الرئيسية / الشرح الكبير على بلوغ المرام / الجزء (56) الشرح الكبير على بلوغ المرام: الأحكام التي تؤخذ من حديث: "الذباب إذا وقع في شراب أحدكم"
2025-04-11

الجزء (56) الشرح الكبير على بلوغ المرام: الأحكام التي تؤخذ من حديث: "الذباب إذا وقع في شراب أحدكم"
المتن:
وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت» أخرجه أبو داود والترمذي، وحسنه واللفظ له.
الشرح:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ولعل نتكلم عن حديث الذباب ثم نخرج حديث أبي واقد الليثي، وبعد ذلك في الدرس القادم نتكلم عن أحكام الحديث وحديث أبي واقد الليثي هذا آخر حديث في هذا الباب، وبعد ذلك ننتقل إلى باب الأنية، فيؤخذ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه» الحديث؛ فيؤخذ من هذا الحديث في حكم ميتة ما لا نفس له سائلة، وأن أي دابة ليس لها دم، فإذا وقعت في الشراب أو وقعت في الماء فيكون هذا الشراب طاهرًا، وهذا الماء الذي يتوضأ منه الناس طاهر. الناس يستقذرون ذلك، هذا شيء آخر، نحن لا نتكلم عن هذا. إذا وقعت مثلاً ذبابة في عصير أو شاي، فهذا طاهر، أما مثلاً الناس يستقذرون أو ما شابه ذلك، فهذا ما يعنينا الآن، نحن نتكلم عن طهارة الماء وطهارة الشراب، وهذا أمر آخر، فللشخص أن يترك هذا الشاي له لأنه يعني أنه لا يستطيع أن يشرب شرابًا وقع فيه ذبابة، فهذا شيء لكن هذا الشراب طاهر، مثلاً، إذا وقعت الذبابة في إناء إنسان يتوضأ منه، فهذا الإناء من الماء طاهر، لماذا؟ لأن الدواب التي ليس لها سائل طاهرة، ويأتي تفصيل هذا.
واعلم أن الصحابة رضي الله عنهم الفقه الذي أخذوه في أحكام الأصول والفروع من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأحيانًا ترى كلامًا للصحابة وفتاوى في أحكام، فالناس ينقلون فيقولون: وهذا قول مثلاً ابن عمر، وهذا قول ابن مسعود، وهذا قول عمر، لأن لهم آثارًا صريحة في هذا الحكم. وأحيانًا لا، ما في.
فاعلم أن الحكم الذي حكم به النبي صلى الله عليه وسلم هو حكم الصحابة، علمت بآثارهم أو لا حصلت على آثار أو لا، عندك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذا صح فهو مذهب الصحابة، فلا تبحث ها وتدور على آثار في هذا الحكم.
فمسألة حكم ميتة ما لا سائل له، ما في شيء عن الصحابة، ما في شيء عن الصحابة، لكن عندنا هذا الحديث نقله أبو هريرة رضي الله عنه، فهو حكم جميع الصحابة، وبين ذلك شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين بمعنى كلامه: إذا ثبت الحديث، فهو مذهب الصحابة، فلا حاجة أن نبحث عن آثار ونقول: هل ثبت عن ابن عمر هذا الأمر أو لا؟ هذا حديث أبي هريرة هو فقه الصحابة، وكذلك نقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الأمر وابن القيم وغيرهم فعندك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فكل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الأصول والفروع هي فقه الصحابة، وإذا لم نجد أثراً عن أي صحابي يخالف هذا الحديث مثلاً فتوى، فإن ذلك يعتبر إجماعاً، إجماع الصحابة، وهذا ضرب للعصابة افهموا، عدل ضرب للمقلدة الذين أدخلوا أنفسهم في خلافيات ليست من الدين اختلف الفقهاء، واختلف الفقهاء، ولا في اختلاف في الدين ولا شيء، الفقهاء هؤلاء اجتهدوا، فمنهم أصاب ومنهم أخطأ، كما بين الشيخ ابن باز وغيره من أهل العلم.
فانتقل أنت إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إذا ما في أي قول لصحابي خالف فتوى النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا بالإجماع. فلا تدور بعد. أيضًا نقول: إجماعات الصحابة، مثلاً ينقل عالم أن الصحابة اجمعوا على هذا، لا تبحث. خلاص، فاعلم أن الصحابة اجمعوا على هذا الحكم، فإجماعات الصحابة على هذ بتكون غالب الدين على إجماع الصحابة في الأصول والفروع، كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية اختلفوا في شيء يسير في الدين، ومع هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: قد بين الراجح من قولهم وانتهى الأمر فعلى هذا، حتى في اليسير يعتبر ما اختلف الصحابة ويذكر الخلاف، لكي يبين من أصاب منهم ومن أخطأ والترجيح وانتهى الأمر. فيكون الدين كله اجماعات الصحابة واجماعات التابعين، لأن التابعين لابد عليهم أن يتبعون الصحابة من بعدهم. هؤلاء المتأخرون هم الذين اختلفوا، خاصة المعاصرين. أيضًا اختلفوا كثيراً، لماذا؟ لأن يرجعون إلى آرائهم وإلى رؤوسهم واجتهاداتهم، ويرجعون إلى الأحاديث المعلولة والضعيفة، فاختلفوا، كما قال الله سبحانه وتعالى: هم في شقاق، ولم يعتبر هؤلاء في الذين من قبلهم. كيف الله أهلك الذين من قبلهم في هذه الخلافيات الفقهية؟ طوروها وأسسوها، وجعلوها من الدين، والذي يحفظ الخلافات هو الفقيه عندهم هو الفقيه، رغم أن هذا ليس بفقيه، كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وشيخنا الشيخ محمد بن عثيمين هذا مقلد، ما يعتبر فقيهاً ولا عالماً مهما كان ومهما أفتى ومهما قال عنه، لماذا؟ لأن هذا يفتى بالخلافيات، وما في الدين خلاف. الخلاف في رأسه المفروض أن جميع هؤلاء الموجودين الآن يرجعون إلى فقه الصحابة، ويتركون خلافيات المتأخرين، ويأخذون فقط من الأقوال المتأخرة ما وافق الصحابة فيذكرون إجماعات الصحابة على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتفاسير القرآن، ويأخذون ما وفق من كلام المتأخرين، وانتهى الذي خالف يُترك قوله وخلاص، وانتهى الأمر ما في خلافيات، فالخلافيات هؤلاء أهل التقليد هم الذين يسببون ذلك.
الأصل هذا، كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فإن تنازعت في شيء فردوه إلى الله والرسول﴾ [سورة النساء 59] وخلاص انتهى الأمر، ما في خلاف، كل واحد يطلع لنا في إذاعة القرآن، في القنوات، في الإنترنت: اختلف العلماء، اختلف الفقهاء على وجه، هذا وجه وهذا مذهب فلان وعلان، أصلاً، كما بين الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. إن الله سبحانه وتعالى بين الكتاب والسنة، وانتهى الأمر، يقول هؤلاء العلماء: تبرأوا من تقليدهم، لأنهم يخطئون ويصيبون، ونهوا أتباعهم من تقليدهم وبينت هذا كثيرًا، خاصة في كتابي «ذم التقليد»؛ فالذي ينقل الخلافيات بهذه الطريقة، فاعلم أنه ليس صادق في الدين كائنًا من كان، واعلم أنه ليس عنده علم، عنده حفظ خلافيات؛ فهذا ضيع نفسه وضيع الذين عنده؛ فهؤلاء أهل التقليد الآن دروسهم في الفقه وفي كذا وفي كذا، مؤتمرات على إقرار الخلافيات، ولم يحصلوا بشيء، ولن يحصلوا أي شيء من العلم النافع، لأن الله سبحانه وتعالى ما يوفق هذه المؤتمرات، قيل وقال، وإقرار الخلافيات والفتاوى ذات البلاوى، قال فلان وقال فلتان، ويتركون كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء لن يوفقوا، لأن هذا الدين توفيق من رب العالمين فقط، ليس من مؤتمرات أو قنوات أو ندوات أو كذا لا.
هؤلاء يريدون التوفيق من رب العالمين، ويجتمعون في دين الله على الكتاب والسنة وآثار الصحابة، يرجعون إلى الصحابة لكي يرجعوا إلى القرآن وتفاسير الصحابة، ويرجعون إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الأصول والفروع، ويتفقون، وإلا كما قال الله عنهم: هم في شقاق؛ لأن كيف يكون القول بالخلافيات وقول فلان وعلان اجتماع للأمة أو الأمة تجتمع أو تتفق؟ ما في اتفاق ولا في اجتماع، تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى، فلذلك هؤلاء مضيعين أنفسهم، مضيعين أوقاتهم، ومضيعين الذين يتبعونهم بغير علم، ما بيحصلوا شيء، الذين من قبلهم الآن كانوا يحكمون بالخلافيات قول فلان وعلان وكذا، وتعصبات، وهم في اختلافيات وفي شقاق، هم كذلك موجودين في كل زمان وفي كل البلدان.
ما يصير نقول كتاب وسنة ثم نحكم بأقوال متأخرين، ولذلك نقول لهم: أنتم خلاص مفلسون، مناصب وبس، ما عندكم فقه الصحابة، ما تعرفون تخرجون الآثار، آثار الصحابة، آثار التابعين، حتى إذا تخرجون حديث حديثين أو أثرين ضعاف تظنون، إن إسناده صحيح وهو إسناده ضعيف. فكيف تتفقون؟ ما تتفقون إلا على سبيل الصحابة. الله قال لكم، الرسول صلى الله عليه وسلم قال لكم: ما تعرفون الرجوع إلى الصحابة، ارجعوا إلى أهل الحديث، أهل الأثر لهم وجود في الخليج وغربًا وشرقًا وكتبهم موجودة ودروسهم موجودة، ما يريدون يرجعون، فأين التواضع؟ كل واحد راكب رأسه، ويوجهه رأسه في هذه الخلافيات في كذا وفتوى ما أدري كيف، أصلاً ما اختلفتم؟ إلا بسبب الفتاوى هذه للمتأخرين، لو حكموا هؤلاء بفقه الصحابة، مثلاً من عشر سنوات عشرين سنة أو ثلاثين سنة، لتفقوا وتوحدوا على الدين الصحيح، لكن لا، إلى الآن اختلف الفقهاء واختلف العلماء، والعلماء والفقهاء قديمًا وحديثًا بينوا لكم ونهوا عن تقليدهم، وعدم ذكر الخلافيات إلا إذا فيها فائدة، وهذا بينته كثيرًا لمناقشة الآراء الضَّعِيفَةِ؛ فتذكر أحيانًا الخلاف، اختلف الفقهاء لكي تناقش هذه الخلافيات أو هذا الخلاف لكي يتعلم طلبة العلم، لكي يتعلم المسلمون، ثم تبين الراجح من هذه الأقوال، لكن كل حكم في الأصول والفروع اختلف العلماء حتى أوصلوا الآن الخلاف هذا انتقل من المسائل الفقهية إلى المسائل الاعتقادية والمسائل الأصولية، قالوا: اختلف العلماء، أوصلوا الأمر إلى أن العلماء اختلفوا مثلاً في صفة الهرولة، ولا في خلاف، الخلاف في رؤوسكم، هذه من الأصول، نهى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر وذكر أن الله سبحانه وتعالى يهرول، وهذه الهرولة تليق بجلاله وبعظمته، لا تشبه هرولة المخلوق، الكيفية الله أعلم بها، لكن نثبت صفة الهرولة، ورددت على أهل البدع وأهل التعالم في هذا الأمر، ونقلنا لهم فتوى الشيخ ابن باز وشيخنا الشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني، ثم ذهبنا إلى السلف في هذه المسألة والتابعين، وكلهم يثبتون الهرولة. فلماذا أنتم تذكرون الخلاف في هذا؟ لماذا ما تذهبون إلى فقه الصحابة في الصفات؟ فلان عالم أخطأ في هذا الأمر، وهذا العالم أخطأ في هذا الأمر. هؤلاء لهم هؤلاء مجتهدون، لو ما بين لكم أحد لعل لكم وجه هذا الأمر نهيناه.
وبينا ذلك في كتب والردود على أهل التعالم، أهل البدع من الربيعية وغيرهم. فأي خلاف تذكرونه؟ ولذلك ما يتحدث واحد منهم في الأسماء والصفات، إلا أصبح جهميًا، لماذا؟ لأنه يقلد، يقلد فلان وعلان، هذا أخطأ في هذه الصفة، وهذا العالم أخطأ في هذه الصفة، ويأخذ بزلات العلماء، لماذا؟ لأنه ما يعرف. حتى لو درس بزعم التوحيد ودرس مثلاً الأسماء والصفات، ويذكر توحيد الأسماء والصفات ومسائل الإيمان، ويشار إليه بالبنان، لكنه ما عنده العلم الكافي في الدين، تقليد من سنوات طويلة، من 50 سنة، 40 سنة، 30 سنة، 20 سنة، ما يريد يغير نفسه، يبحث، ما يعرف ولا يريد يبحث في الأمور والمسائل في الأصول والفروع مع أهل الحديث، أهل الأثر، لهم وجود، كتبهم موجودة، ووقعت كل كتبنا في أيديهم والردود في مسألة الأسماء والصفات على أهل التعالم موجودة، ومع ذلك، هذا يظهر لنا وهذا يظهر لنا في الإنترنت، ويخالفون، للآن كله بسبب التقليد. أصلاً، الفتوى لا تكون إلا بالكتاب والسنة، وفقه الصحابة وبس، ومن تابعهم بإحسان، وبس، ما في هذا هو الأصل، الرجوع إلى فقه الصحابة.
ثم بعد ذلك تنزل من المتأخرين من وافق الصحابة، وتترك الأقوال كلها، لا تعرض ولا شيء، ولا وجه ولا، ولذلك هؤلاء الذين يفعلون هذا، من؟ الدكاترة في الجامعات، هؤلاء أخذوا علم غير نافع في الجامعات، ولن يحصلوا على العلم النافع إلى أن يموتوا، وبينت هذا ورددت عليهم، ما أصابوا إلا في 20%، أما 80% و90% ما أصابوا، كله اختلف العلماء؛ فلذلك كيف الله سبحانه وتعالى يوفق ناس هكذا؟ ما يريدون يرجعون إلى الصحابة، ولا يريدون يتواضعون، ويرجعون إلى أهل الحديث.
كل الذين في كل زمان الذين رجعوا إلى أهل الحديث أصابوا الحق وتركوا الخلافيات، وفي أئمة كانوا يقولون: نحن كنا نقول اختلف العلماء، واختلف العلماء، وهذا وجه، ظننا أن هذا علم، فإذا نحن أخذنا بعد ذلك: من الإمام أحمد ومن الأئمة فأصبنا الحق وتركنا الخلافيات يعني تركوا اختلف العلماء واختلف الفقهاء وبينوا التصانيف التي بينا فيها اختلف الفقهاء وتركناها قلنا بعد ذلك حدثنا وأخبرنا، وانتهى الأمر، هذا هو الفقه وهذا الرجوع، هكذا يكون أما أنتم، لماذا لا تريدون تتواضعون؟ خلاص، سنوات طويلة وكل واحد يعرف نفسه أنه ما يستطيع أن يرجع إلى فقه الصحابة جملة وتفصيلا في كل شيء. ما تستطيعون، خلاص! تواضعوا لله كا تدّعون، تواضعوا في العلم، تواضعوا في الدين. أنتم ما تواضعون، تقولون للناس تواضعوا، ادرسوا، اسألوا، حتى الكبير يسأل الصغير إذا كان أعلم منه في شيء، زين! طيب، ليش ما تعودون؟ تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون؟ أين الرجوع، وأين التنازل للصغير؟ أنت مثلاً كبير في السن وكذا، تنازل لأصغر منك، هذا أعلم منك كما بين ابن عبد البر. كان أهل العلم يسألون صغار أهل العلم، صغار أهل العلم وهذا يعتبر شيخاً وإن كان صغيراً، وهذا بينته لكم كثيراً. فلذلك هؤلاء في شقاق، خلاص، إلى أن يموتوا، حتى يجلسون مثلاً في يزعم مؤتمر، ها، 200، 300، 400، يتباحثون في أحكام الأصول والفروع، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى أشاعرة، على الصوفية، على مقلدة، كلهم من الذين تعلموا في الجامعات، علم الجامعات، مقررات، ها، ما في علم نافع، العلم النافع في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفقه الصحابة، ولذلك، اسمع في الإنترنت المؤتمرات القديمة والحديثة والندوات، أو مثلاً الذين يفتون أو يدرسون، ما عندهم فقه الصحابة، ما ينقلون الآثار، مخرجه قال ابن عمر: كذا وكذا. أثر صحيح، أخرجه فلان وفلان وفلان بإسناد صحيح ما في، يعولون بالعزر كما يقال، وهذا قول ابن عمر وبعد كذلك، شنو؟ ليس قول ابن عمر؛ فهم في شقاق، فهؤلاء معرضون عن الكتاب وتفاسير الصحابة، وعن السنة وتفاسير السنة، وعن آثار الصحابة؛ فكيف يكون في اتفاق؟ ما يكونون، ولن يكونوا. فلذلك، هؤلاء أنذرتهم، أم لم تنذرهم، ما يرجعون، ولا شيء على ما هم عليه، وظنين أنهم على شيء، وهم ليسوا على شيء.
فلذلك، أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم هي فقه الصحابة، فلا أحد يدور، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ماذا علم الصحابة؟ علمهم السنة، والصحابة أخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يلزم أن يكون للصحابي أنه قال كذا وكذا، ما يحتاج. فإذا وجد، طيب، ما وجد، خلاص. فحديث الذبابة هذا بإجماع الصحابة، أن الميتة من هذه الحشرات التي لا سائل لها، مثل البعوض، ومثل الذباب، مثل الوزغ، وما شابه ذلك من هذه الدواب، إذا سقطت في الماء، فلا تنجس الماء، الماء هذا طاهر لماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بهذا لو كان الشراب الذي وقع فيه الذباب نجساً يكون، لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بشربه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين عن السوائل النجسة، وبيناها في الدروس التي سلفت، في أول الباب، وانتهى الأمر، فلم يبين النبي صلى الله عليه وسلم لنا في الدواب هذه التي لا دم لها سائل، فيجوز الشخص أن يتوضأ منه. هو يكره هذا الإناء أو هذا الماء، شيء ثاني يغيره، لكن أحياناً في بلدان ما عندهم ماء، ليس؟ ليس مثلنا الآن، ما في، ما يجدون الماء، لابد تفعل لهم آبار وما شابه ذلك؛ هؤلاء إذا وقعت، إذا وقع الذباب مثلاً أو الوزغ مثلاً، ما بيتركونه ما عندهم إلا هذا أصلاً، فيتوضئون منه، والشاي الآن عنده، ما عنده إلا هذا، وقعت ذبابة في أفريقيا مثلاً، يغمس الذباب وينزعه ويرميه، ويشربه، خلاص، ما عنده إلا الشاي، هذا وإلا بيتم بدون شاي، ليس مثل الآن. وقع الذباب، فالناس ما بيشربونه، خلاص بيبدلونه.
فلذلك، لكن الحكم عام لكل العالم الموجودين، ليس لأن الناس ها بخير في بلدانهم، لا، في الأطراف الأرض أشياء تعلمونها، شيء وشيء ما تعلمونه؛ فلذلك الآن عندنا من فقه الصحابة هذا الأمر الذي بيناه، ثم ننتقل إلى أقوال المتأخرين الذين وافقوا هذا الحديث ووافقوا الصحابة، ولا نأخذ بالقول الآخر ولا نذكره أيضاً، لماذا؟ لأن هذا حكم الله سبحانه وتعالى وحكم النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الصحابة. ثم ننتقل إلى المتأخرين عن حكم ميتةِ ما لا نفس له سائلة، إنه ليس بنجس، الشراب وغيره، ذهب جمهور الفقهاء من المتأخرين من الحنفية والمالكية في أرجح الأقوال عندهم، وهو مذهب الحنابلة في ظاهر الرواية عن الإمام أحمد، وهو قول عند الشافعية نقله الحافظ النووي عن القفال الشاشي، وهو أبو بكر محمد القفال الفقيه الشافعي، إلى طهارة ميتة ما لا نفس له سائلة، كالذباب والوزغ والعنكبوت والنمل والبعوض والصراصير وما شابه ذلك من الحشرات. وهو الصحيح الراجح، وَانْظُرْ: «بدائع الصنائع» للكاساني، وَ«الذَّخِيرَةَ»، وَ«حاشية الخرشي»، وَ«المُبْدِعَ» لابن مفلح، أبو إسحاق، وَ«الإِنْصَافَ» للمرداوي، وَ«المُغْنِيَ» لابن قدامة، وَ«روضة الطالبين» للنووي، وَ«المَجْمُوعَ» له، هذه الأقوال موافقة لفقه الصحابة، نأخذ بهذا ولا نقول اختلف العلماء ولا شيء، والدليل كما بينت لكم عندهم حديث أبي هريرة، إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم ينزعه، خلاص، انتهى الأمر تغمسه وتشيله وتشربه. طيب، ووجه الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد هذا الحديث بما يلي؟ أولاً، النبي صلى الله عليه وسلم أمر بنزعه غمسه ونزعه، ولم يقل اتركوه، قال: اشربوا، يعني ليس بنجس في الشراب.
ومعلوم أنه يموت من ذلك، سواء بارد أو حار الشراب بيموت، فلو كان ينجسه، لكان أمراً بإفساد الشراب، لو كان نجس لفسد الشراب، فمثل الذباب وما شبه ذلك، ما ذكرناه طاهر، هو مستقذر، نعم، لكن هذا من التوسعة على الناس، الله سبحانه وتعالى يريد أن يوسع على الناس ويعفو عنهم في أشياء، في مثل هذه الأمور، مسألة الماء، ثم الشارع ما يتكلم عن بلد دون بلد، يعني بلد غني عندهم ما وعندهم كذا لا، الحكم عام، وفي كل زمان، أزمنة كثيرة تترى الآن، ما عندهم ماء إلا قليل، ووزقه، قاعده تتسبح، أقول: وزقة، يعني وقعت في الإناء.
فما عندهم مثل الذي عندكم الآن، أنابيب وكذا متصلة إلى البيوت، إلى كذا، إلى كذا، ما عندهم أصلاً، حتى الآن في أطراف الأرض وغيره؛ فهذا الماء طاهر، لان الوزقة هذه طاهره، هي فيها سموم، فيها كذا، عن مسألة الشرب وكذا، هذا شيء آخر. لكن كيف تستبدل هذا الماء الآن، وهو قليل عند قرية من القرى الآن، وفي القديم ما كان الماء الموجود مثل الآن، فصعب يتركون هذا الماء الآن، يتوضئون منه، يغتسلون منه، ورأينا يعني في بعض البلدان، البرك هذه الصغيرة التي يتوضأ منها الناس قرب المساجد أو بعيده عن المساجد، فيها حشرات كثيرة، والناس ماذا؟ يتوضئون ويشربون الماء، وأوراق أشجار وأشياء، باعوض فيه، اللي تريد قلنا لهم: هذا طاهر، هذا طاهر، وفي الحقيقة نحن توضأنا منه، لأنه ما في إلا هذا. وأيضاً نعلم الناس في هذا الأمر، فليس الأمر النظر إلى بلد بخير في الماء وفي الأطعمة وفي غير ذلك. النظر إلى جميع العالم، وفي القديم والحديث، وفي الأزمنة التي سبقت ومضت، ليس فقط الآن. فلذلك تعتبر هذه الدواب طاهرة، فيجوز للناس أن يتوضؤا من هذه المياه التي تسقط فِيهِ، والحافظ ابن حجر أورد هذا الحديث، لماذا؟ لطهارة هذه الدواب، وذكر وقوع الذباب في الإناء، فيعتبر هذا الشراب طاهر، فيستعمل، ولذلك ذكر هذا الحديث في كتاب الطهارة عن هذا الأمر، أن مثل هذه الدواب طاهرة، إذا وقعت، فعلى الناس ها أن يتوضؤوا من هذه الأنية. وبيأتي الكلام بعد هذا، الدرس إذا انتهينا من حديث البهيمة، فتأتي أحكام. فهذا الأمر الأول الذي ذكره ابن القيم، فلو كان نجس لما أمر بشرابه، ولما أمر أن يغمس الذباب ثم ينزع، فالأصل الطهارة، فالآن فسد منه شيء الشراب، فهو إنما أمر بإصلاحه، لأنه في جناح داء وجناح في دواء؛ فإذا غمست، ذهب هذا الأمر، واصلحت الشراب، وتنزع هذا الذباب، أصلحت الآن، أصلحت الشراب، فهو جاهز للشرب، علمك النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، الشخص، يكره هذا الأمر، هذا شيء يعني شيء آخر، فلو كان ينجسه، لكان أمراً بإفساد الشراب، يعني أن هذا الشراب فاسد يترك، لكنه ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتركه، فهذا يعتبر أن هذا الشراب طاهر، وأن الذباب طاهر، هو يأكل قاذورات، وكذا، هاي شيء ثاني، وبين أمر آخر، ثم عدا هذا الحكم، إلى كل ما لا نفس له سائلة، كالنمل أو العنكبوت والبعوض، ما شابه ذلك. فالآن الحكم انتقل من الذباب إلى الحشرات والدواب التي تشبه الذباب، فيكون طاهر.
إذا وقع في الشراب ها أو في الإناء، تتوضأ منه، أو في هذه البرك الصغيرة أو حوض صغير، فما عليك من البعوض فيه، ها، ولا النمل فيه، ولا ما شباه ذلك، ولا الذباب، هذا طاهر، فهو طاهر، يجوز لك أن تتوضأ منه، يقول الإمام ابن القيم، تعدى هذا الحكم من الذباب إلى ما شابه ذلك، فهي طاهرة، ثم بين أمر آخر، يعني الأمر الثالث، أن سبب التنجيس هو الدم المحتقن في الحيوان بموته، وكان ذلك مفقوداً في ما لا دم له سائل انتفى الحكم بالتنجيس، خلاص، انتهى الأمر الآن سبب التنجيس للحيوان ها، الغنم، ما شابه ذلك، الميتة، أو لم تذبح على الشرع، هو الدم المحتقن، هذا. فالدم يسبب النجاسة الآن، وهذا مفقود في مثل هذه الحشرات التي ذكرناها، مثل النمل، مثل النمل فهذا التنجيس انتفى الحكم، لماذا؟ لأن ليس لها دم سائل. ولذلك الناس أكلوا ها السكر كثيراً، وفي نمل كثير، وحتى بعد ها يضعون مثلاً، إذا يضعون السكر هذا في الشاي ها مع نمل، والناس تشرب الشاي قديماً، ويمكن حديثاً، بس ما نبي نقول اسم من اللي عادي، يعني. فالأمور هذه طبيعية ولم يكن هذا السكر نجس، أو الشراب ها، ها اللوز فيه دود، وأشياء عندك، يعني صراصير على التمر قديماً، ورأينا يعني هذا الأمر، لأن قبل، يعني ياكلون التمر والرطب كثيراً، وممكن غير مغطى. وكل يوم ياكلون ها، أي نفس الصينيين قديماً، فهكذا. لماذا؟ لان هذا طاهر الشخص يستقذره شيء ثاني ولذلك على أكل القدامه مثل هذه التمور عليها صراصير أقويه ولا فيهم امراض ولا شيء لماذا؟ متبعين الدين ها، وإن كان فيهم جهل، لكن متمسكين بدينهم، رجالا ونساء كباراً وصغاراً. ولا عندهم أحزاب ولا عصابات، ولا شيء مما يوجد الآن الكل في حالة ويتزاورون، وأخوة، وتفرح قديماً إذا بني مسجد، تفرح به، تعرف أن هذا ها، عليه يقومون عليه المسلمون ها، متفقون مؤتلفون فيما بينهم. لا بيضعون لكم إماماً حزبياً، ولا خطيباً حزبياً، ولا شيء من قبل السرورية، الإخوانية، لا، أقلوبهم مع بعض هم يقولون الآن، وتسمعون: راح أيام الطيبين، عهد الطيبين. هذا كان عهد الطيبين نحن لحقنا عليه، والناس في حالها، والتزاور، ولا في أحد في نفسه على أي واحد يصير حسد، يصير شيء. هذه أمور طبيعية، معروفة، لكن الآن لا، صار في لين في الدين فهلك الناس في البلدان بسبب هذه الأحزاب الموجودة، هم الذين سببوا افتراق الأمة هذه الجماعة أخذت ناس وأفسدت، وأفسدت على بعضهم بعضاً وهذه الجماعة أخذت ناس وهذه الجماعة أخذت ناس وظلوا الناس وفرقوا الأمة.
وإذا رددت عليهم لكي الناس يرجعون إلى القرآن والسنة والدين مرة ثانية، قالوا: هذا يفرق الأمة كذبتم، أنتم تفرقون الأمة، وأنتم فرقتم الأمة تجد الشخص في المسجد يسلم عليك، يضحك معك، ممكن يسألك، ممكن ذاك ها، ما رأيناك إذا رأيت مع السرورية، الإخوانية، رأيته ذئباً، والعياذ بالله، ولا يسأل عنك، مت والله حيت، حتى يمر عليك، ممكن تسوي له هكذا.
يُطوف يعني توجه وجهك له إلى وجهه بعد يمر عليك خلاص، أبغضك بسبب السرورية الفكر السروري يفرق بالامس كما يقولون العوام شحلوه، اليوم، شراني لماذا أخذوه؟ أفسدوه، خربوه خلاص، ما يسلم عليك ولذلك يقولون نحن لا نسلم على الناس وكذبتم أنتم ما تسلمون على الناس أما إذا أنتم، لأنتم بعد مبتدعة، أما عموم الناس والمسلمين كما ترون، حتى نخدمهم في عيوننا برع وداخل هم السرورية وغيرهم، ولا يدرون بأحد إلا بالعزر يزعم، عشان يغطون أفكارهم وباطلهم في بعض الفقراء، وإلا اللي عندهم الأصل الذي مع الحزب غير ليس مع الحزب، خلاص مبغوض هو عندهم.
وبينا هذا ورددنا عليهم في الكتب، في الأشرطة، في الدروس، لذلك، وإذا رأيت ملتحياً قديماً، أيام الطيبين الذين يقولون عنه، إذا رأيت ملتحياً، ها تفرح وتراه أن فعلاً يحبك من قلبه وكذا، ويضحك ما في لا أحزاب ولا في شيء، ما في إلا صوفية ها صوفية هؤلاء أكل وشرب ولا أحد يدري بأحد ولا يدرون بهم الناس، خلاص، والناس في دينهم فلذلك تفرح به وترى فعلاً أنه يفرح بك الآن ترى ملتحياً ما تفرح به أصلاً، لأن وجهه عبوس، سروري حزبي يبغض المسلمين يبغضك أنت خاصة أهل السنة والجماعة، يبغضونهم بغضاً شديداً، خلاص فرقوا دينهم هؤلاء.
فلذلك، هذا كان أيام الطيبين ولا في أمراض التي نسمع بها ولا في شيء ولا الحوادث، أعصارات وين؟ ولا ندري بالاعصارات إلا شيء يسير، فيضانات شيء يسير الآن فيضانات تكسح البلد كله، أعصارات وحوادث وحروب وبلاوي لا لها أول ولا آخر أهل الكفر فرقوا الأمة من جهة، وأهل البدع هؤلاء في الخارج فرقوا الأمة، وأهل البدع في الداخل فرقوا الأمة. ونزلت العقوبات، حروب وبلاوى، وافتراقات واضطرابات في البلدان، ومشاكل لا لها أول ولا آخر. ولا تنتهي لا هذه المشاكل ولا هذه الحروب، نسمع فيها قديماً، أيام الطيبين، ما في، ما في.
حروب الآن، الكل إذا دخل، كل الذين إذا دخلوا بيوتهم في الليل، ها أغلقوا أبوابهم بالمفاتيح. ما في أمان، ممكن يدخل عليك يعني شخص، مشكلة. كما لا يخفى عليكم، قبل الأبواب مشرعة، يعني من 50 سنة، 60 سنة، الأبواب مشرعة، مفتوحة، ولا لها قفل ولا فيها شيء. والناس نايمين في الحوش في السيم، ولا يدرون بشيء، والأبواب حالتها حالة. ولا سمعنا أحد دخل على أحد، قتل كذا، ولا سارق. ولا نسمع بالسارق، هذ اللي نسمع الآن. هذا يبه أيام الطيبين كانوا على الدين، لا في أحزاب ولا شيء. شلون صار الآن؟ ما في أمن ولا أمان وبلاوى ومشاكل كثيرة، بسبب أنهم أعطوا في البلدان الحرية لهذه الأحزاب والعصابات. أفسدوا الدين والدنيا، هاي ما كانت موجودة، وأفسدوا القلوب كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية، وأفسدوا حتى يقول العلماء.
ولذلك، شوف علماء معاهم ومشايخ معاهم ودكاترة معاهم، مع هذه الأحزاب، إلا ما شاء الله. فازداد الشر وازداد الافتراق. ثم تقولون ها تفعلون لنا مؤتمراً وكذا، تأليف القلوب، تأليف القلوب أنتم فرقتم القلوب. الآن تأليف القلوب رمتني بدائها وانسلت. فلذلك، ما في الآن، ها أتلفت قلوبهم إلا أهل الحديث، أهل الأثر. في الداخل والخارج ما اختلفوا، ولا في شيء، لا في الأصول ولا في الفروع، على قلب واحد. ترى الأثري هنا، الأثري في ها في الغرب، في الشرق، في أي مكان، في أي دولة، نفس صلاتك يصليها هناك. نفس الاعتقاد في الأسماء والصفات. ما في أحد يقول الهرولة صفة، الهرولة مو بصفة. ما في أحد من أهل الأثر في العالم كله.
وأنا معهم، الله يسر لنا هذا الهاتف مع العالم كله، مع أهل الأثر، ومتابعة المسلمين معهم في هذا الجهاز الصغير. هذا ليل ونهار، فما وجدنا ودائماً يسألون، خاصة في الأصول، مسائل الإيمان. ما ترى افتراقاً عند أهل الأثر في العالم كله؟ الذين هنا على مسائل الإيمان، ما في أرجاء، ما في شيء من ذلك في العالم نفس الشيء. كلهم أهل الأثر رجالاً ونساءً على مسائل الإيمان. ما أحد وقع في الأرجاء، ومسائل عذر بالجهل وغيره. ومن وقع تراجع، وصل له هذا الأمر، وتراجع. ما في ما يدري أحياناً، اللي ما يدري، الله بيوصل له. هنا عاد يتبين أمره، أما يوافق فنجا، أو يخالف هلك. أما أهل الأثر لا.
الدعوة الآن ها الدعوة السلفية الأثرية هي هي في العالم كله. ما تختلف الإخوان المفلسين، الذي هنا غير واللي هناك غير كل دعوة غير أفكار سرورية، الإخوان في الشرق غير، دعوتهم في الغرب غير، حتى هنا في الرفاع غير، في المحرق غير، في أماكن ثانية، غير سرورية وقطبية كل واحد لهم شيء مختلفين هم في شقاق، أذكر لهم مثلاً بعض الصفات، بيختلفون في الفقه، بيختلفون في الدعوة، بيختلفون فلذلك هؤلاء في شقاق في كل شيء. في التوحيد، أهل أثر واحد، ما في، ما في شرك أصغر هذا ولا شيء. كلهم هم مختلفين. فكيف هؤلاء يتفقون؟ ما عندهم أصل يرجعون إليه، عقولهم وبس، ولذلك هم مختلفون.
الآن تجد السرورية يأيدون هذا، وفي سرورية يردون على هذا رأس من رؤوسهم، مثلاً يحتجون به. ولذلك انظر إلى الربيعية، ناس يردون على ربيع، ناس مع ربيع، مختلفون، يردون على بعضهم، على بعض موجوده، أمورهم. فما ترى الله سبحانه وتعالى جمع الحديث، لماذا؟ لأنهم صادقون، ينشرون فقه الصحابة، تفاسير القرآن الصحيحة، تفاسير السنة، الأحكام في الأصول والفروع، والكتب موجودة، كل موجود. ما في اتفاق، ولذلك ذكر الشيخ الألباني، يقول: إذا رأيت أناس في مكةأو في الخليج كذا، عرفت أنهم من أهل الحديث.
شلون من صلاتهم؟ ما في نفس الصلاة. ما يحتاج تقول له افعل كذا، خلاص، هو سمع، هو قرأ، وتعلم، بيصلي نفس صلاتك. فالاختلافات اليسيرة هذه ما تضر. نحن على الأصول، ما في في الأصول والفروع اتفاق. من الذي جعلهم متفقين؟ الله سبحانه وتعالى بالتوفيق. ما في وما توفيقي إلا بالله. ما في شيء بعقله أو ببراعتهم أو ذكائهم أو إمكانياتهم، مناصبهم، بيجمعون الناس. لا، من متى الآن هذه المناصب موجودة، ويجتمعون وذاك وذي وإلى الآن مختلفين؟ كيف تتفقون في مؤتمر في أمهات التايرات، أقول الروافض وأشاعرة وصوفية ويزعم من أهل السنة؟ يا زعم هم هؤلاء، وما أدري كيف؟ كيف هذا اتفاق؟ هذا أنتم الآن.
الأجساد، القلوب متفرقة، لأنكم ما تعقلون. اعقلوا، ارجعوا إلى الكتاب بصدق، الله بيألف بين قلوبكم. ارجعوا إلى السنة بصدق. ليس كلام الله بيجمعكم على الهدى. أنتم تقولون إن الله على كل شيء قدير، وأنتم تقولون إن الله جمع الصحابة بعد ما كانوا متفرقين قبل الإسلام، الأوس والخزرج. كا تقولون، فكيف أنتم تفعلون هذه الخلافيات؟ والله سبحانه وتعالى جمع التابعين وأهل الحديث في كل الأعصار وفي كل القرون، جمعهم على الهدى. ومن تابعهم من المسلمين يعني في هذا الزمان، ما في، ما يصير.
ليش النبي صلى الله عليه وسلم بين أن هذه الطائفة المنصورة موجودة في كل زمان إلى قيام الساعة ما تنتهي؟ إذا انتهت، انتهى العالم. ما تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. وليس بس كلام. هذا يقول لا إله إلا الله، لا يصلون ولا شيء، وشرك وبدع. لا يقولون لا إله إلا الله على الأصول، يعملون بها. هنا ما تقوم الساعة، يدعون إليها. فهذه كلمة لا إله إلا الله ليس كلاماً، فتبقى الأرض. فالنبي صلى الله عليه وسلم بين لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين. بعد لا تقول خفيين، ظاهرين. ودعوة أهل الحديث، أهل الأثر، ظاهرة. رغم أن العداوات كثر، عليها هنا وفي الخارج في العالم كله، ما استطاعوا عليها. الله سبحانه وتعالى يحميها.
فليس فقط الله سبحانه وتعالى يحمي القرآن من التحريف وغيره، ويحمي السنة، يحمي حتى هذه الطائفة من التعدي عليها. كما لا يترك أحد يتعدى على القرآن ويتعدى على السنة، كذلك هذه الطائفة. ما في أحد عداها إلا الله قصم ظهره ونهاه، وممكن يعاقبه في أشياء في أولاده، في أهله، أمراض في عائلته، في نفسه. وممكن مهلكات، أمور في حروب، في أشياء كثيرة، في حوادث. ما يرى إلا الأمور على ما ليست هي. ما علي من قبل عباله كله أمان، أمان عنده وعندكم. هذا إسماعيل هنية ما تهنه، خلاص. ليش؟ حارب أهل السنة، حارب الدول الإسلامية، ويزعم أنه يحارب اليهود. هو يحاربون اليهود من جهة، ويحاربون المسلمين.
هالحماسيين من جهة يحاربون الدول الإسلامية فخاب وخسر. الله أهلكه كما أهلك الذين من قبله. أحمد هذا ياسين بعد صاده صاروخ يحارب الإسلام ومع اليهود، كان عدل يعني. فالله، ومن قبله كذلك، صاروخ في واحد اسمه ما أدري شلون شكلها، هذه عزام في أفغانستان. هذا عزام، نفس الشيء، حارب الدول الإسلامية وكذا، وياخذ أموالهم. بعد الله قصم ظهره خلاص، ما بقي إلا رأسه، ورأسه ما منه فائدة بعد، يعني ما يستفاد منه. فلا، لا، هذه في اسم ما أدري شلون شكلها، ناسي اسمه، هاي بعد نفس الشيء.
والحين هؤلاء الذين بقوا، انظر إليهم بس، وشوف الحماسيين، الله أهلكهم كثر في هذه الحروب التي قامت. الله سبحانه وتعالى وعد، ووعده الحق. هلاك هؤلاء، لا بد يعني، فلا تنتظر شيئًا من هؤلاء السروريين والإخوانيين، الله بيهلكهم، وهلكوا هلك ناس. وكذلك في الدرب هؤلاء. فلذلك لابد أن ننظر إلى هذه الأمور. تريدون اتفاق موجود مع أهل الحديث، تعالوا كباركم وصغاركم، وادعموا هذه الدعوة المباركة بأموالكم. دكاترة على مستوى وقراء، وأموال. تكديس في هذه الأموال في الحسابات بتنفجر عليهم، ولا يحركون فيها ساكن. لا دعموا طلبة السنة، ولا طبعوا كتب السنة، أهل السنة، أهل الأثر، ولا شيء، ولا يدرون بهم.
خلكم أنتم في هذه الأمور، فالله سبحانه وتعالى، هذا لأنفسكم، نقول يعني. أموالكم على الأقل تروح في شيء عدل في الدين. نصرة الدين. أما هذه، أصلاً الفت كتاب فيهم، أصلاً في هذه المسألة، وأن ليس عليكم زكاة، فقط لا شهريًا تخرجون أموالًا لطلبة السنة، أهل الأثر، وللفقراء والمساكين، وغيره. وبينت تشترون لهم حتى سيارات حق أهل الأثر، طلبة السنة. سيارات تشترون لهم، واجب عليكم من رب العالمين. الأموال من الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: «مال الله.» وممكن تشتروا لهم بيوت، وممكن تفعلوا لهم رواتب، وغيره، وغيره. كمدسين أموال كذا، بس تزوجونهم في العالم كله، تفعلون لهم آبار، ولا يدرون بشيء من الأشياء هذه.
وإذا يركب فوق المنبر أو يسألونه، سؤال يقول لك: ماذا يقول لك؟ ها! أعطوا المحتاجين، الفقراء، أجر عظيم. ها! افعلوا الآبار، ها! ساعدوا طلبة العلم، اطبعوا كتب السنة، ولا يسوي شيء من ذلك. إذا نزل، لا يدري بفقراء، ولا يدري بمساكين، ولا الآبار، ولا شيء، ولا العالم، ولا يدري بشيء. إذا في شيء بالعزر. لماذا؟ يأتي واحد بيقول لك: أيش دراك؟ أيش دراك أنت، أصلاً؟ أيش دراك؟ نقول لك: ليش أصلاً الذي ينفق، العالم أو التاجر، أو كذا أو كذا، ينعرف أو لا ينعرف؟ ينعرف أصلاً. وهذا ليس رياء. لا، الله يظهره لكي، ليش؟ لكي يقتدون به الناس.
فأحيانًا ليس رياء، لا، واجب عليك. تظهر هذا الشيء أمام الناس، الأمور الخيرية. ليش؟ لكي يقتدي الناس، ولكي الفقراء يدرون عنك. لأن الناس تتعفف، تهلك، ولا تدري. فيعرفون عنك أنك تعطي أنت كذا، ويأتون إليك. الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا الشيء، وبين الفقهاء. في ذاك الرجل أتى بصره كبيرة، ما قالوا: هذا رياء، لا. هذا واجب الآن في هذا الموضع، الذي ينفق يشتهر. هؤلاء ما أشتهروا، وأكبر دليل من الذي اشتهر في الإنفاق على الفقراء والمساكين وطلبة علم شرالهم السيارات، والايجارات يدفع لهم بيوتهم كذا. شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين، اشتهر. كيف عرفوا الناس؟ لأنه يظهر هذا الشيء، ينفق ليلًا ونهارًا، خاصة على طلبة العلم.
وهذا نحن رأيناه، والناس يدرون. لكن الآن غيره من اشتهر من الموجودين الآن بالإنفاق، وقائم على الفقراء، والمساكين، واتصال وكذا. كسالى، أصلاً ما يستطيعون على هذا. لأن إذا أعلن الناس بيتصلون به برّا وداخل، لازم يكون معهم. هؤلاء في واحد منهم يستطيع 24 ساعة في التلفون، يرى ماذا يريدون هؤلاء، وهؤلاء وكذا، ويرسل مساعدات، وقائم على الأرض. وين أي شيخ عندك، وأي فقيه، وأي تاجر؟ الأحزاب يفعلون هذه لأجل أحزابهم، ليس لله. نحن نتكلم عن الدين، لطلبة العلم، هاي يساعدون الفقراء والمساكين، عشان يخربونهم. ما في فائدة، يصير إخواني، يصير سروري، فلذلك كله مصالح. يعني دينية، نحن ما نتكلم عن.
ذلين نتكلم عن من اللي اشتهر. أيضًا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بالعطاء، وكذا وكذا. ورأينا الناس يأتونه، وكذا زرناه، كذا مرة. آخر مرة زرته أنا وبعض الإخوة كان عنده أنصار السنة. أنصار السنة كانوا على التوحيد، يعني قبل، ليس مثل الآن. أحزاب خربوهم، جمعية إحياء التراث، السروريين هؤلاء مخربون، خربوهم. أدخلوا عليهم الدينار الكويتي، واختربوا دخلوا في السياسيات، ومبتدعة. الآن أنصار البدعة، سموهم كما قال من الشيخ الوادعي: قال أنصار البدعة. وفعلاً، وفعلاً كان من أسئلتهم عن التوحيد، عن التوحيد، كان والشيخ يفتي، اشتهر الشيخ عشاء، وغيره. الناس تأتي في بيته، وعشاء، والى آخره. وينفق على طلبة العلم.
ورسائل، نرى أحيانًا المكتب مفتوح، العسكري موجود. لكن الناس يدخلون، يعطونه رسائل، حق المساعدة. وعنده الكتاب أولًا، ياخذون الرسائل وينفق على طلبة العلم، على السنة، وينهم الآن؟ ما في. لو كان لشتهروا، لا أحد يقول: لنا والله لا لعل هاي في خفاء، لا، لا يظهر هذا الشيء. من الذي عرف بالإنفاق، هذا سنوات طويلة، للآن معروفه بالإنفاق؟ زينب أم المؤمنين تنفق من أكثر من ١٤٠٠ سنة الناس ما زالوا يذكرونها بالإنفاق، شوف، انظر للسنوات اللي ينفق ينعرف. لشتهر هؤلاء مكدسين لنا. القراء والمفتين، هؤلاء مكدسين لنا أموالهم بلا شيء. لو كان ينفقون زكاة، ما الزكاة شيء معروف، واجب عليهم. لكن شهريًا، لماذا لا تنفقون على أهل الحديث، طلبة العلم، على هالعالم محتاجين حق مياه للآبار، وغيره؟ لو ينفقون، الإنفاق العام والخاص، لشتهر واحد منهم، من الذي اشتهر ها؟ لا. هو يعني عثمان بن عفان، هو كذلك أبو بكر الصديق في الإنفاق على الإسلام، مو على حزب أو كذا. على الإسلام، على الدين، نصرة الدين. نصرة الصحابة كان يعطي فقراء الصحابة، ينفق على الدعوة، ينفق على الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة اشتهر.
إذا بيأتون في الإنفاق، يأتون إلى أبو بكر الصديق، أفضل رجل، بعد الأنبياء في هذه الأمة. هو، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، مشتهر في هذا، عثمان بن عفان، ها، عبد الرحمن بن عوف. شوف، هذه السنوات الطويلة هذه، للآن، يعني، الآن اشتهروا هؤلاء بالإنفاق من أكثر من 1400 سنة. ما يشتهر شخص هنا الآن عندنا، رغم التلفونات وغيرها موجودة والاتصالات، ما يشتهرون، ما يصير. فاعلم أن شنو ما ينفقون، ولماذا الله خذلهم في هذا الشيء؟ حرمهم من الإنفاق، وهذه الأموال سوف تكون عليهم ثعبان أقرع يأتيهم. هذا مالك، هذا كنزك يوم القيامة. ترونهم، هذه الثعابين هذه، تركض خلفه، تعال، أنا كنزك. لماذا لا تنفقون؟.
ما تدرون إلى الآن؟ للمؤتمرات وكذا، وذاك، وفقراء، مساكين، فوق المنابر. ما شنو، أنفقوا، وأنتم ساكتين. للآن تاركين الناس يموتون من الجوع، وتدرون بهذا، ولا يخطبون. إذا صار شيء جوع في الصومال، وجوع ما أدري في أفريقيا، وجوع ما أدري في وين. زين، أنفق، أنت، أموالك صرف شهريًا. وعليك بثقات من أهل الحديث، تتعامل معهم في هذا الأمر، يوصلون أموالك إلى كل العالم، وترى هذا عيانا، فيديوهات، وصور، وناس ثقة. تحرك أموالك لك أجور، ولا أحد بخلاء ما اشتهروا. ولذلك الذين اشتهروا ها، لماذا؟ لأنهم ينفقون، يعطون، يسوون، تاركين الناس في الجوع، تاركين طلبة العلم ولا يدرون. ولا، الله يبتليهم بالحروب الفلسطينية هذه. ما تشوف إلا أنفقوا، فلان أنفق في كذا، يقول لك: ما يأكل مال البخيل إلا العيار. ما تنفق على أهل السنة، وعلى كذا، راحت عليك أموالك. أكلوها الحماسين والعيارين في فلسطين، ولا صار شيء، ولا شيء، دمار في دمار كما ترى. لو كان ينفق عليها صحيح، ما صار هذا. لنتفعت الناس من قديم. فأنتم إلى الآن، ليش ساكتين على هذه الأمور؟ ما تنفقون؟ للآن تكديس أموال، لا لها أول ولا آخر. منهم؟ حاطينهم من كبار الأغنية، القراء، وغيرهم هؤلاء الذين يفتون، انفقوا، ساكتين على هالأموال. هذه الناس تموت من الجوع، ما عندهم ماء، يريدون آبار، وأنتم ساكتين. أنفقوا حتى منهم، يعني من فترة طويلة. اتصل لي واحد، قلت له: أنت الحين في هالمنطقة هذه، اذهب حق فلان الشيخ. فلان يقول: ذهبت إلى طالب 100 دينار فقط، ما عطاه. دائمًا أمثال هؤلاء البخلاء يوجهون. وين؟ وين يوجهون؟.
الجمعيات، قال له: اذهب إلى هذه الجمعية الفلانية، ورحت لهم، ما عطوني بعد، وقول لهم من طريق فلان. ولا عطوني. فسبحان الله على هالملايين اللي عندك، ما تعطيه 100 دينار. هاي 100 دينار شنو عنده ربيه؟ كما يقولون، شسمه الهنود، هاك 100 فلس مثل قطرة في البحر. سبحان الله، شوف شلون الله حارمهم. يعني رغم أن هذه، يعني فعلاً محتاج، أعرفه. سبحان الله، يعني، ويروحون لهم. يعني في الحقيقة، يروحون لهؤلاء، كل يوجهونهم للجمعيات. عطوهم، سووا لهم. لو كان هؤلاء ينفقون، لاشتهروا في العالم كله، في العالم كله.
الرسول صلى الله عليه وسلم اشتهر بالإنفاق من أكثر من 1400 سنة، مشتهر انزين. يقول الرسول ينفق الصحابة، انزين، ليش أنتم ما تقتدوا؟ ناس محرومة ويقول لك هؤلاء محرومين، أصلاً أنتم محرومون. أنفقوا على أهل السنة في العالم، ما في الآن إلا أهل الحديث الذين يحيون فعلاً السنن. وهذه دليل أنهم ضد أهل الحديث ويعادون أهل الحديث. ورأينا هذا الأمر، هؤلاء المقلدة يسمونهم الآن الفقهاء، يعادون. فكيف ينفقون؟ المفروض الواحد منهم يسمي له على الأقل جمعية باسمه، ينفق من هذا الحساب ماله، لكنه ما في. مبتعدين وعبالهم قريبين من الناس. كيف هي مسألة تلفون فتاوى وما أدري شنو. ذاك قنوات. لا، الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينزل حق الفقراء والمساكين إلى بيوتهم، وينظر إلى البلدان الأخرى. أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب كان يضرب البيوت، ينظر على الفقراء والمساكين. هؤلاء جالسون بس ماذا؟ على الكراسي والمكاتب، ويتفررون ما ينزلون حق الفقراء والمساكين ولا يدرون عنهم. واحد توه عمره ذي مبدل أسنانه، كانت أسنانه طايحة، والحين ما شاء الله حب الرمان. في عدد الآن من الناس يبون، يبون من يعدل أسنانهم. مالهم ما عندهم عطه ذي بروحك. شكبرك، يمكن أي أيام؟ وين العلاجات هاي للأمة؟ العلاجات حتى العلاجات. روح حق الجمعية الفلانية، من ذي، روح كله الجمعية. الفلانية حتى أنا بعد يرسلونهم لي. عطوه. وهذا بعد واحد أعرف يقول أنا أتيتك من زمان من الشيخ الفلاني. سبحان، هاي عنده أموال. أقوله ما عطاك شي؟ يقول ولا شي. قال لي روح حق الشيخ فوزي بيساعدك. كيف شسمه؟ أنا السكرتير ماله، وموجود هذا إلى الآن. هذه سبحان الله وغيره، ترى ليس هذا. يبلشوني بهم عشان يفتكون هالأحزاب. يبلشوني، كا شفتوهم.
المفروض يعطون هالفقراء، هالمساكين، وأموال الجمعيات المشهورة. المعروفه، أموال كثيره عندهم. لو يعطون الفقراء والمساكين، خلاص كفاهم. أموال عندهم، استثمارات، عمارات، وغيره. فلذلكلأشتهر الشخص، اشتهروا الناس اللي ينفقون. فلا أحد يقوله أيش دراك. لا، لا، ندري الله سبحانه وتعالى بين عن الإنفاق العلني ما في، بأس ما يكون رياءً، إذا كان شنو عشان تشجع الناس. وأحيانًا سرا، هكذا وهكذا، على حسب. فلذلك لابد نعرف هذه الأمور جيداً. فالله حرمها أو هؤلاء. دكاترة، قراء، وأموال ما ينفقون. بس عبالهم الزكاة. لا، شهريًا نقول لهم شهريًا عليكم واجب، كما بين شيخ الاسلام ابن تيميه، وبينت أنا في كتابي. نختم بس بهذا وحديث أبي واقد، بعد ذلك نخرجه. موجود، لكن الدرس القادم. وهذا حديث منكر، وأي حديث في نفس الباب عن هذه البهيمة، عن القطع، أي عضو وكذا، حديث ضعيف. ما يصح نهائياً. وإن كان عدد من أهل العلم صحح الحديث، لكن ما يصح.
فعندنا الآن سبب التحريم، الميتة والنجاسة، ونجاستها إنما هو احتقان الدماء فيها. وهذا ليس فيه دم. فلم يبق للتنجيس شيء، يعني ليست بنجسه الباعوضه وكذا وكذا. وهذا الذي ذكره الإمام ابن قدامة في المغني. واستدل جمهور العلماء من المتأخرين، كما ذكرنا في عدم نجاسة هذه الدواب بحديث الذباب. كما بينا. وممكن هاي الأسئلة تضيفه في الفتاوى، كلها في الفتاوى، ونجيب عليه ونرسلها لهم.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.