القائمة الرئيسة
الرئيسية / الزهر الفريد في أحكام التوحيد (تفريغ) / الجزء (21) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: من الشرك في الأسماء والصفات من يزعمون علم الغيب (تفريغ)

2025-12-05

صورة 1
الجزء (21) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: من الشرك في الأسماء والصفات من يزعمون علم الغيب (تفريغ)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن الشرك في الأسماء والصفات، وبينا الذين يدعون الغيب. ومن الذين يدعون الغيب: الكاهن، والعراف، والرمال، والساحر، والمنجم. فهؤلاء كلهم سقطوا في شرك الأسماء والصفات كما بينا، لأنهم ادعوا أنهم يعلمون الغيب، ولا يخفى عليكم أن هذا الغيب لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى.

وفي هذا الدرس سوف نتكلم عن تعريف الكاهن والعراف والرمال والساحر والمنجم.

فالكاهن: هو من يدعي علم الغيب.

ومن ادعاء الكاهن علم الغيب القراءة في الكف، والفنجان، والودع، وغير ذلك مما يستخدمه الكاهن في ادعائه الكاذب أنه يعلم الغيب. فيستخدم هذه الأمور كما لا يخفى عليكم، ثم يبين للناس الذين يأتونه أن مثلا سوف يقع في الأرض من النصر لقوم دون قوم، أو مثلا هزيمة سوف تحصل، أو مثلا خسارة لفلان أو علان، أو ربح لهذا وذاك، أو مثلا يدعي ضياع شيء وأنه يعلم به، وغير ذلك من الأمور التي يدعيها هذا الكاهن. وهذا يدل على كفره وأنه واقع في شرك الأسماء والصفات. والذي يدعي علم الغيب فبلا شك أنه كافر بالله سبحانه وتعالى.

وأضف إليه مما يدعيه الشياطين بالأمور الكاذبة، فيلقون عليه الكلام الكاذب ويخلطون عليه الكلام وهو كذب، وهو كذلك يرويه للناس على هذا. فهو يدعي كذبا وكذلك تملي عليه الشياطين كذبا.

والله سبحانه وتعالى أشكال هؤلاء الكهنة إن الله سبحانه وتعالى يأز إليهم الشياطين أزا. ويبتلى هؤلاء بشياطين الإنس والجن ولابد، {فماذا بعد الحق إلا الضلال} [يونس: 32].

فالخلق هؤلاء إذا لم يكونوا مع أهل الصلاح ومع أهل الحق لابد أن يبتلوا بأهل الباطل ولابد. فلذلك الحذر الحذر أن يدخلك الشيطان في أمر كهذا الأمر الخطير على الخلق، من الذين يتكهنون ومن الذين يأتون إلى الكهنة.

وللأسف أن خلق من الجهلة يأتون إلى الكهنة. والذين وقعوا مع الكهنة في خارج الإسلام من اليهود والنصارى والمجوس والبوذيين وغيرهم، فإنهم وقعوا مع الكهنة.

ولذلك في دول الغرب ترى محلات للكهنة، ومكتوب كاهن هكذا. فالناس من اليهود والنصارى والكفرة والمشركين يأتون إلى هؤلاء الكهنة، وهؤلاء الكهنة يكذبون عليهم ومعهم من الشياطين والخيالات والكذب ما الله سبحانه وتعالى به عليم.

فلما هؤلاء لم يريدوا أن يسلموا وأصروا على الكفر وعلى المنكرات والأباطيل وعلى اتخاذ الصلبان بجميع أنواعها آلهة وأصروا عليها واستكبروا، فالله سبحانه وتعالى سلط عليهم من أمثال هؤلاء الكهنة، يكذبون عليهم ويمنونهم بأشياء خيالية ليست حقيقية.

فأصاب هؤلاء الكفرة من الحياة الضنكه والأمراض النفسية والبلايا من مس الجن وغير ذلك، ولا يعرفون كيف يعالجون هذه الأمور، لأن هذه الأمور لا تعالج إلا بالقرآن والسنة، ليس بالأمور الحسية التي هم يعرفونها من الطب الحديث.

فالله سبحانه وتعالى جعل العلاج في هذا الأمر هو الكتاب والسنة وهؤلاء لا يعرفون. فلذلك يكثر عندهم هذه الأمور ورأيناها. حتى الذين من المسلمين هناك تركوا الكتاب والسنة ولجأوا إلى التصوف وإلى المنكرات والخرافات وقعوا في هذا الأمر وتسلط عليهم الجن، وقرأنا على أناس منهم وفي الحقيقة بزيادة، هذا بسبب ترك الكتاب والسنة إما كلا أو جزء.

فهؤلاء الكفرة من اليهود والنصارى ابتلوا بهذا، لهم مكاتب ومحلات مكتوب على هذا المكتب "كاهن"، فيذهبون هؤلاء ويظنون أن هذا علاجا، بل يزيدهم هذا الكاهن أمور فوق أمورهم، فتتعسر عليهم الحياة ويصلون إلى الانتحار كما لا يخفى عليكم.

فلذلك إذا أراد هؤلاء العلاج فعليهم بالإسلام. وفعلا الذين أسلموا وكان فيهم شيئا من ذلك أو من مس، الله سبحانه وتعالى شفاهم، وقرأت أنا في الغرب على بعضهم، والله سبحانه وتعالى شفاهم. فهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بهذا الإسلام.

فلذلك على المسلمين أن يتمسكوا بهذا الإسلام، على كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وآثار السلف، فيسعد العبد في حياته وبعد موته ويوم الآخرة. والذي يترك، على حسب تركه للعلم النافع والعمل الصالح تصيبه أمور، على حسب. فلذلك هذا هو الكاهن.

العراف: وهو من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة وغير ذلك.

وإن كان عند الكاهن بعض هذه الأشياء التي عند العراف وعند الرمال وعند الساحر وعند المنجم، لكن هؤلاء يختصون ببعض الأمور فيصنف هذا أنه كاهن وهذا أنه عراف وهذا أنه رمال. كيف تعرف هذا العراف؟

هذا العراف مثل الواحد الذي يعرف الناس بأمور ضائعة، ضاعت من عندهم، سيارة ضاعت. فلذلك العراف هذا يدعي بمعرفة أمور وهي مقدمات يستدل بها على معرفة الشيء الضائع، من سيارة، من ذهب، من كذا، من كذا، أي شيء. فيستدل بأشياء على معرفة هذا المسروق ومن سرق هذا.

فيقول مثلا عن هذه السيارة موجودة في مكان كذا ومكان كذا، وهو في الحقيقة لا يعلم الغيب ولا يعرف شيئا، لكن الشياطين يعرفونه أحيانا. فالله سبحانه وتعالى جعل للشياطين الجن هؤلاء بعض الأمور يعلمونها، لكن ليس كل شيء، مثل بني آدم يعرف أشياء لكن ما يعرف كل شيء، كذلك الجن والشياطين يعرفون بعض الأشياء، فيأتون إليه ويخبرونه بأن هذه السيارة موجودة في كذا أو الذهب أو ما شابه ذلك.

فيظن هؤلاء المساكين الذين يأتون إلى الكهنة وإلى العرافين أن هؤلاء يعلمون الغيب. ولذلك ترى في بلدان كثيرة كإفريقيا وباكستان والهند وغير ذلك، خلق من الرجال والنساء يأتون هؤلاء الكهنة. فأحيانا الجن يعرفون أين هذا الشيء فيخبرونه ويخبرهم بكذا، لكن أحيانا ما يعرف.

وحتى يعني مرة أخبرني بعض هؤلاء العوام أنه أنكر على أقاربه أنهم ذهبوا إلى ساحر، لأن كان مبلغا ضائعا، وعندما ذهبوا إليه فقال لهم: ادفعوا لي ألف دينار واذهبوا سوف الحقيبة التي فيها أموال سوف تأتيكم سيرا لوحدها البيت. ذهبوا ولم يروا شيئا ولا جاءت ولا تمشي ولا تركض. فلذلك هذا يعني أخبرني بهذا، قلت لهم: هؤلاء إذا لم يتوبوا، فهؤلاء الله سبحانه وتعالى يبطل صلاتهم وأعمالهم. الأمر خطير جدا، فليس الأمر هكذا. ويبتلوا بأشياء كثيرة.

ولذلك رأينا هؤلاء يعني في الباكستان مثلا أو الهند وحتى في الغرب الذي يقبلون على هؤلاء ابتلوا بأشياء كثيرة. فالعلاج ليس عند هؤلاء، لا، هؤلاء يزيدونك ضلالا وأمراضا ومصائب في البيت، لعل الله سبحانه وتعالى يعاقب كل العائلة كما رأينا بسبب أن العائلة تدخلت في هذا الأمر. وهؤلاء يدعون الغيب، فكيف تصدقونهم والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، فالأمر خطير فتبتلى كل العائلة.

فبعد ذلك فلا فائدة من هذا الأمر، ويتسلط عليهم الجن، ترقع في البيبان ولا ينامون، وهذا كله بعض البيوت دخلتها فعلا أشياء عجيبة ترى. فهؤلاء يريدون علاجا فيذهبون إلى هؤلاء فيبتلوا.

ومنهم قديما يعني يفعل ما يسمى بالمولد وأشياء يزدادون عليهم، ورأينا في بعض البيوت علامات عجيبة من الجن وكذا، فالله سبحانه وتعالى يسلط عليهم فلا علاج عند هؤلاء، فالله سبحانه وتعالى هو الشافي.

فعلى الناس أولا: أن يوحدوا الله سبحانه وتعالى ويتركوا الشرك ويتمسكوا بالكتاب والسنة ويتركون هؤلاء من الكهنة وغيرهم، بعد ذلك يدعون الله سبحانه وتعالى فبيده الشفاء وكل شيء وبيده الخلق. فبعد ذلك الله سبحانه وتعالى يشفي هؤلاء.

وفعلا رأينا الذين أقبلوا على الكتاب وعلى السنة ودراسة التوحيد وأشياء كثيرة، يعني الجن خرجت من بيوتهم، بل من أجسامهم، ما يسمى بالمس، خرجوا، قراءة يوم أو يومين أو أسبوع بعد ذلك هم في الحقيقة يعني لجأوا إلى الله كما أخبرناهم وإلى أذكار المساء والصباح وقراءة القرآن وإلى آخره، الله سبحانه وتعالى شفاهم وخرجت منهم الجن ومن بيوتهم.

فلذلك لابد من دراسة التوحيد والإصرار على ذلك والاستمرار، لأن الجن ليس لهم شيء فيك بعد ذلك، الله سبحانه وتعالى حافظك. وتعرف هؤلاء الكهنة وتعرف العرافين وإلى آخره. فهذا هو العراف الذي بزعمه يعرف الناس من أمور مقدمات هو يعلم بها.

الرمال: هو الذي يدعي معرفة الغيب من خلال الحصى والخط في الرمل.

هذا الرمال: هو الذي يدعي معرفة الغيب من خلال الحصى والخط في الرمل وغير ذلك مما يكون وسيلة إلى الشرك ووسيلة إلى ادعاء الغيب. وهؤلاء كلهم لهم وجود سواء هنا أو غير ذلك من البلدان، فيخط خطوطا في الرمل والحصى ويقول نفس كلام الكاهن والعراف، أن مثلا الشيء الضائع موجود بكذا.

أو سوف مثلا قامت حرب بين عائلتين مثلا أو في بلد يقول: سوف النصر يكون مع هذه العائلة، أنا أعلم الغيب ورأيت ذلك وسوف تكون هذه العائلة مثلا مهزومة، وأنت مثلا سوف تخسر إذا أقبلت على هذه البضاعة أو كذا، أو المال موجود في كذا وكذا، وهكذا.

مثل هذا الكاهن يستخدم أشياء الكف والفنجان، ما في كوب لازم فنجان، فلذلك أشياء يفعلونها وماسكين الكهنة هؤلاء بالفناجين ويديرون هذا الأمر من الأمور الشركية، فيدعون بعد ذلك بالغيبيات والكف.

ولذلك الكاهن هذا يستخدم الكف، ويقول لك: أعطني كفك ويقول: سوف يكون كذا ويصيبكم كذا وأنتم عندكم كذا وأنت سوف تتزوج، أكيد سيتزوج يعني، فأشياء غريبة يعني كلها أشياء موجودة ومعروفة.

فلذلك هذا هو الكاهن وهذا هو العراف والرمال هذا الذي يستخدم الرمل، فيرسم عنده رسومات وأشياء هو يعرفها ويدعي الغيب في هذا الكون.

الساحر: معروف، هو من يستخدم الجن لمعرفة الأمور التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، عن طريق استراق السمع والكذب على الله تعالى، وكذلك يصنع العزائم كالرقي التي فيها شرك بالله تعالى، والعقد التي تؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض الإنسان وممكن أن يقتل وممكن أن هذا التأثير يفرق بين المرء وزوجه -والعياذ بالله-.

وهذا يعني كثير جدا في الحقيقة في البلدان الإسلامية، استخدام هذا السحر بسبب الشياطين فالله سبحانه وتعالى جعل لها تأثيرا. ثم بعد ذلك يدعون الغيب، وهم الوسيلة عندهم هذا الساحر ليفسدوا على الناس دينهم وحياتهم.

فهذا السحر يؤثر في القلب ويؤثر في البدن فيمرض وممكن أن يموت ويفرق بين الزوج وزوجته. فبينت لكم كيف يتحصن العبد من هؤلاء، من الكهنة ومن العرافين ومن الرمالين ومن السحرة، بهذا العلم النافع والعمل الصالح.

ولذلك هذا الأمر معروف ورأينا هذا الأمر وقرأنا في السنة وسير السلف والعلماء لم يصبهم شيئا من هذا الأمر. هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتمسكهم بالعلم النافع والعمل الصالح، فالله سبحانه وتعالى نور قلوبهم كما بينت لكم في درس أصول الحديث وكذلك في مسائل الجاهلية.

فهذا العلم أمر عظيم كما قلت لكم: لا يعطى أي أحد، وهذا التوحيد لا يعطى أي أحد، أي لا يعطى معرض عن العلم، لأن أمره عظيم. فالله سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ في القرآن في السنة أن هذا العلم لا يعطى إلا حريص عليه، مخلص لله سبحانه وتعالى، متمسك بدينه، مجتهد في العلم، فيعطى. لن يقع مع هؤلاء الكهنة ولا غيرهم من العصابات، يستحيل، ويكون من أمة الإجابة. فهو محفوظ ما دام مع أمة الإجابة من الله سبحانه وتعالى، لأن هذه الأمة محفوظة.

فانظر الأمم التي وقعت من اليهود والنصارى والمجوس والمشركين وغيرهم في المهالك، وانظر إلى أهل البدع من الأمة وأهل المعاصي من الأمة لم يعطوا هذا العلم، الكل بحسبه، لم يعطى إلا أمة الإجابة، هي أمة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية.

وإن كان هؤلاء من أمة النبي صلى الله عليه وسلم لكن هؤلاء مقصرون في حق الله سبحانه وتعالى. هؤلاء أعرضوا فوقعوا في البدع ووقعوا في المعاصي، فلذلك كم يطلب العلم شخص؟ ويطلب التوحيد؟

قلة. وكم شخص يطلبون علم السياسيات والبلاوي ويشيدون هذا الأمر كما ترون في الجرائد والصحف خاصة في هذه الأيام، ويعظمون هذه الأمور من النطيحة والمتردية. وهذا هو الهلاك المبين في الدنيا وفي الآخرة.

ما دام هؤلاء أعرضوا على كثرتهم فالله ابتلاهم بهذه السياسيات الجائرة ووقع فيها النطيحة والمتردية، السفهاء. لذلك ما وقع أهل العلم ولا طلبة العلم ولا من تابعهم في علم التوحيد، لم يقع هؤلاء ولا من تابعهم من المسلمين مع هؤلاء السياسيين. يعظمون أمورا ويفرحون بها وهي مهلكة لهم في الدنيا وفي الآخرة. هؤلاء يفرحون بها الآن ويكفرون بها يوم القيامة -والعياذ بالله-، ولابد.

فأي قوم أو أناس يعظمون شيئا ويتخذونه أسوة لهم وأفكارا ويدعون إلى هذه الأمور، وهذا من الأهواء المضلة ومن الهوى الذي الله سبحانه وتعالى جعله إلها يعبد من دونه، {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} [الجاثية: 23]، إله يعبد، هذه السياسيات الجائرة أهواء تعبد من دون الله سبحانه وتعالى.

هؤلاء انظروا إليهم كيف يعظمون هذه الأمور ويحاربون من يترك هذه الأمور. فأي قوم أو أي ناس يعظمون شيئا ليس في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعلونها دعوة يدعون الناس إليه كما ترون ويصرفون عليه الأموال ويتركون الأولاد والأوقات يصرفونها فيه، والأبدان، فاعلم أن يوم القيامة يكفرون بهذا الأمر الذي فرحوا به الآن، يوم القيامة يكفرون ولابد. فالله سبحانه وتعالى يفضحهم في الدنيا وفي الآخرة.

انظر إلى اليهود والنصارى والمجوس وغير ذلك لهم آلهة وصلبان تعبد من دون الله، يفرحون بها في الدنيا ويدعون الناس إليها، يوم القيامة يكفرون بآلهتهم ولابد.

فالله جعل سبحانه وتعالى سنن في الدنيا وسنن في الآخرة، ولابد تصير هذه السنن لفضائح هؤلاء اليهود والنصارى وفضائح أهل البدع ودعاة السياسة، فضائح لهم يوم القيامة. وإن صلوا وصاموا وقالوا: نحن مسلمون، ما دام يدعون إلى باطل فالله سبحانه وتعالى يجعلهم أمام الخلق يكفرون. فضائح ما بعدها فضائح يوم القيامة، نسأل الله الستر.

فحتى في أناس سوف يرفعون رايات غدر يوم القيامة، هذا غدرة فلان وغدرة علان وغدرة هذا القوم وغدرة هذه البلد وإلى آخره. فضائح، ما يستطيع أن يمتنع، ما يستطيع أحد أن يمتنع، لا، يكفر أمام قومه، تعال كنت تقول لنا: كذا وكذا وهذا حق، كيف تكفر؟ تدوس على رأسه، ما في، تعلقون في رقبته، كلام عامي ما في باس، وإلا يطأون رأسه ويطأونه هو. ما في فرق بين هذا وذاك، هذا بالعامي وهذا بالفصحى، عشان لا أحد يقول بعد، أي دليل هذه؟ لا نفس الشيء، هذا بالكلام العامي يعني كله موجود في الكتاب والسنة هذا. فلذلك الهدف واحد، فيطأون بعد ذلك رؤوسهم وبأقدامهم.

الرافضة هؤلاء رؤوس الرافضة، كل واحد عمامته أكبر من الثانية، لو تطب على ولد قتلته. فلذلك هؤلاء انظر كيف يعظمونهم الآن ويفرحون بهم، بشيوخهم. يوم القيامة يؤتى بهؤلاء الرافضة الزنادقة ويكفرون بهم، القوم هؤلاء يكفرون بهؤلاء، كنتم تفرحون بهم؟ آيات كذا وعلامات كذا، أي آيات هذا؟

فلذلك يوم القيامة يكفرون بهم، فهؤلاء ما يدرون ماذا يحصل يوم الآخرة، ما يدرون مساكين هؤلاء، أهل الكفر من اليهود والنصارى وأهل البدع وأهل المعاصي الشهوانية ما يدرون. أشياء كثيرة يفعلونها في الدنيا سوف يكفرون بها ولابد.

أما أمة الإجابة فتأتي فالله سبحانه وتعالى يحفظها، ربهم الله سبحانه وتعالى، إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم. والله سبحانه وتعالى يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

أما في رواية: «ظل الله سبحانه وتعالى العرش»، ظل العرش زيادة ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل الثابت في الصحيحين صحيح البخاري ومسلم حديث أبي هريرة: «ظله» كيف هذا الظل؟

الله أعلم. في بعض أهل العلم خاضوا فيه، قالوا كذا وقالوا كذا، ومنهم قال: ظل العرش، كله اجتهادات من أهل العلم، ولذلك يعني كما قال أهل السنة أن الظل، كيف هذا الظل؟

الله أعلم. فالله سبحانه وتعالى يظل المؤمنين تحت ظله سبحانه وتعالى ولا في ظل إلا ظله، لكننا نؤمن بهذا. ولا يكون لأهل الكفر في الخارج ولا لأهل البدع في الداخل. فلذلك أنت تحرص على هذا التوحيد وتطبيقه لكي تكون تحت هذا الظل، لأن الشمس تنزل على الخلائق قدر ميل، وتصيب الناس على حسب ذنوبهم من العرق، وأناس سوف يلجمون بالعرق -والعياذ بالله-. فهذا من العقاب، وهذا في الحساب، كذلك العقاب -والعياذ بالله- في نار جهنم بعد ذلك. فالأمر خطير جدا.

فانظر إلى اليهود والنصارى كيف يفرحون بالصلبان ويرفعونها وإلى آخره، يوم القيامة يكفرون بها، مصيبة، جهال مساكين. ولذلك هؤلاء المساكين الذين عندنا يتبعون اليهود والنصارى، أنتم انظروا إلى القوم يوم القيامة، فكيف تتبعون هؤلاء؟

اتبعوا الكتاب والسنة، اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم، اقتدوا بالصحابة والسلف، اقتدوا بأهل الحديث، هم الناجون، هؤلاء هم الناجون يوم القيامة، الله سبحانه وتعالى نجاهم في الدنيا وناجون يوم القيامة.

فلذلك كم من الجهلة من هلك في البلدان، لم ينجوا، لماذا؟ لمعاصيه، لبدعه، هذا أمر تشاهدونه في البلدان، مائتين ثلاثمائة خمسمئة واحد في آن واحد الله يهلكهم في البلدان هذه كما ترون. بسبب ماذا؟ بسبب البدع، المعاصي، الشهوانية، هلكوا. لم ينجوا منهم إلا من أهل السنة. فلذلك هكذا على الناس.

فهذا السحر هكذا والساحر هذا هو، ويربط هذا البني آدم مع هذا الجني، يتلبس فيه ويخيل له أشياء وأشياء وأشياء. حتى منهم يعني من يقول: يعني إذا سجد بسبب السحر، إذا سجد حيايه تحته، تحت وجهه حيات هكذا، فيرفع، يرفع من السجود، لماذا؟

لكي لا يجعلونه يصلي. وأشياء أخرى يعني عهدناها وقرأنا على أمثال هؤلاء المسحورين وقالوا عن أشياء، ونفس الجن هذا الذي يتكلم هو يقول أشياء. وهو يتورط بعد ذلك إذا أصابته القراءة والرقية، يتأثر جدا ويتعذب وآلام تصيبه، مثل الرصاص عليه القرآن هذا، فيريد أن يخرج ويقول: سوف أريد أن أخرج وكذا ويصارخ من شدة الآلام، لكن المشكلة مربوط مع هذا، فلابد يعني بمشيئة الله هذا أمر آخر، لكن أحيانا لابد من إبطال ماذا؟ السحر.

لكن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، فمع القراءة الله سبحانه وتعالى يبطل هذا الأمر، لكن على هذا المسحور أن يتقي الله في نفسه ويعتصم بالكتاب والسنة على قدر استطاعته. ومنهم من يمسكون رجله إذا اقترب من المسجد، فأشياء كثيرة تخيل لهم أي المسحورين هؤلاء بالليل، فهذا مؤثر. فالعلاج هذا هو، القرآن والسنة، فهذا هو الساحر.

المنجم: هو الذي يستدل بالأحوال الفلكية على الأحوال الأرضية، تعرفونهم، البدل تعرفهم؟ هؤلاء هم الفلكيون الذي خرجوا لنا، يسمى بعلم الفلك، هؤلاء هم المنجمون الكذابون هؤلاء.

هؤلاء الآن أفسدوا أشياء كثيرة على المسلمين، منها أوقات الصلوات الخمس، ودخول الأشهر والسنوات والأيام أفسدوها على الناس، ورجع إليهم الجهلة. هؤلاء هم المنجمون، الفلكيون هؤلاء هم المنجمون.

ولابد أن يصدقوا في بعض الأشياء، لا يلزم من هذا أن هؤلاء يعرفون كل شيء. في أشياء كثيرة لا يعرفونها ويخطئون وإلى الآن، خاصة أوقات الخمس الصلوات هذه الآن. ولذلك احتار الناس في الدخول الأشهر والسنوات، خاصة الأشياء المناسبات، كيوم عرفة مثلا للحج، أو اليوم التاسع من محرم واليوم العاشر، متى يصوم الناس؟

ما يعرفون، لأن هؤلاء كتبوا لهم أن هذا اليوم وهذا اليوم. والصحيح أنه ليس بهذا اليوم، مثلا يقول لك: التاسع يوم السبت، والعاشر يوم الأحد، لكن هو الصحيح أن الأحد التاسع والاثنين مثلا العاشر.

إذا صام الناس التاسع والأحد على أن هذا التاسع وهذا العاشر، فسد صومهم، لأن ليس اليوم، لم يدخل اليوم هذا التاسع ولم يدخل اليوم العاشر. وكثر من الناس يصومون على الفلكيين المنجمين وعلى مواقيتهم في العالم.

أنتم تعرفون هذا الأمر، وأناس من الذين يحرصون على معرفة السنة والأيام الصحيحة، في محرم أو في غيره، لعاشوراء أو لغير ذلك، في أناس كثر ما يعرفون فيحتارون، أفسدوا على الناس صيامهم وأيامهم.

انظر كيف يصلون الفجر في غير وقتها، لم يخرج الفجر الآن في جميع البلدان الإسلامية، لا تقول يوم يعني بلد دون بلد، في جميع، أنا ذهبت إلى أمريكا وأوروبا وكندا وأستراليا وباكستان والهند وكذلك الخليج وغير ذلك، المواقيت نفس الشيء هذه، التقويم هذا نفس الشيء كله غلط، لأن أخذوا ذلك على الفلكيين. لكي لا يقول أيش دراك أيش دراك أيش دراك، لا شفت أنا بعيوني، أنت أيش دراك أنت؟ أيش دراك أنت؟

جالس في بلدك وما تدري بشيء. آخر الأرض هذه كندا ذهبنا إليها، أنت أيش دراك أنت؟ وأستراليا وغيرها من البلدان الأوروبية وغير ذلك، ورأينا وقلنا هذه مواقيتكم غلط، المواقيت صحيحة نصلي معكم في هذه الأيام المباركة، نصلي ليس على المواقيت، قلنا هذه المواقيت هذا احذف هذه؟ هذا الذي وضعين الفلكيين لكم كله غلط.

في أوروبا في الصيف، صلاة العشاء الساعة اثنى عشر، الناس تسجد ونائمة، الفجر. نحن نخبر الناس في صلاة الفجر ينامون في السجود، ما تشوف أحيانا صلاة الفجر في ناس خاصة الصغار الذين يجيبونهم يطيحون؟

هذه في صلاة العشاء في أوروبا ينامون، لأن يعني عمل من الصباح لهذا الوقت. أتيت إليهم قلت ما هذا الوقت؟ يلا نجمع، نجمع المغرب مع العشاء على الساعة التاسعة، بعد المحاضرة كل واحد يروح ينام، خلاص.

وبعض أهل العلم بعد ذلك يعني سألوا بعض أهل العلم وأفتى لهم، إي نعم تجمعون أنتم في هذا الوقت، كيف يكون الوقت الساعة أثنى عشر بالليل صلاة العشاء؟ الأمر سهل.

فهذا كله وضع الفلكيين، شقوا على الناس، خربوا صلوات الناس هؤلاء، هؤلاء هم المنجمون، الآن يظنون أنه عمل أو علم فلكي وحديث ولابد نتبعهم هؤلاء وهم أعلم منا، من قال أعلم منا؟

أجهل الناس هؤلاء الفلكيون. أهل الشرع هم الذي يعرفون، صلاة الظهر غير، وقت العصر غير، وقت المغرب غير، أي يعرفون هؤلاء؟ من قال يعرفون؟ ولذلك كله غلط في غلط. دخول أشهر كله غلط.

يوم عرفة مثلا يوم الجمعة عند الفلكيين وهو يوم السبت، يعني الآن يقفون عرفة يوم الجمعة ما لهم حج. هؤلاء يخربون الحج، يخربون صوم رمضان وأشياء كثيرة، يخربون صلوات. هؤلاء هم الآن الفلكيون هم المنجمون.

فلذلك المنجم هو الذي يستدل بالأحوال الفلكية على الأحوال الأرضية، وهو يدعي معرفة ما سيقع في الأرض من تغيير الجو والليل والنهار والأشهر والأيام والنصر والهزيمة والخسارة وغير ذلك.

ولذلك يدعون الكسوف والخسوف، أحيانا يصيبون وأحيانا ما يصيبون. وأشياء كثيرة يدعونها سوف تحدث في الأرض كما لا يخفى عليكم. وهذه الأشياء تكون بالظنون، ما تكون باليقين. هؤلاء كلهم يتدخلون في الغيبيات، هؤلاء الفلكيون يتدخلون في الغيبيات، فأمرهم خطير.

فالمفروض لا يتدخل هؤلاء في الشرع ولا في شيء ولا يضعون للناس تقويما، لا في صلاة ولا في شهر ولا في شيء ولا يتدخلون في الشارع، فيتدخلون في أشياء معروفة يقينية في بعض الأشياء، ما يكون هكذا مطلقا يصير كذا ويصير كذا ويصرون على هذا التقويم وهو كله غلط.

فلذلك يعني هؤلاء تعريف لهم، الكاهن والعراف والرمال والساحر والمنجم.

بعد ذلك نتكلم إن شاء الله في الدرس القادم عن معنى الإلحاد ومعنى الإلحاد في أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته وما هي أقسام الإلحاد في أسماء الله وصفاته.

الأسئلة

السؤال: غير مسموع.

الجواب: بالنسبة عن رفع الصوت بالسلام عند الدخول المسجد، هذا يعني ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا السلف. هذا الرفع ويزعج الناس، ناس تصلي ناس تقرأ قرآن، فممكن يتوقف عن القرآن ويرد على سلامه أو يتوقف عن أذكاره ويرد على سلامه يرجع نسى أين وصل وأين.

وكذلك الرفع بالصوت يسلم يرفع صوته وهؤلاء العامة يرفعون أصواتهم في المسجد، هذا يسلم وهذا يسلم وهذا يسلم، وإزعاج للناس، يزعجون الناس. هؤلاء مشكلتهم ما تعلموا العلم، هذه هي المشكلة ومصرون على الجهل الآن العامة، ما يريدون. فالله سبحانه وتعالى الموعد.

فلذلك الذي يأتي يسلم إذا اقترب يسلم على الذي قريب منه، وإلا ما يسلم في هذا الأمر، النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، خوارم المروءة في أشياء في مواطن الشخص ما يفعلها خاصة طالب العلم، لكن ما في بأس في مواطن، يأكل حب في مواطن، لكن في مواطن لا، هذا على سبيل المثال، لكن في أشياء من خوارم المروءة العالم ما يفعل هذا الشيء، طالب العلم ما يفعل هذا الشيء ملتزم ما يفعل هذا الشيء، المسلم ما يفعل هذا الشيء.

مثلا في مواطن يعني العامة الشخص ما يرفع صوته بالضحك مثلا وهو من العامة أو من محلات أو من كذا، التحدث هذا بالصراخ مثلا أو بالمزح أو غير ذلك، سماع الأغاني الموسيقى، ومواطن كذلك ذهاب مواطن النساء وهن فتنة، الشخص يرى في هذه المواطن، هذه كلها من خوارم المروءة هذه.

ومنها كذلك هو شيء محرم نهى عنه الشرع وأمر باجتنابه، يعني ضرب على آلات الموسيقى، الكذب، أشياء كثيرة من خوارم المروءة، وذكرها ابن القيم، ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وأشياء كثيرة.

وبعض أهل العلم ذكر أن أشياء من خوارم المروءة لكنها ليست كذلك، ليست كذلك لكن في أشياء كثيرة وممكن أن تقرأ عند ابن القيم وغيره، وهناك كتب كذلك في هذا الأمر، وفي كتاب خوارم المروءة بالإسناد، وهو كذلك مطبوع وموجود، ففي أشياء لابد يتعرف عليها يعني طالب العلم.

السؤال: غير مسموع.

الجواب: في أشياء يعني هذه الأشياء المستنكرة مثل الحين يعني في الأسواق، يعني ملتزم، يعني يمزح ويضحك وكذا مع هؤلاء العوام، مع يعني ليس المسألة مثلا التحدث مع العوام أو الضحك اليسير أو المزح اليسير أو شيء، لا، يعني يكون يغطي على العادة، يعني عادة الملتزم يتعدى الحدود في ذلك. وإلا يعني عند السلف الآن أشياء كثيرة موجودة في تراجمهم، مزحهم مثلا مع طلبة العلم، تلامذتهم مع العلماء الآخرين، وكذلك حتى مشايخنا حتى في الحلقات موجودة، كشيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين، لكن هناك مواضع لا، ما يفعلها السلف ما يفعلها العلماء. فلذلك لابد من التعرف على هذه الأمور.

كذلك هناك ألبسة، يعني الملتزمين ما يلبسون هذه الأمور في البلد، لأن هذه الأشياء ليست من عرف يعني أهل الالتزام، هذا من عرف العوام وغير ذلك. ممكن أن يلبس هذا اللباس مثلا نقول مثلا: الرياضي، للبر، للبحر، لأشياء، لكن يكون متستر. لكن هذا اللباس الرياضي الهاف الذي يلبسونه وكذا في المنطقة وفي البلد وإلى آخره ويلعبون وإلى، هذا من خوارم المروءة، هذا ما يفعل العبد هذا الأمر، الملتزم بدينه.

في أشياء مثل هذه الأمور يفعلها العامة كلها من خوارم المروءة، الملتزم بدينه ما يفعل هذه الأشياء، ما يفعل بهذه الأشياء.

السؤال: غير مسموع.

الجواب: نفس الشيء هذه كلها خوارم المروءة، فيعني لابد الانضباط. والله سبحانه وتعالى جعل تفريج على الناس أشياء، مثل المزح، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح، كان الصحابة يمزحون لكن في حدود، إذا خرجت من هذه الحدود من خوارم المروءة. وأشياء كثيرة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يتسابق مع الصحابة، مع نسائه، في حدود، فأشياء كثيرة ممكن العبد يفرج عن نفسه فيها، ليست هي من خوارم المروءة، لكن في مواطن، في مواضع، في أمكنة يفعل هذا الشيء، ليس في الأمور العامة، الأسواق في كذا. في أشياء كثيرة يفعلها الشخص من خوارم المروءة.

والشخص إذا ترك خوارم المروءة يحصل على جوائز وأشياء من زيادة الإيمان والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والأجر من الله، وأشياء كثيرة يحصل عليها طالب العلم.

فالشخص في الأشياء مثلا ما يسمى بالمهرجانات هذه للعامة ويفعلها الحزبيين والحزبيات، في أشياء كثيرة منها خوارم المروءة، يصلون إلى ماذا؟ الصفير والتصفيق والرقص، هذه الأماكن ما يأتيها طالب العلم، هذه لأنها من خوارم المروءة.

هذه الخوارم المروءة إذا كثرت على العبد نقص إيمانه، ويحرم من طلب العلم، يحرم من الالتزام.

انظر إلى السياسيين مع سياساتهم، هذه كلها من خوارم المروءة، هذه تنقص الإيمان شيئا فشيئا.

فلذلك أنت تحافظ على ترك خوارم المروءة وأشياء أخرى لكي تثبت، فالله سبحانه وتعالى يثبتك بهذا الأمر. وإلا إذا ما تبالي تظن أن هذه الأمور خوارم المروءة أمور يسيرة وكل الناس يفعلونها وتفعل أنت، تذهب هنا وتذهب هنا وتفعل هذا، لا لا، يأتيك يوم من الأيام ما تستطيع أن، تريد أن ترجع إلى التزامك وإلى علمك وإلى دينك ما تستطيع.

انظر إلى هذا السفلي الآن، كيف وصل في أمور كثيرة وقع فيها. فلذلك أنت تعلمونها بسبب هذا الأمر. واقع في خوارم المروءة. فلذلك انتبه لهذا، فإن الناس في أناس كثر زلت أقدامهم وانتهوا خلاص. الله الموعد.

السؤال: غير مسموع.

الجواب: هذا ما في بأس الأكل بعد الوضوء ما في بأس، ثم الصلاة بدون غسل الفم ما في بأس، لكن الأفضل أن يأتي متسوك وينظفه للصلاة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan