القائمة الرئيسة
الرئيسية / كتب ليست ضمن سلاسل / الملجم لإلجام ربيع المدخلي لتعديه على أحاديث صحيح الإمام مسلم

2024-01-16

صورة 1
الملجم لإلجام ربيع المدخلي لتعديه على أحاديث صحيح الإمام مسلم

 

 

الملجم

لإلجام ربيع المدخلي

لتعديه على

أحاديث صحيح الإمام مسلم

 

 

 

 

 

 
 

تأليف

جمال السنة فضيلة الشيخ العلامة المحدث

أبي عبدالرحمن فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله تعالى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(( الجزء الثاني ))

    

   بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذكر الدليل على تناقض المدخلي

في مسألة

نقد (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)

 

قال ربيع المدخلي في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!).

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما([1])، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم) ([2]).اهـ

قلت: وهذا كلام ينطوي على تدليس وتلبيس، إذ ليس نشاطي ضد أحاديث من صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل هذا من أراجيفك علي مرادك التشويش والتحريش والتهويش، وهذا -ولله الحمد- آخر ما في جعبة المدخلي من الكلام على السلفيين بلا حجة ومحجة!.

قلت: فاتهام المدخلي اتهام باطل، راجع إلى المدخلي، مردود عليه([3]).

ومما لا يخفى على أهل الحديث أن الإمام مسلما رحمه الله أورد في كتابه (الصحيح) عددا من الأحاديث أصاب في صحة بعضها، وأخطأ في البعض الآخر، فله أجر على اجتهاده في تبيين السنة النبوية.

وقد تعقبه الحفاظ في عدد من الأحاديث، ولم يقل أحد من العلماء([4]) بأن هذا فيه طعن في الإمام مسلم رحمه الله وصحيحه([5]).

قلت: ومع ذلك فقد تناقض المدخلي -كعادته- في مسألة نقد (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، فمرة ينقدها هو، ومرة لا يرضى بنقدها مطلقا كما سبق.

واستمع إلى نقد ربيع المدخلي لأحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، ليتبين أنه متناقض في العلم:

الحديث الحادي عشر: (كنا مع النبي e لا يحنوا أحد منا ظهره حتى نراه قد سجد).

رواه مسلم في (صحيحه) (ج1 ص345) من طريق سفيان بن عيينة حدثنا أبان بن تغلب وغيره عن الحكم عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازبt قال: (كنا مع النبي e لا يحنو أحد منا ظهره حتى نراه قد سجد).

يرجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص548) أن هذا الحديث إنما هو من حديث عبدالله بن يزيد، لا من حديث عبدالرحمن بن أبي ليلى، وأن أبان بن تغلب قد انفرد بجعله من حديث ابن أبي ليلى بدل عبدالله بن يزيد([6]).

قلت: ووافق ربيع الحافظ الدارقطني رحمه الله على شذوذ الإسناد من حديث عبدالرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وعلى مذهبه يعتبر هذا النقد للإسناد ضد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله.

فقال ربيع المتعدي: (الراجح والذي يظهر لي أن الصواب مع الدارقطني لأمور:

أولا: أن الحديث مشهور بعبدالله بن يزيد، كما يبدو في ضوء الدراسة لطرق هذا الحديث.

ثانيا: أن نقاد الحديث يرجحون بالكثرة والحفظ في مثل هذه الاختلافات...) ([7]) ([8]). اهـ

قلت:فالمدخلي هذا ينقد صحيح مسلم ويرمي غيره به، بل يعتبر ذلك من المعايب ثم يتصف بهذه المعايب!!!.

الحديث الثاني عشر: (نهاني رسول الله e أن أقرأ راكعا أو ساجدا).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص349) من طريق داود بن قيس حدثني إبراهيم بن عبدالله بن حنين عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن علي بن أبي طالبt قال: (نهاني رسول الله e أن أقرأ راكعا، أو ساجدا).

ولقد رجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص419) رواية الأكثرين الذين لم يذكروا ابن عباس رضي الله عنهما في هذا الإسناد، واحتج برأيه بأنهم أحفظ، وأعلى إسنادا، وأكثر عددا.

قلت: وقد أعل ربيع الإسناد، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وهذا يعتبر على مذهبه تعديا عليه.

فقال ربيع المتعدي: (والراجح عندي هو رواية الزهري، ومن معه ممن لم يذكر (ابن عباس) رضي الله عنهما في إسناد هذا الحديث، لأنهم -كما قال الدارقطني- : أحفظ، وأعلى إسنادا، وأكثر عددا) ([9]).اهـ

قلت: وهذا مناقض تمام المناقضة لما يعتقده هذا المدخلي حقيقة في كتابه (الكشف)، فهنا يعترض على صحيح الإمام مسلم رحمه الله، وهناك يحرم الاعتراض عليه، فأي تناقض أكبر من هذا؟!!!([10]).

واستمع إلى اعتقاد المدخلي في صحيح الإمام مسلم رحمه الله في (كشفه البالي)

فقال ربيع المدخلي في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!).

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما([11])، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم) ([12]).اهـ

قلت: فتأمل الهوى والتضليل، والتناقض والقول العليل!!!.

قلت: وهذا كلام ينطوي على تدليس وتلبيس، إذ ليس نشاطي ضد أحاديث من صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل هذا من أراجيفك علي مرادك التشويش والتحريش والتهويش، وهذا -ولله الحمد- آخر ما في جعبة المدخلي من الكلام على السلفيين بلا حجة ومحجة!.

قلت: واتهام أهل البدع، وأعداء السنة أهل الحديث بمثل هذه التهم قديم، منذ أن نشب الخلاف بينهم في مسائل المنهج([13])، والله المستعان.

قلت: وكلامه كله يتصبب جهلا باطلا، وادعاء كاذبا، وفهما أعوج سقيما، فليس فيه علم يرد، أو شبهة تصد!!!.

قلت: ومن عظيم أمر الله تعالى أنه فضح هذا المدخلي بما تكلم به لسانه، وجرى به بنانه، والله المستعان.

الحديث الثالث عشر: (أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص396) من طريق هشام حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطابt به.

يرجح الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص399) أن إسناد هذا الحديث لا يصح عن سالم بن أبي الجعد إلا مرسلا أي -منقطعا-، وذلك أن أصحاب سالم بن أبي الجعد قد اختلفوا عليه في وصل هذا الإسناد وقطعه.

فقتادة وحده، رواه عن سالم عن معدان بن أبي طلحة عن عمر، أي متصلا إلى عمر بن الخطابt.

وخالفه ثلاثة ثقات من أصحاب سالم بن أب الجعد، فرووه عنه منقطعا لم يذكروا فيه معدان بن أبي طلحة بين سالم بن أبي الجعد، وعمر بن الخطابt، وهم: 1) منصور بن المعتمر،  2) وحصين بن عبدالرحمن،  3)وعمرو بن مرة([14]).

قلت: وقد صرح المدخلي بضعف الحديث، مع أنه في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله).

فقال ربيع المتعدي: (والظاهر لي أن ما رجحه الدارقطني هو الصواب، وهو أن هذا الحديث لا يصح عن سالم بن أبي الجعد إلا مرسلا) ([15]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (هذا الإسناد الذي دار البحث حوله لا يصح في نظري عن سالم بن أبي الجعد إلا منقطعا، أي لا يذكر فيه معدان بن أبي طلحة)([16]).اهـ

 

قلت: فخالف المدخلي هنا مذهبه في (كشفه البالي) (ص15و16) الذي فيه لا يجوز نقد (صحيح الإمام مسلم رحمه الله) مطلقا. ([17])

فقال ربيع المدخلي في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!).

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم).اهـ

قلت: فانظر إلى هذا التباين والتضاد!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!.

قلت: فليتأمل هذا مناصرو المدخلي، ومريدوه حتى يعرفوا الحق من الباطل، وصدق القول من الخبر العاطل، وإلا ((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) ]الرعد:17[.

الحديث الرابع عشر: (من يسبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين...).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص418) من طريق خالد بن عبدالله عن سهيل بن أبي صالح عن أبي عبيد المذحجي عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة t عن رسول الله e قال: (من يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين.... الحديث).

وقد ذكر الحافظ الدارقطني رحمه الله هذا الحديث في كتابه (التتبع) (ص210) بهذا الإسناد، وتكلم عليه إلى أن الوقف في إسناد هذا الحديث أرجح من الرفع، لأن الإمام مالكا أجل، وأحفظ، وأتقن من سهيل بن أبي صالح([18]).

قلت: وقد اعتبر المدخلي الإسناد شاذا، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، وهذا على مذهبه يعتبر ضد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، بل يعتبر ذلك تعديا على الأحاديث.

فقال ربيع المتعدي: (والأمر في نظري، كما يشير الدارقطني، وعليه شذ سهيل لرفع الحديث لمخالفة الإمام مالك) ([19]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (الإسناد المنتقد يعتبر إسنادا شاذا لمخالفة سهيل، وهو صدوق، لمن هو أوثق منه، وأحفظ، وأتقن، وهو الإمام مالك) ([20]).اهـ

قلت: وهذه تنبيهات من رأس القلم؛ لقمع دعاوى من تعدى وظلم، قد ينقلها ناقل، ويتقبلها قابل، ويتهوك فيها جاهل، فيتحير عاقل، فيصيب قوما بجهالة، فترتد على محدثها، ومبتدعها بالندامة، والملامة؛ والويل يوم القيامة.

ولذلك رأيت تسطيرها؛ لتكون قوذة للمسترشد، وبيانا للمتحير، وتبصرة للمهتدي، ومقتلا للخراصين، ونصحا لإخواننا المسلمين.

ولكن لا تغرنكم البرقة، فإنها فجر كاذب، ولا تهولنكم المفاجأة، فإن أهل الحديث ينخلونهم نخلا، فيبقى اللباب، ويعيش على النخالة دواب.

الحديث الخامس عشر: (صلى رسول الله e على حمار).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص487) من طريق مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن سعيد بن يسار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (رأيت رسول الله e يصلي على حمار، وهو موجه إلى خيبر).

قلت: ويتلخص كلام الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص443) في أن عمرو بن يحيى المازني قد وهم على سعيد بن يسار في قوله: (أن النبي e صلى على حمار) ولذلك كل من قال عن النبي e : (أنه صلى على حمار) فقد وهم، وإن الصواب أن الصلاة على حمار إنما هو من فعل أنس بن مالكt ، وأن المعروف الثابت عن النبي e: (إنما هو الصلاة على الراحلة)([21]) ([22]).

قلت: وقد صرح المدخلي بضعف الحديث سندا ومتنا، مع أنه في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله).

بقوله: (حديث عمرو بن يحيى المازني: (أن النبي e صلى على حمار) حديث شاذ لا يثبت بحال:

(أ)- لأنه قد خالفه من هو أوثق منه، وهو أبوبكر بن عبدالله بن عبدالرحمن في شيخه سعيد بن يسار، فقال: عن سعيد عن ابن عمر: (أن النبي e صلى على الراحلة).

(ب)- ولأن أصحاب ابن عمر الأئمة خالفوه، فقالوا عن ابن عمر: (أن النبي e صلى على الراحلة).

(ج)- ولأنه لم يثبت عن الصحابة إلا أن النبي e صلى على الراحلة.

(د)- وما روي عن أنس أن النبي e صلى على حمار فيه نفس العلة، وهي الشذوذ...) ([23]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (المتن غير ثابت من هذا الطريق المنتقد، بل هو متن شاذ قد خالف راويه عمرو بن يحيى المازني جماعة من الأئمة الحفاظ، وخالف الروايات الثابتة عن الصحابة من أن النبي e صلى على الراحلة) ([24]).اهـ

قلت: وذهبه هذا في نقد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله بخلاف مذهبه في (كشفه البالي) الذي يحرم نقد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله مطلقا([25]).

واستمع إليه، وهو يقول في (كشفه البالي) (ص15): (ولا نرى نشاطه إلا ضد أحاديث من صحيح مسلم، مثل حديث: صوم يوم عرفة، وأحاديث الشفاعة([26])، ألف في ذلك كتابين! مع أراجيف على صحيح الإمام مسلم، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!!! ([27])).اهـ

وقال ربيع في (كشفه البالي) (ص16): (أين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح مسلم، وعن سنة رسول الله e عموما، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين وأذنابهم).اهـ

وهذه -تالله- كبرى معايب هذا المدخلي بشهادة نفسه على نفسه، ويكأنه بدأ يخلط وتختلط عليه الأمور، فهو يعد من ينتقد بعض الأحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله من المعايب، ثم ينقد الأحاديث الكثير في صحيح الإمام مسلم رحمه الله، ورميه بكثرة الأحاديث الشاذة!!!.

فأي تناقض أكبر من هذا؟!!!.

أرى كل إنسان يرى عيب غيره

                                     ويعمى عن العيب الذي هو فيه

ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه

                                     ويعمى عن العيب الذي بأخيه

ويتجلى هذا التناقض بصورة أوضح، وبطريقة أفضح في كتابه : (بين الإمامين مسلم والدرقطني) الذي نحن في صدد نقضه، والرد عليه، فهو ضمن كتابه هذا أنواعا من الألفاظ التي تدل أنه يضعف في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله) إما الإسناد، أو المتن، أو الإسناد والمتن معا منها: (حديث شاذ،،، الإسناد لا يثبت،،، هو متن شاذ،،، والراجح أن الإسناد لا يثبت،،، الإسناد المنتقد يعتبر إسنادا شاذا،،، الإسناد لايصح،،، الحديث لا يصح،،، هذه الزيادة شاذة،،، إلى غير ذلك).

قلت: مع أنه يحرم نقد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله مطلقا.

ثم يذكر ربيع المتناقض في حل نقد الكتب والرجال، منها: كتاب (صحيح الإمام البخاري رحمه الله) ورجاله، وكتاب (صحيح الإمام مسلم رحمه الله!!!) ورجاله، بل يقول هذه الأخطاء لا يسلم منها بشر، وإنما أعطيت العصمة للأنبياء فيما يبلغونه عن الله تعالى، ومن عداهم فقد يخطئ في أقواله الاجتهادية، وفيما ينقله عن الرسول e، وفيما ينقله عن غيره([28]).

فاستمع إلى ربيع!، وهو يرد على ربيع!!:

فقال ربيع: (فهذه هي أخلاق العلماء العالية:

إن الأخطاء لا يسلم منها بشر، وإنما أعطيت العصمة للأنبياء فيما يبلغونه عن الله، ومن عداهم فقد يخطئ في أقواله الاجتهادية، وفيما ينقله عن الرسولe، وفيما ينقله عن غيره، وقد استدركت عائشة على عدد من الصحابة أخطاء وقعوا فيها، وللإمام الشافعي مذهبان القديم والجديد، وقد يكون مع ذلك الصواب أحيانا في القديم، وكان في غاية من الإنصاف والتواضع، فيقول: (أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فأي حديث صح فأخبروني به لآخذ به).

وقد رد على شيخه الإمام مالك، ورد على أبي حنيفة وصاحبيه أشياء كثيرة جدا، ورد الليث على الإمام مالك في رسالة معروفه.

وهذا أبو حنيفة رحمه الله يخالفه صاحباه أبو يوسف ومحمد بن الحسن في ثلث المذهب([29]).

وهذا الإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث وعلومه بما في ذلك علم الرجال، انتقده الإمامان أبوزرعة، وأبوحاتم الرازيان في حوالي واحد وسبعين رجلا وسبعمائة رجل، ولم يسلما في نقدهما من الخطأ، وقد اعتذر المعلمي للإمام البخاري بأعذار فارجع إلى مقدمة كتاب (بيان خطأ البخاري).

وقد انتقد الإمام الدارقطني الإمامين البخاري ومسلما في أحاديث من صحيحيهما.

قال النووي: (إنها مائتا حديث) ([30]).

وقال السلفي: (إنها مائتان وسبعة أحاديث).

وذكر البقاعي عن الحافظ ابن حجر: (أنها مائتان وعشرة أحاديث).

ولابن حبان أوهام كثيرة، وكم أورد في كتابه الثقات من المجهولين.

وقد ألف عبدالغني بن سعيد كتابا في بيان أوهام الحاكم أبي عبدالله في كتاب (المدخل إلى الصحيح)، وألف الذهبي كتابا في الأحاديث الموضوعة في المستدرك حيث بلغت مائة حديث، وكم فيه من الأحاديث الضعيفة؟! وكم له من الأوهام في قوله: على شرط الشيخين، أو على شرط البخاري، أو على شرط مسلم؟!

وألف ابن القطان كتابا يقع في مجلدين مخطوطين سماه (بيان الوهم والإيهام) بين فيه أوهام عبدالحق الإشبيلي.

وأخطاء العلماء من هذا النوع، وانتقادها كثير، وكثير، ولم يفكر أحد من النقاد في إسقاط من ينتقده ويخطئه، ولم يقل أحد بذلك، لأن هذه الأمور لا تعد ذنوبا، ولا بدعا يفسق أو يكفر بها، أو يجرح بها في عدالة الراوي أو ضبطه.

هذا هو منهج العلماء من أهل السنة والجماعة، من فجر تاريخهم إلى يومنا هذا؛ ولكن أهل الأهواء والفتن ظهروا للناس بمناهج جديدة، مثل منهج الموازنات لحماية أهل البدع الكبرى.

وهذا المنهج الجديد للإسقاط بالأخطاء المطبعية ونحوها، مما لا يسلم منه مؤلف أو محقق مهما كان صغر حجم كتابه محققا كان أو مؤلفا).اهـ

قلت: فهذا من عجيب أمر هذا المدعي أنه كثير المناقضة لنفسه، يقع فيما ينهى الآخرين عنه، ويتصف بما يذم الآخرين بتلبسه.

الحديث السادس عشر: (استيقظ رسول اللهe، فتسوك وتوضأ، وهو يقول إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج1 ص530) من طريق حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس عن أبيه علي عن عبدالله بن عباس: (أنه رقد عند رسول الله e فاستيقظ، وتسوك وتوضأ... الحديث)

وبين الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص483) أن حبيب بن أبي ثابت، قد اضطرب في رواية هذا الحديث إسنادا ومتنا.

قلت: وقد وافق المدخلي ترجيح الحافظ الدار قطني رحمه الله، على هذا الاضطراب في الإسناد، ولا ينبغي له، لأنه لا يجوز نقد أسانيد صحيح الإمام مسلم رحمه الله، كما ذكر ذلك في (كشفه البالي) (ص15و16)، والله المستعان.

فقال ربيع المتعدي: (والاضطراب فيها واضح كما ترى) ([31]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (المتن من طريق حبيب بن أبي ثابت معل بالاضطراب كما مر بك) ([32]).اهـ

فهذه الشبهات وحدها كافية لنقض مذهبه من أسه، اللهم سدد سدد.

الحديث السابع عشر: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج2 ص584) من طريق مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبدالله بن عمرt: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله e في ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم سمعته يقول: سمعت رسول اللهe يقول: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة).

وجزم الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص233) بأن هذا الحديث مقطوع من قول أبي بردة بن أبي موسى، واستدل على ذلك بدليلين:

1)             أن مخرمة لم يسمع من أبيه شيئا باعترافه على نفسه بذلك.

2)             أن الحديث، رواه جماعة عن أبي بردة من قوله، وهم: 1)أبو إسحاق،  2) واصل الأحدب،  3) مجالد بن سعيد، وهذان دليلان كافيان في ترجيح أنه حديث مقطوع([33]).

قلت:وقد ضعف المدخلي الحديث، فتعدى على (أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله) على قاعدته المضطربة.

فقال ربيع المتعدي: (فالمتن لا يثبت من طريق مخرمة، بل هو شاذ، كما قدمنا، ولم أجد له متابعة إلا روايتين لا تصلحان للاعتبار؛

أحدهما: فيها كثير بن عبدالله بن عوف المزني، وهو شديد الضعف، بل نسب إلى الكذب.

وثانيتهما: عن ميمونة بنت سعد، وفي إسنادها مجاهيل) ([34]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (الصواب ما ذهب إليه الدارقطني:

1)             من أن الحديث مقطوع من قول أبي بردة.

2)             لأن مخرمة لم يسمع من أبيه باعترافه.

3)             ولأن جماعة من الحفاظ لا يروونه إلا من قول أبي بردة) ([35]).اهـ

قلت: وهذا يدل أن رواية مخرمة بن بكير عند المدخلي لا تثبت مرفوعة، وهي في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، اللهم غفرا.

قلت: وهذا خلاف مذهبه في (كشفه البالي) (ص15 و16)، والله المستعان.

الحديث الثامن عشر: (صلى على سهيل بن بيضاء وأخيه في المسجد).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج2 ص669) من طريق الضحاك بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أن عائشة رضي الله عنها لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: (أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها. فقالت: والله لقد صلى رسول الله e على ابني بيضاء في المسجد: سهيل وأخيه).

وحاصل كلام الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص511) أن مسلما روى هذا الحديث من طريق الضحاك بن عثمان بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها متصلا

وأنه قد خالف الضحاك حافظان:

مالك، وابن الماجشون، فروياه مرسلا -أي منقطعا- لم يذكرا أبا سلمة، عن عائشة، وأبي لنضر، وقد رجح الإرسال على الوصل.([36])

قلت: وقد رجح المدخلي هذا القول، ولا ينبغي له لأن الحديث في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، ولا يجوز نقده بحال من الأحوال.

فقال ربيع المتعدي: (والصواب في نظري ما ذهب إليه الدارقطني من ترجيح الإرسال -أي الإنقطاع- على الوصل) ([37]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (الصواب ما قاله الدارقطني من أن الحديث لا يصح إلا مرسلا من هذا الطريق(أي منقطعا))([38]).اهـ

قلت: فأنت ترى -وقاك الله شر البدع وأهلها- كيف يتناقض هذا الرجل التناقض تلو الآخر، حتى إنه يقع فيما ينهى الآخرين عنه، فهو حكم على نفسه بنفسه اللهم سلم سلم.

قلت: فانظر إلى هذا التباين والتضاد!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!.

الحديث التاسع عشر: (لا تختصوا يوم الجمعة بصيام، ولا ليلتها بقيام).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج2 ص801) من طريق حسين الجعفي عن زائدة بن قدامة عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرةt عن النبي e قال: (لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم).

يرى الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص200) أن هذا الحديث لا يصح عن أبي هريرة t بهذا الإسناد، وإنما رواه ابن سيرين عن أبي الدرداء t مرسلا، بل لا يصح عن أبي هريرة t بحال([39]).

قلت: وضعف المدخلي الحديث، وهو في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، والله المستعان.

فقال المتعدي: (المتن لا يثبت بهيئته هذه بهذا الإسناد، لأنه كما قال الدارقطني، وأبو حاتم، وأبو زرعة، قد وهم فيه حسين الجعفي لجعله من حديث أبي هريرةt، في حين أنه لا يحفظ عن ابن سيرين إلا مرسلا لا ذكر فيه لأبي هريرة) ([40]).اهـ

وقال ربيع المتعدي: (في إسناده هذا الحديث وهم من حسين الجعفي، إذ الحديث من مراسيل ابن سيرين فجعله من حديث أبي هريرةt...) ([41]).اهـ

قلت:فلا نريد التطويل بنقده فيه، والكشف عن خوافيه، وإنما ذكرت الذي ذكرته لأبين للمدخلي ما يقطع تغيريره واغتراره، ويدفع تبجحه وافتخاره، ويدرأ عناده واستكباره.

الحديث العشرون: (إني تصدقت على أمي بجارية) ([42]).

رواه الإمام مسلم في (صحيحه) (ج2 ص805) من طريق عبدالملك بن أبي سليمان عن عبدالله بن عطاء عن سليمان بن بريدة عن أبيهt قال: (أتت امرأة رسول الله e... فذكره).

سبب انتقاد الحافظ الدارقطني رحمه الله في كتابه (التتبع) (ص550) أن أصحاب عبدالله بن عطاء الطائفي، قد روو هذا الحديث عنه عن عبدالله بن بربرة، أو عن ابن بريدة.

والمراد به عبدالله عند المحدثين إذا أطلق، إلا الأعمش، وعلقمة بن مرثد، وابن حجادة، فإنهم يريدون بابن بريدة سليمان...

وخالفهم إسحاق الأزرق، فقال عن ابن عطاء عن سليمان بن بريدة ([43]).

قلت: والمدخلي جعل الإسناد شاذا من طريق إسحاق، فإن فيه علة، وهي وهمه على عبدالله بن عطاء في قوله: عنه عن سليمان ابن بريدة، رغم أن الإسناد في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله).

فخالف قاعدته في (كشفه البالي) (ص15 و16)، فهو ضد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، والله المستعان.

قال ربيع المتعدي: (فيبدوا لي رجحان وجهة نظر الدارقطني، لأن إسحاق الأزرق قد خالف أئمته، فروايته شاذة!!!) ([44]).اهـ

 قلت: فانظر إلى هذا التباين والتضاد!!!، وكيف راج عليه ما حذر منه؟!!!، فنعوذ بالله من الهوى وأهله.

قلت: فالمدخلي هذا لم يلتزم بكلامه الذي في (كشفه البالي) (ص15 و16)، فنكص على عقبيه، كحال أهل البدع في كل عصر ومصر، يعدون ولا يوفون، ويتكلمون فلا يصدقون، ويكتبون ويحرفون، ويضللون ولا يتقون!!!.



[1]) أليس هذا تلبيسا شديدا، وتدليسا كبيرا.

[2]) قلت: وكلامه هذا يعارض كلامه في الأحاديث في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فتنبه.

[3]) كما قال المدخلي الجاهل بأصول الحديث وعلله!!!.

[4]) لأنه لم يبين حجته في هذا، والله المستعان.

[5]) قلت: ومن هنا تظهر للمسلم الحق مدى الفرق الشاسع بين أهل العلم، وبين أهل الجهل ومنهم المدخلي، لأنهم أبعد ما يكونوا عن تفقه هذا لعلم الحديث وأصوله.

[6]) وانظر: (إكمال المعلم) للقاضي عياض(ج2 ص390)، و(المنهاج) للنووي (ج4 ص191)

[7]) قلت: وهذا الكلام يناقض ما كتبه في (كشفه البالي) (ص15 و16) فنعوذ بالله من الهوى وأهله.

[8]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص125).

[9]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص130).

[10]) قلت: وإلا لماذا هو متلبس بما يكره على غيره ؟!!!.

[11]) أليس هذا تلبيسا شديدا، وتدليسا كبيرا.

[12]) قلت: وكلامه هذا يعارض كلامه في الأحاديث في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فتنبه.

[13]) وإلا لماذا أيها المدخلي هذا التنافر في الأقوال؟!!!.

     أم أنت تزن بميزانين

[14]) وانظر: (إكمال المعلم) للقاضي عياض (ج2 ص499)، و (إكمال إكمال المعلم) للأبي (ج2 ص257)، و(تحفة الأشراف) للمزي (ج8 ص109).

[15]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص138).

[16]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص140).

[17]) قلت: وفي ذلك إظهار تلاعب المدخلي بأحاديث (صحيح الإمام مسلم رحمه الله)، ورميه إياها بالشذوذ وغير ذلك اللهم سلم سلم.

[18]) وانظر: (إكمال المعلم) للقاضي عياض (ج2 ص548)، و(العلل) للدارقطني (ج11 ص108).

[19]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص146).

[20]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص147).

[21]) الراحلة: المركب من الإبل، ذكرا، أو أنثى.

    انظر: (لسان العرب) لابن منظور (ج1 ص1142).

[22]) وانظر: (المنهاج) للنووي (ج5 ص211)، و(إكمال المعلم) للقاضي عياض(ج3 ص28).

[23]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص155).

[24]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص154).

[25]) إذا فمن الذي يحارب أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله، هل الذي يضعف حديثا، أو حديثين، أو الذي يضعف العشرات من الأحاديث؟!!!.

لذلك أنت الذي ضد أحاديث صحيح الإمام مسلم رحمه الله؟!!، وأنت المرجف عليها؟!، وأنت الذي ترميه بكثرة الأحاديث الشاذة؟!.

فأين أنت من الكتب التي تدافع عن صحيح الإمام مسلم رحمه الله، وعن سنة رسول الله e عموما، وترد عنها أكاذيب، وأراجيف المستشرقين، وأذنابهم!!!.

[26]) وهذا من الكذب علي أنا لم أضعف أحاديث الشفاعة، وكتابي (القناعة) يدل على ذلك، بل لم أضعف إلا زيادة: (لم يعملوا عملا قط)، فالكذب لا يفيدك شيئا.

[27]) قلت: فأين كثرة الأحاديث التي ضعفتها في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله) ياربيع، بل لم أضعف إلا حديثين، وهما: (صوم يوم عرفة) و (لم يعملوا عملا قط) فالكذب لا يفيدك شيئا.

[28]) بل يعترفا لمدخلي بقصوره، وأنه يخطئ ويصيب، وعلى من وقف على شيء منالخطأ أن ينبهه عليه، ويرشده إلى طريق الصواب، لأن في ذلك بلغ وسعه وجهده، ويذكر أن هذا الأمر من أخلاق العلماء العالية!!!.

انظر كتاب: (بيان فساد المعيار) لربيع (ص6و7).

قلت: لكن في الآونة الأخيرة خالف قوله هذا، ولم يرجع إلى الصواب عندما أرشده العلماء، على قصوره وخطئه، فهو على خلاف أخلاق العلماء، والله المستعان

[29]) انظر: (بيان فساد المعيار) لربيع (ص7و8).

[30]) قلت: فأين كثرة الأحاديث التي ضعفتها في (صحيح الإمام مسلم رحمه الله) ياربيع، بل لم أضعف إلا حديثين، وهما: (صوم يوم عرفة) و (لم يعملوا عملا قط) فالكذب لا يفيدك شيئا.

[31]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص168).

[32]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص168).

[33]) وانظر: (المنهاج) للنووي(ج6 ص141)، و(إكمال إكمال المعلم) للأبي(ج2 ص11).

[34]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص180).

[35]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص181).

[36]) وانظر: (المنهاج) للنووي (ج7 ص40)، و(إكمال المعلم) للقاضي عياض(ج3 ص446).

[37]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص187).

[38]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص189).

[39]) وانظر: (العلل) لابن أبي حاتم (ج1 ص158).

[40]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص211).

[41]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص213).

[42]) هذا الحديث في قضاء الصائم عن الميت.

[43]) وانظر: (السنن الكبرى) للنسائي (ج4 ص67).

[44]) (بين الإمامين مسلم والدارقطني) لربيع (ص217).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan