الرئيسية / المقالات الحديثية / كيفية إعلال الحافظ أبي داود رحمه الله للأحاديث، في كتاب: ((السنن)).
كيفية إعلال الحافظ أبي داود رحمه الله للأحاديث، في كتاب: ((السنن)).
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يعل الحافظ أبو داود رحمه الله للأحاديث
كيف يعل الحافظ أبو داود رحمه الله للأحاديث
أورد حديث: ((إِنَّ الله تَعَالى: حَيِيُّ، سِتِّيرٌ)).
بإخراجه في ((سننه)) (ج6 ص130)، من رواية: زهير بن معاوية عن عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي عن عطاء بن أبي رباح عن يعلى بن أمية رضي الله عنه به؛ بدون ذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد.
ثم أردف: رواية؛ أبي بكر بن عياش عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى عن أبيه يعلى بن أمية رضي الله عنه به؛ بذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد.
فأخطأ أبو بكر بن عياش، في زيادته لـ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد، ووهم.
والصحيح: دون ذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد، لأن زهير بن معاوية، أحفظ، وأثبت، من أبي بكر بن عياش في الحديث، ولم يذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الرواية المتقدمة.
لذلك قال الحافظ أبو داود في ((السنن)) (ج6 ص131): ((الأول، أتم)).
فأعله، بمخالفة الزهير بن معاوية، واعتمد على روايته.
وأعل رواية: أبي بكر بن عياش، لأن خالفه: زهير بن معاوية، ولم يذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد؛ فيكون الإسناد، منقطعاً، لأن عطاء بن أبي رباح، لم يسمع من يعلى بن أمية(1)، وهو الراجح.
لذلك: أنكره الإمام أحمد، كما في ((فتح الباري)) لابن رجب (ج1 ص336).
وأعله الحافظ أبو حاتم في ((العلل)) (ج1 ص429 و431)، والحافظ أبو زرعة في ((العلل)) (ج6 ص264).
--------------
(1) انظر: ((تهذيب الكمال)) للمزي (ج20 ص72)، و((تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل)) لأبي زرعة العراقي (ص229)، و((الإكليل فيما زاد على كتب المراسيل)) للسمنودي (ص87).
بإخراجه في ((سننه)) (ج6 ص130)، من رواية: زهير بن معاوية عن عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي عن عطاء بن أبي رباح عن يعلى بن أمية رضي الله عنه به؛ بدون ذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد.
ثم أردف: رواية؛ أبي بكر بن عياش عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى عن أبيه يعلى بن أمية رضي الله عنه به؛ بذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد.
فأخطأ أبو بكر بن عياش، في زيادته لـ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد، ووهم.
والصحيح: دون ذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد، لأن زهير بن معاوية، أحفظ، وأثبت، من أبي بكر بن عياش في الحديث، ولم يذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الرواية المتقدمة.
لذلك قال الحافظ أبو داود في ((السنن)) (ج6 ص131): ((الأول، أتم)).
فأعله، بمخالفة الزهير بن معاوية، واعتمد على روايته.
وأعل رواية: أبي بكر بن عياش، لأن خالفه: زهير بن معاوية، ولم يذكر: ((صفوان بن يعلى)) في الإسناد؛ فيكون الإسناد، منقطعاً، لأن عطاء بن أبي رباح، لم يسمع من يعلى بن أمية(1)، وهو الراجح.
لذلك: أنكره الإمام أحمد، كما في ((فتح الباري)) لابن رجب (ج1 ص336).
وأعله الحافظ أبو حاتم في ((العلل)) (ج1 ص429 و431)، والحافظ أبو زرعة في ((العلل)) (ج6 ص264).
--------------
(1) انظر: ((تهذيب الكمال)) للمزي (ج20 ص72)، و((تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل)) لأبي زرعة العراقي (ص229)، و((الإكليل فيما زاد على كتب المراسيل)) للسمنودي (ص87).