الرئيسية / شرح كتاب الجمعة من صحيح مسلم / الجزء (64) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: ذكر الشواهد الضعيفة لحديث ابن مسعود في خطبة الحاجة
2024-10-29
الجزء (64) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: ذكر الشواهد الضعيفة لحديث ابن مسعود في خطبة الحاجة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن تضعيف حديث ابن مسعود رضي الله عنه فيما يسمى بخطبة الحاجة، وفي هذا الدرس سنتكلم عن شواهد الحديث.
فعندنا الحديث الأول حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قعد على المنبر قال: «الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره» إلى آخر الحديث، وليس فيه خطبة الحاجة، ولم يذكر الآيات الثلاث، ولم تكن زيادة: «يسمي حاجته بعد ذلك»، وهذا الحديث حديث واهن أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» من طريق عمرو بن شمر عن أبي جعفر محمد بن علي عن علي بن الحسين عن جابر رضي الله عنه به، وإسناده تالف فيه عمرو بن شمر وهو كذاب يضع الحديث، ويغني عنه حديث جابر بن عبد الله عند مسلم في صحيحه كما عندكم في الكتاب.
وطريق الإمام لمسلم هو الصحيح، وعندكم في الكتاب وتكلمنا عنه، لكن هذا الطريق لعله تجد من نقل لك أن حديث جابر أخرجه الخطيب البغدادي، ويذكر لك هذا الإسناد لكي تعرف أن حديث جابر بهذا الإسناد ساقط فيه كذاب، فيغني عنه حديث جابر الذي عندكم في الكتاب، فلا حاجة إلى هذا الطريق، وكذلك يغني عنه حديث ابن عباس رضي الله عنه في صحيح مسلم عندكم في الكتاب.
الشاهد الثاني وعن نبيط بن شريط قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عند الجمرة فقال: «الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره»، إلى آخر الحديث، وليس فيه خطبة الحاجة وليس فيه زيادة: «يسمي حاجته بعد ذلك» بل فيه الخطبة مطلقا، وليس فيه ذكر الآيات الثلاث كما ذكرنا لكم من قبل، وهذا الحديث حديث ضعيف أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال حدثنا موسى بن محمد الأنصاري قال حدثنا أبو مالك الأشجعي به، وإسناده ضعيف فيه موسى بن محمد الأنصاري وهو ضعيف الحديث لا يحتج به، ونبيط بن شريط صحابي صغير، فهذا الشاهد الثاني لا يصح، ومع هذا ما في الشاهد بذكر الثلاث الآيات ولا الحاجة ولا شيء، لكن عدد من أهل العلم ذكروا أن هذه شواهد لحديث ابن مسعود في خطبة الحاجة.
الشاهد الثالث عن عروة بن الزبير، وهو معروف من التابعين لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هاتين الآيتين في الخطبة ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا﴾ [الأحزاب:70]»، فذكر الآيات ولم يذكر أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ولم يذكر الآيات الأخرى يعني ما ذكر إلا الآيتين، وهذا الحديث أخرجه أبو بكر بن أبي داود في «مسند عائشة» من طريق هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير، وهو حديث مرسل، عروة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر بعض أهل العلم أن هذا الحديث من حديث عائشة رضي الله عنها، وليس من حديث عائشة بل هو مرسل وإن ذكره أبو بكر بن أبي داود في «مسند عائشة» بل هو مرسل على الصحيح، والمرسل ليس بحجة، فهو حديث منكر.
الشاهد الرابع: وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب الناس أو علمهم لا يدعوا هذه الآية ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا﴾» ولم يذكر الآيات الأخرى، ولم يذكر أن الحمد لله نحمده ونستعينه إلى آخر الحديث، أخرجه سمويه في «الفوائد» ولم أجده في المطبوع، ولا يصح لمخالفته الأحاديث الصحيحة، فهو حديث منكر.
الحديث الخامس: عن ابن وهب قال أخبرني يونس أنه سأل ابن شهاب يعني الزهري عن تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال ابن شهاب: «أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره»، إلى آخر الحديث، وهذا الحديث مرسل كما هو ظاهر حديث منكر، أخرجه أبو داود في سننه وفي «المراسيل»، وأخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»، وهو حديث مرسل عن الزهري، والزهري معروف تابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيه الآيات المذكورة في حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
ومراسيل الزهري شبه الريح لا يحتج بها وليست بصحيحة كما ذكر ابن معين في «التاريخ» رواية الدوري، وابن أبي حاتم في «المراسيل»، وفي «الجرح والتعديل»، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج55 ص368)، وذكر هذا ابن رجب في «فتح الباري»، والبيهقي في «السنن الكبرى».
قال الحافظ الذهبي في «السير»: (مراسيل الزهري كالمعضل لأنه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه، ولما عجز عن وصله). انتهى كلامه.
ونقل الحافظ الذهبي في «السير» عن الإمام الشافعي أنه قال: (إرسال الزهري ليس بشيء).
فهذه الشواهد التي ذكرت لحديث ابن مسعود، وهي منكرة كلها.
* حكم الصلاة بالسراويل، هذه السراويل تكون شفافة، فالبشرة أو الجلد يرى والبشرة ترى فلا يجوز الصلاة بالسراويل الشفافة، فلا بد من أراد أن يصلي فلا بد أن يلبس مع السروال لوزار، الإزار اللي يسمونه أهل البحرين لوزار يلبس أثناء الصلاة لكي يستر العورة؛ لأنه لا يجوز الصلاة والعورة ظاهرة، لا بد ويشترط للصلاة ستر العورة، والفخذ والأمور الأخرى من العورة كما هو معروف، فلذلك لا بد مع السروال يلبس المسلم الإزار، كذلك يعني كبار السنة نراهم يأتون المساجد بالملابس الصيفية، والملابس الصيفية شفافة، وهم يلبسون نصف سروال اللي إحنا نسميه الهاف، فعورته وفخذه ترى وهو يصلي لأن الثياب البيضاء أو غيرها شفافة في الصيف، هذا تكلمنا عن الهاف، هذا اللي الآن يلبسون هاف يصلي به، يعني يكون فوق الركبة أما هذا الشورت اللي يقولون وصل إلى الركبة فلا بأس بالصلاة به لأن الركبة لا يلزمنا سترها كما بينا، كما بين الإمام أحمد وغيره من العلماء، لكن من فوق الركبة الآن تبتدئ العورة، فلا بد من الانتباه لهذا الأمر.
فالذين يلبسون هذا الآن الشورت هذا فوق الركبة أو في نصف الفخذ فهؤلاء صلاتهم باطلة صلاة باطلة لأن لا بد من ستر العورة كما بينا، فيصلون هكذا بجهل بالغ، ولا في أحد ينبههم لا خطباء ولا غيرهم، ولم يعلموهم شيء من سنوات طويلة، فيأتون يصلون هكذا في كل صيف، ولذلك يجب على كبار السن أو أي مسلم حتى شاب إذا أراد أن يصلي يأتي المسجد أو يصلي حتى في بيته مثلا عليه أن يلبس السروال مع الثوب لكي يستر عورته، والذين يصلون بما يسمى بالهافات هذه وعورته ترى فصلاته باطلة لأن من شرط الصلاة ستر العورة، وأي شرط لم يتوفر في الصلاة فالصلاة باطلة، مثل القبلة، مثل الطهارة، مثل ستر العورة، ودخول الوقت، فإذا لم يأت بهذه الشروط فالصلاة باطلة سواء جهل الناس أو علموا، يعني يعلمون مع هذا يصلون مع كشف العورة أو مع هذا الثوب أو السروال، فلذلك ولا يعذر الناس بجهلهم.
المفروض أن جميع العوام يسألون عن دينهم، عن صلاتهم، عن صومهم، عن حجهم، عن عمرتهم، عن أشياء كثيرة في الدين فيتعلمون لكي يؤدون العبادة على شروطها على أصولها على قواعدها على أركانها على واجباتها على سننها، فهذه العبادة أحرى بالقبول، أما أن يتعبد الناس على جهل فهؤلاء عبادتهم باطلة ولا بد، ولا يعذرون بجهلهم، فلينتبه الناس من ذلك.
بالنسبة عن الفانيلة هذه يعني الصلاة تصح فيها مع الإثم لماذا؟ لأنه ترك واجب وهو ستر الكتف اللي يسمونه العوام الزند، فلا بد يعني ستر هذا، والفانيلة اللي نقصدها الآن هي اللي تكون خيط هنا خيط على اليمين وخيط على اليسار، لكن في الفانيلة هذه اللي يسمونها أم يد فهذه لا بأس بالصلاة بها، والصلاة صحيحة بها بدون إثم لأن الستر الكتفين واجب على القول الراجح من أقول أهل العلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يعني لم يصلي والكتفين ظاهرين، ولا الصحابة رضي الله عنهم، فعليكم بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدين، وفقه الصحابة رضي الله عنهم، أما ما اختلف فيه المتأخرين فتأخذون ما صح عنهم خاصة المعاصرين.
وبعد ذلك إن شاء الله تقبل عبادتك كلها وترتاح في دنياك وفي قبرك؛ لأن عملك مقبول، وترتاح يوم القيامة بلا ندم ولا غيره؛ لأن الناس إذا ما يندمون الآن بيندمون في قبورهم، يندمون يوم الآخرة ﴿فأصبح من النادمين﴾ [المائدة:31]، فلذلك يعرف هذا الأمر، ترى النتيجة في الإهمال وطلب العلم ومعرفة الدين والفقه الصحيح والسؤال عن الدين، الإهمال هذا نتيجته الندم، والناس ما يرجعون إلى الدنيا الناس يقبلون إلى قبورهم، يقبلون إلى الآخرة للحساب، فبعد الحساب إما جنة أو نار، فلينظر العبد ماذا يختار، فليجتهد على نفسه.
ولذلك معقول الآن على سعة نار جهنم وكبر نار جهنم والعياذ بالله بس فقط امرأة أبي لهب هي التي تعذب بالحبل في رقبتها من نار لوحدها يعني؟ ما يصير، لازم خلفها ناس لأن الله سبحانه وتعالى ما يذكر للناس الآيات خاصة بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الصنف الحاقد المعادي للرسول صلى الله عليه وسلم، المعادي للصحابة، المعادي لأهل السنة في كل زمان، في هذا الزمان وفي زمان النبي والأزمنة التي بعد زمان النبي وفي هذا الزمان إلى قيام الساعة، فلا تكون هذه المرأة الحاقدة على النبي صلى الله عليه وسلم لوحدها، فالعبرة بعمم اللفظ لا بخصوص السبب، ما في شيء خاص.
فالآن عند المبتدعة والمتحزبة وأهل النفاق في أذهانهم وفي علمهم أن فقط امرأة أبي لهب هي وحدها تكون في رقبتها حبل من مسد يعني نار، ولا أحد يفكر أن آخرات من الحاقدات يصيبهم ما أصاب هذه المرأة والعياذ بالله، فماذا فعلت هذه المرأة؟ كما بين ابن عباس رضي الله عنه، وعدد من الصحابة، وكذلك مجاهد، وعدد من التابعين، وعدد من المفسرين كابن كثير والطبري وغيرهما، وهذا الكلام الذي أنقله موجود في كتبهم، موجود في جامع البيان للطبري، موجود في تفسير القرآن لابن كثير، موجود في تفسير القرآن لابن أبي حاتم، موجود في التفاسير الأخرى هذا الكلام أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فبينوا أن هذه المرأة والعياذ بالله ماذا كانت صفتها؟ صفتها العداوة للإسلام، العداوة لله سبحانه وتعالى، العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، صفتها البغض للإسلام، البغض للرسول صلى الله عليه وسلم، من صفتها العداوة تعادي.
