القائمة الرئيسة
الرئيسية / الشرح الكبير على بلوغ المرام / الجزء (9) الشرح الكبير على بلوغ المرام: فوائد في أحكام الطهارة

2024-11-26

صورة 1
الجزء (9) الشرح الكبير على بلوغ المرام: فوائد في أحكام الطهارة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ولعلنا نبتدأ شرح بلوغ المرام، ووصلنا إلى ذكر فوائد من كتاب شيخنا شيخ محمد بن صالح العثيمين «فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام».

وبينا بالنسبة للغسل والتطهير من الثياب وما شابه ذلك، ويقول شيخنا رحمه الله تعالى في ذي الجلال والإكرام، نأخذ فوائد من ذلك: وأما الطهارة من النجاسة فلا يشترط فيها النية، ولهذا لو أن إنسانا غسل ثوبه من الوسخ وفيه نجاسة ولم ينوي غسله من النجاسة طهر الثوب بذلك، فهذه فائدة بذلك عندنا بالنسبة للطهارة.

فالطهارة من النجاسة لا تحتاج إلى نية؛ لأن بينا كثيرا أن النية شرط في جميع العبادات، لو لم ينوي بطلت العبادة، فلو صلى بدون نية، والنية تكون في القلب لا بالتلفظ، لو صلى بدون نية صلاته باطلة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات»، فلا بد من النية في جميع العبادات، لو تطهرت في الوضوء، وتنوي بدون نية بطلت هذه الطهارة، فلا بد من النية، فلو صمت بدون نية رمضان بطل الصوم، ولا تجزئ النية في الشهر الواحد.

يعني: تنوي من أول رمضان بنية واحدة لأجل ثلاثين يوما، فهذه النية لا تجزئ وإن أفتى بها عدد من العلماء، وطبقها العوام في العالم.

هؤلاء العوام كلهم صومهم باطل، ولا يجزئ لهم، ولا تجزئ هذه النية، ولا يقول عامي يوم القيامة: والله أنا أخذت من قول العلماء ومذهب كذا، هذا الشيء ما يمشي بينت لكم كثيرا يوم القيامة؛ لأن هذا الدين ليس أنزل على عالم أو علماء، أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فالرجوع في هذا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول[النساء:59]، ما قال إلى عالم ولا مذهب ولا بلد، ولا جمعية ولا شيء، فليس في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن ينوي الناس من أول شهر رمضان وبس، ثم لا ينوي الناس، وهذه ديننا مو بمذاهب ولا جماعة ولا جمعيات، يؤخذ من القرآن والسنة.

ولا عذر في العوام بالجهل، ولا يعذرون، لماذا؟ الله سبحانه وتعالىٰ أقام الحجة بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي بين كل شيء، هم الذين أعرضوا عن العلم، عن علماء السنة، فأخذوا هنا وهناك، كلمة من هنا وحرف من هنا وهكذا، فينون بهذا والوعاظ والخطباء في العالم يقولون للعامة: أنوي أول يوم من رمضان وانتهى الأمر.

لا، ما انتهى الأمر، في نار جهنم، في عذاب قبر، مو على كيفك أنتهى الأمر، فلا بد يجب على الناس أن ينووا في كل ليلة، يعني: في كل يوم ينوي الصائم صوم هذا اليوم، في كل يوم، فمن لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له، خلاص انتهى الأمر، هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم، وفي آثار في هذا الأمر للصحابة، فلا بد أن تبيت النية في كل ليلة.

يأتي يوم القيامة: يا رب أخذت من فلان وعلان وبلدنا بلد على مذهب فلان، لا، ما في خلاص، انتهى أمرك، جهلك ما يفيدك، تجهل بالدين في هذه المسألة تجهل في أشياء، في شبهة، أمور دقيقة، في أشياء، أما لا الأشياء الواضحة المعروفة بالضرورة في الدين كالصيام، كالحج، كالعمرة، كالتوحيد، كالشرك، كالزكاة، كالصلاة وما شابه ذلك هذه الأمور معروفة من الدين بالضرورة ما يجوز لأي أحد أن يجهلها، أو يجهل أحكامها.

فأنت المهمل، أنت ما تطلب العلم، أنت ما تريد، لاهي لاعب غفلان، فوقعت في هذه البلاوى، وهذه الضلالات؛ فلذلك لا بد أن تعرف هذا الأمر، فالطهارة من النجاسة فلا يشترط فيها النية، فلا حاجة فطهر ثوبك، طهر جسمك من النجاسات.

فلذلك ينظر مثلا شيخنا رحمه الله تعالى لو إنسان غسل ثوبه، وطهر هذا الثوب، ولم ينوي طهر، فهذا الثوب يعتبر طاهرا، والطهارة الآن عند العامة لا بد من الماء، لا، بأي شيء تطهر هذه النجاسة، في الثوب، أو في الجسم، أو في الأرض مثلا التي تريد أن تصلي عليها، أو في السجادة مثلا، سواء بالماء المعروف، وممكن بماء النهر، ماء البحر، ماء المطر، بالبترول، المهم أي شيء الله سبحانه وتعالىٰ يسر للناس هذا الدين، ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر[البقرة:185] ديننا يسر بأي شيء.

فممكن تأتي للعامي، ما في ماء، هاك يبه هذا بترول طهر ثوبك، غسله، مستحيل أنه يطهر ثوبه بذلك، يجوز نقول له أصلا: الله يسر لك، لا تعسر على نفسك، بلوح، بكلينكس، أي شيء، بأي شيء يزيل النجاسة، وصحيح ترى ما أمزح وياكم، فبأي شيء المهم إن ما عندك ماء، وما عندك شيء وكذلك لو بال شخص ما عنده ماء يطهر هذه، يزيل هذه النجاسة، نجاسة البول بكلينكس، بقماش، بلوح، بحصى، إذا ما في حجارة صغيرة، هذه كلها النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذه الأمور.

والعلماء بينوا وبيأتي ما في حجارة صغيرة، حجارة كبيرة تديرها على النجاسة؛ حتى لو يبقى شيئا من البول، فهذا معفو عنه ولا بد أصلا؛ لأن الذي يزيل النجاسة بالكلية نجاسة البول الماء، لكن الأشياء الأخرى لا بد أن تبقي شيئا من البول، فهذا معفو عنه في الشريعة، مثل الآن الريح يخرج من الدبر فلا بد من هذا الريح نجس، ولذلك أكبر الدليل أن الناس يتوضؤون منه، ويبقى خارج أصلا على الجلد، ونجاسة، ولم يأمر الله سبحانه وتعالىٰ الناس بغسل هذا، وهذا معفو عنه، فلا بد النجاسة موجودة في الخارج، ومع هذا معفو عنها.

﴿يريد الله بكم اليسر﴾ الله يسر للناس، فأمرك الله أن تزيل النجاسة نجاسة البول، ولا تزيل نجاسة الريح، هذا من تيسير الشارع، لماذا؟ المشقة والتخفيف على الناس؛ لأنها مشقة في كل ريح؛ لأن البول أحيانا يعني يخرج من الإنسان، لكن الريح لا يتكرر كثيرا، فيصعب على الناس يزيلون نجاسة الريح في كل مرة، والناس كذلك في مشاغل، في أشغال في الطريق، في السوق، في العمل، في كذا، في كذا، يصعب عليهم بالدقائق يروحون، فالله عفا عنهم رغم أن النجاسة موجودة.

لكن أهل الوساوس المشكلة فيهم، يوسوسون، يعني: النجاسة زالت بول أو غائط، ومع هذا كلما وسوس رجع، كلما وسوس رجع، لين تطوف الصلاة، ويخلصون الصلاة وهو في الوضوء أو في الحمام، وبيتهم يتغدون عنه وهو للحين ما صلى الظهر، كلما فتح باب الحمام رجع، في صحيح هؤلاء هكذا يقولون أصحاب هؤلاء، مشكلة، حتى منهم يقول: تنتفت يدي من كثر الوضوء ومن كثر التفرك، فمشكلة مشكلة هؤلاء.

فانظر إلى ديننا الدين اليسر، ومع هذا ماذا؟ الناس يوسوسون، ليه؟ لأن النجاسة في يده الوضوء باطل، يوسوس له الشيطان أشياء كثيرة، فلذلك ما وقع هؤلاء الموسوسة إلا بسبب جهلهم بفقه الإسلام الصحيح، هؤلاء يأخذون فقه مذاهب، وفقه أحزاب، ووعاظ وخطباء، فلا بد أن تعرف هذا الأمر، فإذن يعني طهارة النجاسة لا يشترط فيها النية.

كذلك الفائدة الأخرى أن الطهارة من آكد شروط الصلاة؛ لقوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق[المائدة:6]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ»، أخرجه البخاري في صحيحه.

فالآن عندنا الطهارة من آكد الشروط، فلا بد من الاهتمام بها، وهو الوضوء، وكذلك الغسل، والغسل من الجنابة، والغسل كذلك عندك للعيدين، لصلاة الجمعة، وما شابه ذلك، كذلك عندك يعني الطهارة هذه مهمة جدا للصلاة؛ فلا بد على الناس أن يهتموا بالطهارة، كيف ذلك؟ لا بد أن يتفقهوا فقه الطهارة، وأحكام الطهارة جملة وتفصيلا.

ما يفيد هذا دراسة في الجامعة، أو دراسة في المدارس، أو تسمع واعظ أو خطيب، لا، لا بد ان تكون دراسة مركزة مثل الآن ما ندرس الآن بلوغ المرام، وعلى هذا الشرح التفصيلي؛ لكي يفهم طالب العلم، لكي يفهم المسلم، ويؤدي هذه الطهارة صفة طهارة النبي صلى الله عليه وسلم، ليس طهارة مذاهب أو تعريف مذاهب، أو شروط مذاهب، فهؤلاء المذاهب يجتهدون ويخطئون.

أما القرآن ما فيه شيئا من ذلك، ولا السنة، فعليك بالقرآن والسنة، فلا بد أن تفقه أحكام الطهارة في هذا الأمر؛ لأنها آكد شروط الصلاة، فالطهارة شرط من شروط الصلاة.

إذا بطلت الطهارة بطلت الصلاة، وإذا صحت الطهارة صحت الصلاة، حتى في أناس ما يعرفون كيف يغتسلون من الجنابة، كذلك نسوة كثر لا يعرفن يتطهرن من الحيض، يصلين بدون طهارة من دم الحيض، ما يعرفن شيئا في هذه الأمر، لم يتعلمن، وفي العالم كثر هكذا.

وأنا أتتني أسئلة كثيرة في هذا الأمر من النسوة، أو من طريق الرجال، فالمصيبة مصيبة هؤلاء، ومصيبة الجهل، والجهل وكثرته في الناس من علامات الساعة كما بين النبي صلى الله عليه وسلم، يقل العلم ويفشو الجهل، ما في، وإذا فشى الجهل فلا تسأل عن الأحكام الصحيحة في الدين عند الرجال والنساء، كلها خبط وخلط، ويظنون أنهم يعرفون وهم لا يعرفون.

ليس بس فقط من العامة الذي يدعي العلم وينتسب إلى العلم الآن يودي نفسه شيخ ومشايخ جهله متعالمين ووعاظ وخطباء جهلة مبتدعة منهم مشركين صوفية خطباء، ما عندهم شيء، يعلن الشرك والكفر فوق المنابر، ويعلم العوام، ويدعي العوام أننا صلينا صلاة الجمعة، هذه جمعة لكم خلف هذا المشرك الصوفي، فالمصيبة مصيبتكم أنتم، وهذا بسبب جهلكم.

فعلى الناس أن يتعلموا عند علماء السنة، وإلا هذه الطقات من الخطباء خلق في البلدان الإسلامي، في العالم كله، وسيطروا هؤلاء على المساجد والمنابر والجوامع في أكثر البلدان الآن في العالم، فاحذر هؤلاء، وفقه هؤلاء، فقه هؤلاء باطل، يعلمون الناس غلط في غلط، ما يعرفون القرآن والسنة، ما دام النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «قل العلم وفشى الجهل بكثرة» ولا فوق هذا أن هذا الجهل علم عندهم، والعلم علم الكتاب والسنة ليس بعلم، يقول لك: هؤلاء شاذون، هؤلاء يفتون بالشذوذ، وهذه الفتوى شاذة، وهو الشاذ أصلا وهو الذي ليس عنده علم، وهو الشاذ، هو وأتباعه.

فلذلك فلا بد أن نتعلم عند علماء السنة كل شيء، هذه الطهارة مهمة جدا، فليس أي وضوء يتوضأ الشخص، وأي طهارة، فلا بد أن يتوضأ صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، أما أن يمسح لنا رقبة وش له؟ يمسح لنا رقبة، وشله يسوي بعينه هلون يكحل عينه بالماء آخر شيء، هذه صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم؟ وشله يضرب على صلعته؟ إذا بيمسح رأسه، شنو هذي هذا وضوء، المسح قالوا نب طاخ شنو هذي؟ ينطر الماء على الناس، بلل ثيابنا، لعوز ثيابنا، قلت له شفيك أنت هلون عقب ما توضأ قلت هلون تتوضأ وحاط لحيته في اللولب قلت له أنت تتوضأ أم تغتسل من الجنابة قال أنا أتوضأ قلت له شلون تسوي هلون مشكلة هؤلاء الجهلة، هالأعاجم.

فمتى ينتهي ويشق عليه هذا، وأنا أظنه أنه صوفي هذا، فلذلك أشياء كثيرة يفعلها العوام، هذا وضوءه باطل أصلا، قلت له: لا بد تتعلم الوضوء، الآن إذا قلت له: واحد من العرب يتوضأ انظر إليه كيف يتوضأ، هكذا ليس وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، ويمسحون الرقبه ويمسحون ما أدري شنو، ويمسحون العين، هذا الوضوء بدعي، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لا يقبل البدع: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» يعني: باطل مردود عليه.

لو توضأ مليون سنة بهذا الوضوء ما ينفعه، أو ستين سنة أو ثمانين سنة، ما ينفعه هذا الوضوء، وصلاته باطلة، ولا يعذر بجهله، وما أكثر هذا الصنف من الناس في العالم، ما يعرفون كيف يتوضؤون؛ فلذلك اعرف لا يظهر لك هذا عبيد الجابري هالجاهل، ويقدم ويؤخر في الوضوء، ورددت عليه، فأي واحد يأخذ فتوى هذا ويطبقها فوضوئه باطل؛ لأن الترتيب ركن وفرض في الوضوء.

وكما قرأت لكم على هذا الأمر: أولا: الوجه ثم اليد ثم الرأس ثم القدم، على هذا الترتيب، وهذا الذي بينه الله سبحانه وتعالىٰ للناس والنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه هكذا، فتقدم وتؤخر كما هذه، لا بعد يقول: هذه الفتوى لا يعرفها كثير من طلبة العلم، أنت أصلا ما تعرف شيء، من قال لك: ما يعرفوها؟ هذه فتوتك بينا بطلها من عشرين سنة، وأن الحديث الذي استدللت به حديث باطل ومنكر وضعيف، لا يصح، إلا يعرفوها، من قال لك؟ أنت أصلا ما تعرف شيءأنت، يزعم يعرف شيء خفي ما يعرفه الناس والمشايخ والعلماء وطلبة العلم، ظهر شنهو؟ هو ما يعرف شيء، فهكذا هؤلاء، فلا بد أن تعرف، ولا يقبل الله صلاة أحدكم حتى يحسن الوضوء، ويعرف كيف يتوضأ، فلا بد من هذا.

ولذلك كثير من الناس يتوضأ هكذا بس ما يعرف كيف يتوضأ، فلا بد من هذا الأمر، ويركزوا في مسألة الفقه على أحكام الطهارة وأحكام الصلاة؛ لأن إذا فسدت الصلاة فسد سائر العمل، وإذا قبلت الصلاة قبل سائر العمل، لماذا؟ لأن هذا إذا لم يعرف يتوضأ فصلاته باطلة، أو ما يعرف يصلي فصلاته باطلة، ولا يعذر بجهله، يعني: كأنه ما صلى حتى لو صلى ستين سنة، بيقول لك شخص: إلا هؤلاء كل عوام جيف ديننا فوضى عوام والله هوام ما يقبل الله منهم هذه الصلاة، ما يعرفون يصلون، ولا يعرفون يتوضؤون، حتى لو صلوا ستين سنة، سبعين سنة، ما تنقبل هذه الصلاة أصلا، لا بد بإتقان وإخلاص.

فقبول العمل بالنية الحسنة والإخلاص، والتبعية النبي صلى الله عليه وسلم مو بتبعية مذاهب أو فلان أو علان أو هذا الخطيب، أو هذا الواعظ، فلا بد على الناس ينتبهوا لهذه الأمور، فالأمر يكون هكذا بفقه الكتاب والسنة والآثار، الصحابة ما التفتوا إلى مذاهب ولا فلان ولا علان، دائما يأخذون بالقرآن والسنة فنجوا، والله سبحانه وتعالىٰ رضي الله عنهم، وبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا بالجنة.

والذي يتبع الصحابة بإحسان، فالله سبحانه وتعالىٰ ما قال: بتبعية الصحابة، بماذا؟ بإحسان، لا بد يركز طالب العلم على هذه الكلمة بإحسان، بعلم، ورع وتقوى وهدى، موب هكذا إتباع الصحابة، أو إتباع النبي صلى الله عليه وسلم، إتباع الدين الإسلامي، لا بد بإتقان، فالله سبحانه وتعالىٰ أمر الناس أن يطبقوا هذا القرآن كما أنزل، وأمر الناس أن يطبقوا السنة كما أنزلت، وإلا فلا.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan