وصف النبي صلى الله عليه وسلم أهل الأثر بالخيرية مما يدل أنهم متمسكون على صراط النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة

وصف النبي ه

أهل الأثر بالخيرية مما يدل أنهم متمسكون على صراط النبي ه في الدنيا والآخرة

اعداد:

العلامة أبي عبدالرحمن فوزي بن عبدالله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله، ونفع به، وأطال عمره

شعارنا: أمن و أمان في الأوطان

وصف النبي ه

أهل الأثر بالخيرية مما يدل أنهم متمسكون على صراط النبي ه في الدنيا والآخرة

عن أبي هريرة t، قال: قيل للنبي ه: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: (أنا ومن معي) قال: فقيل له: ثم من يا رسول الله؟ قال: (الذين على الأثر) قيل له: ثم من يا رسول الله؟ قال: (فرفضهم).^([1])

حديث حسن

أخرجه أحمد في «المسند» (ج3 ص155) من طريق صفوان، أخبرنا محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة t به.

قلت: وهذا سنده حسن.

وأخرجه أحمد في «المسند» (ج3 ص243)، والآجري في «الشريعة» (1147) من طريق ليث –يعني: ابن سعد-، عن محمد، عن أبيه العجلان، عن أبي هريرة t، أنه قال: سئل رسول الله ه أي الناس خير؟ فقال: (أنا، والذين معي، ثم الذين على الأثر، ثم الذين على الأثر)، ثم كأنه رفض من بقي.

وإسناده حسن.

وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (ج2 ص78)، وفي «الإمامة» (ص241)، والخلال في «السنة» (ص436) من طريق أبي عاصم عن محمد بن عجلان به.

وإسناده حسن.

وأخرجه الكلاباذي في «معاني الأخبار» (ص372) من طريق أبي حمزة عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة t به.

وإسناده حسن.

قال الكلاباذي / في «معاني الأخبار» (ص372): (ورد الخبر بقوله: من خير الناس؟ فقال: (أنا ومن معي) فوجب الحكم به ... فيستوي آخر هذه الأمة بأولها في الخيرية، وذلك أن القرن الذي بعث فيهم رسول الله ه، إنما كانوا أخيارا؛ لأنهم آمنوا بالنبي ه، حين كفر به الناس، وصدقوه حين كذبه الناس، ونصروه حين خذله الناس، وهاجروا وآووا ونصروا، وكل هذه الأفعال وجدت في آخر هذه الأمة^([2])...). اهـ

ﭑ ﭑ ﭑ