الرئيسية / الزهر الفريد في أحكام التوحيد (تفريغ) / الجزء (20) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: تتمة بيان الشرك في الأسماء والصفات (تفريغ)
2025-12-05
الجزء (20) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: تتمة بيان الشرك في الأسماء والصفات (تفريغ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن شرك الأسماء والصفات، وبينا الشرك في الأسماء والصفات هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته والإلحاد فيها. وبينا ذلك، فالله سبحانه وتعالى أثبت له أسماء وصفات في القرآن، وأثبت له النبي صلى الله عليه وسلم أسماء وصفات في السنة. فلا يجوز لأي شخص أن يتعدى ذلك، لأن هذا من التعدي لحدود الله سبحانه وتعالى.
فنثبت هذه الأسماء والصفات كما أثبتها الله سبحانه وتعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم أرسل ليعلم الناس حقوق الله سبحانه وتعالى، فهذه من حقوق الله سبحانه وتعالى فنثبت الأسماء والصفات كما أثبتها النبي صلى الله عليه وسلم.
وعقيدة أهل السنة هي في القرآن والسنة، فإذا قال الله سبحانه وتعالى وأثبت له اليد في القرآن والوجه في القرآن كما بينا وفصلنا، والنبي صلى الله عليه وسلم أثبت له يد ووجه، وأثبت لله عين، وأثبت لله قدم، وأثبت لله أصابع وغير ذلك، فلا يجوز لأي شخص أن يلحد في هذه الصفات ويغير ويبدل ويقول ليس لله وجه، ليس لله يد، ليس لله أصابع.
فهذا إن فعل، هذا تعدى حدود الله سبحانه وتعالى، وأشرك في أسماء الله وصفاته لأنه نفى صفات الله سبحانه وتعالى الثابتة له. وهذه الصفات كاليد والوجه والقدم والأصابع لا تشبه أصابع المخلوق ولا وجه المخلوق ولا يد المخلوق.
فهؤلاء كالأشاعرة وغيرهم من المعطلة يظنون أن إذا أثبت لله الأصابع شبهت الله بخلقه، لماذا يقولون؟ يقولون: لأن للمخلوق أصابع، فإذا قلت: لله أصابع شبهت الخالق بالمخلوق. وهذا من جهلهم بالكتاب والسنة، ويظنون أن هؤلاء هم الأذكياء وهم العباقرة وهم يعرفون أعلم من أهل السنة والجماعة، فوقعوا في شرك الأسماء والصفات وهم لا يشعرون.
فهذا هو الشرك، فمن يقول: إن يد الله بمعنى: القوة، هذا أشرك في أسماء الله سبحانه وتعالى وفي صفاته. ومن نفى وعطل الكلام لله سبحانه وتعالى وقال: هو الثواب، أو الوجه عطل الوجه ليس لله وجه ومعنى الوجه: الثواب وإلى آخره، هذا هو الشرك في أسماء الله وفي صفاته وهذا هو الإلحاد.
وهؤلاء كما قلت لكم: لهم وجود قديما وحديثا، ولا يخلو الزمان من هؤلاء المعطلة والمبتدعة في كل زمان لهم وجود إلى قيام الساعة، والله الموعد، والله سبحانه وتعالى بعد ذلك يحاسبهم.
لكن لابد من تعليم الناس التوحيد؛ توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات لكي يتفطن الناس لهؤلاء، لكي يتفطن المسلمون لأمثال هؤلاء الدسيسة في الإسلام. وهؤلاء لهم قنوات الآن، وهؤلاء خطباء، وهؤلاء مدرسون في الجامعات، هؤلاء مدرسون في المدارس عندنا وفي جميع العالم. هؤلاء لهم مؤلفات في القدح في القرآن والقدح في السنة، ويظهرون أنهم يحبون الإسلام ويحبون المسلمين وأنهم ينصرون الله وينصرون الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم أعداء الله سبحانه وتعالى وأعداء النبي صلى الله عليه وسلم.
فلذلك نحن نتعلم هذا التوحيد لكي نعرف حقيقة هؤلاء؛ في الوظائف لهم وجود، في الإدارات لهم وجود، يصلون معنا ويقدون معنا ويذهبون معنا، فكيف تعرف هؤلاء المشركين في أسماء الله وصفاته؟
ولذلك بين الله سبحانه وتعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [الأعراف: 180]. الذي يقول: ليس لله يد هذا ملحد في أسماء الله سبحانه وتعالى وفي صفاته، الذي يقول: ليس لله وجه هذا ملحد مشرك.
فيظن الناس أن المشرك الذي يعبد الصنم، يعبد القبر، يعبد الجن، يعبد كذا.. لا، حتى هذا الذي يعطل صفات الله سبحانه وتعالى في القرآن وصفات الله سبحانه وتعالى في السنة فهذا هو المشرك، هو الملحد. ويظنون أن الملحد هو فقط الشيوعي، إذا قلت: ملحد تطرق العقل أو تطرقت عقول الناس إلى الشيوعيين في السوفييت وفي غير ذلك. من قال بذلك؟ هؤلاء جزء من الملاحدة.
كذلك هؤلاء الأشاعرة والجهمية والقدرية والرافضة وغيرهم هؤلاء هم الملحدون، لأن هؤلاء عطلوا صفات الله سبحانه وتعالى وقدحوا في القرآن وقدحوا في السنة، فهم هم الملحدون كذلك.
فليس الإلحاد فقط للشيوعية الذين ينكرون وجود الله فقط، لا، الذي ينكر صفة من صفاته فهذا ملحد. الأشاعرة هؤلاء لهم وجود ينكرون هذه الصفات، الجهمية لهم وجود ينكرون هذه الصفات، الرافضة ينكرون هذه الصفات.
فلذلك الله سبحانه وتعالى: {وذروا}؛ يعني: اترك هؤلاء ولا تلتفت إليهم ولا تأخذ بقولهم فإن هؤلاء ملاحدة {سيجزون ما كانوا يعملون}. فالله سبحانه وتعالى يوم القيامة يجزيهم بما فعلوا وقالوا في الله سبحانه وتعالى وبالله وعن الله سبحانه وتعالى. فالله سبحانه وتعالى يحاسب هؤلاء.
بعد ذلك عندنا بالنسبة لأمر مهم جدا وهو من الإلحاد وهو من الشرك في الأسماء والصفات؛ بالنسبة من يصف المخلوق بشيء من صفات الله سبحانه وتعالى، من يدعي علم الغيب أو يعتقد أن غير الله يعلم الغيب سواء كلا أو جزءا.
فعندك الآن الذين يدعون الغيب المطلق هم الرافضة، وأن أئمتهم هؤلاء يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويخلقون من عدم ويغفرون ويدخلون الجنة الناس وإلى آخره، ويعلمون كل شيء في الغيب. ولذلك ادعوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه إله يعبد من دون الله سبحانه وتعالى وأنه يعلم الغيب. ويذكر الرافضة في كتبهم هذه الأمور وفي التواصل المرئي وإلى آخره.
وأناس يدعون علم الغيب ببعض الأمور كالكاهن والعراف والرمال والمنجم وإلى آخره، هؤلاء لهم وجود بزعمه يفك يعني الربط والعقد وما يسمى بالفأل ويستخدمون هذا ما يسمى بالفنجان والكف وإلى آخره، هؤلاء يدعون الغيب. هؤلاء وقعوا في شرك الأسماء والصفات، لأن هؤلاء اتصفوا بصفة لله سبحانه وتعالى، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب. فهؤلاء ادعوا الغيب ولهم وجود.
كذلك السحرة، السحرة لهم وجود في جميع العالم الإسلامي، هؤلاء وقعوا في شرك الأسماء والصفات وادعوا علم الغيب وأشركوا مع الله سبحانه وتعالى. ولذلك هؤلاء قدحوا في التوحيد وهؤلاء ليسوا بموحدين وليسوا بمسلمين.
والناس الجهلة خلق من الناس يذهبون إلى العراف والمنجم والساحر، ويزعم هذا الساحر مثلا أنه يعلم الغيب ويخرج لهم ما يريدون من إضاعة بعض الأمور التي عندهم، مثلا من أموال يخرجها لهم وهو يتعاون مع الشياطين. والشياطين هؤلاء يقذفون في سمع هذا الساحر تسع وتسعين كذبة وواحدة صدق، ويخلطون عليه الأمور، وهو بهذا الخلط يكذب على الناس وأنه يدعي علم الغيب. وهذا الأمر من أخطر الأمور على الساحر ومن يذهب إلى الساحر.
وهؤلاء يعني الكهنة والعرافون والرمالون والسحرة والمنجمون لهم وجود في أفريقيا وفي اليمن وفي باكستان والهند والخليج وخاصة في عمان والهند وغير ذلك من الأماكن. وخاصة عند الغرب، الغرب هناك في أماكن خاصة في الأسواق وفي المحلات ومكتوب عليه الكاهن، الساحر، ويأتون إليه اليهود والنصارى.
وكذلك في الهند المجوس وغيرهم يأتون، وكذلك في إيران وعندنا هنا الرافضة يأتون إلى هؤلاء. حتى من جزيرة العرب يأتون إلى السحرة الذين عندنا من مثلا الإحساء، فيأتون إلى هؤلاء السحرة. وهؤلاء من جهلهم يأتون إلى هؤلاء، لأن هؤلاء لم يتعلموا التوحيد ولم يتعلموا الإسلام الصحيح، فوقعوا في هذه الأمور التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها لكي لا يقع مع هؤلاء لأن هؤلاء لهم وجود. والشخص إذا جهل هذه الأمور وقع في الأمور المخالفة للكتاب والسنة. فإذا لم يتعلم الحق وقع في الباطل ولابد، {فماذا بعد الحق إلا الضلال} [يونس: 32].
فلذلك إذا تعلم العبد الحق جملة وتفصيلا في الأصول والفروع، حفظه الله سبحانه وتعالى من أن يقع في الباطل جملة وتفصيلا. على حسب ابتعاد العبد من الحق على حسب ما يقع من الباطل ولابد. لماذا؟
لأن الحق والباطل لهما وجود في كل زمان إلى قيام الساعة، وهذه من سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه أن الحق والباطل لهما وجود، والحق لابد أن يدمغ الباطل، هذه من سنن الله سبحانه وتعالى فيميز الله سبحانه وتعالى الخبيث من الطيب فتعرف أهل الحق وتعرف أهل الباطل.
وصراع وحروب قائمة ومعارك بين أهل الحق والباطل إلى قيام الساعة. فانظر إلى الأمم السالفة كيف كانت مع الأنبياء والرسل ومن تبع الأنبياء والرسل، حرب قائمة.
انظر يعني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حق وباطل، معارك وغزوات. ومن بعد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والأئمة والحفاظ، وحروب قائمة. انظر إلى هذا الزمان كيف أهل الحق وأهل الباطل، وأهل الباطل هم أهل الكفر في الخارج وأهل البدع في الداخل.
ومهما في الحقيقة يعني يتحصن أهل الكفر في الخارج وأهل البدع في الداخل ويحكموا الأمور لقتال المسلمين ومرادهم أن يفنوا المسلمين ويسقطوا الإسلام، لن يكون ذلك لأن من سنن الله سبحانه وتعالى أن يبقى هذا الإسلام ويبقى المسلمون قائمون بإسلامهم إلى قيام الساعة ولابد، لأن هذه من سنن الله في خلقه.
ولذلك انظر إلى أهل الكفر في الخارج قديما وحديثا حاربوا المسلمين، بلدان المسلمين، قتلوا المسلمين، أخذوا بعض البلدان، ومع هذا كما ترى، للمسلمين وجود وللإسلام وجود، ولهيبة الإسلام موجودة وهيبة المسلمين موجودة.
ولذلك لا تفكر كتفكير أهل البدع أو أهل السياسة كالإخوانية والتراثية وغيرهم ويظنون أن المسلمين في ذل والإسلام غير قائم، لكن هذا الأمر ليس بصحيح، إن الله سبحانه وتعالى كتب للإسلام والمسلمين وجود وهيبة. ولذلك الله سبحانه وتعالى له منهج وله سنن في هذا الكون، عرف من عرف هذه السنن وجهل من جهلها. وأهل البدع دائما وأبدا ينظرون أن الإسلام غير قائم وأن المسلمين مذلولين، لكن هذا التفكير تفكير أهل البدع.
أما تفكير أهل الإسلام الحقيقيين أهل السنة يقولون: لا، الإسلام قائم والمسلمون في عز بالله سبحانه وتعالى وبإسلامهم.
وأكبر دليل انظر إلى هذا القرآن أين دخل؟ ديار اليهود، ديار النصارى، ديار الشيوعيين، ديار المجوس. وجود للمسلمين هناك بحفظ القرآن والصلاة والصيام ويحجون من ديار الغرب، والغرب يدعمونهم بكل شيء، ولا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا فيهم شيئا رغم أن لهم وجود في ديارهم، فهذا يدل على أن الإسلام قائم.
لأن الأصل في الجهاد إذا الديار هذه لا تريد الإسلام ولا تريد أن تقوم المساجد ولا الصلاة ولا الصيام ولا الحج، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يداهمهم.
لكن إذا المسلمون قائمون في هذه البلدان والمساجد تبنى والقرآن يدرس رغم أنوف هؤلاء، فلا حاجة إلى مواجهة هؤلاء ما دام الإسلام ينتشر هناك في هذه البلدان، وهذا هو المطلوب الشرعي وهذا هو مراد الله على قوة هؤلاء في ديارهم،مع وجود الإسلام والمسلمين والقرآن هناك يطبع وينشر وتقام الصلاة وتبنى المساجد ويصوم الناس ويحجون ويزكون وينفقون ويدرسون القرآن، فهذا يدل على أن الإسلام منتصر هناك والمسلمون منتصرون.
ما هذا النصر الذي عند المبتدعة؟ فليعرفون لنا النصر، ما هو النصر؟ النصر أن ينتشر الإسلام في ديار النصارى، أن ينتشر الإسلام في ديار اليهود، أن ينتشر الإسلام في ديار المجوس، في ديار الشيوعيين، أن يدرس القرآن، أن تقام الصلاة، أن تقام المساجد. فنحن نغزو الناس بالسيف لكي تقام هذه الأمور.
ولذلك كما ثبت في حديث أبي هريرة في صحيح البخاري، إذا لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم أذانا في بلد داهمهم صباحا، فإذا سمع أذانا كف عنهم صلى الله عليه وسلم. وانتهى الأمر، يعني الإسلام قائم، فإذا قائم في بلد تركهم النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا هو ماذا؟ وهذا هو المراد، وهذا هو النصر، أن ينتشر الإسلام في كل مكان. فليدلنا الإخوانيون ما هو النصر الذي يريدونه؟ قتل وقتيل وسفك دماء بلا شيء؟ وهو مرادهم أن يحصلوا على الحكم، هذا عندهم النصر. نحن المسلمون ما عندنا هذه الأمور، عندنا تنتشر الصلاة، تنتشر المساجد، ينتشر القرآن، يدرس الناس القرآن وإلى آخره، هذا هو الأصل. وذهبنا إليهم في الغرب ورأينا هذا، هذا هو النصر، وهذا يدل على أن الإسلام قائم والمسلمون قائمون.
انظر إلى ديار المجوس، ديار الشيوعيون، كيف انتشار الإسلام والمسلمين، حتى إن الشيوعية طلبوا الألوف المؤلفة من المصاحف من بلد الحرمين وأرسل إليهم طائرة كاملة محملة بالقرآن، وهي موجودة ومنتشرة في المساجد.
وأخبرني أحد الإخوة قديما هذا الأمر، عندنا المساجد متوفرة الآن هناك والقرآن موجود، وكان من قبل ما تستطيع أن تحمل مصحفا هناك ولا تدرس القرآن ولا تقرأ القرآن قديما أيام الشيوعية، الآن الإسلام له وجود. هذا هو النصر، أن ينتصر أن ينتشر الإسلام في هذه الديار مع كفر أهلها، هذا هو النصر وهذا هو المطلوب.
فهذا يدل على أن الإسلام قائم، ومن قال إن المسلمين في ذل؟ والله إلا أنتم في ذل في الحقيقة، أنتم أذللتم أنفسكم بالبدع والخرافات واتباع حسن البنا وأشكاله. نحن نتبع النبي صلى الله عليه وسلم، والقرآن قائم.
الآن وجودنا الآن في هذا المكان وندرس التوحيد، هذا ماذا؟ هذا نصر. ما هو النصر؟ فليبينه لنا ما هو النصر الذي ثبت في القرآن والسنة؟ هذا من النصر، نحن ندرس التوحيد في بلد إسلامية، هذا هو من النصر.
الناس يدرسون القرآن يقرأون القرآن في كل مكان، الأذانات قائمة، المساجد قائمة، الناس يصلون في جميع العالم، وهذا يدل على هذا أن الإسلام منتصر وأن المسلمين في عزة بدينهم، فهذا هو العزة.
ويصيب الناس من المسلمين وغير المسلمين حوادث وأمور وابتلاءات، هذه من سنن الله في خلقه، ما في أحد يفلت. لكن الكفار عقوبة لهم، والمسلمون لهم أجر، يكفر الله سبحانه وتعالى ذنوبهم. وإلا هذه الدنيا لابد لها سنن ما تتبدل ولا تتغير لا عن الكفار ولا عن المسلمين ولا عن أهل البدع. فلابد أن يفهم هذا الأمر.
ولذلك العامة يتبعون هؤلاء السياسيين وعندهم هذه الأفكار أنهم في ذل وأن الإسلام غير قائم ويحزنون الناس بالأناشيد البدعية ومثل الرافضة، خاصة هذه الأيام، كلها في حزن وفي كذا وفي كذا، هذا ليس من الإسلام.
فلذلك هؤلاء العوام أصابهم ما أصاب الرافضة من الأحزان واليأس وإلى آخره. الإسلام قائم، قرآنك موجود والسنة موجودة، والسنة تطبع بالألوف المؤلفة في العالم الإسلامي، كصحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي وغير ذلك من الكتب كتب أهل السنة تطبع وهي موجودة. ما على الناس إلا أن يقرأوا، ما على الناس إلا أن يتعلموا، وهذا هو النصر.
السنن تطبع وتنشر وهي في البيوت وتدرس والناس يدرسونها، هذا هو النصر، وهذه عزة الدين، وأن المسلمين في عزة. لكن هؤلاء لا، في قلوبهم غل، المنافقون بيننا في قلوبهم غل، غير مرتاحين من نشر الإسلام الصحيح، من نشر السنة. لا يريدون دماء ثورات، يريدون حكم، يريدون مناصب في الوزارات في الإدارات، يريدون جميع الأموال عندهم. هذا لا يكون لأحد، الله سبحانه وتعالى يستدرجكم ويمدكم شيئا من الأموال، ثم يأتيكم عقاب الله سبحانه وتعالى طال الزمان أو قصر.
فلذلك ما في شيء ارتفع في هذه الدنيا إلا وضعه الله، ما في، فاعلم ذلك. أنت ما ليس عليك إلا الصبر وانظر في سنن الله في خلقه. ولذلك كل فصل تأتي سنن الله فيه.
انظر الآن الأشياء الحوادث التي يعني حدثت في الصيف، الآن ندخل في الشتاء، انظر ماذا يحدث واسأل الله السلامة بكوارث بخيرات أشياء كثيرة. فانظر إلى مثلا في الصيف إلى الفواكه، خيرات لا لها أول ولا آخر من الله سبحانه وتعالى، تساق من بلدان لا تعرف. وكذلك من سنن الله سبحانه وتعالى في أمور تأتي أمراض وأشياء يبتلى الناس، يمحص الله الناس منهم من يؤجر ومنهم من يأثم.
ووجود المسلمون إلى قيام الساعة على تحرك الغرب والشرق وأهل البدع لإبادة المسلمين خاصة من اليهود والنصارى والرافضة، ومع هذا لم يستطيعوا. يمكنهم الله شيئا أو بعض البلدان، ليس كل البلدان، وحتى البلد الذي يتمكن منه هؤلاء يتضرر بعض البلد ليس كل البلد لأن ليس من سنن الله سبحانه وتعالى ذلك، استدراجا لهم ورواجا لهم لبعض الأيام ثم الله يأت بنيانهم من القواعد. فلا تسأل عن القوم.
فوجود المسلمون في هذا الكون وفي هذه الحياة إلى قيام الساعة، هذا هو من النصر وهذا من العزة لهم. من قال أن المسلمين في ذل؟ أنتم في ذل نعم، مبتدعة، الله أذلكم. لكن المسلمون لا في عزة بالله سبحانه وتعالى، يصلون ويصومون ويحجون ويأكلون ويشربون ويغدون ويعملون ويذهبون مع أولادهم ويلبسون ويدرسون ويقرأون القرآن، هذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين، هذا هو من العزة. جلوسنا هذا ندرس التوحيد هذا من العزة، عزة الإسلام.
والإسلام قام على يد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم من بعده السلف، وعزة الإسلام من عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما قام إلى قيام الساعة. أنتم المبتدعة ترون الذل؟ هذا أمر راجع لكم أنتم، أنتم ترون هذا، لماذا؟
لأن أنتم لم تدرسوا القرآن ولم تدرسوا السنة ولم تعرفوا سنن الله في خلقه، ماذا يريد الله منكم؟ أنتم خضتم في سياسيات غربية، فهذه تران على القلب ولا تعرف الحق، تعرف الباطل.
ولذلك حذيفة رضي الله عنه كما ثبت في صحيح البخاري يقول: «قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم وبين كل شيء» - شيء نكرة يعني كل شيء ما في شيء صغير كبير - يقول: علمه من علم وجهله من جهل.
وفي رواية: حفظه من حفظ ونسيه من نسي. خلاص الأمور هذه قائمة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين كل شيء.
أنتم ما تحفظون؟ هذا أمر لكم، أنتم الذين أعرضتم عن التعلم والعلم. أنتم نسيتم؟ لأن لم تتعاهدوا القرآن ولم تتعاهدوا السنة. أنتم جهلتم؟ أعرضتم عن القرآن والسنة فجهلتم.
فالذي حفظ لأن حفظ الله فالله حفظه، الذي حفظ درس القرآن درس السنة، الذي لم ينسى إلا ما شاء الله لأنه يتعاهد القرآن يتعاهد السنة يتعاهد العلم، فلا ينسى. فلا ينسى الصلاة، فلا ينسى الصيام، فلا ينسى الحج، فلا ينسى العمرة، فلا ينسى صفة صلاة النبي، فلا ينسى القرآن، فلا ينسى الأذكار.
فعارف شروط الإسلام، أركان الإسلام، واجبات الإسلام، سنن الإسلام، لأنه حفظ هذا الأمر فيستحيل أن ينسى، فالإسلام في عز والمسلمون في عزة.
ولذلك الذين نسمعهم هؤلاء كلهم من أهل البدع من هذا الكلام الذي يقال، هم في ذل هذا أمر راجع إليك أنت. ولذلك على ما حصلوا من أموال وحتى منهم من حصل على دولة وبعد للآن يقول: أنا مذلول وأنا كذا وأنا إلى آخره.
كالإباضية مثلا في عمان، بسبب بدعة خلق القرآن وتعطيل الأسماء والصفات فالله سبحانه وتعالى أذلهم، وفي قلبهم غل وحقد على الإسلام والمسلمين.
هؤلاء الرافضة ما زالوا عندهم دولة وعندهم أموال، ما زالوا يقولون: نحن مذلولين نحن كذا نحن كذا، فهذا بسبب بدعة الشرك. فالله سبحانه وتعالى عاقبهم.
لكن المسلمون لا، يقولون: نحن في عزة ونحن في نعمة خاصة في هذا الزمان، نعم لا تحصى أتت إلى المسلمين، رغم أنهم لم يتعبوا كثيرا وعندهم فراغ جدا في هذه الحياة، لم يستغلوا هذا الأمر، وأتتهم نعم ليست في بلدهم من الله سبحانه وتعالى.
ولذلك انظر مثلا إلى الهند، وخيرات الهند تأتي هنا مثلا وفي غيرها، وهم لا يأكلون هذه الخيرات، ماذا تريدون؟
هذه من العزة ومن نعم الله سبحانه وتعالى على الناس، {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. فهذا الأمر فيه عزة، وهذا الإسلام قائم، وعزتنا بالله سبحانه وتعالى ثم بهذا الإسلام، فقط علينا أن نتمسك به إلى أن نموت وانتهى الأمر والله الموعد. وفي خير أكبر من هذا الخير يوم القيامة، لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جنات عرضها السماوات والأرض. فعلى الناس الصبر.
ولذلك هؤلاء يعني المبتدعة يدعون علم الغيب وأشياء كثيرة وأوهام ووساوس وخيالات في عقولهم يظنون أنهم يعلمون وأنهم يكذبون على الناس وهم لا يعلمون الغيب ولا يعرفون شيئا من ذلك إلا ما علمهم الله سبحانه وتعالى.
فالله سبحانه وتعالى علمنا هناك جنة، هناك نار، هناك عذاب القبر، هناك كذا هناك كذا من الغيبيات، لكن ما نتدخل أكثر من ذلك؟ كما علمنا الله سبحانه وتعالى فقط. ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [الأنعام: 59]، ما في، هذا نفي، ما في أحد يعلم بذلك إلا الله سبحانه وتعالى.
فيأتي هؤلاء الكهنة والسحرة وغيرهم ويدعون ذلك، الرافضة يدعون، الصوفية يدعون علم الغيب، المجوس يدعون، اليهود يدعون، النصارى يدعون. وهؤلاء الباحثون الشيوعيون يدعون أنهم يعلمون ويعرفون ويكذبون على الناس من المغفلين العامة. فلذلك هؤلاء لا يعلمون شيئا، لا يعلم هؤلاء إلا ظاهرا من الحياة الدنيا ولا يعرفون شيئا أصلا على ما علمهم الله سبحانه وتعالى.
فعلى الناس الالتزام بكتاب ربهم فيه العزة في الدنيا وفي الآخرة، وبسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وفي السنة العزة والطمأنينة وزيادة الإيمان وانشراح الصدر، وهذا أمر مجرب.
لكن يأتي للناس وهذا من سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه ضيق في الصدر أحيانا وملل وبعض الأشياء، حتى ممكن الخلافيات، حتى تقع مع الأخ مع أخيه، حتى مع الأب مع ابنه، الزوج مع زوجته، الجيران مع جيرانه.
الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن وقع خلاف بينهن وبين النبي صلى الله عليه وسلم، هذه أمور طبيعية ما تضر في القلوب، ما تضر في الإسلام، لأن من طبيعة البشر.
الصحابة وقع بينهم شيئا من ذلك حتى مع أزواجهم. والمسلمون الآن كما ترون يقع بين الزوج وزوجته حتى مع الأولاد، هذه أمور طبيعية، لكن هذه تتعالج بالقرآن والسنة وتنتهي.
لكن يريد الصبر بين الزوجين، بين الأخوين، بين الأختين، بين الجيران، بين كذا بين كذا، وتنتهي.
ولذلك عليك في الخلافيات هذه التي هي من طبيعة البشر العفو والصفح، وإلا الإصرار هو المشكلة لأنها هي أمور طبيعية.
وتنظر أنت في حياتك إنه إذا فعلت هذا الأمر إنه ينشرح صدرك، ويعني تسعد في حياتك. لكن يعني كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن يعني بين المسلمين يقع خلاف، بين أهل البدع أكثر، بين أهل البدع أكثر سواء بين الزوجين أو بين الجيران أو بين البلدين أو البلد أو غير ذلك، هم أكثر. انظر إلى الكفار، يعني خلافهم كثير، المسلمون قليل. فأي شيء يكون في المسلمين يكون قليل، في الكافرين كثير، في أهل البدع كثير، وهذا أمر معروف.
ولذلك ممكن أن يأتينا جاهل ويقول: إن الرافضة هؤلاء يعني يقفون مع بعض وأهل السنة ما يقفون. لا لا، هؤلاء في الظاهر هم يجتمعون على السنة فقط، لكن فيما بينهم خلاف شديد وبأسهم بينهم شديد، وهذا ظاهر، وما بين المسلمين قليل، وهكذا.
انظر إلى الكافرين الخلافيات فيما بينهم كثيرة وكبيرة، وهذه الخلاف عموما الله سبحانه وتعالى كتبه على الكافرين وعلى المبتدعين وعلى المسلمين، لكن عند المسلمين أقل. عند المسلمين صفح وعفو، عند الكافرين لا إلا في أندر الأحوال على حسب المصلحة، عند المبتدعة لا إلا في أندر الأحوال يصفحون على حسب المصلحة.
وإلا انظر إذا سكن سني في ديار رافضة يوم يومين يشرد، لماذا؟ لأن ما يصفحون، ما عندهم صفح، عفو لمخالفيهم.
لكن انظر إلى شيعي سكن في ديار السنة، حتى الناس ما يعرفون إنه شيعي، ما يعرفون لأن ما يلتفتون إلى هذه الأمور، حتى لو هو موجود وعرفوا يصفحون عنه، يعفون عنه، أجرهم عند الله سبحانه وتعالى. وهذا أمره إلى الله، ولا يحدثون فتنة ولا خلاف لأجل هذا موجود، فيحرقون بيته ويحرقون كذا وإلى آخره وتكون هناك فتنة أكبر من ذلك. الرافضة لا، ما عندهم هذا الأمر.
والكل بحسبهم، لذلك النصارى عندهم صفح وعفو أكثر من أهل البدع في الداخل. انظر إلى النصارى عندهم صفح، انظر إلى المسلمين في ديار النصارى وانظر إلى المسلمين في ديار الرافضة إيران، انظر كيف يذلون المسلمين وإلى آخره وانظر إلى هنا، حتى أعمال هنا ما عندهم، ما في وزير في إيران سني، مدير ما في، فراش ما في!
وعندنا فيهم وزراء في كذا في كذا، هذه عند المسلمين دنيا، حتى لو ولي الأمر وضع كذا ووضع كذا ما عندهم أهمية المسلمون، دع عنك السياسيين هؤلاء هذا أمرهم آخر هم ما رضوا عن حتى عن أنفسهم.
فلذلك انظر إلى المسلمين في ديار النصارى، لهم وظائف ورواتب، وذهبت إليهم أنا في أمريكا في أوروبا في أستراليا في كذا، لهم بيوت كبيرة. ذهبنا إلى شخص دكتور بيته في غابة، الغابة له، من المسلمين، وملتحي وفي مسجد في بيته والمسلمون يأتون إليه وإلى آخره. الآن هذا الدكتور وهذا المسلم هل يكون له هذا الأمر في إيران؟ ماله إلا الشجرة محروقة.
فلذلك انظر إلى فالكل بحسبه، وإن كان النصارى فيهم حقد لكنهم بعد أرحم كما بين الله سبحانه وتعالى عنهم والنبي صلى الله عليه وسلم. وهكذا على حسب، فلكن ليس الأصل في هذا.
والمقصود والخلاصة: أن الإسلام قائم إلى قيام الساعة وأن العزة للمسلمين قائمة إلى قيام الساعة. أترك بعض الخلافيات، أمراض، أشياء، جوع، عطش، نقص في الأموال، خوف، هذه الأمور طبيعية. لكن الإسلام قائم والمسلمون قائمون ولن يفنيهم أي شيء لأن الله سبحانه وتعالى كتب لهم خلاص، الإسلام قائم قام على يد النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة ما ينتهي. والنصر هذا الانتصارات الصغرى للمسلمين وهم لهم وجود في جميع العالم، الانتصارات الكبرى يوم القيامة.
وانظر حتى إنه إذا يعني مثلا صنعوا أي شيء مثلا كمبيوتر أو أي شيء أو أجهزة، يضعون لك اللغة الإنجليزية ولازم اللغة ماذا؟ العربية، لغة القرآن لازم ما في، الله كتب العزة حتى حق هذه اللغة، لغة القرآن كتب لها العزة لازم، رغم أن الذي فعل هذا الشيء نصارى ويهود وشيوعية، لكن رغم أنفهم يذكرون لغة القرآن، لابد يذكرونها للمسلمين.
انظر الأشياء التي فعلوها الآن للقرآن، في التواصل المرئي في الهواتف في الأجهزة في كل مكان، للقرآن بالصوت بالكتابة. الله، هذا من العزة وهذه من النصر، للقرآن وجود بهذه الطريقة في العالم مع أنهم يحاربون القرآن، وهذا يدل أن الله سبحانه وتعالى أعز هذا الإسلام وهذا القرآن والمسلمين أن قرآنهم هكذا يدخل في كل مكان.
الآن الإذاعات يعني إظهار البلد الحرمين في كل العالم ينظرون إلى هذا يوميا، وينظرون إلى المسلمين كيف يحجون، كيف يعتمرون، كيف يطوفون بهذا البيت، ولا يستطيع أحد أن يداهمهم. هذا هو العزة للإسلام. فلماذا؟
لأن أهل الإسلام قائمون بتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، لم يشركوا. والذي يشرك في الربوبية الله يذله، والذي يشرك في الألوهية الله يذله، والذي يشرك في الأسماء والصفات يذله.
ولعل إن شاء الله نكمل الدرس القادم.
الأسئلة:
السؤال: غير مسموع.
الجواب: تكلمنا عن زيد المدخلي ومحمد المدخلي وربيع المدخلي، هؤلاء مرجئة وبينا أخطاءهم كثيرا، وأهل العلم كالشيخ صالح الفوزان والشيخ الغديان وغيرهم من أهل العلم بينوا هذا وكلامهم هذا في الكتب وفي الأشرطة وفي التواصل المرئي، ومن أراد أن يعني يسمع يعني مناهج هؤلاء فهي موجودة، أي الفتاوى موجودة.
وهذا يدل على أن القرآن محفوظ والسنة محفوظة ومنهج أهل السنة محفوظ، ما في يستطيع أي أحد يدخل فيه شيئا، لأن لأهل السنة وجود إلى قيام الساعة. أي واحد يخرج شيئا ويدخل من الدين ما ليس منه يجد من يرد عليه ويبين أمره.
السؤال: هل يجوز تقليد أحد المبتدعة في صوته في تلاوة القرآن الكريم؟
الجواب: هذه بالنسبة ليعني عموما الأصوات عموما يعني هذه تركها، لكن لو قلد ليحسن صوته وما شابه ذلك فلا بأس بذلك. كذلك سماع القرآن ما دام هو القرآن المعروف فلا بأس بسماعه من أهل البدع لأن في قراء من أهل البدع. ولذلك يعني قديما وحديثا أهل العلم يسمعون ما دام هو القرآن، لأن المراد القرآن هذا، لكن ليس على أن محبة هذا القارئ وإلى آخره، لا محبة لسماع القرآن.
السؤال: هل يصلى وراء الإمام شديد التنطع في القراءة؟
الجواب: بالنسبة عن يعني القرآن يقرأ كما أنزل، وعلى طريقة السلف الصالح أهل السنة والجماعة، فهناك من يتنطع في القرآن في القراءة، فهذا يعني يذهب إلى مساجد أهل السنة يصلى خلفهم. لكن إذا لا يوجد إلا هذا فيصلى خلفه وعليه بدعته.
ولذلك ابن الجوزي وغيره من أهل العلم بينوا في تلبيس إبليس على القراء والتنطع، وإلا هذا القرآن ميسر، ميسر لقراءته، ميسر لفهمه، ميسر لتلاوته إلى آخره، فهو يسر في كل شيء. فعلى الناس أن يطبقوا ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا، فالتطبيق بحذافير الإسلام، ولا يخرج الشخص من هواه ومن عقله إلى شيء ويستحسن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين كل شيء.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.