القائمة الرئيسة
الرئيسية / سلسلة ينابيع الآبار في تخريج الآثار / جزء فيه: ضعف آثار التابعين في: «صوم يوم عرفة»

2023-12-08

صورة 1
جزء فيه: ضعف آثار التابعين في: «صوم يوم عرفة»

                سلسلة

      ينابيع الآبار في تخريج الآثار

 

                                                                                              

 

45

 

 

 

                                                                                 

 

جزء فيه:

ضعف آثار التابعين في: «صوم يوم عرفة»

 

 

 

 

 

تأليف

فضيلة الشيخ المحدث الفقيه

أبي عبد الرحمن فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر سعيد بن جبير في: «صوم يوم عرفة»، وأنه أثر مضطرب في سنده وفي متنه

 

عن أبي حريز، أن سعيد بن جبير، كان يقول: (أيقظوا خدمكم يتسحروا لصوم يوم عرفة).

أثر منكر

أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (ج1 ص368) من طريق المعتمر بن سليمان، قال: قرأت على فضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن سعيد بن جبير به.

قلت: وهذا سنده ضعيف، وله علتان:

الأولى: فضيل بن ميسرة الأزدي، لم يسمع هذا الأثر من أبي حريز، فإنه أخذه من رجل مجهول، بعد أن ذهب كتابه.

فعن الإمام يحيى بن سعيد القطان، قال: (قلت: للفضيل بن ميسرة، أحاديث: أبي حريز؟ قال: سمعتها، فذهب كتابي، فأخذته بعد ذلك من إنسان). ([1])

الثانية: عبد الله بن الحسين الأزدي، أبو حريز، وهو ضعيف، ويخطئ ويخالف الثقات. ([2])

قال الحافظ ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (ج5 ص266): (عامة ما يرويه، لا يتابعه عليه أحد، ليس في الحديث بشيء).

وقال الحافظ ابن عدي أيضا في «الكامل في الضعفاء» (ج5 ص265): (وهذه الأحاديث عن معتمر، عن فضيل، عن أبي حريز التي ذكرتها: عامتها مما لا يتابع عليه، وللفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز غير ما ذكرت، أحاديث أيضا يرويها عن الفضيل: معتمر).

وأخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج4 ص281)، ومن طريقه: المزي في «تهذيب الكمال» (ج10 ص366) من طريق معتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن سعيد بن جبير، قال: (لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر، تعجبه العبادة، ويقول: أيقظوا خدمكم يتسحرون؛ لصوم يوم عرفة).

أثر منكر

قلت: وهذا سنده ضعيف، كسابقه.

وأخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (ج5 ص228)، وأبو يعلى في «المسند» (ج10 ص17)، والطبري في «تهذيب الآثار» (ج1 ص343)، وابن عدي في «الكامل» (ج4 ص159)، والفاكهي في «أخبار مكة» (ج5 ص27)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (ج1 ص229)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (ج2 ص72) من طريق المعتمر، قال: قرأت على فضيل، عن أبي حريز، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: سأل رجل عبد الله بن عمر عن صوم يوم عرفة، فقال: (كنا ونحن مع رسول الله r نعدله بصوم سنة). ولفظ الطبراني: (نعدله بصوم سنتين).

حديث منكر

قلت: وهذا إسناد منكر، علته عبد الله بن الحسين الأزدي، أبو حريز قاضي سجستان، قال عنه أحمد: «منكر الحديث»، وقال مرة: «أن يحيى بن سعيد كان يحمل عليه، ولا أراه إلا كما قال»، وقال النسائي: «ضعيف»، وقال أبو داود: «ليس حديثه بشيء»، وقال ابن عدي: «عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد»، وقال ابن معين: «ضعيف»، وقال سعيد بن أبي مريم: «ليس في الحديث بشيء».([3])

وقال الإمام أحمد / في «العلل» (ج1 ص485): (حديثه حديث منكر!).

وقال الإمام أحمد / في «العلل» (ج2 ص372): (روى أحاديث مناكير!).

قلت: وهذا يدل على أنه يخطئ في الحديث، لا يحفظ الحديث كما ينبغي، وحديثه في «صوم يوم عرفة» يدل على أن حديثه هذا من مناكيره، وهو غير محفوظ.

قلت: ومع ضعف الإسناد، فقد اضطرب في متنه؛ فمرة يقال: «نعدله بصوم سنة»!، ومرة: «نعدله بصوم سنتين»!.

قال العلامة الشيخ الألباني / في «صحيح الترغيب والترهيب» (ج1 ص591): (في الأصل: وهو عند النسائي بلفظ: «سنة»، فحذفته من هنا، لأنه منكر، لا شاهد له!، وقال النسائي في «الكبرى» (2/ 155): حديث منكر). اهـ

فمرة: عن سعيد بن جبير، ومرة: عن سعيد بن جبير عن ابن عمر .

وأخرجه أبو يوسف في «الآثار» (ص177) من طريق أبي حنيفة عن سعيد بن جبير / أنه قال: (صوم يوم عاشوراء، يعدل صوم سنة، وصوم يوم عرفة يعدل صوم سنتين).

أثر منكر

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه أبو حنيفة الكوفي، وهو ضعيف الحديث. ([4])

قال النسائي في «الضعفاء» (619): «ليس بالقوي في الحديث». 

* وخالف: أبا يوسف، في الإسناد: محمد بن الحسن الشيباني، حيث قال: في «الآثار» (ج1 ص298)؛ أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن سعيد بن جبير / قال: (صوم يوم عاشوراء، يعدل بصوم سنة، وصوم يوم عرفة بصوم سنتين: سنة قبلها، وسنة بعدها).

أثر منكر

قلت: وهذا سنده ضعيف، كسابقه، فيه أبو حنيفة الكوفي، وهو ضعيف الحديث.

وحماد بن أبي سليمان الكوفي، لين الحديث، ويخطئ في الحديث.

* وهذا الحديث فيه اضطراب في الإسناد، فمرة: عن أبي حنيفة عن سعيد بن جبير، ومرة: عن أبي حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير.

* وهذا الاضطراب من أبي حنيفة الكوفي.

* وسعيد بن جبير، رأى ابن عباس ، أفطر في يوم عرفة، فكيف يخالفه، ويأمر بصيامه!.

فعن سعيد بن جبير: (أنه رأى ابن عباس ، مفطرا: بعرفة يأكل رمانا).

أثر صحيح

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج4 ص283)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج4 ص284) من طريق معمر، وحماد بن زيد، كلاهما: عن أيوب عن سعيد بن جبير به.

قلت: وهذا سنده صحيح.

* وقد عمل سعيد بن جبير، بفعل الصحابة y، حيث بين أن الأصل في يوم عرفة: الفطر؛ للتقوي في هذا اليوم، بالدعاء والذكر.

* وهذا موافق للصواب، من إفطار الأيام العشر، ويوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، لأنها أيام أكل وشرب، وذكر لله.

* وقوله: «أفطر»؛ ليس معناه: أنه كان صائما فأفطر، ولكن معناه: أنه يفطر في يوم عرفة؛ لأجل أن يتقوي على الدعاء، وليبين أن يوم عرفة، يوم فطر، وأن السنة ترك صوم يوم عرفة مطلقا.

فعن سعيد بن جبير /: (أنه أفطر يوم عرفة، وقال: أتقوى على الدعاء).

أثر صحيح

أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (ج3 ص196) من طريق وكيع، عن سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير به.

قلت: وهذا سنده صحيح.

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر عطاء بن أبي رباح في: «صوم يوم عرفة»

 

1) عن ابن جريج قال: سألت عطاء، قلت: أتصوم يوم عرفة؟، قال: (أصومه في الشتاء، ولا أصومه في الصيف).

أثر منكر

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج5 ص28) من طريق ابن جريج به.

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، ورواية: الدبري عن عبد الرزاق، فهو الذي روى: كتاب: «الصوم»، في (ج4 ص284).

* والدبري: سمع من عبد الرزاق، تصانيفه، وهو: ابن سبع سنين.

* وما كان الدبري: صاحب حديث، ولم يكن من رجال هذا الشأن.

* لذلك كثر الغلط، في روايته عن عبد الرزاق، فقد روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة.([5])

2) وعن عطاء بن أبي رباح قال: (من أفطر يوم عرفة؛ ليتقوى به على الدعاء كان له مثل أجر الصائم).

أثر منكر

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج5 ص28) من طريق الثوري عن عروة بن عبد الله بن قشير عن عطاء بن أبي رباح به.

قلت: وهذا سنده ضعيف كسابقه، فيه إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، وهو يخطئ ويخالف.

وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (ج1 ص363) من طريق مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان عن عروة بن عبد الله بن قشير قال: سمعت عطاء بن أبي رباح به.

قلت: وهذا سنده منكر، فيه مؤمل بن إسماعيل العدوي، وهو كثير الخطأ، وهو سيء الحفظ، لا يحتج به. ([6])

 

 

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر قتادة بن دعامة السدوسي في: «صوم يوم عرفة»

 

عن قتادة بن دعامة السدوسي / قال: (لا بأس بصيام يوم عرفة).

أثر منكر

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج4 ص284) من طريق معمر عن قتادة به.

قلت: وهذا سنده منكر، فيه إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، ورواية: الدبري عن عبد الرزاق، فهو الذي روى: كتاب: «الصوم»، في (ج4 ص284).

* والدبري: سمع من عبد الرزاق، تصانيفه، وهو: ابن سبع سنين.

* وما كان الدبري: صاحب حديث، ولم يكن من رجال هذا الشأن.

* لذلك كثر الغلط، في روايته عن عبد الرزاق، فقد روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة.([7])

* ومعمر بن راشد الأزدي: يهم في أحاديث أهل البصرة والكوفة، وقتادة بن دعامة؛ بصري، بل إنه يهم في حديث قتادة.

قال الدارقطني: (معمر سيء الحفظ لحديث قتادة والأعمش)، وقال أبو حاتم: (ما حدث معمر بالبصرة: فيه أغاليط)، وقال يحيى بن معين: (إذا حدثك معمر عن العراقيين؛ فخالفه: إلا عن الزهري، وابن طاوس؛ فإنه حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة، وأهل البصرة: فلا).([8])

 

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

 

 

 

 

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر إبراهيم النخعي في: «صوم يوم عرفة»، وأن الرواة: قد اضطربوا في متنه وسنده، مما يدل على عدم ضبطهم للأثر جيدا

 

عن مغيرة قال: (أتي إبراهيم يوم عرفة، قال: أحسبه بماء، فشرب، قال: فكان إذا قيل: تكره صوم هذا اليوم، لأنه يوم عيد؟، قال: لا، قيل: فيصام؟، قال: من شاء صام). ([9])

أثر مضطرب

* وقد اضطرب الرواة في إسناده ومتنه:

فأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (ج1 ص368-مسند عمر) من طريق أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة به.

قلت: وهذا سنده فيه أحمد بن عبدة الضبي، وهو يخالف الثقات أحيانا، لذلك أعرض عنه البخاري، فلم يخرج له في «الصحيح».([10])

* وخولف في إسناده، وفي متنه:

فأخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (ج4 ص326) من طريق أبي بشر بكر بن خلف قال: ثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا ابن عون قال: (ذكروا عند إبراهيم: صوم يوم عرفة، فقال: إنما كرهوا من صوم يوم عرفة أنه يوم لذكر، ولم ير به بأسا). ([11])

أثر مضطرب

قلت: وهذا سنده فيه بكر بن خلف البصري، وقد أخطأ في متنه، وخالف، واضطرب فيه، وهو غير متن: «أحمد بن عبدة الضبي».

وخالفهما: ابن أبي شيبة:

فأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (ج2 ص341) من طريق يزيد بن هارون، قال: أنا ابن عون، عن إبراهيم النخعي / قال: (كانوا لا يرون بصوم عرفة بأسا، إلا أن يتخوفوا أن يكون يوم الذبح). ([12])

أثر مضطرب

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه ابن أبي شيبة، وهو يخطئ في الأسانيد، ويخالف الثقات، كما ذكر ذلك الإمام أحمد، والإمام أبو زرعة. ([13])

* وهذا من الاضطراب في متنه، وسنده.

وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (ج2 ص341) من طريق إسحاق الأزرق، عن أبي العلاء أيوب بن أبي مسكين، عن أبي هاشم الرماني، عن إبراهيم النخعي / قال: (في صوم عرفة في الحضر: إذا كان فيه اختلاف، فلا تصومن). ([14])

أثر مضطرب

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه أيوب بن أبي مسكين الواسطي، وهو له أوهام في الحديث، ويضطرب، فلا يحتج به.

قال عنه أحمد: «في حديثه بعض الاضطراب»، وقال أبو داود: «كان يتفقه، ولم يكن بجيد الحفظ للإسناد»، وقال ابن حبان: «كان يخطئ»، وقال ابن عدي: «في حديثه بعض الاضطراب».([15])

* ومتنه يختلف عن المتون الأخرى المتقدمة، مما يدل على أن الرواة، قد اضطربوا في متن هذا الأثر.

 

ﭑ ﭑ ﭑ

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر طاووس في: «صوم يوم عرفة»

 

عن ابن طاووس، عن أبيه: (أنه كان لا يصوم يوم عرفة، إذا كان مسافرا بعرفة، وإذا كان مقيما في أهله صامه).

أثر منكر

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج5 ص28) من طريق معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه به.

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، ورواية: الدبري عن عبد الرزاق، فهو الذي روى: كتاب: «الصوم»، في (ج4 ص284).

* والدبري: سمع من عبد الرزاق، تصانيفه، وهو: ابن سبع سنين.

* وما كان الدبري: صاحب حديث، ولم يكن من رجال هذا الشأن.

* لذلك كثر الغلط، في روايته عن عبد الرزاق، فقد روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة.([16])

ويعل ذلك: إنكار طاووس لصوم يوم عرفة في الحضر، واستشهاده بما كان عليه الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ﭭ في تركهما لصيامه، ورد الحديث الوارد في فضل صيام يوم عرفة وأنه كفارة سنتين:

فعن سليمان الأحول رحمه الله قال: ذكرنا لطاووس صوم يوم عرفة، وأنه كان يقال: (كفارة سنتين) فقال طاووس رحمه الله: (فأين كان أبو بكر، وعمر عن ذلك؟! يعني أنهما كانا لا يصومانه).

أثر صحيح

أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (ج1ص364 - مسند عمر)، والفاكهي في «أخبار مكة» (ج5 ص33) من طريق محمد بن شريك أبي عثمان المكي عن سليمان الأحول به.

قلت: وهذا سنده صحيح إلى طاووس، رجاله كلهم ثقات، وطاووس يحتمل لمثل هذا النقل في العلم للتأكد على عدم صوم أبي بكر، وعمر، وهذا النقل حكاية عنهما، فافهم لهذا ترشد!.

وأخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (ج5 ص33) بهذا الإسناد بنحوه.

 

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

    

ذكر الدليل

على ضعف أثر محمد بن علي بن الحسين في: «صوم يوم عرفة»

 

عن جعفر بن محمد، عن أبيه: (أن رجلا أتى حسنا، وحسينا يوم عرفة، فوجد أحدهما صائما، والآخر مفطرا، قال: لقد جئت أسألكما عن أمر اختلفتما فيه، فقالا: ما اختلفنا، من صام فحسن، ومن لم يصم، فلا بأس).

أثر منكر

أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (ج5 ص29) من طريق ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه به.

قلت: وهذا سنده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، ورواية: الدبري عن عبد الرزاق، فهو الذي روى: كتاب: «الصوم»، في (ج4 ص284).

* والدبري: سمع من عبد الرزاق، تصانيفه، وهو: ابن سبع سنين.

* وما كان الدبري: صاحب حديث، ولم يكن من رجال هذا الشأن.

* لذلك كثر الغلط، في روايته عن عبد الرزاق، فقد روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة.([17])

فهرس الموضوعات

الرقم

الموضوع

الصفحة

1)

ذكر الدليل على ضعف أثر سعيد بن جبير في: «صوم يوم عرفة»، وأنه أثر مضطرب في سنده وفي متنه.......................................................

2

2)

ذكر الدليل على ضعف أثر عطاء بن أبي رباح في: «صوم يوم عرفة».......................................................................................................

8

3)

ذكر الدليل على ضعف أثر قتادة بن دعامة السدوسي في: «صوم يوم عرفة».................................................................................................

10

4)

ذكر الدليل على ضعف أثر إبراهيم النخعي في: «صوم يوم عرفة»، وأن الرواة: قد اضطربوا في متنه وسنده، مما يدل على عدم ضبطهم للأثر جيدا.................................................................................................

12

5)

ذكر الدليل على ضعف أثر طاووس في: «صوم يوم عرفة».................

15

6)

ذكر الدليل على ضعف أثر محمد بن علي بن الحسين في: «صوم يوم عرفة».................................................................................................

17

 



([1]) أثر صحيح.

     أخرجه الخطيب في «الكفاية في معرفة أصول علم الرواية» (ص272).

     وإسناده صحيح.

     وذكره المزي في «تهذيب الكمال» (ج23 ص311)، وابن حجر في «تهذيب التهذيب» (ج10 ص663).

