القائمة الرئيسة
الرئيسية / سلسلة ينابيع الآبار في تخريج الآثار / جزء فيه: ضعف حديث حفصة رضي الله عنها: «أربع لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة»

2023-12-08

صورة 1
جزء فيه: ضعف حديث حفصة رضي الله عنها: «أربع لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة»

18

سلسلة

      ينابيع الآبار في تخريج الآثار

 

 

 

 

 

 

جزء فيه:

ضعف حديث حفصة ڤ:

«أربع لم يكن النبي r يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة».

 

 

 

 

تخريج:

العلامة المحدث الفقيه فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه، وجعل الجنة مثواه.

     

رب يسر

المقدمة

 

 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وبعد،

هذا جزء حديثي في بيان ضعف حديث: (أربع لم يكن النبي r يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة).

جمعت فيه طرق، وروايات هذا الحديث، مع الكلام عليها جرحا وتعديلا، وبيان عللها والحكم عليها، وذلك لما كان كثير من الناس اليوم لا يعرفون صحيح الحديث من ضعيفه.

أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الجزء جميع الأمة، وأن يتقبل مني هذا الجهد، ويجعله في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون، وأن يتولانا بعونه، ورعايته إنه نعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

                                                                                 أبو عبدالرحمن

                                                     فوزي بن عبدالله بن محمد الحميدي الأثري

    

ذكر الدليل

على ضعف حديث حفصة ڤ: «أربع لم يكن النبي r يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة»، وأنه معلول بالاضطراب والاختلاف، في إسناده ومتنه؛ فلا يحتج به في الأحكام، وإن استدل به عدد من الفقهاء.

 

عن حفصة ڤ قالت: «أربع لم يكن النبي r يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة».

حديث منكر مضطرب ([1]).

أخرجه أحمد في «المسند» (ج6 ص287)، وابن أبي شيبة في «المسند» (ص41 - المجلس)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (ج9 ص246)، وأبو يعلى في «المسند» (ج12ص469)، والنسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص189)، وفي «السنن الصغرى» (ج4 ص220)، والمنذري في «مجلس في فضل يوم عاشوراء» (ص41)، وابن حبان في «صحيحه» (6422)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص205)، وفي «المعجم الأوسـط» (7827)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج33 ص28) من طريق هاشم بن الـقـاسـم قال: حدثنا أبو إسـحـاق الأشجعي الكوفي قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها به.

قلت: وهذا سنده منكر؛ فيه أبو إسـحـاق الأشجعي الكوفي ([2])، وهو مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه هاشم بن القـاسـم، ولم يؤثر توثيقه عن أحد من أهل العلم، وهنيدة بن خالد الخزاعي، منهم من ذكره في الصحابة، ومنهم من ذكره في التابعين؛ فهو مختلف في صحبته ([3])، والراجح: أنه لا تثبت له صحبة، وهو تابعي ثقة، ليس في أحاديثه ما يدل على صحبته؛ بل في أحاديثه ما يدل على أنه غير صحابي ([4]).

وأعله الشيخ الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (ج7 ص187)؛ بجهالة أبي إسحاق الأشجعي.

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (15813).

* وقد اختلف على هنيدة بن خالد في إسناده:

1) فروي عن هنيدة بن خالد، عن حفصة رضي الله عنها.

أخرجه أحمد في «المسند» (ج6 ص287)، وابن أبي شيبة في «المسند» (ص41 - المجلس)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (ج9 ص246)، وأبو يعلى في «المسند» (ج12 ص469)، والنسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص189)، وفي «السنن الصغرى» (ج4 ص220)، والمنذري في «مجلس في فضل يوم عاشوراء» (ص41)، وابن حبان في «صحيحه» (6422)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص205)، وفي «المعجم الأوسـط» (7827)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج33 ص28) من طريق هاشم بن القـاسـم قال: حدثنا أبو إسـحـاق الأشجعي الكوفي قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها به.

قلت: وهذا سنده منكر؛ فيه أبو إسـحـاق الأشجعي الكوفي ([5])، وهو مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه هاشم بن القاسم، ولم يؤثر توثيقه عن أحد من أهل العلم، وهنيدة بن خالد الخزاعي، منهم من ذكره في الصحابة، ومنهم من ذكره في التابعين؛ فهو مختلف في صحبته ([6])، والراجح: أنه لا تثبت له صحبة، وهو تابعي ثقة، ليس في أحاديثه ما يدل على صحبته؛ بل في أحاديثه ما يدل على أنه غير صحابي ([7]).

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (15813).

2) وروي عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي r، ولم يسمهما.

أخرجه أحمد في «المسند» (ج6 ص88 و423)، وأبو داود في «سننه» (ج2 ص815)، والنسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص198)، وفي «السنن الصغرى» (ج4  ص220)، وأبو يعلى في «المسند» (ج12ص325)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (ج1 ص337)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج4 ص284)، وفي «شعب الإيمان» (ج7 ص340)، وفي «فضائل الأوقات» (ص347) من طرق عن أبي عوانة قال: حدثنا الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي r قالت: (كان رسول الله r يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر، وخميسين).

* ولفظ النسائي: «تسعة من ذي الحجة».

* وفي لفظ للنسائي أيضا بهذا الإسناد: «كان رسول الله r يصوم العشر، وثلاثة أيام من كل شهر ...».

قلت: وهذا سنده منكر؛ فيه امرأة لم تسم، وهي: امرأة هنيدة بن خالد، وهي مجهولة، وهو حديث مضطرب.

والحديث ضعفه بالاختلاف: الحافظ النسائي في «المجتبى» (ج4 ص220) بقوله: (كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك).اهـ

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (17297).

3) وروي عن هنيدة بن خالد عن أم المؤمنين.

أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص197)، وفي «السنن الصغرى» (ج4 ص220) من طريق زهير بن معاوية عن الحر بن الصياح عن هنيدة([8]) بن خالد قال: دخلت على أم المؤمنين به، وفيه: (أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه).

قلت: فأسقط من الإسناد امرأة هنيدة، وهذا مرسل، ولم يذكر صوم العشر، وصوم عاشوراء.([9])

فهو حديث مضطرب؛ سندا، ومتنا.

قال الشيخ الألباني رحمه الله في «صحيح سنن أبي داود» (ج7 ص197): (قد اختلفوا على الحر بن الصياح: في إسناده ومتنه). اهـ

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (15814).

4) وروي عن هنيدة بن خالد عن أمه عن أم سلمة.

أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص198)، وفي «السنن الصغرى» (ج4 ص221)، وأبو يعلى في «المسند» (ج12 ص315)، وأحمد في «المسند» (ج6 ص289 و310)، وأبو داود في «سنـنـه» (2452)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج4ص295) من طرق عن محمد بن فضيل قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن أمه قالت: (دخلت على أم سلمة فسألتها عن الصيام فقالت: كان رسول الله r يأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر من أولها: الاثنين والخميس، ويوما لا أحفظه).

هكذا لم يذكر: «صوم تسع ذي الحجة أو العشر، ويوم عاشوراء».

ولفظ النسائي: «يأمر بصيام ثلاثة أيام: أول خميس، والاثنين والاثنين».

* وإسناده فيه جهالة: ومحمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وهو يهم أحيانا، ويخالف الثقات([10])، والحسن بن عبيد الله الكوفي، يضطرب في الحديث.([11])

فهو حديث منكر.

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (18297).

وخالفهم شريك النخعي:

فرواه عن الحر بن الصياح عن ابن عمر رضي الله عنهما، مرفوعا بلفظ: (كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر: يوم الاثنين من أول الشهر، ثم الخميس الذي يليه، ثم الخميس الذي يليه).

أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (ج2 ص135).

قلت: ورواية شريك النخعي خطأ؛ لأن شريك بن عبد الله النخعي، سيئ الحفظ، والوهم منه ([12]).

قال عنه ابن معين: «لا يتقن، ويغلط»، وقال يعقوب بن شيبة: «سيئ الحفظ جدا»، وقال الجوزجاني: «شريك، سيئ الحفظ، مضطرب الحديث، مائل»، وقال أبو زرعة الرازي: «كان كثير الخطأ»، وقال أبو حاتم: «شريك، وقد كان له أغاليط»، وقال ابن عدي: «إنما أتي فيه من سوء حفظه» ([13]).

وقال عنه الحافظ ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج6 ص356): (وكان يغلط كثيرا).

وقال الحافظ يحيى بن سعيد القطان: (رأيت في أصول شريك تخليطا) ([14]).

وقال الحافظ الترمذي في «السنن» (ج1 ص63): (شريك: كثير الغلط).

* فشريك بن عبد الله النخعي: سيئ الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث ([15]).

وقال الإمام يحيى بن معين: «شريك: صدوق، ثقة: إلا أنه إذا خالف، فغيره أحب إلينا منه»([16]).

وقال الحافظ ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (ج4 ص99): عن شريك النخعي: (فهو سيئ الحفظ، مشهور التدليس).

وأورده المزي في «تحفة الأشراف» (6685).

فالحديث روي: عن هنيدة بن خالد الخزاعي ـ كما مر علينا في البحث ـ، عنه عن حفصة، وروي: عنه عن امرأته عن بعض أزواج النبي r، وروي: عنه عن أم المؤمنين، وروي: عنه عن أمه عن أم سلمة.

* وأما الاختلاف في المتن واضطرابه؛ فهو على وجوه بيناها في أثناء البحث.([17])

وقد أعله بالاضطراب: الحافظ النسائي في «السنن الكبرى» (ج3 ص197) بقوله: (كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك).اهـ

* ومن أجل هذا الاضطراب: ضعفه الحافظ الزيلعي في «نصب الراية» (ج2 ص157)، والشيخ الألباني في «الإرواء» (ج4 ص111).

بالإضافة إلى ضعف: الأسانيد واضطرابها واختلافها.

قال الحافظ المنذري رحمه الله في «فضل صوم يوم عاشوراء» (ص42): (وقد اختلف على هنيدة بن خالد في إسناده: فروي عنه عن حفصة كما أوردناه، وروي عنه عن امرأته عن بعض أزواج النبي r ولم يسمهما، وروي عنه عن أمه عن أم سلمة). اهـ

* إذا من قدمه على حديث عائشة: فلم يصب، كالحافظ البيهقي في «فضائل الأوقات» (ص348)، والحافظ ابن رجب في «لطائف المعارف» (ص392).

وكذلك هو مخالف لما: أخرجه مسلم في صحيحه (1160) من طريق معاذة العدوية أنها سألت عائشة زوج النبي r: (أكان رسول الله r يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلت لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم).

* وهو مخالف أيضا لحديث عائشة - رضي الله عنها - هذا:

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (ما رأيت رسول الله r صائما في العشر قط). يعني: الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة.

أخرجه مسلم في «صحيحه» (ص283)، والترمذي في «سنـنـه» (756)، والنسائي في «السنن الكبرى» (2872)، وابن راهويه في «المسند» (1505)، وأحمد في «المسند» (ج6ص42)، والسراج في «المسند» (ق/99/ط)، وأبو القاسم البغوي في «الجعديات» (ج2 ص739)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (ج3 ص41)، وابن حبان في «صحيحه» (3608)، والبغوي في «شرح السنة» (1793)، وفي «شمائل النبي r» (ج2 ص481)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج4 ص285) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسـود عن عائشة رضي الله عنها به.

فقولها: (ما رأيته صائما في العشر قط)؛ يتعذر تأويل بعض العلماء ([18]) فيه؛ لأنه صريح في أن النبي r لم يصم مطلقا في أيام العشر من ذي الحجة.

* وعلى هذا فما جاء أنه ما صام r في جميع العشر: هو الأصل، فليتأمل.

* وكذلك لو قلنا بأن النبي r صام العشر، كما في حديث حفصة رضي الله عنها لتوهمنا دخول يوم النحر فيه، وهذا باطل بإجماع العلماء.

قال الحافظ ابن عبد البر / في «التمهيد» (ج2 ص164): (وذكر يوم النحر، وقد أجمعوا على أنه لا يحل لأحد صومه). اهـ

وقال الحافظ الطبري / في «تهذيب الآثار» (ج1ص351): (صوم يوم النحر غير جائز عندنا؛ لنهي النبي r عن صومه نصا، ولإجماع الأمة نقلا عن نبيها r أنه لا يجوز صومه). اهـ

ومن هنا كذلك: يتبين نكارة حديث حفصة ڤ.

وعليه: فإذا الحديث لم يثبت فلا يكون معارضا لحديث عائشة ڤ، وحديث عائشة ڤ مقدم في الاســتــدلال على حديث حفصة ڤ، والله ولي التوفيق.

قال العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله في «الفتاوى» (ج15 ص417): (اتضح لي أن حديث حفصة ڤ فيه اضطراب، وحديث عائشة ڤ أصح منه). اهـ

هذا آخر ما وفقني الله سبحانه وتعالى إليه في تصنيف هذا الكتاب النافع المبارك  ـ إن شاء الله ـ سائلا ربي جل وعلا أن يكتب لي به أجرا، ويحط عــنـي به وزرا،

وأن يجعله لي عنده يوم القيامة ذخرا ... وصلى الله وسـلـم

وبارك على نبينا محمد وعلى آله

وصحبه أجمعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فهرس الموضوعات

الرقم

الموضوع

الصفحة

1)

المقدمة.....................................................................................................

5

1)

ذكر الدليل على ضعف حديث حفصة ڤ: (أربع لم يكن النبي يدعهن: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة)، وأنه معلول بالاضطراب والاختلاف في إسناده ومتنه؛ فلا يحتج به في الأحكام وإن استدل به عدد من الفقهاء......................................................................................................

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



([1]) وعلى فرض صحته، فيتعذر فيه الجمع بينه، وبين حديث عائشة.

       قال الحافظ ابن رجب / في «لطائف المعارف» (ص392): (وهذا الجمع يصح في رواية من روى: «ما رأيته صائما العشر»، وأما من روى: «ما رأيته صائما في العشر»؛ فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه). اهـ

([2]) قال الحافظ الذهبي / في «الميزان» (ج4 ص489): (ما علمت أحدا روى عنه غير أبي النضر هاشم). اهـ يعني: أنه مجهول.

([3]) انظر: «صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني (ج7 ص197)، و «الثقات» لابن حبان (ج3 ص284)، و «الإصابة» لابن حجر (ج10 ص263)، و «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (ج5 ص2764)، و «المنتخب من ذيل المذيل» للطبري (ص582)، و «الاستيعاب» لابن عبد البر (ج4 ص1549).

([4]) انظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (ج8 ص248)، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (ج9 ص120)، و «جامع التحصيل» للعلائي (ص344)، و «الثقات» لابن حبان (ج5 ص515)، و «الكاشف» للذهبي (5988)، و «نقعة الصديان» للصغاني (175).

([5]) قال الحافظ الذهبي في «الميزان» (ج4 ص489): (ما علمت أحدا روى عنه غير أبي النضر هاشم). اهـ يعني: أنه مجهول.

([6]) انظر: «صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني (ج7 ص197)، و «الثقات» لابن حبان (ج3 ص284)، و «الإصابة» لابن حجر (ج10 ص263)، و «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (ج5 ص2764)، و «المنتخب من ذيل المذيل» للطبري (ص582)، و «الاستيعاب» لابن عبد البر (ج4 ص1549).

([7]) انظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (ج8 ص248)، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (ج9 ص120)، و «جامع التحصيل» للعلائي (ص344)، و «الثقات» لابن حبان (ج5 ص515)، و «الكاشف» للذهبي (5988)، و «نقعة الصديان» للصغاني (175).

([8]) بنون: مصغرا.

        انظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج11 ص73).

       وذكر الحافظ المزي في «تهذيب الكمال» (ج30 ص317): «هنيدا»: بدون هاء في آخره.

      * والصواب: إثباتها.

([9]) وانظر: «صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني (ج7 ص197).

([10]) وانظر: «السنن» للنسائي (ج4 ص142)، و «تاريخ أسماء الثقات» لابن شاهين (ص292)، و «السنن» للترمذي (ج1 ص83)، و «الضعفاء» للعقيلي (ج4 ص120)، و «التمهيد» لابن عبد البر (ج8 ص87)، و«السنن» للدارقطني (ج1 ص262)، و «شرح العلل الصغير» لابن رجب (ج2 ص633)، و «الخلافيات» للبيهقي (ج2 ص27).

([11]) انظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج3 ص211)، و«صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني (ج7 ص199).

([12]) انظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج5 ص665)، و «تقريب التهذيب» له (ص436).

([13]) انظر: «تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج5 ص662)، و «التقريب» له (ص436)، و «الكامل في الضعفاء» لابن عدي (ج4 ص461)، و «تاريخ بغداد» للخطيب (ج10 ص390)، و «أحوال الرجال» للجوزجاني (ص92)، و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (ج4 ص367)، و «الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج6 ص356).

([14]) أثر صحيح.

     أخرجه ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (ج4 ص458).

     وإسناده صحيح.

([15]) وانظر: «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (ج6 ص253).

([16]) أثر صحيح.

     أخرجه ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (ج4 ص460).

     وإسناده صحيح.

     وذكره ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (ج5 ص664).

([17]) وانظر: «صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني (ج7 ص197).

([18]) كالنووي في «شرح صحيح مسلم» (ج3 ص251)، وابن رجب في «لطائف المعارف» (ص392)، وابن حجر في «فتح الباري» (ج2ص534)، وابن القيم في «زاد المعاد» (ج2 ص165)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (ج7ص418).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan