الرئيسية / شرح كتاب الجمعة من صحيح مسلم / الجزء (60) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: ما يشترط في الخطباء
2024-10-20
الجزء (60) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: ما يشترط في الخطباء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وتكلمنا في الجلسة التي سلفت عن صفة الخطيب وصفة الخطابة، ولا بد من الخطيب من شروط، لا بد يكون في الخطيب شروط شرعية لكي يجوز له أن يخطب بالناس يوم الجمعة، وبينا من أهم هذه الشروط والأمور أن يكون هذا الخطيب طالب علم فقيه؛ لأن الفقهاء الكبار في هذا الزمان يتعذرون، فنقول طلبة علم فقهاء لا بد، أنزل من هذه الرتبة ما يدخل الخطباء ولا الخطيب في هذه الشروط، فأكثر الخطباء الموجودين لا تتوفر فيهم هذه الشروط التي ذكرناها خاصة الفقه، ما في، أكثرهم في العالم ما نقول بس هنا في العالم بالنسبة للخطباء ليسوا بفقهاء أكثرهم، قلنا لماذا؟ لأن هؤلاء الخطباء تحزبوا ومسكوا الجوامع والمناصب الدينية لأجل هذا الحزب، وهؤلاء لأجل هذا الحزب، وهؤلاء لأجل هذا الحزب، وبينا فارتفع عنهم التوفيق، فتراهم في الخطابة وفي الوعظ وفي الإفتاء وغير ذلك خبط وخلط.
فليس من السهل أن أي شخص يخطب بالناس فالذي ليس على الشروط هم أتباع أحزاب، الحزب سيطروا على هذا المسجد وهذا المسجد، وهذا الحزب سيطر على هذه المساجد وكذا وكذا، فيضعون لهم أي جاهل المهم أن يمسك هذا الجامع وهذا المسجد، فلذلك انظر إلى صحيح البخاري، وكذلك صحيح مسلم عندكم انظر إلى صفة الخطيب في السنة، وانظر ماذا قال الإمام البخاري عن صفة الخطيب، وذكر ما ذكر من الأحاديث.
كذلك لو انتقلت إلى صحيح البخاري رأيت في كتاب الإمامة صفة إمام المسجد الذي يؤم الناس، له صفة وله شروط، فإذا لم تتوفر في الإمام الشروط الشرعية لا يجوز وضع هذا الإمام، فإذا أبى الحزب وأبى هذا الإمام وصار إماما فتجري عليه الآثام إلى أن يموت، توبة ما يتوب كما لا يخفى عليكم، حتى لو يترك يترك من عجزه خلاص ما يستطيع يحضر، كله متخلف ما يحضر الإمامة إلا القليل، فيترك بسبب هذا، فلذلك الله سبحانه وتعالى وضع هذه الأحكام، والرسول صلى الله عليه وسلم وضع هذه الأحكام للأئمة والخطباء والمفتين والدعاة كما يسمونهم، هذه الأحكام لكي تعرف الخطيب الذي يصلح للخطابة، وقد أذن له الله سبحانه وتعالى، والذي لم يأذن الله له في الإمامة في الدعوة في كذا في كذا، فالأمر ليس فوضى.
فأي واحد ما تتوفر فيه الشروط في الدين صار خطيب صار إمام صار داعية صار ما أدري ماذا، تجري عليه الآثام لأن الله ما أذن له، ولذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ، وعلى الله الحساب، فالله سبحانه وتعالى ما ترك هؤلاء في الدنيا هذا يصير إمام، وهذا يصير خطيب، وهذا بزعمه داعية وكذا وكذا، وليسوا على الشروط الشرعية لأن هؤلاء يوم من الأيام بيأتون إلى الله والله بيحاسبهم، ويمد الله لهم كل واحد سجله في رقبته يوم القيامة، تقول ما سويت هذا كتابك هذا سجلك، فلذلك على المسلم وخاصة طالب العلم أن ينتبه لهذا، فلا يغفل يوم وقوفه أمام الله، ولذلك أهل العلم يكثرون.
فلا بد للعبد أن يحاسب نفسه في كل يوم وينظر، ما يكون مثل هذا الحزبي غافل جاهل، يمشي في هذه الدنيا وعنده إرجاء يعني على المناكير والأباطيل والمحرمات والبدع والضلالات التي يفعلها وعنده أنه ناج، وأنه سوف يدخل الجنة، وهذا هو الإرجاء الذي ضرب الآن في أكثر الناس مع علمه أنه مخالف، فلذلك كما ترى من كثير من العوام يقول الإيمان في القلب، فبينت له الأمر المحرم المعصية، حتى عن الصلاة لماذا لا تصل، لماذا كذا، قال لك: الإيمان في القلب، وهذا هو الإرجاء، وما دام يقول فقط لا إله إلا الله وبزعمه الإيمان في قلبه فهو يدخل الجنة هكذا عنده، فما بالك الذين يصلون ويصومون ويحجون ودعاة يزعم، وقائمين بالأعمال الخيرية، ويزعم بالدعوة إلى الله على جهل، فهؤلاء أولى بزعمهم كل جماعة بتدخل الجنة.
وهذا دليل على أن الجماعات كلها مرجئة خوارج مرجئة تراثين مرجئة، قطبية مرجئة، سرورية مرجئة، إخوانية مرجئة، تبليغية مرجئة، كلهم عندهم أنهم لهم الأجور وأنهم يدخلون الجنة مع علمهم بباطلهم، لكن الشيطان يزين لهذه الجماعات، والله سبحانه وتعالى ما يقر هذه الجماعات، والتفرق الله سبحانه وتعالى ملأ كتابه بذم التفرق ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ [آل عمران:103]، فالتفرق محرم، والنبي صلى الله عليه وسلم بين الأمور هذه، ومع هذا هؤلاء أهل فرقة يدعون أنهم يدخلون الجنة، والعجيب أن أهل السنة الفرقة الناجية عندهم هم على ضلالة يعني بالعكس، ولذلك هم يجتمعون كلهم لمحاربة أهل السنة، ويجتمعون مع بعض أحيانا لمصلحة الحزب وإلا ما يجتمعون، يحاربون أهل السنة كما ترون في كل زمان، في كل زمان خاصة المتمذهبة، المتمذهبة يظنون الناس حتى عدد من أهل السنة أن المتمذهبة هؤلاء كلهم من أهل السنة، فيه أناس دخلوا معهم من أهل السنة لكنهم أخطأوا في هذا الأمر.
ولذلك شيخ الإسلام ابن تيمية يبين أمر المتمذهبة في عهده، والإمام الشافعي يرد عليهم في عهده المقلدة، الإمام مالك له كتاب في ذم المقلدين الإمام مالك، بس ما طبع ومفقود لكنه مذكور من كتب الإمام مالك في الرد على المقلدين، انظر فكيف هؤلاء المقلدين يقولون نحن مع الإمام مالك، مع الإمام الشافعي، مع الإمام أحمد وغيره وغيره، فالمتمذهبة هم المقلدة، هم الذين يحاربون أهل السنة في كل زمان، ودائما وأبدا يدعون أن أهل السنة شاذون في هذه المسألة وخالفوا الإجماع في هذه المسألة وغيره وغيره.
والمتمذهبة كلامهم موجود قالوا عن شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الأمر خالف الإجماع في هذه المسألة وغيره، ابن القيم خالف الإجماع، شيخنا في هذا العصر رحمه الله تعالى ادعوا المتمذهبة أنه خالف الإجماع وأنه شاذ، وذكر هذا الشيخ موجود بصوته والناس غفلانين أهل السنة غفلانين عن هؤلاء، ويظنون أن هؤلاء من أهل السنة، هؤلاء ليس من أهل السنة هؤلاء يحاربون أهل السنة، فكيف أن هؤلاء من أهل السنة، والذي دخل معهم أو يميل معهم في الفتاوى صحيح من أهل السنة لكن أخطأ في هذا الأمر، وفي بعض الفتاوى، وما درى أن هؤلاء يحاربون أهل السنة قديما وحديثا.
ولذلك قالوا للإمام أحمد أنه خالف الإجماع المعتزلة الحنفية أنه خالف الإجماع، وكلمة شذوذ عندهم عادي حدث ولا حرج شاذ شاذ شاذ وهو الشاذ، هؤلاء المتمذهبة الآن المندسين في المناصب الدينية يفسدون الدين باسم الدين، وأنهم هم الذين يعرفون أحكام الأصول وأحكام الفروع، ولا بد على الأمة أن ترجع إليهم، لكن أهل الحديث كما قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة لا بد أن هناك من يتفطن لهؤلاء ويرد عليهم ويبين أمرهم، وذكر مثل هذا القول الذهبي رحمه الله تعالى في السير وبين عنهم، المتمذهبة هم الذين يحاربون الدين باسم الدين، وأنهم أهل الفتاوى وأهل كذا وأهل كذا، هؤلاء إلى الآن ما انكشفوا عند أهل السنة، فلذلك لا بد يعرف الناس هذا الأمر، خاصة أهل السنة في كل مكان، والشيخ ابن باز بين أمر هؤلاء وموجود كلامه في الفتاوى.
وعن قريب بينزل كتابي «ذم التقليد»، واسمع كلام الشيخ ابن باز في هذا، وأن الشيخ ابن باز يقول لست على أي مذهب أنا على مذهب أهل السنة، كذلك شيخنا شيخ محمد بن صالح العثيمين، وكذلك الشيخ الألباني وغيرهم، ما في مذهب، في منهج الله ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء لا بد إذا قلت هكذا وبينت الكتاب والسنة في الأصول والفروع يحاربونك، من يحاربك غير المتمذهبة المقلدة الآن، حتى الناس ظنوا أن هؤلاء فعلا أنهم من أهل السنة وينشرون السنة وقال الله وقال الرسول، ظهروا الحين يحاربون أهل السنة، وأن حتى منهم من وقع الآن في التجهم والإرجاء في الصفات وغيره، وهؤلاء هم الذين يتآمرون على أهل السنة مع أهل البدع، وهذا الأمر إذا تمكنوا من المناصب الدينية انضموا بالسر والمؤامرات مع أهل البدع، ويحاربون أهل السنة، قلوبهم كلها غل.
وانظر إلى الإخنين الحاقد القطبي ولحمود الخارجي انظر ، وإلى هذه الطقات الموجودة ممتلئة قلوبهم من الحقد والغل على أهل السنة، هؤلاء هم المندسين الآن العوام لا يعرفون شيء، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حذر من هؤلاء، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يذكر لك فلان وعلان لا اسمع عندكم حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه تكلمنا عن أحكام الخطبة وغير ذلك، لكن النبي صلى الله عليه وسلم بين أمر للناس هؤلاء ليسوا من أهل السنة، هؤلاء مندسين مع أهل البدع ومندسين مع أهل السنة، ويحاربون أهل السنة، ويظنون أنها مسألة فتوى كذا وفتوى كذا.
ولذلك انظر ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته، يعني شيء علني، النبي صلى الله عليه وسلم تكلم علني ليس في السر ولا فيه شيء، فمن الأمور التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة كما عندكم في الكتاب «وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة»، الآن النبي صلى الله عليه وسلم يبين خطر البدع في الأمة، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقول لك فلان أو علان أو الجماعة الفلانية وكذا وكذا، شيء عام وقس أنت على هذا الأصل.
فبين «وكل بدعة ضلالة» يعني النبي صلى الله عليه وسلم يبين أمر أهل البدع، ويبين أمر البدعة، وهذا عام فيدخل فيه كل الجماعات والمتمذهبة والمتحزبة والمقلدة والمتعالمة كلهم يدخلون في هذا الحديث، وأن النبي صلى الله عليه وسلم فوق المنبر بين أمرهم كيف يقولون ألا تتكلمون في أهل البدع، وأن هذا من الغيبة، وهذه تفريق المسلمين وما أدري ماذا، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يفرق المسلمين والله يحذر المسلمين؟ الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر المسلمين، وهذا من الجهاد في قمع أهل البدع، وكشف أهل البدع، والرد على أهل البدع، والرد على المخالف من أصول الإسلام، ومن الجهاد في سبيل الله بالبيان والبرهان، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ما أردي شلون كيف هؤلاء يفهمون حديث الرسول، حتى ترى من ينتسب إلى العلم يقول مثل هذا الكلام، حتى ممكن تقول له والله فلان يقول هكذا هكذا في الاعتقاد، ما يجيب يفر من الإجابة كلش كلش يقول لك لا تذكر اسم، شنو نذكر عيل؟!.
فيه أشياء كثيرة ترى من ينتسب إلى العلم أو ينتسب إلى أهل السنة يخذلونك ويكونون مع المقلدة وهم لا يشعرون، حاربوا الإمام أحمد، حاربوا الشيخ الإسلام ابن تيمية، حاربوا ابن القيم، حاربوا ابن رجب، حاربوا شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وغيره وغيره، هذه هم لأنهم تربوا على مذهب معين، وإذا خالفت قال لك شاذ.
وبين الشيخ ابن هراس رحمه الله تعالى في «شرح العقيدة» لابن القيم القصيدة أن هؤلاء تربوا على ماذا؟ تربوا على مذهب معين إذا حكمت أنت وخالفت هذا المذهب رغم أنك على الحق قلت قال الله قال الرسول قال لك هذا قوله شاذ، اشلون؟ هذه الأدلة التي أتي بها كلها من المتشابه، وأدلتنا كلها من المحكم وتحمل ويحمل المتشابه على المحكم، يعني قولهم محكم قول الله متشابه، هذا الذي بينه الشيخ ابن هراس.
كذلك الشيخ ابن أبي عيسى، ابن أبي عيسى تكلم عن هذا الأمر في شرح العقيدة عقيدة الإمام ابن القيم القصيدة النونية بين نفس هذا الأمر لأن ابن القيم بين، لأن ابن القيم ضايقها عدل مع المتمذهبة في عهده، حتى حطوه على جمل يطوفون به هذا مخالف اشلون مخالف؟ وليش على جمل؟ فلذلك ليش؟ خالف المذهب في عهده فهو شاذ عندهم، ولذلك ابن أبي عيسى يبين هذا الأمر، وأن أدلة المذهب عندهم هي المحكمة، وأدلة الكتاب والسنة هي المتشابهة، نفس الشيء في هذا الزمان وكل زمان ما في فرق من هنا ومن هنا، ولذلك أهل الحديث يجاهدون هؤلاء ويجاهدون هؤلاء، ويبينون أمر الكتاب والسنة؛ لأن هذا من الجهاد أصلا ولا بد.
وبين شيخ الإسلام ابن تيمية حتى لو كره هذا الحكم عدد من الفقهاء، هكذا يقول من الفقهاء لأن هذا حكم الله، ليش يكرهون؟ لأنه خالف المذهب، فلذلك الله سبحانه وتعالى أنزل الكتاب وأنزل السنة ما أنزل شيء ثان، والذي بيحكم يحكم بالكتاب والسنة، وكما بين الإمام ابن القيم في «العقيدة النونية» أن الذي يخالف الكتاب والسنة هو الشاذ وإن كان جمهور الناس، والذي وافق الكتاب والسنة هو الذي على الحق يقول حتى لو كان عالم واحد، يقول ابن القيم في «إغاثة اللهفان» فهو الجماعة، وأهل بلده أو قومه هم الشاذون، هذا هو الأصل، الجماعة يعني أنه ما وافق الحق ولو كنت وحدك، يأتي النبي كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس في صحيح مسلم «يأتي النبي وليس معه أحد»، يعني النبي هو الجماعة وقومه هم الشاذون، «ويأتي النبي ومعه الرجل والرجلان»، يعني النبي والرجلان هم الجماعة وقومهم هم الشاذون، هذا هو الأصل ليس على ظاهر الناس ولا أقاويل الناس ولا شيء هذا هو الأصل، والنبي صلى الله عليه وسلم بين هذا الأمر «وكل بدعة ضلالة».
فكيف الضلالات الجماعات هذه والمتحزبة والمقلدة تصير سنة، والرسول صلى الله عليه وسلم بين كل بدعة ضلالة يعني هم الضالون أصلا، وبين النبي صلى الله عليه وسلم هم يكرهون هذا الحديث، وكما بين شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: ما ترى مبتدع إلا ويبغض الأحاديث النصوص التي تخالف فرقته أو جماعته، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الفرق والجماعات في النار، وجماعة واحدة هي التي في الجنة، ومن تابعها من المسلمين أبى من أبى وسخط من سخط ورضي من رضي، هذا هو الأصل في ذلك.
فهذا الآن النبي صلى الله عليه وسلم يبين عن أهل البدع ويبين ويحذر عن البدعة، فكيف يقولون أن الردود تفرق؟ والردود من الجهاد في سبيل الله والنبي صلى الله عليه وسلم علني يرد ويبين عن أهل البدع وعن البدعة، يعني مثلا بس بتحذر عن البدعة وأهل البدع داخلون في هذا الحديث، وبين يعني النبي صلى الله عليه وسلم بين، بس هذلين ما أدري شنو يقرؤون بس في الأحاديث ويقرؤون مثلا في الإذاعات في كذا أحاديث نقرأ عليكم أحاديث من السنة النبوية ويقرؤون، وإذا شرحنا مثل هذه الأحاديث وبينا بالأمس أنت تقرأ هذه يقول لا لا هذه ما في السنة أمس تقرأ الحديث اليوم تقول.. يبين لك بس يقرؤون أشياء أكاديمية بس شيء أكاديمي علمهم هكذا ليس علم السنة شروح السنة وتأصيل السنة وتبين كل شيء.
ولذلك انظر إلى هذه الإذاعات اللي يسمونها بإذاعات القرآن الكريم ما في شيء من الردود رغم أن الردود من مذهب السلف، يعني هم في الدعوة أعلم من السلف فلذلك ما يأتون إلا الشيء اللي يريدونه، شيء ما يريدونه من الردود وكذا وعن الجماعات الحزبية هات لي إذاعة تتكلم على السرورية ما في، عن الإخوانية ما في، عن القطبية ما في، رغم وجودهم في بلدانهم، عن الصوفية أندر من النادر لأن الصوفية طوفه هبيطه، فالكل يتكلم فيهم والكل عادي الصوفية والصوفية، لكن هات عن الإخوان يلا نبيك عن الإخوان اللي حاط لك الميكرفون أخوان تخاف منهم، هات لنا عن القطبية، عن السرورية الموجودين، هات عن المتمذهبة وعن المقلدة، ما يستطيع فما ينقلون، كأنه هذا ليس من الدين، فلذلك هذه الإذاعات ما توفقت، تسعين في المائة كلها علم أكاديمي مسابقات واجتماعات وما أدري ماذا، أشياء اجتماعية وأشياء من الإنترنت، وصلت لنا رسالة وظهرت لنا رسالة أم عطية تقول كذا ما أدري من، وكله أكاديمي وصباح الخير ومساء الخير، والناس جهل فوق جهل ما استفادوا شيء، عشرة في المائة بيأتوا لكم من أهل السنة وعالم من أهل السنة يفتي أو يتكلم في التوحيد، وتسع وتسعين لا، فالاستفادة ليست كبيرة، ما استفادوا الناس شي إلا علم أكاديمي.
هذا كذلك هم هذه الإذاعات كلها في العالم يحطون لك واحد من أهل السنة وكذا بس عشان يسكتون أهل السنة، هاك والله حطناه لكم، والباقي لا مقابلة مع طبيب أسنان، أين المقابلات مع أهل السنة؟ ما في، كله مقابلات مع هذا الإخواني ومع هذا السروري، ومع القطبي، حطوا لك قطبي يلا يتكلم عن أحكام رمضان وعن الصوم وعن زكاة الفطر وما أدري ماذا، ويحطوا لك مهندس في المياه مقابلة، هكذا الآن في التلفاز في الإذاعات في كذا، أين أهل الحديث؟ ما تراهم في هذه الإذاعات ما تسمى بالقرآن في العالم كله، وهم الأصل أصلا هم اللي يربون الناس على الكتاب وعلى السنة، ما ترى آثار الصحابة تترا في هذه الإذاعات بالأسانيد الصحيحة والتخريج وغيره، فقه الصحابة ما فيه نادر لماذا؟ فاقد شيء لا يعطيه، يعني هؤلاء من الإخوان ماسكين هذه الإذاعة، وهؤلاء من الصوفية، وهؤلاء من القطبية، وهؤلاء من السرورية وإلى آخره.
وانظر إلى إذاعة الجزيرة وإذاعة قطر كلها خوارج وإخوان وزنادقة وملاحدة وماسونية، وفيهم يهود في الجزيرة ما تسمى بالجزيرة هذه يفسدون، ويحطون لكم أحيانا عن الشرع، لكن كم أفسدت هذه إذاعة الجزيرة هذه، فلذلك أشياء يسيرة يضعون لكم والباقي لا كله أشياء أكاديمية، وانظر ما تسمى بإذاعة القرآن ونشرها للأحاديث الضعيفة في الأصول والفروع حدث ولا حرج، أضلوا الناس بهذا، وعندهم هؤلاء أصحاب الإذاعة شيء عظيم يفعلون للناس ونفع عظيم نشر الإسلام، وكله أحاديث ضعيفة ما عندهم تنقية، ولا يرجعون إلى أهل الحديث في هذا الأمر، يقول لك والله خرجوا لنا هذه الأحاديث أو كذا كذا، ما في كلش كلش يقولوا صححه الشيخ الألباني، والشيخ الألباني بعد تراجع عن هذا الحديث وضعفه.