([2]) قال عنه أحمد: «منكر الحديث»، وقال مرة: «أن يحيى بن سعيد كان يحمل عليه، ولا أراه إلا كما قال»، وقال النسائي: «ضعيف»، وقال أبو داود: «ليس حديثه بشيء»، وقال ابن عدي: «عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد»، وقال ابن معين: «ضعيف»، وقال سعيد بن أبي مريم: «ليس في الحديث بشيء».

     انظر: «العلل» لأحمد (ج1 ص485)، و(ج2 ص372)، و«تهذيب الكمال» للمزي (ج14 ص420)، و«الضعفاء والمتروكين» للنسائي (ص61)، و«الكامل في ضعفاء الرجال» لابن عدي (ج4 ص1475)، و«الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (ج2 ص119)، و«الضعفاء الكبير» للعقيلي (ج2 ص633)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج5 ص187)، و«المغني في الضعفاء» للذهبي (ج1 ص335).

([3]) انظر: «العلل» لأحمد (ج1 ص485)، و(ج2 ص372)، و«تهذيب الكمال» للمزي (ج14 ص420)، و«الضعفاء والمتروكين» للنسائي (ص61)، و«الكامل في ضعفاء الرجال» لابن عدي (ج4 ص1475)، و«الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (ج2 ص119)، و«الضعفاء الكبير» للعقيلي (ج2 ص633)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج5 ص187)، و«المغني في الضعفاء» للذهبي (ج1 ص335).

([4]) وانظر: «الضعفاء والمتروكين» للبخاري (ص370)، و«التاريخ الكبير» له (ج8 ص81)، و«الضعفاء» للعقيلي (ج6 ص158)، و«المجروحين» لابن حبان (ج2 ص407)، و«الضعفاء والمتروكين» للنسائي (619)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج8 ص235)، و«الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (ج3 ص163).

([5]) وانظر: «ميزان الاعتدال» للذهبي (ج1 ص181)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج1 ص568)، و(ج6 ص310)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج1 ص560)، و«تكملة الإكمال» لابن نقطة (ج3 ص207)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج26 ص161).

([6]) انظر: «تقريب التهذيب» لابن حجر (ص987).

([7]) وانظر: «ميزان الاعتدال» للذهبي (ج1 ص181)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج1 ص568)، و(ج6 ص310)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج1 ص560)، و«تكملة الإكمال» لابن نقطة (ج3 ص207)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج26 ص161).

([8]) وانظر: «العلل» للدارقطني (ج12 ص221)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج10 ص218).

([9]) في هذا المتن، الكلام له في صوم يوم عرفة، لمن شاء صام.

([10]) وانظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج1 ص150)، و«ميزان الاعتدال» للذهبي (ج1 ص118).

([11]) وفي هذا المتن، يسند الكراهة في: «صوم يوم عرفة» للسلف، للذكر، ثم يخالف ويقول: «لا بأس بصومه»، وهذا يستحيل أن يقع من إبراهيم النخعي، بعد علمه بكراهة السلف، لصوم يوم عرفة.

([12]) وفي هذا المتن، يسند إلى السلف، بصوم يوم عرفة، وهناك يذكر الكراهة منهم لصوم يوم عرفة.

     ثم يوم عرفة، يوم غير: يوم النحر، فيستحيل من إبراهيم النخعي، أن يقول ذلك، ولا يميز بين: يوم عرفة، ويوم النحر.

([13]) وانظر: «مقدمة الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (ص680 و681 و682)، و«تاريخ بغداد» للخطيب (ج11 ص263).

([14]) وفي هذا المتن، ينهى إبراهيم النخعي بصوم يوم عرفة، وهذا مخالف للمتون الأخرى.

([15]) انظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج2 ص183)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج1 ص355)، و«الثقات» لابن حبان (ج6 ص60).

([16]) وانظر: «ميزان الاعتدال» للذهبي (ج1 ص181)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج1 ص568)، و(ج6 ص310)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج1 ص560)، و«تكملة الإكمال» لابن نقطة (ج3 ص207)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج26 ص161).

([17]) وانظر: «ميزان الاعتدال» للذهبي (ج1 ص181)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج1 ص568)، و(ج6 ص310)، و«الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج1 ص560)، و«تكملة الإكمال» لابن نقطة (ج3 ص207)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج26 ص161).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan