القائمة الرئيسة
الرئيسية / كتب ليست ضمن سلاسل / المفحم لفحم ربيع المدخلي لتعديه على أحاديث صحيح الإمام مسلم

2024-01-16

صورة 1
المفحم لفحم ربيع المدخلي لتعديه على أحاديث صحيح الإمام مسلم

 

المفحم

لفحم ربيع  المدخلي

لتعديه على

أحاديث صحيح الإمام مسلم

 

هذا هو الرد المفحم على من خالف العلماء،

وتشدد، وتعصب لآرائه الضالة،

ولم يقنع بقولهم في نقدهم للأحاديث  في صحيح مسلم

 

 

]أحسن الله إليك شيخنا لو تقول:ولم يقنع بنقدهم لأحاديث في صحيح مسلم[

 

 

 
 

تأليف

جمال السنة فضيلة الشيخ العلامة المحدث

أبي عبدالرحمن فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله تعالى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فنحن اليوم مع أثر جديد  من آثار (المنهج التمييعي) المقترح من ربيع المدخلي، وهو قائم على نبذ البحث العلمي، واعتماد التقليد لبحوث ربيع المدخلي، وهو أساس الدعوة السحابية المرجئية في (شبكة سحاب).

وبناء على ذلك فإن من أصول دعوتهم الرجوع إلى مباحث المدخلي في (شبكة سحاب) جملة وتفصيلا بدون أي مناقشة، أو اعتراض، أو رد، أو غير ذلك، فهي قائمة على نبذ البحوث العلمية القائمة على الدليل من الكتاب والسنة وآثار السلف، وأقوال العلماء، واعتمادهم على تقليد ربيع المدخلي في بحوثه البالية([1]).

فالدعوة السحابية دعوة فتنة، وأي فتنة أعظم من فتنة من يرى التقليد لأفكار المدخلي هو الدين، ويعد ترك أفكاره، واتباع الدليل هو البدعة، إذا ما قرأ بحثا قائما على ضد ما يراه؟!!!.

أقول ذلك؛ لأني في هذا البحث العلمي قد ناقشت المدخلي في مسألة إنكاره لنقد بعض (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وسمحت لنفسي أن أجعلها مسألة قابلة للبحث والعرض على الدليل.

فأوصلني هذا النظر السلفي إلى نسف تلك الاعتراضات التي اعترضها المدخلي في (كشفه البالي) (ص15 و16) وبيان أنها خطأ محض، ليس لها من الحق نصيب([2]).

أقول هذا كله؛ لشدة ثقتي بصحة ما توصلت إليه في تتبع مخالفات المدخلي في الدين من كتبه وأشرطته، ولأني لم أترك سبيلا من سبل التحري، والتثبت إلا سلكته، وكبحت نفسي بالحلم والأناة في ذلك.

وإن كنت، ولم أزل أعلم من ضعف المدخلي في العلم، وجهله فيه ما يمكن معه أن يحيف الحيف العظيم كما هو ظاهر منه، وهو يحسب أنه على الصراط المستقيم!!! ([3])، لكن ماذا أعمل؟! والحق أمامي أراه كالشمس، والأدلة تتوارد تترى على إحقاقه، وإزهاق الباطل.

وذلك أن المسائل التي يطرحها المدخلي وضل فيها من مسائل العقيدة الكبار، ومن أصول الدين العظمى، تترتب عليها جنة أو نار والعياذ بالله.

ولقد ابتدأت التفكير أيضا في مسألة اعتراضه -كما سبق- على نقد بعض (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، ومناقشته في ذلك، وقمت أتصفح كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) حرصا مني على زيادة التثبت، وبغرض آخر هو النظر له في بحث مستقل، فوجدته مليئا بالاعتراضات على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله) تناقض قوله في (كشفه البالي) (ص 15 و16)، فانهارت عندي الاعتراضات التي ذكرها في (كشفه البالي).

ولقد أعانني هذا الاطلاع بعد ذلك إلى النتائج المهمة التي توصلت لها في كتابه المذكور، أن المدخلي يتناقض في أقواله كثيرا، فهو لا يثبت على قول إلا تركه إلى آخر اللهم سلم سلم.

وإني من خلال هذا البحث، وما تضمنه من عرض نقد المدخلي لـ(أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله) لأرجوا أن أكون قد كشفت أمره المتناقض في الأحكام، والكلام في العلم لطلبة العلم وللمسلمين عموما، لأن ذلك من سمات أهل البدع التناقض في العلم([4])، والله المستعان.

وللعلم أنني لا أنتقد المدخلي فيما أعله من (أحاديث في صحيح الإمام مسلم رحمه الله) جملة وتفصيلا، فهذا له موضعه في مكان آخر.

لكن المقصود هنا هو أن أبين أن ربيعا ضعف (أحاديث في صحيح الإمام مسلم رحمه الله) إما في الإسناد!، أو في المتن!!، أو في الإسناد والمتن معا!!! ([5])([6]).

مع أنه في (كشفه البالي) يحرم الاعتراض على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله مطلقا، ويعتبر ذلك ضد (مسلم وصحيحه)، بل يعتبره من الإرجاف على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، والله المستعان.

فقال ربيع في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!).

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما([7])، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم) ([8]).اهـ

قلت: وهذا كلام ينطوي على تدليس وتلبيس، إذ ليس نشاطي ضد أحاديث من صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل هذا من أراجيفك علي مرادك التشويش والتحريش والتهويش، وهذا -ولله الحمد- آخر ما في جعبة المدخلي من الكلام على السلفيين بلا حجة ومحجة!.

وأخيرا أدعو الله العلي القدير أن يلهمنا الرشد والصواب، ويجنبنا الخطأ والزلل، ويتقبل مني عملي كله خالصا لوجهه الكريم، وينفعني به يوم لا ينفع مال, ولا بنون.

والصلاة والسلام على أشرف المسلمين، خاتم النبيين، محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

                                                      كتبه

                                   أبوعبدالرحمن الأثري

 

ذكر الدليل على تناقض المدخلي

في مسألة

نقد (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)

 

قال ربيع المدخلي في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!).

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما([9])، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم) ([10]).اهـ

قلت: وهذا كلام ينطوي على تدليس وتلبيس، إذ ليس نشاطي ضد أحاديث من صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل هذا من أراجيفك علي مرادك التشويش والتحريش والتهويش، وهذا -ولله الحمد- آخر ما في جعبة المدخلي من الكلام على السلفيين بلا حجة ومحجة!.

قلت: فاتهام المدخلي اتهام باطل، راجع إلى المدخلي، مردود عليه([11]).

ومما لا يخفى على أهل الحديث أن الإمام مسلما رحمه الله أورد في كتابه (الصحيح) عددا من الأحاديث أصاب في صحة بعضها، وأخطأ في البعض الآخر، فله أجر على اجتهاده في تبيين السنة النبوية.

وقد تعقبه الحفاظ في عدد من الأحاديث، ولم يقل أحد من العلماء([12]) بأن هذا فيه طعن في الإمام مسلم رحمه الله وصحيحه([13]) منهم:

قلت: ومع ذلك فقد تناقض المدخلي -كعادته- في مسألة نقد (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، فمرة ينقدها هو، ومرة لا يرضى بنقدها مطلقا كما سبق.

واستمع إلى نقد ربيع المدخلي لأحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، ليتبين أنه متناقض في العلم:

الحديث الأول: (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).

رواه مسلم في (صحيحه) (ج1 ص10) من طريق شعبة عن حبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم قال: قال رسول الله e فذكره.

ورواه مسلم في (صحيحه) (ج1 ص10) من طريق شعبة عن حبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة t عن النبي e بمثل ذلك.

فرواه مسلم موصولا، ومرسلا.

ولقد رجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في (التتبع) (ص176) أن الحديث مرسل بحجة أن الذين أرسلوه جماعة([14]).

قلت: وضعف المدخلي الحديث، وهو في (صحيح مسلم)، ورجح الإرسال على الوصل، ووافق الدارقطني على تصويبه للمرسل، وهذا على مذهب المدخلي يعتبر تعديا على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله) ([15])([16]).

فقال ربيع المتعدي: (والراجح في نظري الإرسال]لو تضع حاشية أحسن الله إليك أن المرسل من أقسام الحديث الضعيف المردود[  كما ذهب إليه أبو داود والدارقطني؛ ذلك بأن الذين رووه مرسلا جماعة وهم: 1)عبدالرحمن بن مهدي، 2)غندر،    3) معاذ بن معاذ العنبري،  4) حفص بن عمر،  5)سليمان بن حرب،  6)آدم بن أبي إياس، وكلهم ثقات حفاظ.

وتفرد علي بن حفص بوصله، وهو غير حافظ، إنما هو صدوق، فإسناده هذا إسناد شاذ]لو تضع حاشية أحسن الله إليك أن الشاذ من أقسام الحديث الضعيف المردود[ على أحسن أصوله...) ([17]). اهـ

قلت: فأنت ترى أن المدخلي يضعف الحديث، ويحكم على إسناده بالضعف، وهو في (صحيح الإمام سلم رحمه الله) فهو على مذهبه يعتبر متعديا على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله).

فأنت ترى -وقاك الله شر البدع وأهلها- كيف يتناقض هذا الرجل التناقض تلو الآخر.

وهذا من عجيب أمر هذا المدعي أنه كثير المناقضة لنفسه، تقع فيما تنهى الآخرين عنه، وتصف بما يذم الآخرين بتلبسه!!!.

وهذه -تالله- كبرى معايب هذا المدخلي بشهادة نفسه على نفسه، ويكأنه بدأ يخلط وتختلط عليه الأمور، فهو يعد الذي يضعف بعض الأحاديث في (صحيح مسلم) على طريقة أهل الحديث من التعدي والإرجاف على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وأنه ضد صحيح مسلم، ثم يضعف هو الأحاديث في صحيح الإمام مسلم!!!، فأي تناقض أكبر من هذا؟!!!.

أرى كل إنسان يرى عيب غيره

                                     ويعمى عن العيب الذي هو فيه

ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه

                                     ويعمى عن العيب الذي بأخيه

ويتجلى هذا التناقض بصورة أوضح، وبطريقة أفضح عندما نرى تضعيفه لأحاديث أخرى في (صحيح الإمام مسلم)!!!.

الحديث الثاني: (ليس منا من حلق، وسلق، وخرق).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص100) من طريق عبدالصمد بن عبدالوارث أخبرنا شعبة عن عبدالملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن أبي موسى عن النبي e بهذا الحديث.

يرى الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص238) أن عبدالصمد بن عبدالوارث قد انفرد عن أصحاب شعبة برفع هذا الحديث بينما هم لا يروونه إلا موقوفا([18]).

قلت: وقد توقف المدخلي فلم يرجح لا الوقف، ولا الرفع، وهذا على مذهبه لا يجوز، لأنه لا بد أن يسلم وأن يجزم بصحة الإسناد لأنه بزعمه في (صحيح الإمام مسلم)، بل هذا يعتبر عنده من التعدي على أسانيد (صحيح الإمام مسلم)، لأنه يجب علينا عنده أن نجزم بصحة الأسانيد، وأن لا نتكلم فيها ولا نتوقف فيها.

قال ربيع المتعدي: (أما رأيي فهو التوقف حتى توجد الروايات الموقوفة ثم تدرس أسانيدها([19])، وفي ضوء تلك الدراسة، وظهور المرجحات يمكن ترجيح أحد الأمرين: الرفع أو الوقف) ([20]).اهـ

قلت: فأنت ترى -وقاك الله شر البدع وأهلها- كيف يتناقض هذا الرجل التناقض تلو الآخر.

وهذا من عجيب أمر هذا المدعي أنه كثير المناقضة لنفسه، يقع فيما ينهى الآخرين عنه، ويتصف بما يذم الآخرين تلبسه!!!.

الحديث الثالث: (قسم رسول الله قسما).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص132) من طريق ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه سعد قال: (قسم رسول الله قسما...الحديث).

استدرك الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص271) على إسناد هذا الحديث بسبب الاختلاف على سفيان وهو ابن عيينة.

فإن أبي عمر وحده من بين أصحاب سفيان بن عيينة يقول: عن سفيان عن الزهري......، وسائر أصحاب سفيان بن عيينة ممن روى هذا الحديث عنه يقولون: عن سفيان عن معمر عن الزهري، أي بواسطة معمر بين ابن عيينة والزهري([21]).

قلت: وقد وافق المدخلي المتعدي، الحافظ الدارقطني على شذوذ إسناد الحديث، مع أنه في (صحيح الإمام مسلم).

فقال ربيع المتعدي: (وأخيرا فإن الدارقطني على صواب في انتقاده هذا الإسناد، فغن فيه إرسالا خفيا بإسقاط معمر بين سفيان والزهري) ([22]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (الخلاصة: أن الدارقطني مصيب في انتقاده، فالإسناد المنتقد إسناد شاذ!!!) ([23]).اهـ

قلت: فالمدخلي يقول على إسناد الحديث أنه شاذ، وهو في (صحيح الإمام مسلم)، فهذا على مذهبه يعتبر تعديا.

قلت: لأنه على مذهبه يجب عليه أن يجزم بصحة الإسناد والمتن معا، لأنه في (صحيح الإمام مسلم)!!! ([24]).

الحديث الرابع: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص203) من طريق حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله e: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان.... الحديث).

ويرجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص222) أن في إسناد هذا الحديث انقطاعا بين أبي سلام، وأبي مالك الأشعري([25]).

قلت: ويعل المدخلي إسناد الحديث أيضا بالانقطاع بين أبي سلام، وأبي مالك الأشعري، مع أن الحديث في (صحيح الإمام مسلم).

فقال ربيع المتعدي: (الصواب: هو وقوع الانقطاع في هذا الإسناد المنتقد بين أبي سلام، وأبي مالك الأشعري.

وإذن فعلى مسلم مؤاخذة من ناحية اختياره هذا الطريق على طريق معاوية بن سلام عن أخيه، فإن طريق معاوية كانت أولى بالاختيار) ([26]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (الخلاصة: 1) المتن صحيح لغيره([27]) من غير طريق مسلم،  2) إسناد مسلم معل بالانقطاع،  3) والدارقطني ومن وافقه في انتقاده على صواب في حكمهم بالانقطاع،  4) إذ ثبت أن أبا سلام لم يدرك أبا مالك الأشعري،  5) فدفاع النووي ضعيف([28])، وما ذهب إليه من احتمال غير صحيح لعدم إدراك أبي سلام، أبا مالك الأشعري...) ([29]).اهـ

قلت: وهذه -تالله- كبرى معايب هذا المدخلي بشهادة نفسه على نفسه، ويكأنه بدأ يخلط وتختلط عليه الأمور، فهو يعد الذي يضعف بعض الأحاديث في (صحيح الإمام مسلم) على طريقة أهل الحديث من الإرجاف والتعدي على أحاديث (صحيح الإمام مسلم)، وأنه ضد (صحيح الإمام مسلم)، ثم يضعف ويعل هو الأحاديث في (صحيح الإمام مسلم)!!!، فأي تناقض أكبر من هذا؟!!!.

وهذا من عجيب أمر هذا المدعي أنه كثير المناقضة لنفسه، يقع فيما ينهى الآخرين عنه، ويتصف بما يذم الآخرين بتلبسه!!!.

الحديث الخامس: (إذا جلس أحدكم على حاجته، فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص224) من طريق عمر بن عبدالوهاب الرياحي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح عن سهيل عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرةt عن رسول اللهe قال: (إذا جلس أحدكم على حاجته...الحديث).

قلت: يرجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص189) أن هذا الحديث إنما هو محفوظ عن ابن عجلان، لا عن سهيل بن أبي صالح([30]).

قلت: وقد وافق المدخلي على علة الإسناد في (صحيح الإمام مسلم).

فقال ربيع المتعدي: (والظاهر -في نظري- أن ما ذهب إليه الدارقطني، وأبو الفضل هو الصواب، وأن ما ذهب إليه النووي([31]) من احتمال بعيد، وذلك أنه قد روى الحديث عدد كثير، وفيهم أئمة حفاظ -لا يروونه إلا من حديث ابن عجلان... ويبدوا أن الخطأ فيه من عمر بن عبدالوهاب الرياحي كما يقول أبو الفضل.

وليت مسلما أخرجه من حديث ابن عجلان لاسيما، وقد رواه الأئمة عنه مثل سفيان، ويحيى بن سعيد، والليث، وابن المبارك.

ولست أدري لماذا عدل مسلم عن حديث (ابن عجلان)، وهو بهذه المكانة إلى حديث (سهيل) مع ما فيه من شذوذ([32])، فعليه في ذلك مؤاخذة([33])، والدارقطني مصيب في نقده) ([34]).اهـ

 الحديث السادس: (فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة، وعلى خفيه).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص230) من طريق محمد بن عبدالله بن بزيع حدثنا يزيد (يعني ابن زريع) حدثنا حميد الطويل حدثنا بكر بن عبدالله المزني عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه المغيرة بن شعبة قال: (تخلف رسول اللهe وتخلفت معه، فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء...الحديث).

ذهب الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص311) إلى أن هذا الحديث المروي عن بكر بن عبدالله المزني لا يصح إلا من حديث حمزة بن المغيرة، وأن جعله من رواية عروة بن المغيرة وهم من محمد بن عبدالله بن بزيع([35]).

قلت: وأثبت المدخلي أن إسناد الإمام مسلم رحمه الله فيه وهم، بل هو شاذ عنده، فهو يضعف الأسانيد في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، والله المستعان.

فقال ربيع المتعدي: (ثبوت وهم ابن بزيع في ضوء الروايات المخالفة له: وهذا ما استند إليه الدارقطني في توهيم محمد بن عبدالله بن بزيع في ذكره عروة في هذا الإسناد الذي ندرسه، فهو إذن واحد من الثقات خالف رواية الأكثرين الثقات فيكون شاذا في انفراده بذكر عروة في هذا الإسناد بدل حمزة، فهو ومن وافقه على صواب في حكمهم فيما يظهر لي...) ([36]).اهـ

قلت: فربيع هنا يضعف الإسناد وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، والله المستعان.

الحديث السابع: (إنما كان يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص238) من طريق خالد بن عبدالله الطحان عن خالد بن مهران عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة والأسود: (أن رجلا نزل بعائشة فأصبح يغسل ثوبه، فقالت عائشة: إنما كان يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه...الحديث).

يتلخص كلام الإمام الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص558) في أن هذا الحديث قد وهم فيه خالد الطحان حيث جعله من حديث الأسود وعلقمة، وهو في الواقع لا يعرف عن علقمة، بل المحفوظ عن إبراهيم النخعي إنما هو حديث الأسود، ومن حديث الأسود، وهمام([37]).

قلت: وربيع يخطئ الإمام مسلم رحمه الله في ذكره هذا الإسناد في (صحيحه)، بل قال: ولعل ذلك مما غفل عنه مسلم([38]).

فقال ربيع المتعدي: (فنرى في كل ما عرضنا من أسانيد في مسلم وغيره أن مدار هذا الحديث على الأسود، وهمام فقط، ولا ذكر فيها لعلقمة مما يدل على صحة ما قاله الدارقطني رحمه الله) ([39]).اهـ

قلت: وهذا لون آخر مما هو متلبس به، ويتهم به غيره!!!.

وقال ربيع المتعدي: (وإذن فذكر علقمة مع الأسود في لإسناد هذا الحديث الذي دار الكلام حوله وهم واضح من خالد بن عبدالله الطحان الواسطي) ([40]).اهـ

قلت: وهذا يدل أن ربيعا يعل الأسانيد، أو الأحاديث في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، فلماذا ينكر ذلك على غيره، فهو حلال له، حرام على غيره!!!.

فتأمل الهوى!!!.

وقال ربيع المتعدي: (أما الإسناد المنتقد فهو كما قال الدارقطني: وقول خالد عن علقمة غير محفوظ، كما اتضح لنا ذلك من دراسة طرق هذا الحديث من شتى المصادر) ([41]).اهـ

قلت: وهذا لون آخر مما هو متلبس به، ويتهم به غيره!!!.

الحديث الثامن: (توضأ وانضح فرجك).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص247) من طريق ابن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه بكير عن سليمان بن يسار عن ابن عباس قال: (قال علي بن أبي طالب أرسلنا المقداد بن الأسود إلى رسول اللهe، فسأله عن المذي يخرج من الإنسان... الحديث).

يرى الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص417) أن في إسناد هذا الحديث انقطاعا في موضعين:

الموضع الأول: بين مخرمة، وأبيه بكير إذ لم تثبت رواية مخرمة عن أبيه، ودليله عليه إقرار مخرمة نفسه بأنه لم يسمع من أبيه شيئا كما روى هذا حماد بن خالد.

الموضع الثاني: بين سليمان بن يسار، وعلي بن أبي طالب([42]).

قلت: وأعل ربيع الإسناد، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وهذا على مذهبه يعتبر إرجافا على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله.

فقال ربيع المتعدي: (الراجح عدم سماع مخرمة من أبيه) ([43]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (وهنا نقول: إن الراجح أيضا هو عدم ذكر ابن عباس في هذا الإسناد) ([44]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (أما إسناد مخرمة الذي دار حوله النقاش فالراجح أن فيه انقطاعا من موضعين، كما تقدم بيان ذلك، وعليه فهو إسناد ضعيف...)([45]).اهـ

قلت: فربيع هنا يضعف الإسناد، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، فأعله بالانقطاع في موضعين، بين مخرمة، وأبيه بكير، وبين سليمان بن يسار، وعلي بن أبي طالب، وأن ذكر ابن عباس فيه خطأ، فعمل مخرمة بن بكير من باب وصل المنقطع([46]).

فانظروا -بالله عليكم- إلى هذا التلاعب البين، والتناقض الجلي، وكأن هذا المدخلي يتلاعب بعقول قرائه، ويظنهم مستسلمين لكلامه، مسلمين برأيه ومرامه!!!.

فهذه التنبيهات وحدها كافية لنقض كلامه الذي ذكره في (كشفه البالي) (ص15) الذي يزعم فيه أنه لا يجوز نقد أسانيد، أو أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله مطلقا!!!.

قلت: فانظر إلى هذا التباين والتضاد!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!، فنعوذ بالله من الهوى والتعصب.

فلا نريد التطويل بنقده، والكشف عن خوافيه، وإنما ذكرت الذي ذكرته لأبين للمدخلي ما يقطع تغريره واغتراره، ويدفع تبجحه وافتخاره، ويدرأ عناده واستكباره!!!.

قلت: فليتأمل هذا مناصروا المدخلي، ومريدوه حتى يعرفوا الحق من الباطل، وصدق القول من الخبر العاطل، وإلا ((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) ]الرعد:17[.

الحديث التاسع: (في كل صلاة قراءة).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص297) من طريق أبي أسامة عن حبيب بن الشهيد قال: سمعت عطاء يحدث عن أبي هريرةt أن رسول الله e قال: (لا صلاة إلا بقراءة) قال أبوهريرةt: فما أعلن رسول الله e أعلناه لكم، وما أخفاه أخفيناه لكم).

لقد صوب الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (195) صدر هذا الحديث من قول أبي هريرةt، وهو قوله: (في كل صلاة قراءة)، لا من قول النبيe وأنه لم يرفعه في هذا الحديث من أصحاب حبيب بن الشهيد إلا أبو أسامة، وقد خالفه أصحاب حبيب بن الشهيد([47]).

قلت: وأعل ربيع الحديث المرفوع، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله) وصوب وقفه على أبي هريرةt، وهذا على مذهبه يعتبر تعديا على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله. اللهم غفرا.

فقال ربيع المتعدي بعدما ذكر الروايات التي خالف أصحاب أبا أسامة: (صواب ما ذهب إليه الدارقطني والدمشقي: فهؤلاء تسعة من الرواة عن حبيب بن الشهيد، وعطاء بن أبي رباح شيخ حبيب، لا يروون صدر هذا الحديث: (في كل صلاة قراءة) إلا موقوفا على أبي هريرةt.

وإذن فالحق هو ما قاله الدارقطني، ووافقه الدمشقي من أن صدر الحديث: (في كل صلاة قراءة) هو من قول أبي هريرةt، وهو الصواب) ([48]).اهـ

قلت: وهذا يدل أن ربيعا يضعف الحديث، وهو من أحاديث (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، فهو متلبس بما ينكره على غيره، والله المستعان.

قلت: فهو يخالف قوله في (كشفه البالي) (ص15): بقوله: (ولا نرى نشاطه!!! إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم!!!... مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم!!!، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!!!).اهـ

قلت: فمن ياربيع الآن ضد أحاديث في صحيح الإمام مسلم رحمه الله؟!، ومن يرجف على صحيح الإمام مسلم رحمه الله؟!، ومن يرمي صحيح الإمام مسلم رحمه الله بكثرة الأسانيد أو الأحاديث الشاذة فيه؟!!!، الجواب: أنمت يا مدخلي!!! ([49]).

قلت: وهذا لون آخر مما هو متلبس به، ويتهم به غيره!!!.

فانظر إلى هذا التباين والتضاد!!!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!، فنعوذ بالله من الهوى والتعصب للآراء المضلة.

الحديث العاشر: (فإذا قرأ فأنصتوا).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص304) من طريق جرير عن سليمان التيمي عن قتادة عن أبي غلاب عن حطان عن أبي موسى عن النبيe: (وإذا قرأ فأنصتوا).

يرجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص239) أن سليمان التيمي قد وهم فزاد في هذا الحديث: (فإذا قرأ فأنصتوا) ([50]).

قلت: والمدخلي يضعف زيادة :(وإذا قرأ فأنصتوا) وهي في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)!!!، وهذا التضعيف من ربيع يعتبر على مذهبه من الأضداد على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل من الأراجيف عليها.

قلت: فإذا كان كذلك فلماذا ضعفت زيادة: (وإذا قرأ فأنصتوا) وهي في صحيح الإمام مسلم رحمه الله، فهل تجيز لنفسك ما تحرمه على غيرك؟!!!.

قلت: لأنك اعتبرت تضعيفي لزيادة: (لم يعملوا خيرا قط) في حديث أبي سعيد الخدريt في صحيح الإمام مسلم رحمه الله بالطرق الشرعية الحديثية عند أهل الحديث، من الأضداد، ومن الأراجيف ومن التعدي على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، فإذا كنت أنا كذلك عندك، فأنت كذلك ضعفت زيادة: (وإذا قرأ فأنصتوا) وهي من أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، فأنت ضد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل وأنت ترجف وتتعدى عليها، اللهم غفرا.

واستمع إلى ربيع المتعدي وهو يضعف زيادة: (وإذا قرأ فأنصتوا) وهي في صحيح الإمام مسلم رحمه الله.

فقال ربيع المتعدي وهو ينقل قول عبيد الله المباركافوري في (المرعاة) (ج1 ص958) مع موافقته له: (وأما قوله: (وإذا قرأ فأنصتوا) فقد أجمع([51]) الحفاظ على أنه وهم من الراوي، وأنه ليس بصحيح!... ولا شك أن عدد المضعفين أكثر من عدد من صححه بأضعاف، فيقدم تضعيفهم على تصحيح مسلم، ومن وافقه...) ([52]).اهـ

 وقال ربيع المتعدي: (والذي ترجح لي في ضوء أقوال هؤلاء العلماء الحفاظ أن هذه الجملة: (وإذا قرأ فأنصتوا) قد وهم فيها سليمان التيمي كما قال، وأن حكمهم قائم على منهج المقارنة والترجيح بالمعتبر من المرجحات، ومنها الكثرة والحفظ، وهذا منهج قد سلكه مسلم نفسه في كتاب التمييز وطبقه على الزهري!!! وأمثاله، فإذا رأينا أصحاب قتادة كلهم يروون هذا الحديث دون هذه الزيادة، وهي تتعلق بقضية هامة([53]))([54]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (إن هذه الزيادة في حديث أبي موسىt الذي رواه مسلم وهي قوله: (وإذا قرأ فأنصتوا) قد وهم فيها سليمان التيمي) ([55]).اهـ

قلت: بل المدخلي لم يصحح زيادة: (وإذا قرأ فأنصتوا) بالشواهد لضعفها([56])، والله المستعان.

فقال ربيع المتعدي: (ولهذه الزيادة شواهد، ولكنها كلها لم تسلم من غوائل الطعن!!!).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (وهذه الروايات من النوع الذي لا يجيز بعضه بعضا لشدة ضعفها ولشذوذها).اهـ

قلت: فتأمل الهوى والتضليل، والتناقض والقول العليل!!! ([57]).

بل انظر إلى هذا التباين والتضاد!!!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!.

قلت: وهذا من عجيب أمر هذا المدعي أنه كثير المناقضة لنفسه، يقع فيما ينهى الآخرين عنه، ويتصف بما يذم الآخرين بتلبسه([58]).

 

أرى كل إنسان يرى عيب غيره

                                     ويعمى عن العيب الذي هو فيه

ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه

                                     ويعمى عن العيب الذي بأخيه

قلت: فأنت ترى -وقاك الله شر البدع وأهلها- كيف يتناقض هذا الرجل التناقض تلو الآخر، كما حكم هو نفسه على نفسه!!! ([59]).



[1]) التي ليس فيها ترتيب، ولا تحقيق، ولا تدقيق، ولا تخريج وافي للأحاديث، ولا تخريج الآثار، ولا ترى فيها المراجع العلمية التي تعطي البحث حقه، ولا ترى فيها كثرة أقوال العلماء، بل تراه يكثر الكلام على طريقة العقلانيين، والله المستعان.

[2]) قلت: ومراده بذلك نبذ البحوث العلمية بالدليل التي تكشف جهله في الدين، والاعتماد على تقليد بحوثه البدعية.

[3]) قال تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) ]الكهف:103و104[.

[4]) فإن خالف أحد هذا الأمر، وأبى إلا التقليد الأعمى للمدخلي، فليعلم أنه مخذول، فالحق أبلج، والدين محفوظ، فلن ينفعه أن يشنع على الحق، ولا أن يسعى في التشويش بين المسلمين، ولا بأي حجة، ولو ركب كل مركب، فليرح، وليسترح!!!.

[5]) ولا يفيده شيئا عندما صرح بعدم الكلام على صحيح مسلم مطلقا أن يصحح بعض الأحاديث بالشواهد والطرق الخارجة عن (صحيح مسلم)، لأن على مذهبه لا يجوز الكلام على (صحيح مسلم) جملة وتفصيلا!!!.

[6]) وبناء عليه، فلم تشمل الدراسة لنقد المدخلي أحاديث صحيح مسلم ما رجحه وضعفه، بل المقصود تبيين أنه اعترض عليها مع أنه يطلب من غيره أن لايعترض عليها!!!.

[7]) أليس هذا تلبيسا شديدا، وتدليسا كبيرا.

[8]) قلت: وكلامه هذا يعارض كلامه في الأحاديث في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فتنبه.

[9]) أليس هذا تلبيسا شديدا، وتدليسا كبيرا.

[10]) قلت: وكلامه هذا يعارض كلامه في الأحاديث في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فتنبه.

[11]) كما قال المدخلي الجاهل بأصول الحديث وعلله!!!.

[12]) لأنه لم يبين حجته في هذا، والله المستعان.

[13]) قلت: ومن هنا تظهر للمسلم الحق مدى الفرق الشاسع بين أهل العلم، وبين أهل الجهل ومنهم المدخلي، لأنهم أبعد ما يكونوا عن تفقه هذا لعلم الحديث وأصوله.

[14]) بل هذا يعتبر ضد أحاديث صحيح مسلم رحمه الله، بل من الأراجيف على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله!!!.

وانظر: (المنهاج) للنووي (ج6 ص74)

[15]) بل هذا يعتبر ضد أحاديث صحيح مسلم رحمه الله، بل من الأراجيف على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله!!!.

[16]) فأين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم!!!.

[17]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص32).

[18]) وانظر(المنهاج) للنووي (ج2 ص112).

[19]) لماذا تدرس أسانيدها، والإسناد في صحيح الإمام مسلم، فهل أنت ضد صحيح الإمام مسلم؟!!!.

[20]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص43).

[21]) وانظر (المنهاج) للنووي (ج2 ص182)، و (إكمال المعلم) للقاضي عياض (ج1 ص461)، و (النكت الظراف) لابن حجر (ج3 ص298).

[22]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص46).

[23]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص48).

[24]) فعلى هذا فهو ضد أحاديث، أو أسانيد صحيح الإمام مسلم!!!.

[25]) وانظر (المنهاج) للنووي (ج3 ص99)، و(بيان الوهم والإيهام) لابن القطان (ج2 ص377)، و(جامع العلوم والحكم) لابن رجب (ص185)، و(إكمال إكمال المعلم) للأبي (ج2 ص3)، و(إكمال المعلم) للقاضي عياض (ج2 ص9).

[26]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص70).

[27]) فأنت ترى أن ربيعا يصحح المتن من غير طريق الإمام مسلم، وهذا على مذهبه يعتبر إرجافا وتعديا على أحاديث صحيح الإمام مسلم!!!.

[28]) قلت: ويرد المدخلي دفاع الإمام النووي عن أحاديث صحيح مسلم، وهذا من التناقض، فهو يزعم أنه مع المدافعين عن أحاديث صحيح مسلم، وهو هنا ضدهم!!، والله المستعان.

[29]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص72).

[30]) وانظر: (المنهاج) للنووي (ج3 ص158)، و(إكمال المعلم) للقاضي عياض(ج2 ص72).

[31]) الإمام النووي من المدافعين عن أحاديث الإمام مسلم هنا، فلا بد أن تكون أنت مع المدافعين، وإلا لماذا عدلت عن ذلك، إذن فأنت تعتبر على مذهبك من المرجفين على أحاديث صحيح الإمام مسلم!!!.

[32]) هنا يشذذ حديث في (صحيح الإمام مسلم) فخالف مذهبه، والله المستعان.

[33]) على مذهبك لا يجوز لك أن تؤاخذ الإمام مسلم في شيء من صحيحه!!!.

[34]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص80).

[35]) وانظر: (العلل) للدارقطني (ج7 ص103)، و(المنهاج) للنووي (ج3 ص171).

[36]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص87).

[37]) وانظر: (العلل) للدارقطني (ج ص).

[38]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص93).

[39]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص92).

[40]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص92).

[41]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص93).

[42]) وانظر: (المنهاج) للنووي (ج3 ص214)، و(بيان الوهم والإيهام) لابن القطان (ج2 ص371)، و(فتح الباري) لابن حجر (ج2 ص422)، و(إكمال إكمال المعلم) للأبي (ج1 ص83).

[43]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص96).

[44]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص97).

[45]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص97).

[46]) قلت: فهذه أجلى صور التناقض، وأوضحها، بل إنها قدح صريح بعدالة الإمام مسلم رحمه الله، وصحيحه!!!.

[47]) وانظر: (فتح الباري) لابن حجر (ج2 ص252).

[48]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص107).

[49]) وعلى قولك في (كشفك البالي) (ص15) أنت توافق المستشرقين وأذنابهم في إرجافهم على أحاديث السنة اللهم غفرا.

[50]) وانظر: (المنهاج) للنووي (ج4 ص123)، و(نصب الراية) للزيلعي (ج2 ص15).

[51]) على مذهبك في (كشفك البالي) (ص15) لا بد عليك أن تخالف هذا الإجماع في تضعيفهم لزيادة: (وإذا قرأ فأنصتوا)، فتخالفهم وتصحح هذه الزيادة، وإلا أنت من المرجفين على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، كما تدعي.

[52]) قلت: وهذا إقرار من ربيع بعلم العلل، وأن مسلما طبقه، بل المدخلي طبقه، فلماذا يحرمه على غيره؟!!!.

[53]) وكذلك زيادة: (لم يعملوا خيرا قط) تتعلق بقضية هامة، هامة، هامة!!!.

[54]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص113).

[55]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص117).

[56]) وكذلك أنا لم أصحح زيادة: (لم يعملوا خيرا قط) بالشواهد لضعفها، فهو يجيز لنفسه، ويحرم على غيره اللهم غفرا.

[57]) قلت: فاتهام المدخلي غيره بالتعدي على أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، فهو اتهام باطل، راجع إلى المدخلي مردود عليه اللهم سدد سدد.

[58]) وهذه -تالله- كبرى معايب هذا المدخلي بشهادة نفسه على نفسه، ويكأنه بدأ يخلط وتختلط عليه الأمور!!!.

[59]) قلت: وهذا في إظهار تلاعب المدخلي، وهو أيضا لكشف حال تلاميذه السحابيين، وأنهم من الجهلة في العلوم الشرعية، لذلك كلم يكشفوا ضلالات المدخلي، فلم يكشف المخلي إلا السلفيون لعلمهم بالعلوم الشرعية، لذلك بينوا ضلالات المدخلي، وهذا ظاهر منهم، ولله الحمد والمنة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan