القائمة الرئيسة
الرئيسية / الشرح الكبير على بلوغ المرام / الجزء (43) الشرح الكبير على بلوغ المرام: تتمة شواهد حديث بول الأعرابي في المسجد وبيان اللفظ الصحيح

2025-02-11

صورة 1
الجزء (43) الشرح الكبير على بلوغ المرام: تتمة شواهد حديث بول الأعرابي في المسجد وبيان اللفظ الصحيح

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن الشواهد، وخرجنا الشاهد الأول: وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وبينا في تخريج هذا الحديث الألفاظ الصحيحة والألفاظ الضعيفة، وبينا هذا جملة وتفصيلا، وهذه الشواهد تكون شواهد لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وفي هذا الدرس سوف نتكلم عن الشواهد الأخرى.

وهذه الشواهد التي سوف تأتي كلها ضعيفة ما تصح، وهذا الشاهد عندنا الشاهد الثاني.

والشاهد الثاني: هذا حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء إعرابي فبال في المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء، قال الإعرابي: يا رسول الله، المرء يحب القوم ولما يعمل بعملهم؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب».

وهذا الحديث من طريق أبي هشام الرفاعي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا سمعان بن مالك المالكي عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه به، وهذا الحديث حديث منكر.

أخرجه أبو يعلى في «المسند»، والدارقطني في «السنن»، والطحاوي في «شرح معاني الآثار»، وأخرجه البزار في «المسند».

وهذا الحديث فيه سمعان بن مالك قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: مجهول، وقال ابن خراش: مجهول.

ولذلك قال أبو زرعة الرازي كما نقل عنه ابن أبي حاتم في «علل الحديث»: هذا حديث ليس بقوي، يعني: منكر.

وقال أبو حاتم: لا أصل له، يعني: هذا الحديث بهذا اللفظ.

وقال أبو زرعة: حديث منكر كما نقل ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل».

 وقال الإمام أحمد: حديث منكر.

وقال ابن قدامة في «المغني»: وحديث سمعان منكر.

وأعله ابن الجوزي في «التحقيق».

وقال البيهقي في «السنن الكبرى»: وقد روي ذلك -يعني بمعنى الحفر- في الحفر حديث ابن مسعود وليس بصحيح.

وقال الدارقطني في «العلل»: ليس بمحفوظ، يعني: في الحفر.

وأعله البيهقي في «معرفة السنن».

وأعله ابن حجر في «التلخيص الحبير».

وانظر: «لسان الميزان» لابن حجر (ج4 ص190).

 فإذا يتبين لنا أن هذا الحديث حديث منكر لا يصح، والأئمة أعلوه كما رأيتم، لماذا أعلوه؟ بذكر الاحتفار، يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما بال الإعرابي في المسجد النبي صلى الله عليه وسلم أمر فاحتفر، يعني: التراب، فعلوه حفرة، وأزالوا البول وألقوه، فالأمر الاحتفار منكر، لماذا؟ لأن الاحتفار فيه مشقة على الناس، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالمشقات على الناس، بل يسر على الناس.

ولذلك الحديث الصحيح كما مر في حديث أنس وفي حديث أبي هريرة وهما في الصحيحين فيه صب الماء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر فصب على البول فقط، ويكفي بتطهير في النجاسة، أما أن يحفر الناس، وفي رواية بتأتي في حديث كذلك من الشواهد أن أحتفر البول، وألقي برا، وهذا يعني ليس بصحيح، فاحتفر وصب عليه دلو من الماء، فاحتفر منكر، ولذلك جميع الأئمة كما ترون أنكروا زيادة الحفر، وقالوا: إن زيادة الحفر زيادة منكرة، وخاصة الدارقطني ذكر هذا الحديث في «العلل» وقال: غير محفوظ، يعني: الاحتفار غير محفوظ فلا يصح.

ولذلك هناك من العلماء من قال بالحفر، أن يحتفر التراب ويؤخذ خارج المسجد فيلقى، أخذ بهذا الحديث المنكر، أئمة أهل الحديث قالوا عنه منكر، وهذا العالم قال: إن يحتفر، فلا حاجة إلى الاحتفار، وفيه مشقة على الناس، فلذلك يكفي صب الماء على البول، على السجاد، على الحصير، على التراب، وغير ذلك، ولا حاجة إلى نقل الزولية خارج الغرفة مثلا أو الحصير، فهذا لا أصل له، فيكفي صب الماء على البول، في الغرفة، في الصالة، في الحوش، في كذا، في كذا، فيكفي هذا، هذا هو الأصل.

أما الاحتفار وغير ذلك فهذا منكر، كذلك اللفظ الآخر في هذا الحديث حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب»، فهذه اللفظة ليس لها دخل في حديث ابن مسعود رضي الله عنه، فالحديث هذا مشهور من حديث أنس ليس في النجاسة، في حديث آخر، فكيف جاءت هذه اللفظة في هذا الحديث؟ بسبب سمعان هذا المالكي وهو منكر الحديث، كذلك عندنا في الحديث أبو هشام الرفاعي وهو ضعيف الحديث كما ذكر عنه النسائي في «الضعفاء»، فله علتان:

العلة الأولى: أبو هشام الرفاعي هذا وهو ضعيف بالحديث.

الآخر: سمعان المالكي وهو منكر الحديث، فلا يحتج به.

وهناك رواية أخرى لحديث ابن مسعود رضي الله عنه من رواية المعلى المالكي عن شقيق، هو أبو وائل في الطريق الأول عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه به، والمعلى المالكي هذا مجهول كذلك.

قال عنه الدارقطني في «السنن»: المعلى مجهول، ولذلك لفظ الاحتفار ترك الحديث هذا الإمام البخاري، والإمام مسلم، لم يذكرا الحفر مع إخراجهما لقصة الإعرابي الذي بال في المسجد، فذكروا لفظ بول الإعرابي في المسجد، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح، ولم يذكرا لفظ الاحتفار، فأمر فاحتفر -يعني: البول- هذه اللفظة منكرة.

وهذا يدل على ماذا في زيادة الاحتفار؟ يدل على ماذا؟ المشقة لكن أن الإمام البخاري يضعف هذه اللفظة وأن الإمام مسلم يضعف هذه اللفظة، كيف تعرف؟ من القرائن، ممكن أحيانا الإمام البخاري ما يذكر الحديث لكن هو صحيح في غير صحيحه، وأحيانا الإمام مسلم ما يذكر الحديث وهو حديث صحيح، ما يذكره في صحيحه، وهذا يعرف بالقرائن.

لكن توجد قرائن أن الإمام البخاري يضعف هذا الحديث حتى لو لم يصرح، فعند المقلدة والمميعة لا بد يقولون إن الإمام البخاري ما قال حديث ضعيف، ولا قال حديث منكر، وقولهم هذا هو المنكر، الذي يعرف منهج أهل الحديث منهم الإمام البخاري يبينون هذا الحديث أن الإمام البخاري يضعفه، منهم الإمام الدارقطني في العلل أو في الإلزامات، أو في التتبع، أو في السنن، أو في السؤالات من تلامذته يسألونه، يبين وينقل يقول: ولم يخرجه الإمام البخاري.

يعني: الإمام البخاري يضعفه، يعرف بالقرائن، كذلك نقل بمثل قول الإمام الدارقطني شيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم من العلماء، أن الإمام البخاري يضعف هذا الحديث بكلمة وكلمتين؛ ولذلك الأصل في «التاريخ الكبير» أن الإمام البخاري يذكر العلل، علل الأحاديث، ويظن المقلدة والذين يشتغلون الآن بعلم الحديث من المقلدة أن هو فقط يعني للرجال، هو للرجال لكن الأصل تبيين العلل، والمخالفات، فيأتي بطريق، ثم يأتي بطريق آخر، ويذكر أن هذا الحديث موقوف، يعني: هو المحفوظ، أو الحديث مرسل، أو ما شابه ذلك.

ولذلك يعني أظهرنا جهل هؤلاء المقلدة، ويظنون أنهم يعرفون علم الحديث، فوقعوا في حفر، ومنهج باطل ليس عليه الأئمة القدماء الكبار، كالإمام أحمد، وكالإمام أبو زرعة، وكالإمام أبي حاتم، وكالإمام البخاري، والإمام مسلم، والإمام أبو داود، وغيرهم من الأئمة، وبينا هذا الشيء الكثير في الدروس وفي كتبنا.

وهذا يظهر لك جهل المدعو خالد الردادي، وبينت من قبل في هذا الرجل أن هذا الرجل ليس المسألة أنه يبين ويدافع عن صحيح مسلم في مسألة صوم عرفة، بينت أن الرجل هذا من الأعداء ومن المبتدعة، بس حصل فرصة ظن، فأظهر حقده، وإلا هو عدو لصحيح الإمام مسلم، ولم يكن يدافع عنه، لكن لحقده وحسده على أهل السنة فكان يغمر هنا وهناك، ولم يدافع عن صحيح البخاري، ولم يعرف أصلا طريقة الأئمة، وأكبر دليل الآن دارت السنوات، وافتضح أمام الذين كان هو معهم، الذين انشقوا من ربيع المخربي، تبين أن الرجل حاقد، ورموه الذين انفصلوا عن ربيع رموه بالبدعة وبالجهل وبالتعالم.

وهذا الذي بيناه من قبل، وأكبر دليل انظر الآن إلى من انتقل ومن ينقل عن إبراهيم الرحيلي المرجئ الذي هو عدو لأهل السنة، وحتى الذين انشقوا من ربيع بينوا أمره، فلذلك هذا خالد الردادي هذا من أهل البدع، ومن أهل الجهل، دراسته أكاديمية، وليس عنده بعلم الحديث ولا شيء، والرجل هذا من أهل البدع ومن دعاة الضلالة، حصل فرصة في ماذا؟ في فتنة ربيع الآن وقام يزعم أنه يدافع عن ربيع، رغم ربيع واقع في الإرجاء وفي سفك الدماء، والتجهم، والضلالات الكبرى والصغرى.

فيدل أن خالد الردادي هذا من أهل البدع ومن دعاة الضلالة، فلا يكون إلا مع أهل البدع، وإلا الرجل خانس من قبل، لكن يحصل فرصة هنا وهناك مثل الثعبان يلدغ، والله أهلكه الآن في فتنة ربيع هذه الأخيرة، فعلى الناس أن ينتبهوا لهؤلاء، فلذلك لا بد نعرف منهج أئمة أهل الحديث لكي يصيب طالب العلم الحق في هذه الأحاديث، وفي هذه العلل، وفي التخريج؛ فلذلك يتبين لنا أن الإمام البخاري يضعف زيادة الحفر.

واللفظة هذه يعني منكرة، ووجدت هذه اللفظة كما بينت لكم في حديث أبي هريرة، وهي منكرة ليست من أصل الحديث، ولذلك أبو حاتم قال: لا أصل له، يعني: الحديث بالحفر، وحديث: «المرء مع من أحب»، إذا رأيت حديث فيه مثل هذه اللفظة والأصل أن هذه اللفظة رواها أنس بن مالك، وهو المشهور به، فاعلم أن هذه الزيادة تذكر في أي حديث فاعلم أنه منكرة، ولا بد نعرف هذه الأمور.

فإذا أنت عرفت طريقة أهل الحديث واشتهر حديث صحيح بلفظة، وجاءت هذه اللفظة في حديث آخر ليس من الصحابي صاحب الأصل، فاعلم إنها منكرة، فما دخل «المرء مع من أحب» في حديث هذا الإعرابي! هذا الحديث في حديث أنس بن مالك، ولذلك ممكن ينظر في أبي هشام المالكي في كتاب الإمام البخاري «المختصر من تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وطبقات التابعين بإحسان ومن بعده ووفياتهم وبعض نسبهم وكناهم، ومن يرغب عن حديثه»، وهذا الكتاب مشهور: «بالتاريخ الأوسط»، وهذا العنوان الصحيح للتاريخ الأوسط، وطبع مرة بالتاريخ الصغير وهو التاريخ الأوسط، وطبع بالتاريخ الأوسط، وهذا العنوان هو العنوان الصحيح للتاريخ الأوسط، فعلى طالب العلم أن يحفظ المختصر من تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وطبقات التابعين، فعليك بهذه الكتب، هذه الكتب التي بينت عن أئمة الصدر الأول، وبينت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعليك بالرسول صلى الله عليه وسلم، وأئمة الصدر الأول من المهاجرين والأنصار والتابعين.

هؤلاء الأئمة إذا أردت أن تكون معهم يوم القيامة في الجنة فعليك بكتب أهل الحديث مثل هذا الكتاب وغيره، كصحيح البخاري وصحيح مسلم وكتب السنن وكتب المسانيد، وغير ذلك من الكتب التي بينت السنة الصحيحة، ودع عنك القصاص والوعاظ وهؤلاء الخطباء، وهالطقات الموجودة الآن في العالم، لا يعرفون شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن بزعمهم ينقلون ولا يعرفون شيء عن الصحابة، لماذا؟.

ما يعرفون هذه الكتب أصلا، وإن عرفوها ما ينقلون عنها، ولا يطلعون على كل شيء فيها، ما يقرؤون فيها لا بد على الذي بزعمه يصير داعية أو مدرس أو فقيه أو بيدرس الناس الدين والأحكام وبيشرح بلوغ المرام، وبقية الكتب، لا بد يطلع تقريبا كل يوم على هذه الكتب، ويبحث، والطقات ما يستطيعون على ذي الشيء، كل شيء يريدون جاهز بس، أما يبحث في هذه الكتب، ما يستطيع أصلا، ويمشي الأمور، وفي أناس تريد تمشي أمورها يسميهم شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين: المستمعين.

يتسند على الطوفة وهو لا يدري بشيء، وبعد ذلك يظن أنه طالب علم، بينت لكم هذا الذي يسأل هذا في الفتاوى، والذي قال: الآن أنا سنوات طويلة قرأت في الكتب ودرست ودخلت دورات ودرس في الجامعة وكذا، وهو آخر شيء يقول ما ظهرت بشيء، شيء بينا ماذا يفعل، فلذلك ما في الدراسة عند أهل الحديث، هم الذين يبينون لك هذه الكتب وهذه الطرق والتخريج والعلل، وما صح من الأحاديث، وما ضعف منها، والأحكام الصحيحة في الأصول والفروع، يأتيك شخص ويخبط في الصفات، ويأخذ وينقل، ويقلد.

قال عالم من أهل السنة، وهذا العالم يخطئ ويصيب، ما يبحث فيقول: صفة الهرولة ليست صفة من صفات الله، وهي صفة، يقلد فلان وعلان، يظن أن هؤلاء العلماء مثل الأنبياء، ولو قلت له: هؤلاء ليسوا بأنبياء، قال: أي والله، ليسوا بأنبياء، طيب لماذا تقلدهم؟ هذه زلات أو هذا اعتقاد وأصول وصفات، هذا مو بالأمر السهل، هؤلاء اجتهدوا ولهم أجر على اجتهادهم، أما أنت تخفق هذه الخفقات والزلات ما لك إلا الإثم، هؤلاء مجتهدون، أنت غير مجتهد.

فالذي غير المجتهد من العلماء ما له إلا الآثام، فلذلك الشخص ما يركب رأسه، على ماذا يركب رأسه؟ على الدين، وعلى عقاب الله سبحانه وتعالىٰ، فمسؤولية ويأتي هذا العالم لم يثبت ظل الله سبحانه وتعالىٰ فظل الله ليس صفة، وينشر ويدرس على الموجود، رغم أن الظل صفة من صفات الله سبحانه وتعالىٰ، عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، بين هذا، والصحابة رضي الله عنهم نقلوا أحاديث النبي، ولا يلزم الصحابي يقول لك: إن الظل صفة.

إذا نقلوا أحاديث النبي فحجتهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكفي، نقل لك أبو هريرة عن صفة الظل، والصحابي هذا نقل لك، خلاص هذا الأصل من أصول الصحابة وانتهى الأمر، فلا تذهب هنا وهناك، أحاديث ضعيفة ولا قول فلان وعلان، ويقول لك: إن هذا العالم من أهل السنة، طيب من أهل السنة، هذا العالم ندري أنه من أهل السنة، بتعلمنا أنت بعلماء السنة ونحن ننقل عنهم! من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين، لكن عند أهل السنة بالإجماع أن هذا العالم يخطئ ويصيب وانتهى الأمر، فعليك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول﴾ [النساء:59] هذا هو الأصل، وهذه صفات وأصول مو بأمر سهل تقلد، فابحث وانظر، وبينا ضلالات القوم في هذه الأمور، وأن ما يعرفون لا في الأسماء ولا الصفات ولا ربيع ولا عبيد ولا كبيد ولا كيك، ولا هالطقات الموجودة في المدينة اللي يدعون أنهم سلفيين ويعرفون بالأسماء والصفات ولا يعرفون شيء، دخلوا في الأسماء والصفات خبطوا؛ صاروا جهمية، دخلوا في مسائل الإيمان صاروا مرجئة، دخلوا في مسائل السياسة صاروا خوارج سفاكين دماء.

وين السلفية؟ هذه السلفية تريد علم أهل الحديث، أي واحد ما عنده علم أهل الحديث جملة وتفصيلا فاعلم أنه ضال، ليس الأمر بالتسمي بـ نحن على منهج أهل الحديث، على منهج أهل الأثر، على منهج أهل السنة، كلام، كلام مصفف كثير.

التطبيق، العلم الذي ينشر، ولذلك بينت لكم كثيرا كما قال الذهبي وغيره، يتبين من الشخص علمه وأنه من أهل السنة والجماعة من كتبه، الآن من دروسه كذلك، هذا قبل ما عندهم تسجيل، ما في إلا كتب وريش ويخطون، ينسخون، الحين الكتب تبين أن هذا من أهل السنة أو لا، صوتياته، تسجيله، يتبين أنه من أهل السنة أو لا، ولا يبي له.

أنا يرسلون لي من برة ومن داخل، الفيديوهات، أصوات القصاص وكلامهم، أحيانا ممكن عشر دقائق، أسمع بس دقيقة أرسل حق هذا أقول: ترى هذا من القصاص، من المبتدعة وخلاص انتهى، ما يحتاج أكمل له أسمع كامل، خلاص ينعرف، كتاب في صحة المولد، هذا ما يبي له سؤال ولا شيء، هذا كتاب بدعي خلاص، ولا أقرأه ولا شيء، ولا أبي أقرأه، قرأت العنوان ولا قاعد فيه في العنوان يثني على المولد، خلاص اضرب عليه، وأشياء كثيرة ما يبي له شيء ولا قيل ولا قال.

الأحاديث ترسل من برة وداخل، بس أطلع عليها شيئا وفي ناس يبي أفصل لهم في، وش أفصل في التلفون! أكتب ذي تخريج هذا، التخاريج وأحيانا يبي له عشرين صفحة، أجلس أكتب عشرين صفحة يمكن أقعد استحمق على التلفون، فلذلك وين، ما يبي له شيء ولا شيء بس أطلع عليها هذه الأحاديث هذه، بس منكرة خلاص أرسل لك، حديث منكر، حديث ضعيف، ولا فصل ولا شيء، تفصيل بعد ذلك، ولذلك انظر إلى القصاص الآن، هي ظهر لنا القاص هذا يقول لك: تصلي أربع ركعات ما تفصل بينهن بعدل أجر ليلة القدر، أي جنون هذا، أي مجنون هذا القاص هذا.

وانظر الله مسلط هؤلاء وازهم على العوام الهمج، يأخذون أي شيء وينشرون، وماسكين علينا صححه الشيخ الألباني وحسنه الشيخ الألباني، الشيخ الألباني أصلا في أحاديث مضعفها للحين تنشر، وفي أحاديث حسنها ضعفها للحين تنشر، للحين يقولون حسنه الشيخ الألباني، انزين مضعفه، هذا يدل على ضعف الإيمان، وضعف العلم، والشيخ الألباني يخطئ ويصيب، هو قال عن نفسه، وهو حذر من تقليده بهذا التقليد، وأحاديث كلها مناكير خاصة في الأجور، مجازفات.

ففي أحاديث بس بالتطوع أجر حجة، وأجر ليلة القدر، أجر ما أدري أصول، النبي صلى الله عليه وسلم ما بين فيها هكذا، إلا ركعات وتطوع، انظر يزعم صوم يوم عرفة، يكفر السنة الماضية والباقية، وينشر، حتى عدد من العلماء مصدقين، للآن مصدق هذا العالم، أن هذا صحيح، مجازفة، الآن الحج إذا يوم الحج حج على صفة حج النبي وياه، شنو أجره؟ هاك يرجع كأنما ولدته أمه، يعني: شنهو؟ الماضية، ولا بعد شنو الصغائر قالوا بعض أهل العلم.

بعض أهل العلم قالوا الصغائر والكبائر، لكن الكبائر لازم لها من توبة، يعني: الماضية، إذا الحج أصل من أصول أهل السنة والجماعة ما بين النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكفر السنة الماضية والباقية، كيف صوم عرفة يا المجانين! يوم واحد وصوم تطوع ونفل يكفر السنة الماضية والباقية، هذا بس بالعقل ما له أصل، حتى وصل بأحد المبتدعة من هؤلاء أنه يقول حق هذا هو صوم يوم عرفة.

يعني: مثل شيء واجب صار عنده، هاي مبتدع من المبتدعة، صاموا ولا، ولا أحد يصوم أصلا، ما في إلا المبتدعة ومن تابعهم من العوام، وعجائز هناك أمرهم إلى الله، وإلا أكثر الناس ولا يدرون عنه أصلا.

فلذلك هذا الحديث الثاني، الشاهد الثاني، أنت تعرف أن هناك مجازفات، والعوام ينشرون، وسووا النبي صلى الله عليه وسلم بتكفير السيئات الماضية والمتقدمة، وهم أصلا من جهلهم.

الشاهد الثالث هذا حديث واثلة بن الأسقع، قال: جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم أرحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك أينا أحدا"، فقال: «حضرت واسعا، ويحك أو يلك» فشجى يبول فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ماه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوه» ثم دعا بسجل من ماء فصب عليه، هذا حديث منكر.

أخرجه ابن ماجة في «سننه»، والطبراني في «المعجم الكبير»، والدارقطني في «الأفراد» من طريق عبيد الله الهذلي وهو ابن أبي حميد، قال: أخبرنا أبو المليح الهذلي عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه به.

هذا حديث منكر، فيه عبيد الله بن أبي حميد الهذلي متروك الحديث.

قال الدارقطني في «الأفراد»: تفرد به عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح، هنا يشير إلى نكارة هذا اللفظ، فالآن عندنا هنا اللفظ هذا، اللفظ الصحيح في صحيح البخاري ومسلم حديث أبي هريرة: اللهم أرحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا، هنا الآن: اللهم أرحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك أينا أحدا، هذه اللفظة غير موجودة فهي منكرة، كذلك «لقد حضرت واسعا» غير موجودة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم له: «ويحك، ويلك» غير موجودة في حديث أنس وفي حديث أبي هريرة، اللفظ الآخر: فشجى بتخفيف الجيم في الفتح، وفي شج بتشديد الجيم بالفتح.

والشج التفريج بين الرجلين، لكن هذه اللفظة غير موجودة في حديث أنس، ولا في حديث أبي هريرة.

الشاهد الرابع: حديث عبد الله بن معقل بن مقرن وفيه: «خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه وأهريقوا على مكانه ماء».

فهذا الحديث أخرجهأبو داود في «سننه»، وأخرجه في «المراسيل»، يعني: الحديث مرسل، وابن الجوزي في «التحقيق»، والدارقطني في «السنن»، والبيهقي في «السنن الكبرى» من طريق جرير بن حازم، قال: سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عن عبد الله بن معقل بن مقرن به مرسلا.

عبد الله بن معقل هذا تابعي وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدرك القصة، قصة الأعرابي في بوله في المسجد، وهذا مرسل، وعبد الله بن معقل ليس من الصحابة، وهو من التابعين، لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فالإسناد ضعيف.

 لذلك قال أبو داود في «السنن»: وهو مرسل، وابن معقل لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الدارقطني في «السنن»: عبد الله بن معقل تابعي وهو مرسل.

وقال البيهقي في «معرفة السنن»: وهذا منقطع، ابن معقل لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الإمام أحمد: حديث منكر.

وأعله ابن قتيبة في «تأويل مختلف الحديث» بقوله: عبد الله بن معقل ليس من الصحابة، ولا ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث أعله الخطابي في «معالم السنن»، وضعفه البغوي في «شرح السنة»، والنووي في «المجموع»، وابن الملقن في «البدر المنير»، وابن عبد الهادي في «تنقيح التحقيق».

وقال ابن دقيق العيد في «الإحكام»: واستدل بالحديث أيضا على أنه يكتفي بإفاضة الماء، ولا يشترط نقل التراب من المكان بعد ذلك، خلافا لمن قال به، انظر الحفر وأخذ التراب وإلقاء خارج المسجد يقول ابن دقيق العيد: خلافا لمن قال به، يعني: من العلماء، فهذه الفتوى غير صحيحة، حفر التراب وأخذه ورميه خارج المسجد لا أصل له؛ فلذلك إذا سمعت من يفتي بهذا فلم يصب، ولا تأخذ بقوله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين أنه يصب عليه الماء وانتهى الأمر، وهذا من تيسير الشارع.

وهذا الحديث الذي استدل به بعض أهل العلم حديث مرسل لا يصح، وبين هذا ابن دقيق العيد يقول: خلافا لمن قال به، يعني: ينكر من أفتى بهذا الحديث وهو لا يصح، ويقول: يكتفي بإفاضة الماء ولا يشترط نقل التراب من مكان، فإفاضة الماء صب الماء على البول في البيت، على السجادة، على الحصير، في أي مكان، ويكفي هذا، وبيأتي كيفية تطهير النجاسات.

وقال الإمام الخطابي في «معالم السنن»: وليس بخبر أبي هريرة ولا في خبر متصل ذكر لحفر المكان، ولا نقل التراب، لا يحفر البول ولا ينقل، هكذا كل يوم اللي عندهم صغار كل يوم بيقطون زوليه، فلذلك مو بحاجة في هذا، يكفي صب على هذا الزلي الماء وخلاص انتهى الأمر، ولا يبيله قيل ولا قال أصلا.

الشاهد الخامس: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم، إعرابي فبايعه في المسجد ثم انصرف، فقام فشجى فبال فهم الناس به إلى آخر هذا الحديث وهو موجود.

هذا الحديث أخرجه البزار في «المسند»، وأبو يعلى في «المسند»، والطبراني في «المعجم الكبير» من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد، هذا الإمام المعروف ثور عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما به.

وإسناده منكر فيه إسماعيل بن أبي أويس أخطأ في أحاديث من حفظه وهذه منها.

وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس من رجال البخاري ومسلم، لكنه أخطأ في أحاديث منها هذا الحديث، وفي ألفاظ كما ترون ما في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في شيء، هو ذكر البيعة ثم ذهب وبال، وفيه ما له حاجة إلى الألفاظ الأخرى، ما في كانت لا بيعة ولا شيء، النبي صلى الله عليه وسلم صلى، صلى الإعرابي، صلى الصحابة كما في حديث أنس، حديث أبي هريرة.

بعد الصلاة ذهب وبال، فلا يأتينا الشخص يقول: هذا إسماعيل من رجال البخاري ومسلم، الإمام البخاري ومسلم ينقلون عن بعض الثقات ما صح من كتبهم، ليس من حفظهم، فمن حفظهم يخطئون، فما ينقلون لا للإمام البخاري ولا الإمام مسلم، فلذلك ينتبه، فلا يأتينا شخص ويقول: هذا الإسناد صحيح، كلها رجال مسلم، كما ينقل شعيب الأرنؤوط وغيره من المحققين، هذا إسناده صحيح من رجال الشيخين، ومن رجال البخاري، ومن رجال مسلم، ولا يبحث في العلل ولا شيء ولا غيره، ويصححون خلق من المقلدة هكذا.

فالبخاري كان على قولة العوام: ينقي في الرجال، في أقوالهم، في أحاديثهم، الإمام مسلم كذلك، فليس كل واحد من رجال البخاري نصحح له؛ لأن ممكن في هذا الحديث لم ينقله الإمام البخاري في صحيحه ولا الإمام المسلم في صحيحه؛ لأن في هذا الحديث نقل من حفظه أو أخطأ أو خالف الثقات وهكذا، فلم ينقل حديثه الإمام البخاري في الصحيح، وبينت لكم في هذه الأمور، فعلى طالب الحديث أن ينتبه لهذه الأمور.

بعد ذلك شرح الأحاديث نكتفي لكي نبين بعد ذلك لكم الأحكام في النجاسات، وكيف تطهر، وخلق من الناس ما يعرفون شيء في أحكام النجاسات، يصلون ويتطهرون، لكن كله مناكير، كيف تصح هذه الطهارة، كيف تصح الصلاة، وخلق من النسوة ما يعرفن في أحكام الحيض، اللي تصلي بحيضها، واللي تصلي ما أدري شنو، وبلاوى، وأعرضن عن طلب العلم، على جهل بالغ منهن، ومعرضن عن طلب العلم، فكيف يقبل منها؟ ما يعرفون شيء في أحكام الحيض.

واجب على كل امرأة، مو بمستحب هذا، واجب عيني على كل امرأة تعرف أحكام الحيض جملة وتفصيلا، ما يبي كلمة هنا وتسأل هنا وتسأل هناك، تسأل ابن منيع هذا واقف لك عند مدائن صالح وما أدري وين، وقاعد يصور، وما أدري شنو يقول حق العوام يضللهم، هذا ما يجوز أصلا، هؤلاء هم الآن قاعدين يفتون؛ فلذلك اعرف هذه الأمور، فعليك بأهل الحديث في كل شيء، فلا بد على كل امرأة تعرف أحكام الحيض، وعلى زوجها أن يعلمها أحكام الحيض، ويقرؤون كل يوم في أحكام الحيض، مهم جدا.

خلق من النسوة ما يعرفن شيء في أحكام الحيض، وتظنه حيضة، أو تصلي في الحيضة، ما تعرف شيء، على بالها بس طبخ هي المسألة، ويجي رمضان سحاحير ما يجي المطبخ، على بالها شيء رمضان، رمضان يبيله فقه، الفقه هذا عند أهل الحديث، ما في غير، الأبواب مغلقة كلها أبواب الجماعات والأحزاب وهالطقات الموجودة الآن، المفتوح في العلم باب أهل الأثر بس في كل شيء، في الأصول والفروع، وخبط وخلط في أحكام الحيض.

فلا بد نعلم النساء هذا الأمر؛ لكي تصح الصلاة، إذا ليست حيضة، وممكن ترى الدم وليست حيضة أصلا، تترك الصلوات، خمس، ست، سبع، عشر، ممكن عشرين صلاة، وإذا سألت بعد ذلك، أو مثلا بعدين عقب سنة، سنتين، عشر، ممكن تدينت وعرفن شيء من الأحكام، تسأل بعدين، أنا والله تركت صلاة في كذا وفي كذا وأحيانا، وتظن أنها حيضة وهي ليست حيضة، عرق، فلا بد نعرف هذه الأمور.

ولذلك دم النفاس قبل أن يتخلق مو بدم نفاس، هذا معفو عنه ويعتبر عرق ودم عادي، تصلي المرأة، الآن خلق من النسوة ما تصلي، لازم يتخلق وبعد ذلك يصير دم نفاس نجس ما تصلي، إذا مثلا سقط أو ولد أو كذا، أدنى من هذا ما يعتبر، وتحصل خلق من النسوة ما يصلون، هذه كل الصلاة في رقابهم يوم القيامة، ولا يعذرون بجهلهم، بجهلهن ما يعذرون، والمسؤولية يوم القيامة، وحساب النسوة يوم القيامة في هذه الأمور.

ما تبي تتعلم، معرضه على جهل معرضة، فلا بد نسأل، هذا زوجته ولدت قبل التخلق أو بعد التخلق أو مثلا في الشهر التاسع ولدت، ما يسأل شو أسوي وما أسوي، ولا هي بعد الزوجة المرأة، ما تسأل بس على بالها بس هذه شو اسمها كتكس وما أدري شنو، خلاص وانتهى الأمر بس هذا، ما تدري أن في أشياء كثيرة، في صلاة، في صيام، في كذا.

فلذلك لا بد من العلم الآن، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم على كل حال النبي صلى الله عليه وسلم بين، الإعراض هذا من الرجال والنساء، ومن حتى الطقات الموجودة يزعم الفقهاء وغيره ودكاترة، هؤلاء الجهال معرضين عن العلم أصلا، ولا عندهم علم ولا شيء، من علامات الساعة، في الأول والأخير الموجود الإعراض.

الوعاظ والدكاترة الذين يدرسون في الجامعات وغيره، هؤلاء كلهم معرضون عن طلب العلم الصحيح، العلم علم أهل الحديث الأئمة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بين، أنت إذا رأيت هالطقات الموجودة وهالجهل العظيم في الناس قل: من علامات، ومن علامات النبوة، والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس وفي غيره في الصحيحين «ينقص العلم»، هذا هو الموجود «ويظهر الجهل» هذا هو الموجود من علامات الساعة، انظر إلى الناس تعرف علامات النبوة، النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن إعراض الناس عن العلم، أكثرهم معرضون عن العلم من علامات الساعة.

أنت إذا رأيت هذا ما تترك العلم، ما تفتر عن العلم، ما تفتر عن الدعوة، لا، المفروض تزيد وتجتهد تقول: الحمد لله، إن الله سبحانه وتعالىٰ وفقني في طلب العلم، وأن طلب العلم تركه من علامات الساعة، وأنه ليس من علامات الساعة، وأن هالطقات الموجودة من علامات الساعة، هذه نعمة كبيرة عظيمة، أقل شيء تعرف الشيء الصحيح مو بالإعراض والفتور، وخاصة من يشتغل، تشتغل ذي المرأة خلاص، بس همها شغلها، وتعرض بعد ذلك عن العلم، هذه من علامات الساعة صارت.

إذا شفت امرأة قل لها: أنت من علامات الساعة، من الطقات ذي، أو رجل شاب مجتهد في الدين والدعوة، من يشتغل أعرض، وراح بعدين يدرس الأمور الدنيوية، لا بد الجمع بين الآخرة والدنيا، شنو الآن عندهم هذا الين، يقول لك: الدنيا هذه مزرعة الآخرة، هذا كيف تصير مزرعة الآخر؟ إذا اجتهدت في طلب العلم والدعوة والتعليم وصبرت على هالبلاوى الموجودة والمنكرات التي تخرج الآن في هذا البلد، وفي هذا البلد، تحمد الله على هذه النعمة، فهذه الدنيا مزرعة الآخرة.

لكن ترى الشخص من الإخوان المفلسين وغيره، الدنيا مزرعة الآخرة، وتشوفه يعني قصده يزرع في الدنيا من أجل الدنيا، ويروح لك بعدين يشوف له كم من منصب، وينافق مني وينافق مناك، ودرجة كذا، ودرجة ما أدري شنو، وين زراعة الدنيا مزرعة الآخرة! أنت سويت الآن الدنيا مزرعة الدنيا، نبي منك الدنيا مزرعة الآخرة، هكذا، ولذلك أمة الإجابة قليلة، فكن منها.

والمشكلة، والمشكلة الآن وجود المنكرات، ووجود الأشياء هذه الموجودة الآن عندكم، أو في البلدان الأخرى، الله سبحانه وتعالىٰ يعلم بكل المنكرات الموجودة في البلدان، فهذا الشخص ليس بأغير من الله على محارمه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة: «أنا أغير من سعد» يعني: كذلك منكم، «والله أغير مني»، ووجود المنكرات هذه أمور طبيعية، الله يجريها لحكمة، وبينا هذا في «شرح كتاب الفتن».

وبين شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره ليظهر الصادق من الكاذب في الدين، ويتبين أهل الفسق، وأهل الطاعة من الرجال والنساء، ويتبين هذا الأمر، كذلك من علامات الساعة ومن علامات النبي صلى الله عليه وسلم النبوة، وأن الله سبحانه وتعالىٰ يجري هذه الفتن لكي يتبين للناس، أهل الفسق وأهل الفجور، أنت تظن أن هؤلاء أهل صلاح، ولعل تقبل عليهم، تقول: لا، أصحاب هذا البلد، الأمن متدينين وعلى السنة وغيره وغيره، ولا، أنت ما تعلم بهم، الله يعلم بهم، فتقبل عليهم، وتصاحبهم، وتطلب العلم عندهم، وكذا وكذا، فإذا هم خلاف ذلك، يتبين لك بعد فترة إلا خوارج، إلا إخوان، إلا مبتدعة، إلا فسقة، وترى هذا يجوز الموسيقى بعد ما يحرموها، وهذا كذا، يشجعون الفسق والفجور.

فبعد ذلك أهل السنة يعرفون، فيبتعدون ويهجرون هؤلاء، ولا يعتمدون عليهم في الدين ولا في شيء، ولا في دعوة، كيف الله يجري هذه الفتن؟ هكذا؛ لكي أهل السنة ينتبهون لهذا البلد، لهذه الجماعة، لهذا الشيخ، لهذا الدكتور، فيتبين لهم هذه الأمور، تبين لأهل السنة، لعل تقبل عليهم، بعد ذلك يتبين أمرهم وفسقهم وفجورهم، فتقع معهم وتهلك، وشبه كثيرة ألقيت على الشباب فهلكوا؛ ولذلك الإمام الشاطبي بين هذا الأمر، تلقى الشبه على الناس، ما تزول إلا بالعلم، ما في طريق ثاني.

وهؤلاء معرضون عن العلم الشباب، ويظنون أنه إذا جلس في هذه الحلقة، ودرس في هذه الجامعة وذي، خلاص انتهى الأمر، ما تزول الشبه منه، يزداد شبه، والعلم هذا عند أهل الحديث ما يزول إلا بالعلم الذي عند أهل الحديث، ما تدرس عند أهل الحديث ما في فائدة، لذلك الله يجري هذه الفتن هكذا، ولذلك ترى مثلا هذا الداعشي وهكذا يتهور ويريد بزعمه لا بد يزيل هذه الفتن، وهذه المنكرات، في المسارح وفي كذا، وهذا مسكين ما يفهم.

الأصل في هذا الله يعلم وأغير منك، الله يستطيع يزيل المنكرات الموجودة في البلدان، ولا يعجزه الله شيء أصلا، لكن الله يريد أن تثبت، اليوم تنكر المنكرات، وباجر معاهم جالس في ذي المسارح، وش الفائدة، والله سماع هذه الأشياء، والله ما الأشياء، وغيره وغيره، وش الفائدة، الأصل في هذا أن تثبت إلى أن تموت، ما عليك من المنكرات، ولا تضرك أصلا، لكن شنو؟ الله يجري لأمور كذلك، الله ينظر إلى الناس ماذا يفعلون إذا شافوا هذه المنكرات؟ بس منكرات منكرات، وذاك وذي، جابوا ودوا، حطوا شالوا.

زين طيب شنو السالفة، وش تعرف أنت؟ ما تشوف هذا اللي يقول: حطوا وشالوا، مغني فوق المسرح، شنو الفائدة، والله جالس جدام، والله ما يسمعه الحريم، والله كذا، وبلاوى، هذا قارئ، الكلباني هذا يزعم قارئ قرآن، أخرتها قاعد يطقطقون يمه عود  طق طق، شنو فائدة أنت، قارئ القرآن، وفي تحريم الغناء وغيره وغيره، وكنت تحرم وبعدين ظهر لهم قال: هاكم، بس متورط هو، ترى هاكم أبي واحد يحلل شيء، ترى ما له شغلة، العهدة عليكم، يعني: خلاص تبرأ منكم من الحين، ما بالك يوم القيامة.

لذلك النسوة الفاجرات وغيره يرسلون حق هذا أنه يجوز الموسيقى والأغاني، ما في يوم القيامة فلان وعلان.

والمشكلة هذه إذا صارت لكن أنت أثبت ما عليك من هالمنكرات الموجودة، أثبت إلى أن تموت، وعلى الناس ماذا يفعلون؟ الله يريد الناس ماذا يفعلون؟ إذا اشتدت هالمنكرات في البلدان:

أولا: يدعون الله سبحانه وتعالىٰ برفع هذه المنكرات، وهداية الناس، ويثبتهم، ويحمدون الله أنه ثبتهم على الدين، ولم يكونوا مع هؤلاء، ويشكرون الله سبحانه وتعالىٰ على نعمة العلم والالتزام، الله يريد منكم هذا الأمر، لكنك كمرور الكرام.

الأمر الثاني: لا بد من الإنكار، باليد هذا لولي الأمر، لا بد تبيين عن المنكرات تصير، بدون أسماء، وبدون ذكر اسم حاكم ولا كذا ولا كذا، كما بين شيخنا وغيره، أن يكون الكلام عام عن الموسيقى حرام، عن كذا هذا حرام، وتبيين، يريد الله سبحانه وتعالىٰ ينظر إلى الناس، ينكرون أو ساكتون، يبينون هذه الأمور، الذي بين خلاص برء من الذمة ما عليه شيء، زالت المنكرات، ما زالت، ما لك شغلة أنت، هذا كل شيء بيد الله، كل شيء بيد الله والله يعلم بهالمنكرات، لست أنت أغير من الله في هذا الأمر.

الأمر الثالث: لا بد الناس يجتمعون على الكتاب والسنة ويبينون هذه المنكرات كما يجتمعون لدنياهم، إذا أرادوا شيء مننا يجتمعوا، حتى ممكن يسوون مظاهرات ويعملون اعتصامات؛ لأجل دنيا، كذلك التعاون على البر والتقوى، وتبيين هذه المنكرات على أصل صحيح.

الأمر الرابع: هجر هؤلاء الفسقة والفجرة، هجرهم وابتعد عنهم، مو بالاقتراب لهم، أو الوقوع في فتنتهم، سواء في التليفون أو غيره، ابتعد عنهم نهائيا، وبين شيخنا إذا كان للإنكار ممكن أن يرى الشخص فيديو، فيديوهين؛ لكي يبين الشيء الصحيح الموجود، لعل ينقل له كذا وكذا وهو ما في، ويجلس ينكر أشياء غير موجودة، ويترك الباقي الفيديوهات هذه ولا يشاهدها؛ لكي يبين للناس أن هذا فعلا هذا منكر وكذا، وهذا كذا، فهذه الأمور الله سبحانه وتعالىٰ يريدها من أمة الإجابة، وينظر للناس ماذا يفعلون، فلا بد من دعاء الله سبحانه وتعالىٰ بالثبات وإزالة هالمناكر.

ليش؟ لكي يعلم الله منك أنك تعتقد الاعتقاد الصحيح أنك الله سبحانه وتعالىٰ، أنت تزيل المنكر، ما تروح تخرب وتكسر وكذا تظن أنه منك، أدعو الله يزيل هذا المنكر، والثبات، هذه حكمة وجود هالفتن والمنكرات، بينت لكم لكي يتميز للناس أهل الباطل، بين أهل الباطل وأهل الحق؛ لأن الكل يقول: أنا أعلم على الحق، لكن تراهم بعد فترة مع أهل الباطل، فأنت اعرف هذه الأمور، لكن ما يكون من الناس غفلة شديدة من تبيين المنكرات، والدعوة، والدين، والفتور.

هذا لا بد يوم من الأيام أن الله سبحانه وتعالىٰ يطيح بالناس، ويعاقب الناس، وانظر هالأمور هذه اللي تصير الآن في البلدان، غيوم، وأمطار غزيرة، ورياح، وعواصف مهلكة، فيضانات، كلها بسبب هذه المنكرات، فأنت تدعو الله أن يحفظك من هؤلاء، ولا تقع في الفتن، كم من شخص من عشرين سنة، عشر سنوات، لم يكن مع أهل الفتن، أهل الفسق، وأهل البدع، الآن معاهم، لماذا؟ فاتر ما ينكر.

ما ينكرون المتحزبة إلا ما أشرب من هواهم، ليس كل شيء، كل شيء لا بد تنكره، واسأل أهل العلم عن كيفية الإنكار والتبيين والتوضيح، أما الناس يفترون، وبزعمهم ما يريدون مشاكل، ولا كذا، ولا كذا، فالله يعاقب، وهذا أمر عندكم، وبتنظرون كيف، انظر إلى بلاد الخوارج الآن، ماذا أصابهم من الرياح والأمطار، مطر ما ترى أمامك، وعواصف، وبلاوى، فلذلك أنت تفعل هذا الأمر وتبين؛ لكي لا يعاقبك الله سبحانه وتعالىٰ مع هؤلاء.

وإن وقع العقاب يبعثون الناس على نياتهم، وتكون من أهل الصلاح، ومادام في طائفة تبين المنكر، تبين الدين الصحيح وغيره، الله سبحانه وتعالىٰ يرفع العقاب، حتى في وجود منكرات، العوام يقولون، ناس يتباركون على ناس، فهذا الأمر معروف، ما يقع العقاب على الناس بوجود أمة الإجابة، أما أن تترك المنكرات وأهل البدع، ولا أحد ينكر عليهم، لا لا، الله يعاقب البلدان. مثل ديرة الخوارج هذه أكوه الفيديو موجود نكمل هذه المعاني نسيتها أنا بعد عندنا كم ١٠٠ صفحة ما أدري كم لا أو انخليها مع الشرح هذه المعاني مع هذا أشوف.

هذا سؤال ماذا يفعل بالفوائد الربوية؟.

 يعني بين أهل العلم في هذه المسألة أنها تترك وذروا ما بقي من الربا، تترك لأصحاب البنوك لكن بعض أهل العلم بينوا ممكن يأخذها ويجعلها في الأشياء العامة والأشياء الضروريات وبينا هذا كثيرا فممكن شخص ما عنده قرض حسن يريد ان يتعالج فلا باس باعطائه هذا للضرورة إذا اضطر الناس فلا بأس بفعل هذه الأشياء والأشياء العامة مثلا في أفريقيا في كذا ما عندهم ماء ليس مثل الخليج وكذا الماء متوافر فاليحمدون الله ويشكرون الله والآن في الشتاء يذهبون إلى البئر في هذا البرد ويحملون للغسل للطبخ لكذا لكذا مشقه شديدة وما عندهم ماء هؤلاء فلا بأس باعطائهم هؤلاء يسوون لهم بئر للماء ضرورة وما شابه ذلك وان اراد الشيخ هذا أن يذر هذا الربا لأهله فله.

هل تجوز الصدقة لغير المسلم؟.

هي الأصل الزكاة والصدقات والمساعدات للمسلم الكافر ما يعطى وان كان بعض اهل العلم يجوز الزكاة وما شابه ذلك لكن في الحقيقة ما يجوز إلا إذا أردت ان تؤلف قلبه الكافر على الصدقة أو الزكاة وكذا وإن فعلا يغلب على ظنك أنه يسلم وتالف قلبه للإسلام فلا بأس بإعطاء هذه الصدقة أما ان نجوز عام فلا فالصدقات والزكوات للمسلم.

هل يجوز استبدال سيارة بأخرى ودفع الفرق؟.

يجوز لأن في الغالب ان السيارة هذه مثلا التي يشتريها جديدة او حالها افضل من الأولى، والأولى فيها شيء من الضعف من ناحية السعر أقل فأنت مثلا هذه السيارة الجديدة أو شبه الجديدة مثلا قل ٢٠٠٠ دينار مثلا السيارة التي عندك مثلا ١٥٠٠ تقول له هذه سيارتي ب١٥٠٠ وهذه ٥٠٠ آخرى على الفرق بين هذه السيارة وهذه السيارة فهذا يجوز أما إذا السيارة هذه ٢٠٠٠ وهذه ٢٠٠٠ فالشخص الآخر يرغب في هذه، وهذا يرغب في هذه فلا يزيد هذا ولا يزيد هذا لان المستوى واحد في ناحية الشكل وغيره وغيره فيعني على حسب السيارات فيجوز الزيادة فتدفع سيارتك بمبلغ ١٠٠٠ والسيارة الآخرى ١٥٠٠ فالفرق تدفع الفرق ٥٠٠ فلا بأس بذلك لأنه ما يصير السيارة هذه جديدة وهذه مستعملة فتستبدل بدون اي مبلغ أصلا ما يصير أصلا فهذه جديدة وهذه مستعملة فلذلك هذا الامر بحسبه هذا لعل نتكلم بعد ذلك عن هذه الزواجات في شيء.

 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا الله أستغفرك واتوب إليك

 

 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan