الرئيسية / سلسلة من شعار أهل الحديث / در السحابة في أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقيهة في الصحابة
در السحابة في أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقيهة في الصحابة
|
در السحابة
في
أن أم المؤمنين عائشة ڤ فقيهة في الصحابة
تأليف:
العلامة المحدث الفقيه
فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري
حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
درة نادرة
في
قمع الرافضة
عن عمار بن ياسر ﭭ؛ وذكر رجل عنده عائشة ڤ؛ فنال منها، فقال عمار t: (اسكت مقبوحا منبوحا([1])، أتؤذي حبيبة رسول الله r). وفي رواية: (اسكت مقبوحا منبوحا، أن تقع في حبيبة رسول الله r، إنها لزوجته في الجنة). وفي رواية: (ويحك ما تريد من حبيبة رسول الله r؛ ما تريد من أم المؤمنين؟، فأنا أشهد أنها زوجته في الجنة، بين يدي علي t وعلي ساكت). وفي رواية: (والله إنها لزوجة رسول الله rفي الدنيا والآخرة). وكان ذلك يوم الجمل.
أثر صحيح
أخرجه الطيالسي في «المسند» (651)، والحاكم في «المستدرك» (ج3 ص393)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج22 ص184)، والترمذي في «سننه»([2]) (4226)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص102 و103)، وفي «المعجم الأوسط» (530)، وأحمد في «فضائل الصحابة» (ج2 ص868 و870 و876)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج8 ص52)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج3 ص186)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج2 ص44)، والآجري في «الشريعة» (1885) من طرق عن عمار بن ياسر ﭭ به.
وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وذكره ابن العربي في «عارضة الأحوذي» (ج13 ص259)، وابن الأثير في «جامع الأصول» (ج9 ص135)، والذهبي في «السير» (ج2 ص179).
وقوله: «مقبوحا»؛ المقبوح: الذي يرد ويطرد، ويقال: قبحه الله؛ أي: أبعده.
وقوله: «منبوحا»؛ المنبوح: الذي يضرب له مثل: الكلب، وهو المشتوم، وأصله من نباح الكلب وهو صياحه. ([3])
قلت: وهذا الأثر خنجر في بطون الروافض؛ لأنهم يزعمون حب عمار بن ياسر ﭭ، وذلك لأنه دافع عن علي بن أبي طالب t في صفين، كذلك هنا دافع عن عائشة ڤ، فما يقول دعاة الرفض بعد هذا الدفاع من عمار t لعائشة ڤ ڤ؟!!، اللهم غفرا.
وأخرجه البخاري في «صحيحه» (3772)، و(7100)، و(7101)، في كتاب: «فضائل أصحاب النبي r»؛ باب: «فضل عائشة ڤ»، وأحمد في «المسند» (18331)، والبزار في «المسند» (1409)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج8 ص174)، والبغوي في «الجعديات» (148)، وأبو يعلي في «المسند» (1646) من طريق شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال: قال عمار بن ياسر ﭭ: (إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة). وفي رواية: (إنها لزوجة نبيكم r في الدنيا والآخرة).
ﭑ ﭑ ﭑ
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
عونك وعفوك يارب
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، وعلى آله وزوجاته أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن فضائل وشمائل أم المؤمنين عائشة ڤ في الإسلام، أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر.
وأحبها الرسول r حبا شديدا؛ وقد سأله عمرو بن العاص t: (أي الناس أحب إليك يارسول الله؟ قال r: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال r: أبوها). ([4])
قال الحافظ الذهبي / في «السير» (ج2 ص142): (وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان عليه السلام ليحب إلا طيبا). اهـ
وعن ابن عباس ﭭ قال: عن عائشة ڤ: (إنك كنت من أحب أزواج النبي r إليه، ولم يكن رسول الله r يحب إلا طيبا).([5])
وعن بيان بن بشر قال، قال لي عامر الشعبي /: أتاني رجل([6]) فقال لي: كل أمهات المؤمنين أحب إلي من عائشة. قلت: (أما أنت فقد خالفت رسول الله r؛ كانت عائشة ڤ أحبهن إليه). ([7])
وعن ابن الزبير t قال: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة ڤ وأسخى).
أثر صحيح.
أخرجه اللالكائي في «الاعتقاد» (2388)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج69 ص19)، من طريق منجاب بن الحارث التميمي، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن القاسم بن محمد، قال: سمعت ابن الزبير t به.
قلت: وهذا سنده صحيح.
وعن عائشة ڤ قالت: قال النبي r: (يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة؛ فإنه والله ما نزل علي الوحي، وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها). ([8])
قال الحافظ الذهبي / في «السير» (ج2 ص142): (وهذا الجواب منه r دال على أن فضل عائشة ڤ على سائر أمهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ بأمر إلهي، وراء حبه لها، وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها). اهـ
فهذه المكتبة الإسلامية مليئة بكتب فضائلها وشمائلها، وهذا لا يخفى على أحد من المسلمين، ولله الحمد.
إلا أننا أحببنا أن نقف بالقارئ الكريم على آثار السلف في سعة فقه أم المؤمنين عائشة ڤ في الإسلام، وإحاطتها بسنة([9]) النبي r جملة وتفصيلا.
قلت: ولتكون قدوة للأمة الإسلامية في معرفة الأحكام الشرعية، والاقتداء بها في الدين، لذلك كان الواجب على المسلم أن يسلك في دينه فيما سلكته أم المؤمنين عائشة ڤ.
وقد كانت أم المؤمنين عائشة ڤ صاحبة علم غزير، وصاحبة علم واسع، مع ما كانت عليه من الفضل، والمكانة العظيمة، فنذكر الدعاة ليكونوا على علم بما يدعون الناس إليه، فليتعلموا كما تعلمت، وقد جاءت الآثار بالمنزلة العلمية العالية التي وصلت إليها أم المؤمنين عائشة ڤ.
قال الحافظ الذهبي / في «السير» (ج2 ص140): (لا أعلم في أمة محمد r، بل ولا في النساء مطلقا امرأة أعلم منها). اهـ
وكان الإمام عامر الشعبي / يذكرها؛ فيتعجب من فقهها، وعلمها ثم يقول: (ما ظنكم بأدب النبوة). ([10])
هذا والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
كتبه
أبو عبدالرحمن الأثري
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
رب يسر وأعن
ذكر الدليل على أن أم المؤمنين عائشة ڤ أفقه نساء الأمة، ومن أعلم الناس بسنة رسول الله r
اعلم رحمك الله أنه لو جمع علم نساء هذه الأمة فيهن أزواج النبي r رضي الله عنهن، لكان علم أم المؤمنين عائشة ڤ أكثر من علمهن. ([11])
قال الحافظ ابن حجر / في «الإصابة» (ج4 ص349): (قال الزهري: لو جمع علم عائشة ڤ إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة ڤ أفضل). اهـ
وإليك الدليل:
1) فعن عروة بن الزبير / قال: يا أمتاه، لا أعجب من فقهك، أقول: زوجة نبي الله r، وابنة أبي بكر t، ولا أعجب من علمك بالشعر، وأيام الناس...). وفي رواية: (ما رأيت أحدا أعلم بفقه من عائشة ڤ)، وفي رواية: (وجدتها من أفقه الناس)، وفي رواية: (ما رأيت أحدا أعلم بالحلال والحرام والعلم، والشعر، والطب من عائشة ڤ). ([12])
2) وعن أبي موسى الأشعري t قال: (ما أشكل علينا أصحاب رسول الله r حديث قط، فسألنا عائشة ڤ، إلا وجدنا عندها منه علما). ([13])
وبوب الحافظ ابن الجوزي / في «صفة الصفوة» (ج2 ص32)؛ ذكر غزارة علمها ڤ.
قلت: فهذا يدل على مكانتها بين الصحابة الكرام، فكانت مرجعا يرجعون إليها؛ لتبين لهم وجه الصواب إذا اختلفوا في الدين.
3) وعن معاوية بن أبي سفيان ﭭ قال: (ما رأيت أحدا بعد رسول الله r، أبلغ من عائشة ڤ). وفي رواية: (أنت والله العالمة بالله، وبأمر رسوله r، الناصحة المشفقة، البليغة الموعظة، حضضت على الخير، وأمرت به، ولم تأمرينا إلا بالذي هو خير لنا، وأنت أهل أن تطاعي). وفي رواية: (والله ما سمعت خطيبا قط، ليس رسول الله r، أبلغ من عائشة ڤ). ([14])
4) وعن الزهري / قال: (لو جمع علم عائشة ڤ إلى علم جميع أزواج النبي r، وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل) ([15])، وفي رواية: (لكانت عائشة أوسعهم علما).
5) وعن عطاء بن أبي رباح / قال: (كانت عائشة، أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة). ([16])
قال الحافظ الذهبي / في «السير» (ج2 ص135): (روت عن النبي r علما كثيرا طيبا مباركا فيه). اهـ
وقال الحافظ الذهبي / في «السير» (ج2 ص140): (لا أعلم في أمة محمد r، بل ولا في النساء مطلقا امرأة أعلم منها). اهـ
وقال الحافظ / في «السير» (ج2 ص135): (أفقه نساء الأمة على الإطلاق). اهـ
6) وعن موسى بن طلحة / قال: (ما رأيت أحدا أفصح من عائشة ڤ). ([17])
وبوب الحافظ ابن الجوزي / في «صفة الصفوة» (ج2 ص33)؛ ذكر فصاحتها ڤ.
7) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن / قال: (ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله r، ولا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلت، ولا فريضة؛ من عائشة ڤ). ([18])
قال الحافظ ابن حجر / في «فتح الباري» (ج7 ص107): (ومات النبي r ولها نحو ثمانية عشر عاما، وقد حفظت عنه شيئا كثيرا، وعاشت بعده قريبا من خمسين سنة، فأكثر الناس الأخذ عنها، ونقلوا عنها من الأحكام، والآداب شيئا كثيرا حتى قيل: إن ربع الأحكام الشرعية منقول عن عائشة ڤ). اهـ
قلت: وقد عد الإمام ابن القيم / في «إعلام الموقعين» (ج1 ص12)؛ المكثرين من الفتوى من الصحابة رضي الله عنهم، وذكر منهم عائشة ڤ.
فعن القاسم بن محمد / قال: (كانت عائشة ڤ قد اشتغلت بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهلم جرا إلى أن ماتت؛ وكنت ملازما لها). [19])
8) وعن أبي الضحى مسلم بن صبيح قال: كان مسروق إذا حدث عن عائشة ڤ قال: (حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع سماوات؛ فلم أكذبها). يعني: في حكم النافلة بعد صلاة العصر.
أثر صحيح
أخرجه المحاملي في «المحامليات» (64)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج8 ص66)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص181)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج2 ص44)، وفي «معجم الصحابة» (ج6 ص3209)، والمزاحمي في «حديثه» (ص445)، وابن الأثير في «أسد الغابة» معلقا (ج7 ص161)، وابن راهويه في «المسند» (1452)، والحسن المروزي في «زوائده على الزهد» (1079)، وسعيد بن منصور في «تفسير القرآن» (ج6 ص405 و406 و407)، وأحمد في «العلل ومعرفة الرجال» (2840)، والخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (1246)، والآجري في «الشريعة» (1886)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (4118) من طرق عن الأعمش عن مسلم بن صبيح به.
قلت: وهذا سنده صحيح.
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج9 ص242)، وقال: إسناده حسن.
وذكره الزركشي في «الإجابة» (ص34)، وابن حجر في «تهذيب التهذيب» (ج12 ص463).
وأخرجه الذهبي في «السير» (ج2 ص181)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (5411)، وابن بشران في «الآمالي» (1600) من طريق أبي مسعود الجرار عن علي بن الأقمر قال: (كان مسروق إذا حدث عن عائشة ڤ فذكره).
وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (7424)، وابن المنذر في «الأوسط» (1092)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج2 ص458)، وابن عبدالبر في «التمهيد» (ج13 ص35) من طريق جعفر بن عون، عن مسعر بن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق / قال: (حدثتني الصديقة ابنة الصديق، حبيبة حبيب الله المبرأة، أنه كان r يصلي الركعتين بعد العصر، فلم أكذبها).
وإسناده صحيح، وحبيب بن أبي ثابت توبع.
فأخرجه أحمد في «المسند» (ج6 ص241)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (ج2 ص244)، والدارقطني في «الأفراد» (6302) من طرق عن مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق به.
وإسناده صحيح.
وأخرجه سعيد بن منصور في «تفسير القرآن» (ج6 ص407)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج8 ص64)، والطبراني في «المعجم الكبير» (290)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (4120)، وابن بشران في «الأمالي» (193)، وابن سمعون في «الأمالي» (67) من طريق عامر الشعبي عن مسروق قال: (حدثتني الصديقة ابنة الصديق البريئة المبرأة).
وإسناده صحيح.
وأخرجه أبو نعيم في «مسند أبي حنيفة» (ص54) من طريق محمد بن المنتشر عن مسروق به.
9) وعن مسلم بن صبيح الهمداني / قال: سألنا مسروقا: أكانت عائشة ڤ تحسن الفرائض؟، قال: (والذي لا إله غيره، لقد رأيت الأكابر من أصحاب رسول الله r يسألونها عن الفرائض)، وفي رواية: (إي، والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد r الأكابر يسألونها عن الفرائض). ([20])
قلت: فكانت أم المؤمنين عائشة ڤ من أفقه الناس في الأحكام، وأحسنهم رأيا عند الاختلاف لمعرفتها بأحاديث النبي r.
قال الإمام الزركشي / في «الإجابة» (ص50): (الأكابر من الصحابة كان إذا أشكل عليهم الأمر في الدين استفتوها؛ فيجدون علمه عندها). اهـ
قلت: وهذا يدل على أن أم المؤمنين عائشة ڤ من أعلم الناس، فقد كان يسألها كبار الصحابة رضي الله عنهم في الأحكام الفقهية.
وهذا يدل على مكانتها بين الصحابة رضي الله عنهم، فكانت مرجعا يرجعون إليها، لتبين لهم وجه الصواب.
وقد كانوا رضي الله عنهم يرجعون إليها أيضا في علم الفرائض والمواريث.
9) وعن قبيصة بن ذؤيب قال: (كانت عائشة ڤ أعلم الناس، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله r). ([21])
فهرس الموضوعات
الرقم |
الموضوع |
الصفحة |
1) |
درة نادرة في قمع الرافضة.................................................................... |
5 |
2) |
المقدمة..................................................................................................... |
8 |
3) |
ذكر الدليل على أن أم المؤمنين عائشة ڤ أفقه نساء الأمة، ومن أعلم الناس بسنة رسول الله.................................................................... |
13 |
([3]) انظر: «جامع الأصول في أحاديث الرسول» لابن الأثير (ج9 ص135)، و«النهاية في غريب الحديث» له (ج5 ص5).
([4]) أخرجه البخاري في «صحيحه» (ج5 ص113)، ومسلم في «صحيحه» (ج4 ص1856)، والترمذي في «سننه» (4223)، والنسائي في «السنن الكبرى» (8106)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (ج7 ص299)، وابن أبي عاصم في «السنة» (1235)، وأحمد في «المسند» (17811)، وابن حبان في «صحيحه» (4540)، و(6885)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (ج1 ص22)، وابن بشران في «الأمالي» (ج1 ص155)، والحاكم في «المستدرك» (6889)، و(6890) من طرق عن عمرو بن العاص t به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
([5]) أخرجه البخاري في «صحيحه» (4753)، وأحمد في «المسند» (2496)، و(3262)، وفي «فضائل الصحابة» (ج2 ص873)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص8)، وابن حبان في «صحيحه» (7108)، وأبو يعلى في «المسند» (2648)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج8 ص74)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج2 ص45)، والدارمي في «الرد على الجهمية» (ص22) من طريق عبدالله بن عثمان بن خثيم عن ابن أبي مليكة به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
وذكره ابن حجر في «اتحاف المهرة» (7950).
أخرجه الحاكم في «المستدرك» (6891)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (ج1 ص22) في باب: الرغبة إلى الله عز وجل بإصلاح ما فسد من القلوب؛ والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص182)، وفي «المعجم الأوسط» (4122) من طريقين عن بيان بن بشر به.
وإسناده صحيح.
وأورده ابن حجر في «اتحاف المهرة» (24571).
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج9 ص243)، ثم قال: «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح».
([8]) أخرجه البخاري في «صحيحه» (ج4 ص221)، ومسلم في «صحيحه» (ج4 ص1891)، والترمذي في «سننه» (4217)، والنسائي في «السنن الكبرى» (8847)، وفي «السنن الصغرى» (ج7 ص68 و69)، وأحمد في «المسند» (26512)، و(26513)، وابن حبان في «صحيحه» (7109)، وأبو يعلى في «المسند» (7024)، والحاكم في «المستدرك» (6877).
([9]) فالقدح فيها ڤ أيها الرافضي؛ قدح في السنة النبوية، بل القدح فيها زندقة، فاسكت مقبوحا، منبوحا، مذلولا، مبعدا، لأنك تقع في حبيبة رسول الله r، إنها لزوجته في الجنة.
انظر: «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير (ج4 ص3)، و«الفتاوى» لابن تيمية (ج4 ص430)، و«حلية الأولياء» لأبي نعيم (ج2 ص44).
فعن الإمام أبي زرعة / قال: (إذا رأيت الرجل يتنقص أحدا من أصحاب رسول الله r فاعلم أنه زنديق).
أثر صحيح
أخرجه الخطيب في «الكفاية» (97)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج38 ص32).
وإسناده صحيح.
قلت: فلا يتجرؤ أحد على الطعن في الصحابة الكرام إلا زنديق في معتقده.
أخرجه أحمد في «المسند» (ج6 ص67)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (ج8 ص503 و504)، و(ج10 ص462)، والبزار في «المسند» (ج3 ص240-الزوائد)، وابن عدي في «الكامل» (ج5 ص1512)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج2 ص49 و50)، واللالكائي في «الاعتقاد» (ج8 ص1435)، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج2 ص32)، والمزي في «تهذيب الكمال» تعليقا (ج35 ص234)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص182 و183)، وفي «المعجم الأوسط» (ج6 ص155)، والذهبي في «السير» (ج2 ص182 و183)، وابن الأثير في «أسد الغابة» تعليقا (ج7 ص191)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص11) من طريق أبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه به.
وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج9 ص442)، وفي «مجمع البحرين» (ج6 ص358)، وابن عبدالبر في «الاستيعاب» (ص609)، وابن حجر في «الإصابة» (ج4 ص349)، و«تهذيب التهذيب» (ج12 ص463).
أخرجه الترمذي في «سننه» (4221)، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج4 ص32)، وعبدالحق الإشبيلي في «الأحكام الشرعية الكبرى» (ج4 ص406)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج35 ص233) من طريق زياد بن الربيع قال: حدثنا خالد بن سلمة المخزومي، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري t به.
وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وذكره الزركشي في «الإجابة» (ص51)، وابن الأثير في «جامع الأصول» (ج9 ص134)، وابن حجر في «الإصابة» (ج4 ص349)، وفي «تهذيب التهذيب» (ج12 ص463)، والمزي في «تحفة الأشراف» (ج11 ص467).
والأثر صححه الشيخ الألباني في «صحيح مشكاة المصابيح» (6185)، وفي «صحيح سنن الترمذي» (ج3 ص243).
أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3026)، و(3027)، واللالكائي في «الاعتقاد» (6390)، والطبراني في «المعجم الكبير» (398)، وأبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (743)، والآجري في «الشريعة» (1900)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج59 ص153) من طرق عن الزهري عن القاسم بن محمد قال: قال معاوية t به.
وإسناده صحيح، وثبت أيضا من رواية: ذكوان مولى عائشة ڤ عن عائشة ڤ.
وذكره الدارقطني في «العلل الواردة في الأحاديث» (ج7 ص65).
أخرجه مالك في «الموطأ» (ج1 ص45)، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج2 ص33)، وابن راهويه في «المسند» (ج2 ص26)، والذهبي في «السير» (ج2 ص185)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج35 ص235)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص11) من طرق عن الزهري به.
وإسناده صحيح.
وذكره ابن عبدالبر في «الاستيعاب» (ص609)، وابن حجر في «الإصابة» (ج4 ص349)، وفي «تهذيب التهذيب» (ج12 ص463)، وفي «اتحاف المهرة» (25302).
أخرجه مالك في «الموطأ» (ج1 ص92)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (ج7 ص191)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص15)، والذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج4 ص347)، وفي «السير» (ج2 ص185)، واللالكائي في «الاعتقاد» (ج8 ص2435) من طرق عن المعافى بن عمران حدثنا المغيرة بن زياد عن عطاء بن أبي رباح به.
وإسناده صحيح.
وذكره ابن عبدالبر في «الاستيعاب» (ص609)، وابن حجر في «الإصابة» (ج4 ص349)، وفي «تهذيب التهذيب» (ج12 ص463)، وفي «اتحاف المهرة» (24847)، والمزي في «تهذيب الكمال» (ج35 ص234).
أخرجه الترمذي في «سننه» (4222)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص11)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص182)، وأحمد في «فضائل الصحابة» (ج2 ص876) من طريق معاوية بن عمرو حدثنا زائدة قال: أخبرنا عبدالملك بن عمير عن موسى بن طلحة به.
وإسناده صحيح.
وذكره الذهبي في «السير» (ج2 ص191)، وابن حجر في «اتحاف المهرة» (25371).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج9 ص243)، وقال: رجاله رجال الصحيح.
وقد صححه الشيخ الألباني في «صحيح سنن الترمذي» (ج3 ص243).
أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج2 ص375)، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (ج2 ص551).
وإسناده لا بأس به.
أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (ج10 ص462)، والحاكم في «المستدرك» (ج4 ص11)، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (ج2 ص550 و551)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج2 ص375) و(ج8 ص66)، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج2 ص32)، والمزي في «تهذيب الكمال» تعليقا (ج35 ص234)، والطبراني في «المعجم الكبير» (ج23 ص182)، والبيهقي في «المدخل إلى السنن الكبرى» (110)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج1 ص489)، والدارمي في «المسند» (2901) وسعيد بن منصور في «السنن» (ج1 ص331)، وفي «تفسير القرآن» (ج6 ص408 و409)، والحسين المروزي في «زوائده على الزهد» (1079)، والآجري في «الشريعة» (1895)، و(1896)، وأحمد في «العلل ومعرفة الرجال» (2842)، وأبو زرعة الدمشقي في «التاريخ» (1290) من طرق عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق به.
قلت: وهذا سنده صحيح على شرط الشيخين.
وذكره ابن الأثير في «أسد الغابة» (ج7 ص191)، وابن حجر في «الإصابة» (ج4 ص349)، وفي «تهذيب التهذيب» (ج12 ص463)، والزركشي في «الإجابة» (ص51)، والسيوطي في «الدر المنثور» (ج10 ص718).