الرئيسية / كتب ليست ضمن سلاسل / لا يلزم من الطائفة المنصورة الناجية في العالم، ألا يقع بينها خلاف
لا يلزم من الطائفة المنصورة الناجية في العالم، ألا يقع بينها خلاف
لا يلزم من الطائفة المنصورة الناجية
في العالم، ألا يقع بينها خلاف
بقلم
أبي عبدالرحمن فوزي بن عبدالله بن محمد الحميدي الأثري
توضيح القاعدة:
لا يلزم من الطائفة المنصورة الناجية في العالم ألا
يقع بينها خلاف
وتوضيح ذلك فيما يلي:
1) إن الله تعالى كتب على الناس جميعا وقوع الخلاف فيما بينهم، لأن الاختلاف سنة من سنن الله تعالى في خلقه، فوقوعه من لوازم الطبع البشري، وذلك ليبلوهم ويمتحنهم.
2) إن الخلاف الذي يقع بين الطائفة المنصورة الناجية هو قليل بالنسبة لإهل التحزب والبدع([1])... ولا يحصل بسببه افتراق أو تشتت في الجماعة العامة في العالم([2]) إلا من أفراد منها ولابد([3])، وهذا ما يسمى افتراقا واختلافا في الجماعة، بل ولا يضرها هذا ولا يخذلها.
لذلك تراها قائمة بدينها حقيقة ضد أهل التحزب والأهواء، ونشرها العلم الشرعي حقيقة، وهذا لا يحتاج إلى تدليل.
وكذلك إذا وقع الخلاف في الطائفة المنصورة لا تختلف القلوب عند اختلافها، إلا من أفراد منها ولابد([4])، وهذا لا يعتبر ولا يعتد به ولا يضرها أيضا.
وأكبر دليل عند اختلافها لا تنشق إلى جماعات وفرق كما هو حاصل من الجماعات الحزبية، بل تبقى الطائفة المنصورة جماعة واحدة في منهجها وعقيدتها وتوحيدها وفقهها([5]) وغير ذلك قديما وحديثا، وهذا مشاهد في العالم ولله الحمد والمنة.
3) إن الخلاف الذي يقع بين الطائفة المنصورة الناجية في مسائل فقهية([6]) لا تضر وحدتها أبدا، وهذا الخلاف له أسبابه كما بين علماء السنة، فلا يحتاج إلى تعليق.
قلت: وهذا الخلاف لابد من تبيين الراجح من أقوال المختلفين، وبيان المرجوح فيه لأن الحق واحد لا يتعدد، مع بقاء الألفة والأخوة والتعاون الرباني والمحبة لله تعالى، وعدم اختلاف القلوب.
4) إن الخلاف الذي يقع بين الطائفة المنصورة الناجية يكون بسبب ردودهم على بعض في بعض المسائل، وهذا لا يضرها لأن هذه الردود من أصول الإسلام، وهي تبين الخطأ وتصوبه الذي يقع من بعض أفرادها من العلماء، أوطلبة العلم، وغيرهم، وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة.([7])
وتتضح هذه القاعدة أكثر بذكر أقوال العلماء:
قال الشيخ صالح المقبلي رحمه الله في العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ (ص414): (ومن المعلوم أن ليس المراد من الفرقة الناجية أن لا يقع منها أدنى اختلاف، فإن ذلك قد كان في فضلاء الصحابة y.
إنما الكلام في مخالفة تصير صاحبها فرقة مستقلة([8]) ابتدعها، وإذا حققت ذلك فهذه البدع الواقعة في مهمات المسائل، وفيما يترتب عليه عظائم المفاسد، لا تكاد تنحصر، ولكنها لم تخص معينا من هذه الفرق التي قد تحزبت([9]) والتأم بعضهم إلى قوم([10])، وخالف آخرون بحسب مسائل عديدة). اهـ
وهذا الكلام استحسنه الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في الصحيحة (ج1 ص411).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرد على المنطقيين (ج2 ص81): (وقد أمر الله بالجماعة والائتلاف، ونهى عن الفرقة والاختلاف فقال تعالى: ﴿ã!(#qßJÅÁtGôã$#ur È@ö7pt¿2 «!$# $YèÏJy_ wur (#qè%§xÿs? ﴾([11]) وقال تعالى: ﴿ã!¨bÎ) tûïÏ%©!$# (#qè%§sù öNåks]Ï (#qçR%x.ur $YèuÏ© |Mó¡©9 öNåk÷]ÏB Îû >äóÓx« 4 ﴾([12]) وقال تعالـى: ﴿ã!wur (#qçRqä3s? tûïÏ%©!$%x. (#qè%§xÿs? (#qàÿn=tF÷z$#ur .`ÏB Ï÷èt/ $tB æLèeuä!%y` àM»oYÉit6ø9$# 4﴾([13])، وقد أخبر أن أهل الرحمة لا يختلفون([14])، فقال تعالى: ﴿ã!wur tbqä9#tt úüÏÿÎ=tGøèC ÇÊÊÑÈ wÎ) `tB zMÏm§ y7/u ﴾.([15])
ولهذا يوجد أتبع الناس للرسول r أقلهم اختلافا، كأهل الحديث والسنة([16]) فإنهم أقل اختلافا من جميع الطوائف – يعني البدعية – ثم من كان إليهم أقرب من جميع الطوائف المنتسبة إلى السنة كانوا أقل اختلافا.
فأما من بعد من السنة، كالمعتزلة والرافضة، فتجدهم أكثر الطوائف اختلافا([17])، وأما اختلاف الفلاسفه فلا يحصره أحد). اهـ
وقد اختلف الصحابة y بعد رسول الله r في مسائل مهمة وأمور سنية، لكن اختلافهم كان ينتهي:
1) إما بالإجماع.
2) أو العمل على ما يترجح.
3) أو يفصل في الأمور الخليفة، أو أهل الحل والعقد.
4) أو يبقى الخلاف سائغا.
5) أو لم يتفقوا في المسألة المختلف فيها مع بقاء الألفة، وعدم اختلاف القلوب.
وفي ذلك كله لم يصل الأمر عندهم إلى حد التنازع في الدين، ولا الافتراق إلى جماعات حزبية والخروج على الجماعة، ولم يبغ بعضهم على بعض بسبب الخلاف.
قلت: فقد اختلفوا في موت الرسول r، وانحسم النزاع بموقف أبي بكر الصديق t.
قال أبو بكر الصديق t (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) وتلا قوله تعالى: ﴿ã!$tBur î£JptèC wÎ) ×Aqßu ôs% ôMn=yz `ÏB Ï&Î#ö7s% ã@ß9$# 4 ûÎ*sùr& |N$¨B ÷rr& @ÏFè% ÷Läêö6n=s)R$# #n?tã öNä3Î6»s)ôãr& ﴾([18]) وبهذا انتهى النزاع، وسلم الجمع لقضاء الله تعالى.([19])
ثم حدثت قصة السقيفة([20])، وتنازع الصحابة فيمن يخلف رسول الله r في إمامة المسلمين، وانتهى النزاع واجتمعت الكلمة على أبي بكر الصديق t.
ثم اختلفوا في جيش أسامة هل يسيرونه أو لا؟ وانتهى النزاع بعزم أبي بكر الصديق أمير المؤمنين t على إنفاذه.
ثم تنازعوا في مانعي الزكاة من أهل الردة، وحسم النزاع بعزمة أبي بكر الصديق t على قتالهم.([21])
ثم إن الغالبية العظمى من أصحاب رسول الله r، لم يشاركوا في صفين والجمل.
فإن الفتنة لما حدثت بعد مقتل عثمان t اعتزلها أكثر الصحابة، وما حضرها إلا القليل، وما كانوا يريدون القتال، إنما قصدهم الإصلاح بخلاف من دونهم من أهل الأهواء – السبابة الخوارج – فإنما هم أصحاب أهواء وفتنة.([22])
وإليك الدليل:
عن محمد بن سيرين قال: (هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله r، عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين).([23])
وعن الشعبي قال: (لم يشهد الجمل من أصحاب النبي عليه السلام، غير علي وعمار وطلحة والزبير، فإن جاوزوا بخامس فأنا كذاب).([24])
قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة (ج6 ص231): (ولهذا لم تحدث في خلافة عثمان بدعة ظاهرة، فلما قتل وتفرق الناس حدثت بدعتان متقابلتان:
بدعة الخوارج المكفرين لعلي.
وبدعة الرافضة المدعين لإمامته وعصمته أو نبوته أو إلاهيته.
ثم لما كان في آخر عصر الصحابة، في إمارة ابن الزبير وعبدالملك، حدثت بدعة المرجئة والقدرية، ثم لما كان أول عصر التابعين في أواخر الخلافة الأموية حدثت بدعة الجهمية المعطلة والمشبهة الممثلة، ولم يكن على عهد الصحابة شيء من ذلك). اهـ
وقد جمع الله تعالى شمل الأمة بعد الفتنة بتنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة لمعاوية t عام الجماعة (41هـ).
والذين بقوا من الصحابة بعد ظهور الفرق لم يقع من أحد منهم افتراق ولا بدع مخرجة عن السنة، بل كانوا إلبا على الأهواء والبدع.
فالصحابة كم حصل بينهـم من مسائـل النزاع في أبـواب العبـادات
والمعاملات، بل وفي مسائل قليلة من أمور الاعتقاد... وكتب أهل العلم مليئة بالأمثلة([25])...
ومع ذلك لم يعرف أن ذلك كان سبب خصومة وشقاق.... ومع ذلك لم يعرف أنهم اختلفت قلوبهم على بعض... ولم يتحزبوا في جماعات مختلفة...
قال الذهبي رحمه الله في السير (ج3 ص128): (نحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق، واتضح من الطرفين([26])، وعرفنا ما آخذ كل واحد من الطائفين وتبصرنا فعذرنا واستغفرنا، وأحبنا باقتصاد، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ إن شاء الله مغفور، وقلنـا – كما علمنا الله تعالى - ﴿ã!$uZ/u öÏÿøî$# $oYs9 $oYÏRºuq÷z\}ur úïÏ%©!$# $tRqà)t7y Ç`»yJM}$$Î/ wur ö@yèøgrB Îû $uZÎ/qè=è% yxÏî tûïÏ%©#Ïj9 (#qãZtB#uä ﴾ [الحشر: 10] وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين، كسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، ومحمد بن مسلمة، وسعد بن زيد وخلق، وتبرأنا من الخوارج...). اهـ
وقال الذهبي رحمه الله في السير (ج10 ص92): (ثم قد تكلم خلق من التابعين بعضهم في بعض، وتحاربوا، وجرت أمور لا يمكن شرحها، فلا فائدة في بثها، ووقع في كتب التواريخ وكتب الجرح والتعديل أمور عجيبة، والعاقل خصم نفسه، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، ولحوم العلماء مسمومة).اهـ
فالسلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم يتناظرون في المسائل الأحكام، مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين فيما بينهم([27]).
قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (ج24 ص172): (وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا في الأمر اتبعوا أمر الله تعالى: ﴿ã!bÎ*sù ÷Läêôãt»uZs? Îû &äóÓx« çnrãsù n<Î) «!$# ÉAqߧ9$#ur bÎ) ÷LäêYä. tbqãZÏB÷sè? «!$$Î/ ÏQöquø9$#ur ÌÅzFy$# 4 y7Ï9ºs ×öyz ß`|¡ômr&ur ¸xÍrù's? ÇÎÒÈ ﴾([28]) وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين). اهـ
قلت: فالصحابة أخذوا عن رسول الله r، والتابعون أخذوا عن الصحابة y، وهكذا حمل هذا الدين من كل خلف عدوله، ومن كل جيل ثقاته، ومن كل عصر علماؤه.
وقال الذهبي رحمه الله في تذكرة الحفاظ (ج2 ص730): (ما زال العلماء يختلفون في المسائل الصغار والكبار، والمعصوم من عصمه الله بالتجاء إلى الكتاب والسنة، وسكوت عن الخوض فيما لا يعنيه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم). اهـ
قلت: بخلاف أهل البدع والتحزب فقد تعددت مناهجهم في تلقي الدين، وخلطوا في وسائلهم وأساليبهم حتى تقطعت بهم السبل نسأل الله العافية.
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين (ج3 ص408): (فإذا ظفرت برجل واحد([29]) من أولى العلم طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة، ولو خالفك، فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل([30]) الظالم يخالفك بلا حجة، ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، ودينك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم). اهـ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1]) والخلاف بين أهل البدع والتحزب فهو كثير جدا لا ينقطع أبدا كما هو مشاهد، فالجماعة الحزبية تصير جماعات حزبية نسأل الله السلامة من الخلاف المذموم.
[2]) ولعله يقع في الظاهر من أفراد من الجماعة، فلا يعمم فتنبه.
[3]) وهذا في حد ذاته ليس فيه مذمة، إنما المذمة في بغي الناس بعضهم على بعض.
قلت: فالمذمة تأتي من بعض أفرادها بسبب دخول الشيطان بينهم كما قال تعالى: ﴿$yJ¯RÎ) ßÌã ß`»sÜø¤±9$# br& yìÏ%qã ãNä3uZ÷t/ nourºyyèø9$# uä!$Òøót7ø9$#ur﴾ [المائدة:91] نسأل الله العافية من ذلك.
[4]) فلا تعمم الطائفة المنصورة الناجية بذلك، لأن الله تعالى عصمها من اختلاف القلوب لقيامها بالكتاب والسنة، لأنهما يؤلفان القلوب كما هو ظاهر قديما وحديثا.
[5]) أما جماعات البدع، فكل جماعة لها منهجها وعقيدتها وفقهها نسأل الله السلامة من الافتراق في المنهج.
[6]) ولا يكون معه اختلاف القلوب، إلا من أفراد لا يعتد بهم في ذلك، ولا تقوم عليهم الطائفة المنصورة الناجية، لأن الله تعالى نجاها من ذلك فافطن لهذا ترشد.
إذا لا نقول كما قال أهل التحزب والبدع بأن هؤلاء مختلفون دائما، فيقولون ذلك بسبب الغل والحقد الذي في قلوبهم على أهل السنة والجماعة نعوذ بالله من ظلمة البدعة.
[7]) وأما افتراء الجفري الصوفي في التلفاز بقوله: بأن السلفيين مختلفين، ويردون على بعض، فهذا أتاه بسبب الغل والحقد الذي في قلبه على السلفيين اللهم سلم سلم.
تنبيه: ولعل في الظاهر أحيانا يظن بعض الجهلة بأن الخلاف الواقع بين السلفيين أنفسهم، وهو في الحقيقة بين السلفيين وبين البدعيين، فعليك التأكد من ذلك الخلاف اللهم غفرا.
[8]) كـ(الفرقة السرورية والفرقة التراثية والفرقة القطبية) وغيرهم واقرأ كتب الملل والنحل القديمة والجديدة ترى كل جماعة افترقت إلى جماعات، ولها اسمها ومنهجها وعقيدتها، على رأس كل جماعة شيطان يدعوها نسأل الله العافية والسلامة.
[9]) وانظر إلى الأحزاب الموجودة في العالم الإسلامي لترى العجب العجاب والله المستعان.
[10]) وأما ما يذكره بعض الجهلة من كتاب الجرائد بأن السلفيين مختلفين في جماعات شتى، ويذكر جماعة فلان، وجماعة فلان... الخ فهذا أتاه من جهلة بأصول السلفيين الربانيين، وإلا الجماعات التي ذكرها، فهذه جماعات حزبية كـ(السرورية والتراثية والقطبية)، فهذه الجماعات لا تنتسب إلى الدعوة السلفية الصحيحة، بل تنتسب إلى أفرادها الحزبيين كـ(محمد سرور وسيد قطب وعبدالرحمن عبدالخالق) والله المستعان.
[11]) سورة آل عمران آية (103).
[12]) سورة الأنعام آية (159).
[13]) سورة آل عمران آية (105).
[14]) قلت: وإن وقع بينهم اختلاف، فلا يضر لأنه نادر، والنادر لا حكم له في الإسلام كما بينا ذلك.
ولذلك لا يجوز أن نقول هؤلاء مختلفون إلا في الجملة، فافطن لهذا ترشد.
قلت: وإن وقع بمثل هذا الكلام فعلم أنه من مبتدع حاقد على أهل السنة والأثر فتنبه.
[15]) سورة هود آية (118- 119).
[16]) اللهم أكرم وأنعم.
[17]) لأن هؤلاء يقدمون العقل على النقل، والعقل يقع منه الاختلاف الكثير إذا لم يضبط بالنقل اللهم سلم سلم.
[18]) سورة آل عمران آية (144).
[19]) انظر منهاج السنة لابن تيمية (ج6 ص236).
[20]) السقيفة: العريش يستظل به، وسقيفة بني ساعدة، ظلة كانت لهم بايع تحتها المسلمون أبا بكر الصديق t بالخلافة.
انظر المعجم الوسيط (ص436).
[21]) انظر البداية والنهاية لابن كثير (ج6 ص245) ومنهاج السنة لابن تيمية (ج6 ص325).
[22]) انظر مقدمات في الأهواء للعقل (ص93).
[23]) أثر صحيح.
أخرجه الخلال في السنة (ج2 ص466) بإسناد صحيح.
وصححه ابن تيمية في منهاج السنة (ج6 ص236).
[25]) قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (ج24 ص173): (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة، ولا أخوة). اهـ
[27]) قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (ج28 ص209): (وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك). اهـ
[28]) سورة النساء آية (59).
[29]) كـ(صاحب سنة).
[30]) كـ(صاحب بدعة).