القائمة الرئيسة
الرئيسية / سلسلة القراءات القرآنية / جزء فيه قراءات: قوله تعالى: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين [الجمعة: 5]

2023-12-08

صورة 1
جزء فيه قراءات: قوله تعالى: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين [الجمعة: 5]

1

سلسلة

القراءات القرآنية

 

 

 

 

 

جزء

فيه قراءات: قوله تعالى: ]مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين[ [الجمعة: 5].

 

 

تأليف

العلامة المحدث القارئ المفسر فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه، وجعل الجنة مثواه

 

    

رب يسر

المقدمة

 

 

 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد،

فإن خير ما صرفت فيه الأعمار كتاب الله تعالى، والعلوم التي تخدمه وتبينه، وعلم القراءات علم جليل شريف، وهو مهم لكل مسلم.

لذلك كانت القراءات القرآنية ثروة عظيمة لما لهذا القرآن الكريم من منزلة عظيمة، من حيث أنها تعطي كل قراءة معنى جديدا في اللغة العربية.

ففضل هذا العلم عظيم إذ هو متعلق تعلقا قويا بالقرآن العظيم، بل استمداده وقواعده وأصوله هو هذا الكتاب الكريم.

لذلك استعنت بالله تعالى في كتابة هذا الجزء المبارك في شرح القراءات القرآنية؛ في قوله تعالى: ]مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين[ [الجمعة: 5].

ليستفيد طلبة العلم من هذا الجزء اللطيف في اللغة العربية، ومن ثم العمل به في الحياة الدنيا، ونسأل الله تعالى التوفيق.

 

كتبه

أبو عبد الرحمن الأثري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    

رب يسر

قال تعالى: ]مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين[ [الجمعة: 5].

 

˜القراءات في الآية:

* العظيم مثل:

أوجه القراءة: بالإدغام الكبير، وهو بإدغام المتماثلين في المتحركين من كلمتين؛ يعني: إدغام الميم في الميم هنا.([1])

القارئ:

1) قرأ أبو عمرو البصري المقرئ؛ برواية السوسي: على أحد الوجهين.

2) قرأ يعقوب بن إسحاق بن زيد البصري المقرئ.([2])

يعني: بخلف([3]) عن أبي عمرو، ويعقوب بإدغام المتماثلين، وقرأ الباقون بالإظهار.

* التوراة ثم:

أوجه القراءة: بالإدغام الكبير، وهو بإدغام المتقاربين بين: «التاء»، و«الثاء»؛ أي: إدغام التاء في الثاء هنا في المتحركين من كلمتين.([4])

والمراد من المتقاربين: ما تقاربا مخرجا، أو صفة.([5])

القارئ:

1) أبو عمرو البصري المقرئ؛ برواية السوسي: على أحد الوجهين.

2) يعقوب بن إسحاق بن زيد البصري المقرئ.

يعني: بخلف عن أبي عمرو، ويعقوب بإدغام المتماثلين، وقرأ الباقون([6]) بالإظهار.([7])

* حملوا: بتشديد الميم.

أوجه القراءة: «حملوا»؛ بتخفيف الميم، وفتح الحاء ؛ يعني: مخففا مبنيا للفاعل.([8])

القارئ:

1) يحيى بن يعمر البصري المقرئ.([9])

2) زيد بن علي بن أحمد الكوفي المقرئ.([10])

وقرأ الجمهور: «حملوا»: مشددا مبنيا للمفعول.

* التوراة:

1) أوجه القراءة: بالإمالة؛ أي: إمالة فتحة الراء والألف هنا، وهي الإمالة الكبرى، ويقال لها: إمالة محضة، وهي أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء ؛ والإمالة تقع في الألف، وفي الفتحة، وفي هاء التأنيث الساكنة في الوقف.

ومعنى: إمالة الألف، والهاء الساكنة: تقريبهما من الياء، ومعنى إمالة الفتحة: تقريبهما من الكسرة.

يعني: هي نطق الحركة بين الفتحة والكسرة، وهي أقرب للكسرة، ونطق الحرف بين الألف والياء، وهي أقرب للياء.

فالإمالة تقع في الألف، والهاء، والراء.([11]) 

القارئ:

1) زبان بن العلاء أبو عمرو البصري المقرئ.([12])

2) حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المقرئ.([13])

3) علي بن حمزة الكسائي الكوفي المقرئ.([14])

4) محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم الأصبهاني المقرئ.([15])

5) خلف بن هشام الأسدي البغدادي المقرئ.([16])

6) ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد الدمشقي المقرئ.([17])

2) أوجه القراءة: بالتقليل، وهذا التقليل هو الإمالة الصغرى، ويقال لها: الإمالة المتوسطة، وبين اللفظين.

والتقليل؛ أي: تقليل الفتح.

يعني: نطق الحركة بين الفتحة، وبين حركة الحرف الممال إمالة كبرى، ونطق الحرف بين الألف والألف الممالة إمالة كبرى.

والمفهوم عند إطلاق لفظ الإمالة: هي الإمالة الكبرى.([18])

القارئ:

1) حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المقرئ.([19])

2) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني المقرئ.([20])

3) قالون: عيسى بن مينا الزرقي المدني المقرئ.([21])

4) يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري الأزرق المقرئ.([22])

5) ورش: عثمان بن سعيد المصري المقرئ.([23])

* الحمار:

1) أوجه القراءة: بالإمالة([24])؛ أي: إمالة فتحة الميم والألف هنا، وهي الإمالة الكبرى، ويقال لها: إمالة محضة، وهي أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء؛ والإمالة تقع في الألف، وفي الفتحة، وفي هاء التأنيث الساكنة في الوقف.

ومعنى: إمالة الألف، والهاء الساكنة: تقريبهما من الياء، ومعنى إمالة الفتحة: تقريبهما من الكسرة.

فالإمالة تقع في الألف، والهاء، والراء.([25]) 

القارئ:

1) زبان بن العلاء أبو عمرو البصري المقرئ.([26])

2) علي بن حمزة الكسائي الكوفي المقرئ.([27])

3) ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد الدمشقي المقرئ.([28])

4) حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري البغدادي المقرئ.([29])

5) ورش: عثمان بن سعيد المصري المقرئ.([30])

6) الأخفش: هارون بن موسى بن شريك الدمشقي المقرئ.([31])

2) أوجه القراءة: بالتقليل، وهذا التقليل هو الإمالة الصغرى، ويقال لها: الإمالة المتوسطة، وبين اللفظين.

والتقليل؛ أي: تقليل الفتح.

والمفهوم عند إطلاق لفظ الإمالة: هي الإمالة الكبرى.([32])

القارئ:

1) يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري الأزرق المقرئ.([33])

2) ورش: عثمان بن سعيد المصري المقرئ.([34])

3) أوجه القراءة: «حمار»؛ بالتنوين؛ منكرا بدون: «ال» التعريف.([35])

القارئ: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.([36])

* يحمل:

أوجه القراءة: «يحمل»؛ بشد الميم مبنيا للمفعول.([37])

القارئ: المأمون بن هارون المقرئ.([38])

قال أبو حيان المفسر / في «البحر المحيط» (ج8 ص370): (وقرأ عبد الله: حمار منكرا، والمأمون بن هارون: يحمل بشد الميم مبنيا للمفعول). اهـ

وقرأ الجمهور: «الحمار» معرفا، و«يحمل» مخففا مبنيا للفاعل.

* أسفارا:

أوجه القراءة: «الأسفار».([39])

لم يقرأ بها أحد، وهي من لغة العرب!.

* بئس:

أوجه القراءة: بالإبدال([40])؛ يعني: إبدال الهمزة ياء في «بئس» للتخفيف، يعني: بقلبها ياء ساكنة هكذا: «بيس»، وصلا، ووقفا، أي: بإبدال الهمزة ياء، وصلا، ووقفا.

القارئ:

1) ورش: عثمان بن سعيد المصري المقرئ.([41])

2) السوسي: صالح بن زياد بن عبد الله الرستبي المقرئ.([42])

3) أبو جعفر: يزيد بن القعقاع المدني المقرئ.([43])

* الوقف والقطع والابتداء في الآية:

قوله تعالى: ]كمثل الحمار يحمل أسفارا[؛ هذا قطع جائز، أي: القطع عليه كاف، وهو الوقف الكافي، ويسمى: الوقف المفهوم.([44])

وهذا الوقف جائز؛ عند أبي حاتم السجستاني([45])، وأبي جعفر النحاس([46])، وأبي عمرو الداني.([47])

* والابتداء: بما بعد ذلك.

وقوله تعالى: ]بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله[؛ هذا القطع جائز، وهو الوقف الكافي.([48])

وهذا الوقف جائز؛ عند أبي حاتم السجستاني، وأبي جعفر النحاس، وأبي عمرو الداني.

قال الإمام أبو عمرو الداني / في «المكتفى» (ص217): (]يحمل أسفارا[ كاف، ومثله: ]بآيات الله[). اهـ

* والابتداء: بما بعد ذلك.

وقال الإمام أبو عمرو الداني / في «المكتفى» (ص10): (الوقف الكافي: هو الذي يحسن الوقف عليه أيضا، والابتداء بما بعده، غير أن الذي بعده متعلق به من جهة المعنى دون اللفظ). اهـ

 

õõõ

 

 

 

 



([1]) انظر: «مصحف القراءات العشر المتواترة على الأوجه الراجحة المعتبرة» للحمراني (ص576)، و«مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة» لابن شرف (ص533)،  و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص679 و697)، و«جمال القراء» للسخاوي (ج2 ص485)، و«التخليص في القراءات الثمان» لأبي معشر الطبري (ص436)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص201 و220 و221)، و«المبهج في القراءات الثمان» لسبط الخياط (ج1 ص148)، و«مصطلحات علم القراءات» لهدهد (ج2 ص687)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص121)، و«تهذيب القراءات» للمرعشي (ص234 و236)، و«القراءات العشر» للمعصراوي (ص553)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» له (ص553)، و«البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة» للقاضي (ص447)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص180)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص28 و29).

([2]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص328)، و«الطبقات» لخليفة (ص572)، و«وفيات الأعيان وأنباء الزمان» لابن خلكان (ج5 ص433)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج2 ص386)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص14)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص94)، و«الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج7 ص304)، و«بغية الوعاة في طبقات النحويين» للسيوطي (ج2 ص348)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص112)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص342) .

       * يعقوب: قارئ أهل البصرة في عصره في القرن الثالث، وهو أحد القراء العشرة، توفي في سنة: (205) هـ.

([3]) قرأ بخلف عنه: هذه العبارة تعني أن هذا القارئ له في الكلمة المعنية أكثر من وجه في قراءتها.

([4]) انظر: «مصحف القراءات العشر المتواترة على الأوجه الراجحة المعتبرة» للحمراني (ص576)، و«التبصرة في قراءات الأئمة العشرة» للخياط (ص353)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص679 و700)،  و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص226 و230)، و«غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار» للعطار (ج2 ص682)، و«القراءات العشر» للمعصراوي (ص553)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» له (ص753)، و«تهذيب القراءات» للمرعشي (ص234 و248)، و«جمال القراء» للسخاوي (ج2 ص485)، و«مصطلحات علم القراءات» لهدهد (ج2 ص687 و688)، و«التخليص في القراءات الثمان» لأبي معشر الطبري (ص436)، و«المبهج في القراءات الثمان» لسبط الخياط (ج1 ص188)، و«البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة» للقاضي (ص447)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص28 و29).

([5]) وصفات الحروف: هي كيفية تعرض للحرف عند حصوله في المخرج من: «الجهر»، و«الرخاوة»، و«الشدة»، و«الهمس»، و«الإطباق»، و«التوسط»، و«الاستعلاء»، و«الاستفال»، و«الانفتاح»، و«الإذلاق»، وهذه الصفات التي لها أضداد.

      وانظر: «التبيين في أحكام تلاوة الكتاب المبين» لدريان (ص194).

([6]) وهم: «نافع المدني»، و«ابن كثير المكي»، و«علي الكسائي»، و«حمزة الزيات»، و«عاصم بن أبي النجود»، و«ابن عامر الشامي»، و«أبو جعفر المدني»، و«خلف بن هشام».

([7]) الإظهار: هو النطق بكل حرف من مخرجه الصحيح بدون غنة.

([8]) انظر: «البحر المحيط» لأبي حيان (ج8 ص266)، و«الكشاف عن حقائق التنزيل» للزمخشري (ج4 ص103)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص121)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص226)، و«غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار» للعطار (ج2 ص682)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص78).

([9]) انظر: «سير أعلام النبلاء» للذهبي (ج4 ص441)، و«معرفة القراء الكبار» له (ج1 ص162)، و«وفيات الأعيان وأنباء الزمان» لابن خلكان (ج5 ص222)، و«الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج7 ص368).

      * يحيى بن يعمر: مقرئ البصرة، وإمامهم في الإقراء في القرن الأول؛ قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء وغيره، توفي في سنة: (90) هـ.

([10]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج2 ص606)، و«العبر في خبر من غبر» له (ج2 ص103) و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص298)، و«تاريخ بغداد» للخطيب (ج8 ص449).

      * زيد بن علي: المقرئ الكوفي، أحد الحذاق، وشيخ العراق في القراءة في القرن الرابع، توفي في سنة: (358) هـ.

([11]) انظر: «إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع» لأبي شامة (ص205)، و«التذكرة في القراءات الثمان» لابن غلبون (ج1 ص190 و210)، و«تهذيب القراءات» للمرعشي (ص274)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص622)، و«البدور الزاهرة» لأبي حفص النشار (ج4 ص164)، و«التبصرة في قراءات الأئمة العشرة» للخياط (ص353)، و«إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر» للدمياطي (ص415 و416)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص50)، و«مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة» لابن شرف (ص553)،   و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» للمعصراوي (ص553)،  و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص368)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج1 ص136)، و(ج5 ص121)، و«النشر في القراءات العشر» لابن الجزري (ج2 ص29و30)، و«مصحف التجويد» (ص611)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص179).

([12]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص223)، و«سير أعلام النبلاء» له (ج6 ص407)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص288)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص88)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص170)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص78)، و«وفيات الأعيان وأنباء الزمان» لابن خلكان (ج3 ص136)، و«البداية والنهاية» لابن كثير (ج10 ص112)، و«الاختلاف بين القراءات» للبيلي (ص81).

      * أبو عمرو البصري: قارئ البصرة في القرن الثاني، وهو أحد القراء السبعة وإليه انتهت الإمامة في القراءة في البصرة ، توفي في سنة: (154) هـ.

([13]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص250)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج3 ص27)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص261)، و«الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج6 ص385)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج1 ص240)، و«الاختلاف بين القراءات» للبيلي (ص82).

     * حمزة الزيات: قارئ الكوفة في القرن الثاني، وهو أحد القراء السبعة، توفي في سنة: (156) هـ.

([14]) انظر: «بغية الوعاة في طبقات النحويين» للسيوطي (ج2 ص162)، و«معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص296)، و«تاريخ الإسلام» له (ص181)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج1 ص321)، و«وفيات الأعيان وأنباء الزمان» لابن خلكان (ج2 ص457)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص105)، و«الأعلام» للزركلي (ج4 ص283)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص108).

      * الكسائي: قارئ الكوفة في القرن الثاني، وهو أحد القراء السبعة، توفي في سنة: (189) هـ.

([15]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص459)، و«أخبار أصبهان» لأبي نعيم (ج2 ص226)، و«تاريخ بغداد» للخطيب (ج2 ص364)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج4 ص169).

     * الأصبهاني: قارئ بغداد، وشيخ القراء في القرن الثالث، نزل بغداد وهو صاحب رواية ورش عند العراقيين، توفي في سنة: (296) هـ.

([16]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص419)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص108)، و«الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج7 ص348)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص67)، و«تهذيب الكمال» للمزي (ج8 ص299)، و«الأعلام» للزركلي (ج2 ص309)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص107)، و«الاختلاف بين القراءات» للبيلي (ص84).

      * خلف: قارئ بغداد في القرن الثالث، وهو أحد القراء العشرة، توفي في سنة: (229) هـ، ببغداد، وهو مختف من: «الجهمية» المبتدعة.

([17]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص402)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص404)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص172)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص170)، و«الأعلام» للزركلي (ج4 ص65).

       * ابن ذكوان: شيخ القراء بالشام، وإمام جامع دمشق في القرن الثالث، توفي في سنة: (242) هـ.

([18]) انظر: «تهذيب القراءات» للمرعشي (ص275)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» للمعصراوي (ص553)،  و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص226)، و«إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع» لأبي شامة (ص203)،  و«إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر» للدمياطي (ص415)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص368)، و«مصحف التجويد» (ص611)، و«البدور الزاهرة» لأبي حفص النشار (ج4 ص146)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص50).

([19]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص250).

([20]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص341)، و«تهذيب الكمال» للمزي (ج29 ص281)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص33)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص167)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج1 ص270)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص84)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص84)، و«الأعلام» للزركلي (ج8 ص5)، و«الاختلاف بين القراءات» للبيلي (ص82).

      * نافع أبو رويم المدني: قارئ المدينة في القرن الثاني، وهو أحد القراء السبعة، توفي في سنة: (169) هـ.

([21]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص326)، و«العبر في خبر من غبر» له (ج1 ص300)، و«البداية والنهاية» لابن كثير (ج1 ص283)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص213)، و«الأعلام» للزركلي (ج8 ص110)،  و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص48)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص615)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص97)،  و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص168).

       * قالون: قارئ المدينة في القرن الثالث، توفي في سنة: (220) هـ.

([22]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص373)، و«تاريخ الإسلام» له (ص231)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص84)، و«حسن المحاضرة في تاريخ مصر، والقاهرة» للسيوطي (ج1 ص486)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج2 ص33).

        * الأزرق: قارئ مصر في عصره في القرن الثالث، توفي في سنة: (240) هـ.

([23]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص323)، و«العبر في خبر من غبر» له (ج1 ص253)، و«تاريخ الإسلام» له أيضا (ص491)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص169)،  و«حسن المحاضرة في تاريخ مصر، والقاهرة» للسيوطي (ج1 ص485)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص502)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج1 ص349)، و«الأعلام» للزركلي (ج8 ص205).

      * ورش: قارئ مصر وشيخ القراء في مصر في القرن الثاني، توفي في سنة: (197) هـ.

([24]) انظر: «النشر في القراءات العشر» لابن الجزري (ج2 ص55)، و«الحجة في القراءات السبع» لابن خالويه (ص346)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص274)، و«إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر» للدمياطي (ص416)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص50)، و«مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة» لابن شرف (ص553)،  و«التخليص في القراءات الثمان» لأبي معشر الطبري (ص178 و179)، و«البدور الزاهرة» لأبي حفص النشار (ج4 ص146)، و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص416)، و«غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار» للعطار (ج2 ص682)، و«البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة» للقاضي (ص447)، و«لطائف اليسر من القراءات العشر» للحمصي (ص553).

([25]) انظر: «إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع» لأبي شامة (ص205)، و«تهذيب القراءات» للمرعشي (ص274)، و«إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر» للدمياطي (ص415 و416)، و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص368)، و«الكامل في القراءات» لابن جبارة (ج1 ص659)، و«التبصرة في قراءات الأئمة العشرة» للخياط (ص535)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج1 ص136)، و(ج5 ص121)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» للمعصراوي (ص553)، و«النشر في القراءات العشر» لابن الجزري (ج2 ص29و30)، و«مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة» لابن شرف (ص553).

([26]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص223).

([27]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص296).

([28]) انظر: «غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص404)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص172).

([29]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص386)، و«سير أعلام النبلاء» له (ج11 ص541)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص151)، و«الطبقات الكبرى» لابن سعد (ج7 ص364)، و«تاريخ بغداد» للخطيب (ج8 ص23)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص255)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص111)، و«الأعلام» للزركلي (ج2 ص246).

      * الدوري: قارئ بغداد، وإمام القراءة، وشيخ العراق في زمانه في القرن الثالث، توفي في سنة: (246) هـ.

([30]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص323)، و«حسن المحاضرة في تاريخ مصر، والقاهرة» للسيوطي (ج1 ص485)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص121).

([31]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص485)، و«تذكرة الحفاظ» له (ج2 ص659)، و«بغية الوعاة في طبقات النحويين» للسيوطي (ج2 ص320)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص209).

      * الأخفش: شيخ القراء بدمشق في زمانه، في القرن الثالث، توفي في سنة: (292) هـ.

([32]) انظر: «تهذيب القراءات» للمرعشي (ص275)، و«إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع» لأبي شامة (ص203)،  و«إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر» للدمياطي (ص415)، و«مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة» لابن شرف (ص553)، و«البدور الزاهرة» لأبي حفص النشار (ج4 ص146)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص368)، و«البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة» للقاضي (ص447)، و«لطائف اليسر من القراءات العشر» للحمصي (ص553)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» للمعصراوي (ص553).

([33]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص382).

([34]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص323).

([35]) انظر: «البحر المحيط» لأبي حيان (ج8 ص266)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«معاني القرآن» للفراء (ج3 ص115).

([36]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص112).

([37]) انظر: «البحر المحيط» لأبي حيان (ج8 ص266)، و«معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122).

([38]) انظر: «معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«البحر المحيط» لأبي حيان (ج8 ص370).

([39]) انظر: «معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«الكشاف عن حقائق التنزيل» للزمخشري (ج4 ص103).

([40]) انظر: «معجم القراءات القرآنية» لمختار عمر، ومكرم (ج5 ص122)، و«غيث النفع في القراءات السبع» للصفاقسي (ص368)، و«مصحف القراءات العشر المتواترة» للحمراني (ص576)،  و«لطائف اليسر من القراءات العشر» للحمصي (ص553)، و«التيسير في القراءات السبع» للداني (ص250)، و«البدور الزاهرة» لأبي حفص النشار (ج4 ص147)، و«المبهج في القراءات الثمان» لسبط الخياط (ص238)، و«التذكرة في القراءات الثمان» لابن غلبون (ج1 ص137 و141)، و«الشامل في قراءات الأئمة العشر الكوامل» للمعصراوي (ص553)، و«معجم علوم القرآن» للجرمي (ص308 و308)، و«القراءات القرآنية» لابن عباس (ص179)، و«التخليص في القراءات الثمان» لأبي معشر الطبري (ص148).

([41]) انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص323).

([42]) انظر: «غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص332)، و«معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص390)، و«العبر في خبر من غبر» له (ج1 ص375)، و«الأنساب» للسمعاني (ج3 ص335)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص172)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (ج4 ص392)، و«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (ج1 ص176)، و«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد (ج2 ص143).

      * السوسي: وهو مقرئ ضابط في عصره، في القرن الثالث، توفي في سنة: (261) هـ.

([43]) انظر: «تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص83)، و«معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص172)، و«الطبقات» لخليفة (ص654)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج2 ص382)، و«الأعلام» للزركلي (ج8 ص186)، و«الاختلاف بين القراءات» للبيلي (ص83).

      * أبو جعفر المدني: كان شيخ قراء في المدينة في عصره في القرن الثاني، وهو أحد القراء العشرة، توفي في سنة: (127) هـ.

 

([44]) انظر: «القطع والائتناف، أو الوقف والابتداء» للنحاس (ص531)، و«نظام الأداء في الوقف والابتداء» لابن الطحان (ص28 و29)، و«مصطلحات علم القراءات» لهدهد (ج2 ص725 و753)، و«إيضاح الوقف والابتداء» لابن الأنباري (ص514).

([45]) وهو سهل بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني، قارئ أهل البصرة في زمانه وإمام جامع البصرة في القرن الثالث، توفي في سنة: «255هـ».

       انظر: «معرفة القراء الكبار» للذهبي (ج1 ص434)، و«غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص320)، و«تهذيب الكمال» للمزي (ج12 ص201)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص155).

([46]) وهو أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري النحاس، وهو إمام في العربية، في القرن الرابع، توفي في سنة: «338هـ».

      انظر: «المنتظم في تاريخ الأمم والملوك» لابن الجوزي (ج6 ص1364)، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي (ج15 ص401)، و«العقد الفريد» لابن عبد ربه (ج5 ص130).

([47]) وهو أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان القرطبي، وهو أحد الأئمة في القراءات، في القرن الخامس، توفي في سنة: «444هـ».

     انظر: «غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (ج1 ص225)، و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (ج3 ص1120)، و«معرفة القراء الكبار» له (ج2 ص773)، و«الصلة» لابن بشكوال (ج1 ص129)، و«تاريخ القراءات والقراء» للأطرش (ص219).

([48]) انظر: «المكتفى في الوقف والابتداء» للداني (ص7 و10 و217)، و«مصحف القراءات والتجويد» (ص553)، و«القطع والائتناف، أو الوقف والابتداء» للنحاس (ص531).


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan