القائمة الرئيسة
الرئيسية / ينابيع الأنهار في فقه الكتاب والسنة والآثار / أخصر المختصرات في الرخص الشرعية

2023-12-11

صورة 1
أخصر المختصرات في الرخص الشرعية

       
 

سلسلة

ينابيع الأنهار في فقه

الكتاب والسنة والآثار

 

 
 
    شكل بيضاوي: 94

 

 

 

 

 

 

 

 

أخصر المختصرات

في

الرخص الشرعية

 

 

 

 

 

بقلم:

العلامة المحدث الفقيه

فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه

    

فتوى

العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني /

في

أن الرخص الشرعية لا حصر لها في الشريعة المطهرة، وأن كل مسلم بحسب حاجته للرخصة

 

 

سئل الشيخ الألباني /: ما هي الأعذار التي تبيح التخلف عن الجماعة؟.

فأجاب فضيلته: (لا يمكن حصرها، ولكن بعضها منصوص، والبعض الآخر يعود إلى للمكلف، أما المنصوص عليه مثلا: المرض، والمطر، والبرد الشديد، والثلج، حيث يلحقان بالمطر ونحو ذلك، ولكن هناك أمور لا يمكن ضبطها؛ لأنها تختلف اختلافا عن المكلفين، مثلا: الحرج، الحرج من إنسان إلى آخر يختلف، ولا ينضبط، وهنا يقال: بل الإنسان على نفسه بصيرة).([1]) اهـ

ﭑ ﭑ ﭑ

 

    

قمع

فرقة الجماعة الضالة وضلالهم في تشددهم في الدين، وبيان جهلهم

في أحكام الرخص، وأن التشديد في الدين يحسنه كل جاهل، ولذلك هذا الجاهل لا يحسن أحكام الرخص الشرعية

 

 

قال الإمام سفيان الثوري /: (إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة([2])، فأما التشديد([3]) فيحسنه كل أحد).

أثر صحيح

أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (ج1 ص784).

وإسناده صحيح.

قال تعالى: ]ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج[ [المائدة: 6].

 

ﭑ ﭑ ﭑ

    

قصف

فرقة الجماعة المتشددة في الدين

 

 

قال الإمام معمر الأزدي /: (إنما العلم أن تسمع بالرخصة من ثقة([4])، فأما التشديد([5]) فيحسنه كل أحد).

أثر صحيح

أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (ج1 ص54).

وإسناده صحيح.

قال تعالى: ]وما جعل عليكم في الدين من حرج[ [الحج: 78].

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

    

قال تعالى: ]يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر[ [البقرة: 185].

 

الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم أن يتخلف عن الجمعة والجماعة في المساجد:

ت

الرخصة

ت

الرخصة

ت

الرخصة

1

وجود المطر الكثير أو القليل

12

حضور الطعام

23

حضور الحراسة

2

المرض

وكبر السن

13

أكل الثوم والبصل والكراث إذا غلبته الحاجة إلى ذلك حتى تذهب الريحة

24

حضور الوظيفة

3

الطين

14

مدافعة الأخبثين البول والغائط

25

وجود الإمام المبتدع

في المسجد

4

السفر

15

الأشغال المفيدة

26

وجود الإمام الذي لا يحسن الفاتحة

5

الزلق

16

السمن المفرط

27

وجود الإمام الذي يسرع في الصلاة ويخل بها يعني: الإمام الجاهل

6

الريح الشديدة

17

الخوف على النفس، أو الأهل، أو المال مثل الحروب

28

وجود القبر في المسجد

7

الغبار

18

الخطر

29

غلط المواقيت الفلكية

8

البرد المؤذي

19

بعد المسجد

30

في إعلان الزواج

9

الحر المؤذي

20

التعب الشديد

31

حضور مركز تعليم القرآن

10

الظلمة الشديدة

21

غلبة النوم

32

دراسة العلم

11

الثلج

22

تطويل الإمام في الصلاة حتى يضر بمن خلفه

33

حضور المدرسة أو الجامعة

* المراجع الفقهية والحديثية في الرخص الشرعية:

انظر: «فتح الباري» لابن حجر (ج2 ص113 و134 و186)، و«التمهيد» لابن عبد البر (ج6 ص422)، و(ج13 ص271)، و«الاستذكار» له (ج2 ص212)، و(ج4 ص82)، و«الحاشية» للعدوي (ج2 ص234)، و«توضيح الأحكام» للبسام (ج2 ص245)، و«كشاف القناع» للبهوتي (ج3 ص291)، و«الفروع» لابن مفلح (ج3 ص104)، و«مغني المحتاج» للشربيني (ج1 ص441)، و«بداية المجتهد» لابن رشد (ج1 ص466)، و«الذخيرة» للقرافي (ج2 ص374)، و«مواهب الجليل» للحطاب (ج2 ص514)، و«التاج والإكليل» للمواق (ج2 ص515)، و«المغني» لابن قدامة (ج1 ص656)، و«المجموع» للنووي (ج4 ص71)، و«المنهاج» له (ج3 ص419)، و«الشرح الممتع» لشيخنا ابن عثيمين (ج4 ص311 و314 و316 و317 و318 و319)، و«الفتاوى» له (ج15 ص34)، و«الصحيح» لابن خزيمة (ج2 ص800)، و«الفواكه الدواني» للنفراوي (ج1 ص359)، و«حاشية الروض المربع» لابن قاسم (ج2 ص358 و362و363)، و«الأوسط» لابن المنذر (ج4 ص20 و31)، و«الاقناع» لابن القطان (ج1 ص160)، و«الفتاوى» لابن تيمية (ج24 ص28)، و«تحذير الساجد» للشيخ الألباني (ص162)، و«الأم» للشافعي (ج1 ص139 و279 و280)، و«شرح السنة» للبغوي (ج2 ص375)، و«الصحيح» لابن حبان (ج5 ص431 و439)، و«الفتاوى» للشيخ ابن باز (ج13 ص361)، و(ج12 ص410)، و«غريب الحديث» للخطابي (ج1 ص72)، و«السنن» لأبي داود (ج2 ص289 و291)، و«السنن الكبرى» للبيهقي (ج3 ص186)، و«الحاشية على سنن ابن ماجه» للسندي (ج1 ص500)، و«الحاشية على سنن النسائي» له (ج2 ص111)، و«شرح سنن النسائي» للسيوطي (ج2 ص111).

ﭑ ﭑ ﭑ



([1]) سمع في «التواصل المرئي» بصوت الشيخ الألباني  سنة: ((1440)) هـ.

([2]) يعني: العالم الثقة، فيجب أخذ الرخص الشرعية منه.

([3]) وهذا يدلك على أن المتشددة كانوا موجودين في زمان الإمام سفيان الثوري، فأنكر عليهم تشددهم في الدين.

([4]) ففقه الرخص علم لا يعرفه الجاهل، وهذا الفقه لا يعرفه إلا العالم الثقة.

([5]) يعني: الجاهل لا يحسن إلا الغلو في الدين في الأصول والفروع.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan