القائمة الرئيسة
الرئيسية / الشرح الكبير على بلوغ المرام / الجزء (18) الشرح الكبير على بلوغ المرام: أحكام حديث النهي عن البول في الماء الراكد والطهارة به

2024-12-11

صورة 1
الجزء (18) الشرح الكبير على بلوغ المرام: أحكام حديث النهي عن البول في الماء الراكد والطهارة به

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن حديث أبي هريرة: «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب» هذه رواية الإمام مسلم، ورواية الإمام البخاري: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري، ثم يغتسل فيه»، ورواية الإمام مسلم: «منه» بدل فيه، ورواية أبي داود في السنن: «ولا يغتسل فيه من الجنابة».

وخرجنا هذا الحديث كما بينت لكم في الدرس الذي سلف، وهنا أحكام في هذا الحديث، وبالنسبة عن الماء النجس أو الماء إذا لاقته نجاسة وهو كثير وكبير وما شابه ذلك، هذه الأحكام تكلمنا عنها في الدروس التي سلفت، وبينا فيها المياه الطاهرة والمياه النجسة، وفي هذا الدرس بالنسبة عن الماء الراكد إذا لاقته نجاسة فلم تغيره، وهذا الحكم بيناه، إذا الماء الراكد وهو قليل لاقته نجاسة من بول أو غائط أو غير ذلك، فإذا كان الماء قليل فهذا الماء يتغير ولا بد في العادة كما بينا.

وهذا الذي بينه أهل العلم إذا كان الماء قليلا فإنه ينجس، ولو لم يتغير، وهو لا بد أن يتغير، وإذا كان كثيرا فإنه لا ينجس إلا بالتغير، وهذا الذي ذهب إليه الحنفية والشافعية وهو قول في مذهب الحنابلة، فإذن عندنا الماء القليل لاقته نجاسة وهو راكد، فلا بد هنا أن يتغير، وحتى لو لم يتغير الماء بالأوصاف التي ذكرناها من لون وغيره فهذا الماء الراكد ينجس؛ لأنه قليل.

وإذا كان كثيرا فإنه لا ينجس إلا بالتغير، وبينا الماء الكثير مثل ماء البرك، ماء الأنهار، البحار، والبحيرات، وغير ذلك من المياه التي في العادة تعرف أنها مياه كثيرة، فهذا لو بال الإنسان فيها فلا يضر، فتعتبر هذه المياه طاهرة، والفقهاء الذي بينوا هذا الأمر ذكرتهم لكم، كما ذكر ابن الهمام في «شرح فتح القدير»، والزيلعي في «تبيين الحقائق»، وكذلك النووي في «المجموع»، والشيرازي في «المهذب»، وكذلك الحنابلة بين منهم البهوتي في «كشاف القناع»، وابن قدامة في «المغني»، فهؤلاء العلماء بينوا هذا الأمر، إذا كان قليل فينجس الماء الراكد، وإذا كان كثير فلا ينجس، كالبرك كما بينت لكم.

والبرك وغيرها ممكن الشخص يرى شخص يبول في البركة الكبيرة، ممكن يقول: إن هذا نجس أو لا أريد الوضوء منه أو ما شابه ذلك، فله يستقذر هذا الأمر له، لكن ما يجوز أن يقول إن هذا نجس لا يجوز الوضوء منه، نقول له: لا، الماء طاهر ويجوز منه الوضوء، والغسل من الجنابة وغير ذلك؛ الاستقذار شيء، والأمر الذي نبينه شيء آخر، فليس كل مستقذر نجس.

فالذي يخرج من الأنف والبصاق وما شابه ذلك يستقذرونه الناس لكنه طاهر، وبيأتي الكلام هذا في الوضوء في أحكام الوضوء وما شابه ذلك، فإذن عندنا أن الماء لا ينجس إلا إذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه بالنجاسة، وهذا الذي بيناه، وبين أهل العلم ذلك، منهم: السرخسي في «المبسوط»، وابن نجيم في «البحر الرائق»، والكاساني في «بدائع الصنائع»، و«البناية» للعيني، وكذلك الإمام مالك في «المدونة الكبرى»، وابن عبد البر في «التمهيد»، و«الاستذكار»، والخرشي في «حاشيته»، وابن المنذر في «الأوسط»، والنووي في «المجموع»، وغيرهم من العلماء.

هذا أمر، وهناك خلاف لا تلتفت إلى الخلافيات هذا القول الصحيح وهو الموافق لإجماع الصحابة على هذا الحكم الذي بيناه.

والحكم الثاني: «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب»، وفي رواية البخاري: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم»، وكذلك الروايات الأخرى، الحكم هنا للتحريم، لا يجوز للإنسان أن يبول في الماء الدائم الراكد، وهذا الأمر للتحريم، فلو بال إنسان في الماء الدائم أثم، لماذا؟ لأن الناس يحتاجون إلى هذا الماء، فيشربون منه ويتوضؤون منه، يسقون منه، يغسلون ملابسهم، إلى ما شابه ذلك في أماكن يتعدد الماء الراكد هذا، فتجده في المنطقة الواحدة في أماكن كثيرة، فإذا هذا جاء وبال، وهذا جاء وبال، والخلق يبولون فيفسدون الماء على الناس، والناس بحاجة إلى هذا الماء، خاصة بلد الأعاجم وأطراف الأرض، وإفريقيا وغير ذلك، ما في الماء الموجود الآن الذي في الخليج هذا المخزن ويستخدمون منه الناس على قدر حاجتهم.

فالأماكن هذه يحتاجون إلى هذا الماء، فإذا الناس قاموا يبولون هنا وهناك، فيفسدون الماء على الناس، وخاصة كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، في عهد الصحابة، وعهد التابعين، وغير ذلك من العهود هذه كان الماء دائم وراكد من الأمطار وغيرها، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البول في الماء الراكد؛ لأن البول والنجاسة تفسد الماء على الناس، فيحتاجون إلى هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى.

إذن النهي هنا للتحريم، فلا يجوز لأي أحد أن يؤذي الناس ويبولون في الماء الراكد والناس يستعملون هذه المياه لهم ولدوابهم، فلا يجوز لأي شخص، كذلك لو بال هذا الشخص في الماء الدائم وتنجس، ويأتي شخص يغتسل منه أو مثلا بيشرب منه أو بيتوضأ منه وهو لا يدري، فيتأذى هذا المسلم من هذه النجاسة، وهو لا يدري أنه بال شخص فيه، وهذه من أذية المسلم، وأذية المسلم لا تجوز، لا تجوز لأي أحد.

فلذلك لا بد على الناس أن ينتبهوا لهذه الأمور، فالناس يتساهلون في المناطق التي تكون المياه فيها هكذا، فحتى ممكن يترك الدابة تشرب وتفعل وتبول وتفعل أشياء كثيرة، وسباعية مثلا وكلابه وإلى آخره، فيفسدون الماء، فهذا الرجل يفسد الماء وهو لا يدري، فالمراد هنا أن الإسلام يحافظ على أمور المسلمين، ودفع الضرر عنهم، ودفع الأذية عنهم، فلا بد على الناس ألا يأذوا الناس في ذلك، لا في هذه الأمور ولا في غيرها، ولا في أموالهم، ولا في بيوتهم، ولا في سياراتهم، ولا في أولادهم، ولا في أي شيء، ولا في طرقهم كما بينا كثيرا في الدروس التي سلفت.

ممكن الشخص في الطرقات يتغوط ويتبول وإلى آخره، وهذه كلها أذية للمسلمين، أو يضع حجارة، أو يضع شوك، أو مسمار في سيارة جاره، أو يؤذيه بأي شيء ويهرب، طيب الله يراك إذا هذا الجار ما يراك، الله يراك، فلا بد أن الله يعاقبك طال الزمن أو قصر، والناس كثر والعياذ بالله من أهل الأذية، يفعلون هذه الأشياء، يؤذون الناس من الجيران وغيرهم، وانظر إلى أذية الرافضة الملاعين في طرقات، يضعون الزيت للسيارات، يضعون سلاسل، يضعون إطارات فيها نار حريجه تاكلهم، وإلى آخره يأذون الناس، فالله عاقبهم في أشياء كثيرة كما ترون، أمراض، سجون، عذاب، أشياء كثيرة، حوادث، قتل، وإلى آخره.

وهذا قول الله سبحانه وتعالىٰ: ﴿إن ربك لبالمرصاد[الفجر:14]، لهذه الأشكال الله بالمرصاد، فأنت لا تشتغل بهم ولا شيء إلا على قدر الحاجة، واتركهم لله، الله سبحانه وتعالىٰ يطهرهم وينظفهم من هذه البلاد وغير ذلك، فالخلاصة أن لا يجوز أذية المسلمين في أي شيء، لا قليل ولا كثير، وهذا الحديث يدل على ذلك، هذا الحديث لا يدل فقط على ماء الطهارة، يدل على هذا وغير ذلك من الأمور التي يحتاج إليها المسلمون إلى معرفتها، وإلا كثر من المسلمين يؤذون المسلمين، يؤذون الناس، في القرى، في المدن، في الطرقات، فما بالك كذلك بالمبتدعة.

إذا النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول واحد في الماء الراكد لكي لا يتأذى المسلمون بهذا الأمر، في أجسادهم، في كذا، في كذا، في دنياهم، ما بالك الذي يفسد المسلمين، يفسدهم بالشرك، يفسدهم بالبدع، يفسدهم بالفسق، وإلى آخره من المبتدعة الذين يدعون الآن أنهم أهل صلاح ويصلحون المسلمون ويصلحون البلدان وهم يفسدون، فهؤلاء المبتدعة يدخلون في هذا النهي، بل وفي أعظم هذا النهي، في هذا الحديث، فيفسدون عقائد الناس، ويفرقون المسلمين، وينهبون أموال المسلمين، ويفسدون أولاد المسلمين، وبنات المسلمين، وأمهات المسلمين، وآباء المسلمين، ويفسدون الشعوب الإسلامية بالبدع والمنكرات والأباطيل، وغير ذلك، وهم يدعون أنهم يصلحون.

فهذا أعظم النهي في أن يفسد عقائد المسلمين ويقول إن هذه عقيدة المسلمين، مثل العقيدة الجهمية والمعتزلية والأشعرية والإباضية وغير ذلك، فهؤلاء الإباضية المبتدعة يفسدون عقائد الناس، ويدعون الإصلاح، والنبي صلى الله عليه وسلم في الماء الراكد نهى عن البول فيه، وهذه معصية، فما بالك بالبدع والخرافات التي تنشر في بلاد المسلمين من قبل أهل البدع، وأضرارها أضعاف أضعاف في هذا البول في الماء الراكد، فاعرف هذا الأمر.

والله سبحانه وتعالىٰ أمرنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، فما في أكبر من البدع والشرك من المنكرات، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بمجاهدة أهل البدع ونهيهم ودفع الأضرار عن المسلمين، وعن الإسلام، فلا بد من مجاهدتهم والقيام عليهم، هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله أوجب على الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعليهم أن يجاهدوا أهل الفسق وأهل المعاصي، ونهيهم عن هذه المنكرات، وكذلك نهي المبتدعة أن ينشروا أفكارهم، فلا بد من القيام بهذا الأمر لدفع أضرار أهل الفسق عن المسلمين، ودفع أضرار أهل البدع عن المسلمين.

وكذلك الحكم الثالث: هذا الحديث يبين النظافة، وأن الإسلام يحث على النظافة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين هذا الأمر، «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب»، و «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري، ثم يغتسل فيه»، «ولا يغتسل فيه من الجنابة». إلى آخر الألفاظ التي ذكرناها، وهذا يدل على أن الإسلام يأمر بالنظافة، نظافة الجسم، نظافة الملبس، نظافة البيت، نظافة السيارة.

في ناس سياراتهم كأنها مخزن، مو بسيارة هذه، يفتح الصندوق كأنه جراج، مكاين داخل خراج، تايرات لديتر قواطي دهن  ويقول لك، وبعدين بيسكر الصندوق ويروح يتوضأ وبيصلي، الإسلام يدعي إلى النظافة، ومر مني بس في بيت هنا، هذه مو بيت هذه مخزن، أسره مكسرة عند البيت، ما أدري شنو، حدايد، سيارات كجره محطوطة عند البيت، أشياء مخفسة، هذه شنو يدخل، شنو يظهر، وفي ناس بعد مسوين زريبة عند البيت، غنم وما أدري شنو، شنو هذه.

الإسلام يحث على النظافة وبعد تشوف السيارة كلها أوراق، أكياس، ما أدري شنو، كلينكس منثر، يتسنسن ويقط، الإسلام يدل على النظافة، فلا بد ولا بعد هذه الاعاجم، يشتغلك من الساعة 6 للساعة 12 في الصيف، تحصله يفتر وبعدين يروح يصلي، وريحة المسجد وريحة كذا، تحصل 10 منهم وهو واحد بس يكفي يضي المسجد، إلا عشرة يشردون الناس، فلذلك الإسلام يأمر بالنظافة أكثرهم كما ترون، خاصة هذه المصلين، لا بد من الاغتسال، وهؤلاء العمال بينا كثيرا يجوز لهم في أماكنهم أن يصلون جماعة هم ما يحتاج يأتون المسجد، وتكلمنا عن مسألة رائحة البصل، الثوم، وما شابه ذلك.

نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي آكل الثوم، هذلين مسلمون ما يعرفون إسلامهم أصلا، ما يعرفون شيء، فلا بد من معرفة هذه الأحاديث، وأحكام الإسلام، والنظافة، وأشياء، الأشياء هذه، فهذا كله يدل على أن الإسلام يحث الناس على النظافة في كل شيء، خاصة في مساجدهم، والله سبحانه وتعالىٰ أمر بالتزين في الثياب، تعطر وإلى آخره، لك أجر أصلا، تذهب المسجد هكذا وتذهب للناس أو للضيوف أو أشياء كثيرة، تذهب إلى مركزك، تذهب إلى كذا، معطر لابس أحسن الثياب لابسها.

فالناس يرتاحون منك، الملائكة يرتاحون منك، وخاصة إذا تقرأ القرآن، الملائكة تنزل تسمع قرآنك الذي تقرأه أنت، فتتعطر وما شابه ذلك، فلا بد من النظافة، أحيانا الواحد يعني ممكن تكون في شيء من الرائحة أحيانا مثلا ما عنده وقت يغتسل بأي شيء ثاني، لكن يكون الغالب هكذا، العبد في نظافة، أحيانا ما يتمكن من شغل، من كذا، فلا بأس، لكن يكون مثل هذه الأعاجم، وهذا صاحب جيمس كأنه جراج مخزن جراج، ولا هذا بيت مروا عليه تشوفون شيء ما استوى، وكما ترون في أناس كثر في الأحياء يجيبون سيارات كجره ويقطونه، عند الباب يجمعون عند الباب وفي الأحياء ترى هذه الأمور.

خلاص ما تحتاج لها بيعها أو قطها، إذا هذا بيأتي بهذه الأشياء، وهذا يأتي تأتي الفئران، تأتي الأمراض، تأتي كذا، القطط تأتي، تولد فيها حساسية، فيها أشياء كثيرة، فلذلك والناس كذلك يريدون مواقف مصفوفة سيارات كلها كشرة وقديمة ومحطوطة والناس يحتاجون إلى مواقف الآن، فهذه الأمور أن تفعلها لك أجر عند الله سبحانه وتعالىٰ؛ لأن تعاون المسلمين توسع على المسلمين، أما تجلب لهم الأمراض وما شابه ذلك وأنت لا تشعر أصلا، في لك إثم وأنت ما تدري ولا تشعر، فليس الأمر أن لا بد مثلا الحكومة تقول لك: شيل هذا وشيل هذا وشيل هذا، أنت كمسلم نظف بلدك، لا توسخ بلدك، وطنك، حيك، بيتك، سيارتك، وإلى آخره.

وهذا يعني الإسلام يحثك على هذا، المحافظة على نظافة وطنك، بلدك، نفسك، عيالك، سيارتك، ولا ترمي شيئا من السيارة في الطريق، هذه من نظافة البلد؛ لذلك أنت ما ترضى أن ترمي شيئا في بيتك، وإذا رمى ولدك تقوم عليه وتبين له، وتعلمه لا ترمي، فكذلك في الطريق وفي الحي وما شابه ذلك لا ترمي، في حاويات للأوساخ وما شابه ذلك ترمى وأنت ماشي، ترمي هذه الأوساخ في الحاوية وتمشي.

والحاويات كذلك موجوده قريبة ترى الشخص يضع الشيء عند بيته، وتأتي هذه القطط تنبش في هذه الأشياء، أو عامل من عمال الآن ينبشون ينثرون عند البيت، وينثر في الشارع، ارمي هذا في الحاوية أو قريب، وكذلك العامل هذا الذي يغسل السيارات الآن العمال يغسلون السيارات، يأتون ينثرون، أخبرهم الذين يغسلون سيارتك أخبره أن لا يرمي شيئا في الشارع، يضعه في كيس ويرميه في الحاوية، فيأتي صاحب السيارة وكل شيء منثر على الأرض من سيارته، ما فعلنا شيء.

فلذلك لا بد، أنت إذا أمرته مرة ومرتين وفعل ذي الشيء الأثم عليه، ما أطاعك الإثم عليه، وبين له إلى أن يفعل هذا الأمر، وأشياء كثيرة لا بد أن يقوم عليها المسلمون في أوطانهم من النظافة، ويحافظون على نظافة بلدهم وهذا أصل في الإسلام، وهذا الحديث يدل على ذلك، وهو كثير من العلماء وجدت ينقلون عن هذا الحديث عن الماء، عن النجاسة، عن كذا، في الأشياء هذه ما يبينون للناس إلا في أحاديث ثانية، هذا الحديث يدل على النظافة.

فمراد النبي صلى الله عليه وسلم النظافة، إذا كان الماء طاهر فهو نظيف، وإذا كان الماء بال فيه شخص وتنجس فهذا الماء وسخ، فلو اغتسل فيه الشخص ما بيكون طاهر، ولا يتنظف به، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر، يعني: للنظافة كذلك، فإذا اغتسل العبد منه وهو طاهر فسوف يكون نظيفا العبد، وكذلك إذا غسل ملابسه سوف تكون الملابس نظيفة، طاهرة.

ولعل إن شاء الله نكمل في أحكام أخرى في هذا الحديث نكملها الدرس القادم.

هذا حكم زواج الرجل من الخادمة الخامسة في عدة الزوجة الرابعة؟.

 ما يجوز لأن الرابعة هذه إذا الطلقة الأولى أو الثانية أو الثالثة وهي في العدة فهي زوجته هذه الآن بالنسبة عن الأولى والثانية على الطلقة الأولى والثانية هي زوجته أما بالنسبة في عدة الزوجة الرابعة نعم في عدة الزوجة الرابعة لو أراد أن يتزوج ما تكون هي الخامسة ما يسمى في الخامسة هي بتكون الرابعة فيجوز إذا كانت الطلقة الثالثة هذه بانت يعني الزوجة الرابعة هذه أما إذا كانت في الطلقة الأولى والثانية بالنسبة للزوجة الثالثة أو الزوجة الثانية فيجوز له أن يتزوج لأن بتصير الرابعة وإذا كانت الزوجة الرابعة وطلقها ثلاثا يكون ثلاثا في ثلاثة مجالس لأنه ممكن في يعني السائل يظن أن إذا طلق ثلاثا في مجلس واحد تكون بائنه ما تكون بائنه هذه ولا تحسب ثلاثا تحسب طلقه واحده لكن  إذا أراد إذا كانت هي الربعة وبانت خلاص بثلاث طلقات واراد أن يتزوج هو فتكون له الآن هي الرابعة فيجوز له لأن بانت خلاص فنفصلت عنه وليست هي بزوجته العدة وهي في العدة الآن الزوجة الرابعة هذه تخص هذه المرأة لا تخص الزوج الآن فيجوز له إذا طلقها ثلاثا في ثلاثة مجالس لأن ما أدري الآن يعني هل هو طلقها ثلاثا في ثلاث مجالس أو لا فعلى كل حال هي الآن إذا طلقها طلقه واحده يعني الرابعة المرأة الرابعة الزوجة الرابعة هي زوجته فلا يجوز له أن يتزوج زوجه أخرى لأن بتصير الخامسة المرأة الخامسة الآن زوجته الخامسة إذا رجعها طيب إذا ما رجعها فإذا حاضت ثلاث حيضات هي الزوجة الرابعة أو المرأة الرابعة إذا حاضت ثلاث حيضات بعد ذلك يجوز له أن يتزوج الرابعة.

سبحانك اللهم بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan