لا ينجى منها، إلا بترك الشهوات، وفطام النفس عنها). اهـ

وقال القاضي عياض / في «إكمال المعلم» (ج8 ص357): (قوله r: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»؛ من بديع الكلام، وجوامعه الذي أوتيه r، من التمثيل بالحسن.

* فإن حفاف الشيء: جوانبه، فكأنه r أخبر أنه لا يوصل إلى الجنة؛ إلا بتخطي المكاره، وكذلك: الشهوات، وما تميل إليه النفوس، وأن اتباع الشهوات يلقي في النار، ويدخلها، وأنه لا ينجو منها؛ إلا من تجنب الشهوات، فيه: تنبيه على اجتنابها). اهـ

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

 

 

فهرس الموضوعات

الرقم

الموضوع

الصفحة

1)

ذكر الدليل على أن العبد: لا يصل إلى الجنة؛ إلا بارتكاب المكاره، من الطاعات والعبادات، فالمكروهات: هذه: الجنة بها محفوفة، فمن قام بها، وصبر عليها، واحتسب: دخل الجنة بسلام.....................................................................................................

2

 

 



([1]) وانظر: «التعليق على صحيح البخاري» لشيخنا ابن عثيمين (ج14 ص318 و319)، و«فتح الباري» لابن حجر (ج11 ص320 و321)، و«المنهاج» للنووي (ج17 ص171 و172).

     قلت: فيجب إتيان العبادات على وجهها في الشرع، والمحافظة عليها، واجتناب المنهيات؛ قولا، وفعلا.

([2]) لا يقال ذلك، بل يقال: فعل قوم لوط.

([3]) انظر: «منحة الملك الجليل بشرح صحيح محمد بن إسماعيل» للشيخ الراجحي (ج11 ص448)، و«المنهاج» للنووي (ج17 ص171)، و«إكمال المعلم» لابن العربي (ج8 ص357)، و«المفهم» للقرطبي (ج7 ص161)، و«التعليق على صحيح البخاري» لشيخنا ابن عثيمين (ج14 ص318 و319)، و«فتح الباري» لابن حجر (ج11 ص320 و321)، و«إكمال إكمال المعلم» للأبي (ج9 ص270)، و«إرشاد الساري» للقسطلاني (ج13 ص566 و567)، و«الكواكب الدراري» للكرماني (ج23 ص11)، و«شرح صحيح البخاري» لابن بطال (ج10 ص198)، و«عمدة القاري» للعيني (ج19 ص36).

([4]) وقولهم هذا: محتمل، وأن الشهوات على جانب النار من الخارج، فمن واقعها، وخرم الحجاب، دخل النار، والعياذ بالله.

     قلت: ولكن القول الآخر: أصح.

([5]) وانظر: «فتح الباري» لابن حجر (ج11 ص320 و321).

([6]) فهو: يمشي في هذه الحياة، وهو من أهل النار حقيقة، إذا مات، ولم يتدارك نفسه، ولم يتب، والعياذ بالله.

     فطريق النار: هو الطريق، الوعر المهلك، من سار عليه هلك.

([7]) وانظر: «فتح الباري» لابن حجر (ج11 ص320 و321)، و«إرشاد الساري» للقسطلاني (ج13 ص566 و567).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan