الرئيسية / كتب ليست ضمن سلاسل / الفرقة الربيعية هي فرقة المرجئة الخامسة العصرية
الفرقة الربيعية هي فرقة المرجئة الخامسة العصرية
]فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم[
سبب ضلالها، وأبرز سماتها
(ربيع المدخلي وأتباعه)
الفرقة الربيعية
هي فرقة المرجئة الخامسة العصرية
فتاوى صدرت من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بالمملكة العربية السعودية لعام (1435هـ)
برئاسة
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام
المملكة العربية السعودية
عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله قال: (لرجل؛ يا هذا ما تلاعبت فلا تلاعبن بدينك!).
((شعب الإيمان)) للبيهقي (1538)
بسم الله الرحمن الرحيم
ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء بشكل مخيف، وانبرى لترويجها ربيع وأتباعه في العالم الإسلامي، حيث يعتمدون على نقولات محرفة من كلام أئمة السنة؛ مما سبب ارتباكا عند الناس في ((مسمى الإيمان))، حيث يحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة الإرجائية أن يخرجوا العمل عن مسمى الإيمان!، ويرون نجاة من ترك جميع الأعمال!، وأن عمل القلب يكفي في الإسلام.
وهذا يسهل على الناس الوقوع في الكفر!، والشرك!، والبدعة!، والمعصية!، والردة؛ وجميع أنواع المنكرات الباطنة والظاهرة إذا علموا أن الإيمان متحقق لهم!، ولو لم يؤدوا الواجبات، ويجتنبوا المحرمات، ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناء على هذا المذهب الباطل!.([1])
ولا شك أن هذا المذهب الخبيث له خطورته على المجتمعات الإسلامية، وأمور العقيدة، والعبادة، لذلك اهتم أئمة الإسلام قديما وحديثا ببيان بطلان مذهب المرجئة، والرد عليهم، وجعلوا لهذه المسألة الإرجائية بابا خاصا في كتب العقائد، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة، لنقض افتراء المرجئة على كتاب الله، وسنة رسوله r، وآثار الصحابة، وأقوال العلماء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((الفتاوى)) (ج7 ص555): (والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان، ولا ريب أن قولهم بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ، بل لا يتساوى الناس في التصديق، ولا في الحب، ولا في الخشية، ولا في العلم، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة). اهـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((الفتاوى)) (ج7 ص118): (وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة، والتابعين لهم بإحسان، واعتمدوا على رأيهم، وعلى ما تأولوه بفهمهم اللغة، وهذه طريقة أهل البدع). اهـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((الفتاوى)) (ج7 ص287): (بل كل من تأمل ما تقوله الخوارج، والمرجئة في معنى الإيمان، علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول r). اهـ
هذا؛ واللجنة الدائمة إذ تبين ذلك –كما في الفتاوى الصادرة منها-تحذر من الجدال في أصول العقيدة؛ لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة، وتوصي بالرجوع في مسائل الإيمان وغيرها إلى كتب السلف الصالح، وأئمة الدين، المبنية على الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وتحذر من الرجوع إلى الكتب المخالفة لذلك، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين، لم يأخذوا العلم عن أهله، ومصادره الأصلية.
وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد، وتبنوا مذهب المرجئة، ونسبوه ظلما إلى أهل السنة والجماعة، ولبسوا بذلك على اتباعهم، وعززوه عدوانا بالنقل عن أئمة الحديث!، بالنقول المبتورة، وبمتشابه القول، وعدم رده إلى المحكم من كلامهم.
على أفكار ربيع المدخلي، وله محاضرات معهم وهم: ((الفرقة الربيعية)) في البحرين، وهم أذل الناس فيها لقلة من معهم وهم:
1) المدعو المتعالم عمر الشرفي الربيعي المتبدع.
2) المدعو المتعالم أحمد الشرفي الربيعي المتبدع.
3) المدعو المتعالم مصطفى القلاف الربيعي المتبدع.
4) المدعو المتعالم هيثم الحمري الربيعي المتبدع.
5) المدعو المتعالم عدنان القرادي الربيعي المتبدع.
6) المدعو المتعالم صلاح الخلاقي الربيعي المتبدع.
7) المدعو المتعالم حكيم النقيب الربيعي المتبدع.
8) المدعو المتعالم عارف الجعفر الربيعي المتبدع.
9) المدعو المتعالم يوسف السباعي الربيعي المتبدع.
10) المدعو المتعالم حسن الشمري الربيعي المتبدع.
وهؤلاء في ((الشبكة العلفية))، يطلقون على ربيع الإمام!، فهو إمامهم في الضلالة في الدنيا والآخرة.
]هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون[
والآن:
مع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء بالمملكة العربية السعودية
في
((الفرقة الربيعية))