القائمة الرئيسة
الرئيسية / سلسلة من شعار أهل الحديث / أخصر المختصرات في الذوات النجسة من الأشياء

2023-11-28

صورة 1
أخصر المختصرات في الذوات النجسة من الأشياء

 

سلسلة

من شعار أهل الحديث

 

 

 

 

 

 

                                                                                                            

شكل بيضاوي: 51 

 

 

أخصر المختصرات

في

الذوات النجسة من الأشياء

 

 

 

 

بقلم:

العلامة المحدث الفقيه

فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي الأثري

حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه

 

    

الذوات النجسة من الأشياء

 

الترتيب

الذوات النجسة

الترتيب

الذوات النجسة

1

بول الآدمي

2

غائط الآدمي

3

دم الحيض

4

دم النفاس

5

الميتة([1]) من الحيوان المأكول اللحم: وهو ما يسيل دمه عادة إذا جرح، وهو الذي ليس بمائي؛ كالغنم، والبقر، والإبل، وغيرها.

وما تولد من الميتة؛ فهو نجس.

6

الدم المسفوح إذا ترك فترة([2])، فإنه ينجس، وكذلك الدم المسفوح في الميتة إذا اختلط بأجزائها في داخلها.

7

جسد الخنزير.

8

دود الصرف الصحي، والبالوعة، والمرحاض، والأنابيب.

9

الصراصير، والحشرات المتولدة في المجاري النجسة، فهي نجسة. ([3])

10

الحية بجميع أنواعها، وقميص الحية نجس، وهو غشاء رقيق فوق جلدها تلقيه، ويتجدد.

11

الوزغ بجميع أنواعها.

12

الفأرة بجميع أنواعها.

13

الحمار.

14

الهرة، ويعفى عن سؤرها فقط، لأنه مستثنى في السنة بدليل.

15

الكلب: والكلب على القول بنجاسته خرج بدليل، وقد نهى الشارع عن اتخاذه لأي شيء، إلا للحاجة، وفي حالات خاصة؛ مثل: الصيد، والحراسة.

16

السباع بجميع أنواعها([4])، وهي التي لها ناب، وتفترس، وتأكل اللحم؛ مثل: الأسد، والثعلب، والنمر، والذئب، والضبع، والتمساح، وغير ذلك من السباع.

17

الدود الذي يخرج من السباع نجس. ([5])

18

الدود المتولد من الآدمي نجس حيا كان أو ميتا، لأنه متلوث من نجاسة، ومتعفن، ومستقذر في الطبع.

19

ما تولد من نجس، فهو نجس من أي حيوان، أو طير.

فلو حملت كلبة من خنزير، أو خنزير من كلب، أو شاة([6]) من كلب، أو خنزير، أو ما شابه ذلك، فالولد يعتبر نجسا، فيغلب جانب النجاسة. ([7])

20

الذباب أصله نجس([8])، لأنه يأكل النجاسات، والقاذورات، والمستقذرات، لكنه إذا سقط في شراب أحدكم، فإن هذا الشراب يعتبر طاهرا، وهو معفو عنه بالنص([9])، لأن في أحد جناحيه دواء.

21

الطيور الجارحة بجميع أنواعها، والتي لها مخلب، وهي تفترس، وتأكل اللحم، مثل: الشاهين، والصقر، والنسر، وغير ذلك.

22

الفرس السمين([10])، وهو «فرس النهر»، وهو بري ومائي في نفس الوقت، فهو نجس، لأنه له ناب، ويفترس، ويأكل اللحم.

23

البومة، وهي جارحة.

24

الضفدع، وهو نجس، لأنه يأكل الحشرات، ويعيش في المستنقعات، فهو خبيث في لحمه.

 

المراجع الفقهية والحديثية:

انظر: «فتح القدير» لابن الهمام (ج1 ص94 و102 و104)، و«فتح الباري» لابن حجر (ج1 ص263 و264 و275)، و«نيل الأوطار» للشوكاني (ج1 ص64)، و«السيل الجرار» له (ج1 ص38)، و«الدراري المضية» له أيضا (ج1 ص27 و28)، و«لسان العرب» لابن منظور (ج1 ص722)، و(ج4 ص260)، و«بداية المجتهد» لابن رشد (ج1 ص66)، و«شرح صحيح مسلم» للنووي (ج15 ص16 و184)، و«المجموع» له (ج1 ص127 و128 و129)، و(ج2 ص567 و568)، و«منهاج الطالبين» له أيضا (ج1 ص101)، و«روضة الطالبين» له أيضا (ج1 ص27 و28)، و«المحلى بالآثار» لابن حزم (ج1 ص118)، و«شرح السنة» للبغوي (ج1 ص99 و408)، و«الإنصاف» للمرداوي (ج1 ص25 و339)، و«الاستذكار» لابن عبدالبر (ج1 ص154 و155 و156 و157 و259 و320)، و(ج15 ص155 و157 و158 و160 و164)، و«الكافي» له (ص18 و19)، و«التمهيد» له أيضا (ج1 ص321)، و«الهداية» للمرغيناني (ج1 ص94 و209)، و«رد المحتار» لابن عابدين (ج1 ص206 و308)، و«المهذب» للشيرازي (ج1 ص54)، و«مغني المحتاج» للشربيني (ج1 ص24 و78 و83 و85)، و«المغني» لابن قدامة (ج1 ص44 و45)، و«القاموس المحيط» للفيروزآبادي (ج2 ص20)، و«الفتاوى» لابن تيمية (ج21 ص97 و98 و536)، و«شرح العمدة» له (ج1 ص6 و7 و8 و35)، و«الحاشية على الروض المربع» لابن قاسم (ج1 ص350)، و«مطالب أولي النهى» لمصطفى السيوطي (ج1 ص22 و25 و43)، و«بدائع الصنائع» للكاساني (ج1 ص79 و81)، و«المصباح المنير» للفيومي (ص136)، و«البحر الرائق» لزين الدين ابن نجيم (ج1 ص8)، و«مواهب الجليل» للحطاب (ج1 ص43)، و«حاشيتا قليوبي وعميرة» (ج1 ص102 و103 و104)، و«تحفة المحتاج» لابن الملقن (ج1 ص287)، و«كنز الراغبين» للمحلي (ج1 ص101و102 و103 و104)، و«زاد المستقنع» للحجاوي (ص26)، و«كشاف القناع» للبهوتي (ج1 ص58)، و«الروض المربع» له (ج1 ص102 و107 و 108 و250)، و«شرح منتهى الإرادات» له أيضا (ج1 ص103)، و«الحاشية على الشرح الكبير» للدسوقي (ج1 ص32)، و«النهر الفائق في شرح كنز الدقائق» لسراج الدين عمر ابن نجيم([11]) توفي في سنة: «1005هـ» (ج1 ص142)، و«الشرح الممتع» لشيخنا ابن عثيمين (ج1 ص25 و26 و27 و28 و29 و54 و57)، و«التعليق على صحيح البخاري» له (ج1 ص 562 و566)، و«التعليق على صحيح مسلم» له أيضا (ج2 ص6 و143 و145)، و«فتح ذي الجلال والإكرام» له أيضا (ج1 ص43 و44 و47 و104 و111)، و«التعليق على الروض المربع» له أيضا (ج1 ص104 و105 و109)، و«تحفة المحتاج» للهيتمي (ج1 ص160)، و«شرح عمدة الأحكام» للشيخ السعدي (ص47 و73 و77)، و«المبسوط» للسرخسي (ج1 ص55 و56 و57 و339)، و«الفروع» لابن مفلح (ج1 ص58 و314 و351)، و«المختصر» للخرقي (ص11)، و«كنز الدقائق» للنسفي (ج1 ص142)، و«الشرح الكبير» للدردير (ج1 ص32)، و«الحاشية على الشرح الصغير» للصاوي (ج1 ص24)، و«فتح المعين بشرح قرة العين» للمعبري (ص77 و78 و79 و83)، و«فتح الباري» لابن رجب (ج1 ص304 و305 و391)، و«تحفة الأبرار بشرح مصابيح السنة» للبيضاوي (ج1 ص219 و224 و254 و256 و258)، و«البدر التمام بشرح بلوغ المرام» للمغربي (ج1 ص127)، و«إحكام الأحكام بشرح عمدة الأحكام» لابن دقيق العيد (ص70 و71 و73 و74)، و«المعلم بفوائد صحيح مسلم» للمازري (ج1 ص242 و243 و245)، و«المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» للقرطبي (ج1 ص538 و539 و545)، و«فيض الباري بشرح صحيح البخاري» للكشميري (ج1 ص420 و421)، و«أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري» للخطابي (ج1 ص277 و281)، و«معالم السنن» له (ج1 ص39)، و«تحفة الباري بشرح صحيح البخاري» للأنصاري (ج1 ص173 و174)، و«عمدة القاري» للعيني (ج3 ص4 و5 و7 و17 و37)، و«رمز الحقائق» له (ج1 ص20 و21 و23).

 

 

ﭑ ﭑ ﭑ

 

 

 

 



([1]) وهي التي لا تيبس بمجرد موتها، بل تتعفن قبل يبسها؛ بخلاف ما لا نفس له سائلة، فإنها تيبس بمجرد موتها؛ مثل: الحشرات.

     وإن النجس للميتة اختلاط دمها المسفوح بأجزائها في الداخل إذا ماتت، مثل: «المتردية، والنطيحة، وغيرها».

     قلت: واتفق الفقهاء على نجاسة ميتة مأكول اللحم، ففي غير مأكول اللحم أولى بنجاسته.

([2]) أما الدم المسفوح عند الذبائح التي تأكل ابتداءا ليس بنجس، وكذلك دم الآدمي إذا خرج ليس بنجس.

([3]) لو سقطت صراصير في ماء، فينظر فيه، فإن تغير أحد أوصافه، فهو نجس، وإن لم يتغير فهو طاهر، وهذه قاعدة في جميع المياه على حسب قلة الماء، أو كثرته.

([4]) وجميع أجزائها نجسة حية أو ميتة.

([5]) لو سقط الدود النجس في ماء، فينظر فيه، فإن تغير أحد أوصافه فهو نجس، وإن لم يتغير فهو طاهر، وهذه قاعدة.

([6]) إلا إذا خرج الولد من ذكر مأكول اللحم في غالب شكله من هذا الذكر؛ مثل: لو حملت حمارة من خيل، وشكله مثل الخيل تماما، فهذا يعتبر طاهرا؛ مثل: البغل، فإنه طاهر، والحديث في النهي عن أكله لا يصح.

([7]) وإن تولد من طاهر، فهو طاهر باتفاق الفقهاء.

     ولذلك الأجزاء المنفصلة من الحيوان، أو الطير، الحي، أو الميت، فله حكم ميتته.

     فما انفصلت منه، وهو طاهر، فهو طاهر، وما ميتته نجسة، فأجزاؤها نجسة.

([8]) وقيس على الذباب ما في معناه في كل ميتة لا يسيل دمها.

     قلت: فلا يحكم بنجاسة شيء؛ إلا بنص، ولا يحكم بطهارة شيء؛ إلا بنص.

([9]) وقد خرجت بعض الحشرات بالنص الوارد عن رسول الله r، فلو وقعت في الماء، فهذا الماء يعتبر طاهرا، وإن كان هذا الماء يستقذره الناس.

([10]) وقيس عليه ما في حقيقته، ومعناه.

([11]) وهو شقيق زين الدين ابن نجيم، توفي سنة «970هـ»، صاحب كتاب: «البحر الرائق شرح كنز الدقائق» و «الأشباه والنظائر»، وهو أكبر منه.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan