الرئيسية / المقالات الحديثية / منزلة الحافظ البخاري رحمه الله عند أهل العلم، وأنه أمة من الأمم، بما نشر من علم الكتاب والسنة والأثر
منزلة الحافظ البخاري رحمه الله عند أهل العلم، وأنه أمة من الأمم، بما نشر من علم الكتاب والسنة والأثر
بسم الله الرحمن الرحيم
منزلة الحافظ البخاري رحمه الله عند أهل العلم، وأنه أمة من الأمم، بما نشر من علم الكتاب والسنة والأثر.
عن الحسين بن محمد بن حاتم عبيد العجل رحمه الله قال: (ما رأيت مثل محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج الحافظ؛ لم يكن يبلغ محمد بن إسماعيل، ورأيت أبا زرعة، وأبا حاتم يستمعون إلى محمد بن إسماعيل، أي شيء يقول يجلسون تحته، فذكرت له قصة محمد بن يحيى، فقال: ما له ولمحمد بن إسماعيل، كان محمد أمة من الأمم، وكان أعلم من محمد بن يحيى بكذا وكذا، وبجله، وكان محمد بن إسماعيل ديناً، فاضلاً، يحسن كل شيء).
أثر صحيح
أخرجه أبو بكر الشيرازي في ((المنتخب من معرفة الألقاب)) (ص242)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (ج52 ص85).
وإسناده صحيح.
وذكره الذهبي في ((السِّير)) (ج12 ص436).