فأي امرأة إلى قيام الساعة فيها صفات هذه امرأة بلهب، أما ما ذكر أن اسمها ماذا؟ هذه معروفة أم جميل هذه أم قبيح، أم جميل لم يثبت، واسمها لا يعرف، ولو فيه فائدة لذكر الله سبحانه وتعالى عن اسمها، ولو فيه فائدة لذكر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها، لكن ما في فائدة الأصل ماذا عندنا؟ القصة، القصة في الحقيقة الذي يتصف بهذه المرأة أي امرأة تتصف بهذه المرأة تصيبها قصه في الدنيا وفي قبرها ويوم القيامة، وفي رقبتها حبل من مسد يعني حبل من نار في عنقها.
فالتراثية المرأة التراثية صفاتها في الحقد والغل على أهل الإسلام وعلى المؤمنين وخاصة على أهل السنة، والعداوة والمكر كما ترون في بلدنا منها، فهذه التراثية بتأتي يوم القيامة وتتفاجأ أن عذاب هذه التراثية المجرمة في عنقها حبل من مسد من نار ليش؟ العبرة بعموم لا بخصوص السبب نفس هذه المجرمة، فلذلك الكلابيات الأشعريات الموجودات الآن على الحقد والكيد لأهل السنة ولأهل الأثر، ونشر النميمة، والتشويش على أهل السنة عند المسؤولين وعند كذا وعند العاميات وغيره وغيره كما ترون، وينشرون الكذب والافتراء علينا، ويقلبون الأمور كما كانت امرأة أبي لهب تقلب الأمور.
ولذلك الله سبحانه وتعالى قال: ﴿وامرأته حمالة الحطب﴾ [المسد:4]، حمالة الحطب التي تمشي بالنميمة، أما ما قيل أنها كانت تحمل الحطب والشوك وتضعه للنبي صلى الله عليه وسلم كلها آثار ليست صحيحة وأحاديث ليست صحيحة، في السير مذكورة في التفاسير، لكن التفسير الصحيح هنا الحطب أي تمشي بالنميمة وتمشي بالتشويش، فتمشي إلى هذا البيت وإلى هذا البيت وكذا من اللي يدزها؟ أبو لهب، امرأة ضعيفة ما تدري ابتداء أن هذا بنبي ليس كذا ويشوشها، كالعادة التراثي يشوش زوجته، فتمشي بالنميمة التراثية السرورية القطبية الكلابية الصوفية، هذه كلها حريم، الداعشية يمشون بالنميمة للبلدان الإسلامية، للمسلمين خاصة أهل السنة كما ترون يكيدون ليل ونهار.
الحريم الحزبيات بجميع أنواعهن هذه لهم نصيب مما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿في جيدها حبل من مسد﴾ [المسد:5] الجيد العنق، يعني في عنقها حبل من نار، وليس مثل ما قالوا أنه في يدها لا، العنق هذا يكون في العذاب أشد، ولذلك ترى يعني في القديم السلاطين وغيره في الزنادقة يشنقونهم يكون أشد بالعذاب، ولله المثل الأعلى.
فعندك الآن الذين من الحريم مشوا بالنميمة مع أهل الأثر مع أهل السنة مع عموم المسلمين، في الإذاعات أو في غيره، في الداخل وفي الخارج، وصنعوا ثورات وغيره، والرافضيات أشد نكالا على الإسلام وعداوة من رجال الروافض، هذه الرافضيات كلهم في نار جهنم، وفي عنقهن حبل من مسد يعني من نار، فعندك النسوة من الكلابيات، الأشعريات، ومن التراثيات، ومن السروريات ومن الإخوانيات، ومن الصوفيات، من الداعشيات، من الربيعيات المجرمات، من اليمنيات المجرمات يعادون أهل السنة، هذه كلهم لهم نصيب، كلهم الله بيجمعهم مع امرأة أبي لهب وفي عنقهن حبل من مسد من نار.
فالعداوة لم تكن مقتصرة في حد نحدها فقط في امرأة أبي لهب لا، في جميع النسوة الآتي يعادين أهل السنة بالكذب والافتراء، ويفترون كذلك بماذا؟ يفترين بالكذب في دين الله سبحانه وتعالى بسبب العداوة والحقد والنميمة، وينشرون فيهم وفيهم، هذا جزاءك الآن في عنقك حبل من نار، فالعداوات لا بد الناس ينتبهون لها لأن الشيطان يئز بني آدم خاصة للمرأة لماذا؟ لجهلها وضعفها، وفي الحقيقة في أدنى شيء تثور وتتهور بعدين، لا تنتبه حق عذاب ما عذاب لا، فلذلك تمشي بالنميمة.
ولذلك يعني انظر إلى كيف يعني الروافض يستخدمون الرافضيات لإطاحة بلدان أهل السنة والتشكيك والتشويش والنميمة، وترى المرأة شر من الرجل الحاقد، ولذلك الآن عندك هذا أبو لهب هذا الأمر ليس لأبي لهب فقط هذا العذاب لا، حق زوج التراثية المجرم، والزوج السروري، والزوج الأشعري، والزوج الصوفي، لذلك الصوفي المجرم هذا كان من فترة فامرأته أخس من امرأة أبي لهب تدعي الإسلام وكذا وكذا وتمشي بالنميمة والحقد، أشد من زوجها الصوفي هالمجرم، فهذه في جيدها حبل من مسد لأن كانت تمشي بالنميمة على أهل السنة والتشويش، ولا هذيك المجرمة التراثية هذه أخس من امرأة أبي لهب زوجة هذا التراثي المجرم هي وزوجها يمشون بالنميمة على أهل السنة، هذا كله قديم الله خذلهم، وجميع هؤلاء خذلوا وقمعوا، وانخنسوا مثل الشياطين ولا بد، ولا ذاك السروري المجرم مع زوجته السرورية، والأشتري وزوجته الأشترية المجرمة في عنقها حبل من نار، فهي مع امرأة أبي لهب وهو مع أبي لهب بسبب العداوة يمشون بالنميمة، يتصلون بهذا وذا وذاك، هذا كان قديما، الله خذلهم ولا بد.
فلذلك على أهل السنة الصبر، أما أن ينجر واحد من أهل السنة بسبب النميمة والتشويش وكذا ويسقط معهم سلم عليه خلاص مع أبي لهب ولا بد لماذا؟ لا بد بيشوش ويعادي ويفتري ويكذب، شنو الفرق بين أبو لهب يعادي النبي صلى الله عليه وسلم على ظهوره للإسلام، وفي ذي الزمان يعادون أهل السنة على ظهور السنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام الصحيح عند أهل السنة، يحقدون عليهم، ويشوشون عليهم، شنو الفرق؟ خل يأتون هؤلاء بشيء ثان؟ ما في فرق.
ولذلك ترى هؤلاء الكلابيون والكلابيات والتراثيون والتراثيات وغيرهم وغيرهم المتحزبة إذا كان الشخص مع أهل السنة يحاولون يجرونه ويسحبونه عن أهل السنة بأي طريقة، ما يرتاحون حتى يترك أهل السنة ليش؟ عندهم، عندنا نسوي سياكل ولا نصنع دحروي عاد خل يفسر لكم أنور موسى، ولا شو نسوي نبيع بيض وما أدري ماذا؟ شو نسوي نحن؟ نحن ننشر الإسلام الصحيح، ننشر السنة، ونقمع البدعة وأهل البدع، ما في شيء، فهم يعادون الإسلام يعادون هذا بناء على الإسلام، فإذا تشوش مخه وترك أهل السنة لو راح مع الرافضة هل يكلمونه؟ يقولون أهم شيء نسحبه من أهل الأثر لأنه يعرفون أنه ننشر الإسلام، فشنو الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم ينشر الإسلام وأهل السنة ينشرون الإسلام الصحيح؟
فانظر يراح مع الرافضة ما يكلمونه، مع التراثية ما يكلمونه، مع السرورية ما يكلمونه خلاص، ماذا يقول إبليس افتكينا من واحد نقول لحق إبليس وحق التراثية افتكينا منه، بعد أهل السنة افتكوا منه أصلا، وشلهم أهل السنة بواحد مذبذب وحالته حالة، اليوم كان مع أهل السنة، السرورية وغيره يحاولون يجذبونه وكذا وكذا، ويبغي يصير فقير إمام يبغي يصير مؤذن، يبغي يصير حتى فراش في مسجد ما يخلونه السرورية والمتحزبة، إذا ترك أهل السنة خطيب، خطيب بروحه اهوه جاهل بشت على بهيمة، من قبل الفقير يبغي يصير فراش في مسجد موخلينه، الآن بس بس مجرد ترك خلاص ويتركون هذا الشباب الضائع هكذا.
فهذا يدل على أن أهل السنة هم على الحق، هم الذين ينشرون السنة، الدليل معاداة هؤلاء، نفس أبو لهب وامرأة أبي لهب في الحقد يريدون يسحبون أي واحد من الإسلام في عهد الرسول ويخلونه في الكفر بس من الحقد، فاعرف القوم جيدا، فمعقوله أن سعة النار والعياذ بالله وعلى كبرها أن امرأة واحدة تعذب بعنقها من حبل من النار؟ ما معقول، ترى خلق من هؤلاء الحاقدات في الداخل والخارج من اليهوديات والنصرانيات والمجوسيات وغيرهم وغيرهم، والذين في الداخل من السروريات وغيرهم، الكافرات النصرانيات واليهوديات فوق، والكلابيات والأشعريات والسروريات والإخوانيات والتراثيات تحت الكافرات لماذا؟ لأن هؤلاء مصرحين بالكفر وغيره، ويدري الناس أنهم ينشرون كفر وبلاوى، هؤلاء يدعون أنهم ينشرون الإسلام وهم كاذبون، فهم المنافقات في الدرك الأسفل من النار مع امرأة أبي لهب.
فأي امرأة تحقد وتمشي بالنميمة وتحمل الحطب وتعادي وتشوش على أهل السنة، فلها نصيب والعياذ بالله من هذا العذاب، فليعرف جميع النسوة في العالم هذا الأمر، فالأمر ليس بسهل، فالله سبحانه وتعالى ما أنزل هذا القرآن ليكون للذين في عهد الرسول أو في الأزمنة السالفة، هذا القرآن يحتج به على الجميع إلى قيام الساعة، العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فلينتبه الناس من أن يقعوا في الحقد والغل، شياطين الإنس والجن لأهل السنة بالمرصاد، أو لداخل أهل السنة بالمرصاد ما يتركونهم إلا إطاحتهم.
فلا بد أن تنتبه، وعلى جميع أهل السنة في العالم أن ينتبهوا، لهم مغريات، عندهم أموال وعندهم مناصب، وعندهم وعندهم كما ترون، والفقير المسكين تذهب نفسه على الأموال على السيارات على المناصب، واحد ما يسوى فلس ويترزح مدير هذا بس خلاص يبيع دينه بعرض من الحياة الدنيا والعياذ بالله، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم بين.
فنعرف هذه الأمور جيدا، فمغريات كثيرة عند هؤلاء، مثل إبليس عنده مغريات كثيرة، الأباليس من الإنس والجن عندهم مغريات، فللمسلمين والمسلمات بالمرصاد، يريدون أن يخرجوا المسلمين والمسلمات من الإسلام، لكن ما يستطيعون إلا على الساقطين والساقطات، وخاصة في أهل السنة منتهين، أما على أهل السنة عموما ما يستطيعون، هذا حاولوا من سنوات طويلة ما استطاعوا.
وكعب بن مالك رضي الله عنه عندما النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهجره بأمر الله سبحانه وتعالى كما ثبت في صحيح البخاري ومسلم جاء له النصارى برسالة فرصتهم، فلم يستطيعوا عليه، والآن هو حط رحاله في الجنة، شوف انظر لم يستطيعوا عليه ولم يمل لهم شيئا، بل هذه الرسالة ألقاها في النار خلاص راح، فلذلك لا تتبع هؤلاء، ولا يغررونك بأي شيء في بلدك ولا خطوة، إن خطيت خطوة خطيت الثانية الثالثة خلاص انتهيت وهلكت، ومثل الطقات اللي راحوا، فلذلك أهل السنة يفتكون منها، فلذلك اعرف هذا الأمر.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.