وانظر إلى علماء السنة كما بينت لكم الإمام الشافعي يرجع إلى الإمام أحمد، والإمام أحمد يرجع إلى الإمام الشافعي في الأحاديث، وزائدة بن قدامة يرجع إلى سفيان الثوري، والإمام مسلم يرجع إلى الإمام البخاري، وشيخنا يرجع إلى الشيخ ابن باز، والشيخ الألباني يقول أنا الآن خمسين سنة في علم الحديث لكن ممكن يأتيني طالب علم يستدرك علي بعض الأحاديث، هذا هو التواضع، انظر إلى شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين إذا أشكل عليه حديث ما يدري يحيل هذا إلى طلبة الحديث خرجوا لنا هذا الحديث، فانتفع هؤلاء العلماء.
هؤلاء أصحاب الإذاعات الآن ينقلون شيئا عن هؤلاء العلماء، ما يأخذون منهجهم كامل، فلذلك لم يوفقوا، وانظر يحطون لك المسابقات هذه وغيرها، لكن القراء هؤلاء لا عندهم علم الجدد هؤلاء ما عندهم شيء، ما يعلمونهم ما يخبرونه ماذا عندك من السنة، في فقه الأحاديث في التفسير في مصطلح الحديث في أصول الفقه في القواعد في أشياء كثيرة، ما مرة سمعنا هؤلاء لأنهم ما عندهم شيء، كأنهم جاعلين هذا الدين فقط حفظ القرآن، لكن أين العمل؟ الله يريد العمل بالقرآن، فيه صحابة كثير ما حفظوا القرآن وعندهم شيئا من القرآن، لكن حطوا أقدامهم في الجنة وهم من أهل الجنة وهم على الأرض.
فلذلك لا بد تعرف هذا الأمر، فهؤلاء لم يوفقوا لماذا؟ لأنهم مبتعدين عن منهج السلف ومنهج أهل الحديث، ولا يذكرونه في إذاعات القرآن إلا أندر من النادر، كله مقابلات مع مهندس المياه وطبيب الأسنان والجراحة وما أدري ماذا وذاك تسعين في المائة، عشرة في المائة في الفقه في كذا عالم من أهل السنة معروف وفتاوى مثلا الباقي لا، فلذلك أعرف هذه الأمور جيدا.
فلا بد على أهل الحديث يشدون حيلهم في نشر السنة، وقمع أهل البدع، وهذا من الجهاد، والأجر تحت هذا الأمر، الله سبحانه وتعالى يريد القول والعمل في هذا الدين، وهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم يبين عن أهل البدع ويبين عن البدعة، فلا يفتر العبد عن هذا الأمر ويبين أمر البدعة والبدع وأهل البدع؛ لأن هذه الأحاديث ما تكون هكذا في الكتب حبر على ورق، الله سبحانه وتعالى يريد هذه الأحاديث تجري في البلدان بالعمل بها وتطبيقها، حتى لو كره أهل البدع هذا الأمر ومن تابعهم من العامة، ويقولون عنك كذا ويقولون عنك كذا، ولا مغرور ولا ما أدري ماذا ولا ذاك ولا ذي، الرسول صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين يوم صدع بالحق والتوحيد ورد على المشركين قالوا ساحر مجنون، والله ذكر عنه هذا ومذكور هذا الأمر في السنة، ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر؟ لا، واجههم وحاربهم بالسيف والسنان والبرهان والبيان، وقمعهم وانتشر الدين.
وأنتم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذا النبي المبارك وصحابته الكرام أنتم مسلمون، تعرفون السنة وتعرفون العلم، وأنتم من أهل السنة، وفيه ناس كما ترون من أهل البدع، هذا من أكبر النعم على الناس نعمة عظيمة، فلا بد على الناس أن يشكروا هذا الأمر، ويستمرون في نشر الدين بالقول وبالفعل لا بس بالقول، وإلا كثر الذي يقول قال الله وقال الرسول كثر، لكن عند التطبيق يطبق الحزب، وكل هذه الجماعات ما استفادوا شيء، كلهم ما يعرفون يصلون صفة صلاة النبي، ما يعرفون أركان الصلاة ولا واجبات الصلاة ولا شروط الصلاة ولا سنن الصلاة، والصوم، والحج، مسائل التوحيد، مسائل الإيمان، ومسائل القدر، هذا حدث ولا حرج، ما يعرفون ما تعلموا الله حرمهم، فلذلك هؤلاء ضلوا أنفسهم ويضلون غيرهم.
انظر أي فتنة وأي فتان يأتي لهم بشي يتبعونه، أصحاب الجماعات الحزبية، انظر الآن خروج الفرقة الفلكية ما تفطن هؤلاء لهؤلاء الفلكيين إنها فرقة تريد تضل الناس أتت، وتفسد أحكام الإسلام وتفسد الصلاة والصيام وأشياء كثيرة، وتدخل عليهم الشرك والتنجيم والسحر والكهانة وغيرها، أتت هذه الفرقة الفلكية بالمواقيت تزعم أنها مواقيت الصلوات، كل الأحزاب والجماعات الحزبية ومن تبعهم من العوام أخذوا بهذه المواقيت على أنها المواقيت الشرعية، يعني كل فتنة هؤلاء يقعون فيها، وهذا يدل أن هؤلاء ما عندهم توفيق، والله سبحانه وتعالى ما حفظهم من الفتن لأنهم أصلا أهل الفتن، فيقعون فوقعوا ويصلون في هذه المواقيت وهي كلها غلط، وبين أهل العلم لهم الشيخ الألباني، الشيخ شيخنا ابن عثيمين، الشيخ ابن باز، ولم يلتفتوا.
ولذلك ما بين الآن في المواقيت الصحيحة الشرعية على جريان الشمس إلا أهل الحديث أهل السنة، وانظر الآن خلق من الناس يتبعون هذه المواقيت الشرعية وتركوا هذه المواقيت رجالا ونساء، وما زال الناس يتعلمون، فأكبر دليل أن هؤلاء إذا بينت لهم المتحزبة يدافعون عن الفرقة الفلكية، يعني أي فتنة يأتون بها، وهذا أمر بالمشاهدة ما يبغي له بعد قيل وقال، والله سبحانه وتعالى قمعهم الآن بهذه التصاوير الآن في الهواتف، كل الناس تصور وتنزل لهم ويسكتونهم، ما يستطيع يتكلم، بالمشاهدة الشمس غربت بتقول ما غربت! يلا أفطر على غروب الشمس تقول لنا بالأمس إذا غربت أفطر الصائم، الرسول قال هكذا، غربت الشمس أفطر، يفطر على الأذان يعني تغرب الشمس بعد 5 دقائق أو 10 دقائق يعني يفطر فتنوه الفلكيين الفرقة الفلكية فتنت هذا الفقيه، الفقيه بعد فتن وياهم، ما بالك العوام والمتعالمة والدكاترة وغيرهم وغيرهم، فهؤلاء لا بد يقعون.
ولذلك الآن تغرب الشمس لسنة 1440 الآن في ذي القعدة (القعدة بكسر القاف) فالآن في هذه السنة ست ونصف تغرب الشمس على الدرجة الثالثة بعد، تغرب بالكلية وللآن ما أذن، ومع هذا الآن إذا حسبت الآن من الساعة 6 غروب الشمس بالكلية إلى سبع وعشرين دقيقة هذا الآن الشفق الأحمر اختفى انتهت صلاة المغرب، يعني عندك 27 دقيقة لا تحتاج أن ترى الشفق في جهة المغرب ولا شيء فاعلم أنه اختفى ودخل وقت العشاء.
الآن فيه كثير من العوام من الرجال والنساء الرجال مثلا معذورين والنساء ما يذهبون إلى المسجد للجماعة يتهاونون ويؤخرون صلاة المغرب لماذا عندهم؟ أنه وقت صلاة المغرب ينتهي مع الأذان الذي على الوقت الفلكي يعني 8 وخمس تقريبا الآن في هذه السنة، وعندهم أنه إذا لم يؤذن لصلاة العشاء يعني عندهم المغرب وقت المغرب للآن باق رغم أنه وقت صلاة المغرب انتهى، فتأتي المرأة تصلي على سبع ونص أو ثمان إلا ربع على أنها صلاة العشاء لم تدخل ليش؟ تقول ما أذن، وتصلي في هذا الوقت تصلي قضاء لأن الصلاة في الوقت أداء، فهي أأجر وأعظم أجر إذا صليت في الوقت لأنه أمر الله، وإذا صليت بعد الوقت هذه قضاء، إذا عمدا صلاتك صحيحة مع الإثم، وإذا ساهي أو ناسي أو كذا شيء ثاني تقضي ولا بأس، وليس عليك إثم وأجرك كامل، لكن الآن الناس بسبب جهلهم يصلون بعد انتهاء وقت صلاة المغرب لأنه ليش؟ عندهم أن الأذان على التوقيت الفلكي ما أذن.
عد في العالم الألوف الملايين من الناس يصلون هذه الصلوات الآن صلاة المغرب يصلونها في غير الوقت، الوقت انتهى يصلون ولا يدرون، فلذلك الفرقة الفلكية هي تتحمل هذه الآثام كلها يوم القيامة؛ لأنهم الذين وضعوا هذا الوقت، والمتحزبة الذين جلبوا هذه الأوقات الفلكية هم معهم في الإثم، فهذه الصلوات الآن في رقاب، ما أكثر الصلوات الباطلة والمتأخرة للناس في رقاب الفرقة الفلكية والفرقة المتحزبة؛ لأنهم هم الذين جلبوا هذا الشيء، ويظنون الناس أن هذه أمور طبيعية، الله سبحانه وتعالى لو شاء ما فعل الفلكيون هذا الأمر ولا وضعوا مواقيت، لكن الله سبحانه وتعالى كما قال ابن الزبير فيما أخرجه الفريابي في «القدر»، وغيره؛ بإسناد صحيح: «أن الله هو الفاتن»، فالله لماذا خلق إبليس؟ كما بين السلف سفيان وغيرهم فتنة لكي الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس في إبليس، وينظر الله من الذي يطيع الله ومن الذي يطيع إبليس، بس ما في شيء ثاني.
شياطين الأباليس الفرق الجماعات اللي تخرج، والله قادر أن ينهي أمر إبليس عندما كفر، ولا تكون فتنة إبليس ولا خسيس ما في، لكن الله سبحانه وتعالى مراده هذا يفتن الناس لأن الكل يزعم أنه يرجع إلى الله ويطيع الله ويطيع الرسول وكذا وذاك وذي، لكن في التطبيقات يطيع إبليس ويطيع الأباليس والشياطين، ولذلك هذه الفرق التي خرجت من عهد الصحابة كالمرجئة والجهمية والقدرية والمعتزلية والرافضية وغيرهم، وفي ذي الزمان القطبية والسرورية والفلكية وغيرهم، الله سبحانه وتعالى يفتن الناس فيهم، وينظر من الذي يطيع الله ومن الذي يطيع هذه الفرق، بس ما في شيء ثاني أيها العوام الغافلون.
فلذلك الله سبحانه وتعالى في الأخير الآن أخرج لكم هذا الأمر أمر الفلكيين، ويقولون لكم عن القمر كذا والشمس كذا والمواقيت، وشهر رمضان يدخل فيه كذا وكذا وكذا، فتنة الله سبحانه وتعالى جعلهم يتكلمون ينشرون، فيه أناس من الجهلة كثر أطاعوهم وخالفوا الله انفتنوا الله هو الفاتن، وهذا يدل ما دام أن هؤلاء أطاعوا الفرقة الفلكية فاعلم أن هؤلاء ما يطيعون الله ولا يطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم، هؤلاء يتبعون أهواءهم، ولذلك إذا شاء الله شيء ما يكون ما يكون، ﴿ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾ [الأنعام:137]، هؤلاء الفلكيين لو شاء الله ما خلاهم ولا تكلموا ولا بكلمة في الفلك والنجوم والسحر والكهنة بمسمى جديد بعلم الفلك، هذا علم التنجيم عند السلف، لكن يأتون بأشياء جديدة شراب روحي وهو خمر، شنو روحي شراب روحي؟ شراب الواحد يشربه كأنه يطير هذه روحه ليست بروح، ويتدوفع هذا روحي.
فلذلك أشياء كثيرة الربا استثمار لا لا، يقول لهم القرضاوي وما أدري من هذه الطقات، هذا ليس بربا هذا استثمار باسم جديد، كل شيء باسم جديد، وإلا الآن قالوا عن الجماعات الآن ليست فرق، هذه جماعات دعوية وهي فرق ليست مثل الفرق القديمة الجهمية وغيرها وغيرها وغيرها كلها فرق، حتى أهل السنة جماعة أهل السنة تسمى فرقة لماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماها؛ لأن الفرقة الجماعة ويعتمد بعدين الجماعات هذه والفرق غير مخالفة، ولذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سوف تفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة» قال فرقة يعني سمى الفرق فرقة وسمى أهل السنة بعد فرقة «كلها في النار إلا واحدة قيل: وما هي رسول الله؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي»، يعني سمى أهل السنة الطائفة المنصورة فرقة، وهذا في اللغة، لكن إذا أطلق أهل الحديث بالفرق يعني الفرق الضالة عند الإطلاق وهذا في الشرع.
فلذلك لا بد تعرف هذه الأمور أن الله يفتن الناس، واعلم أن أهل السنة يستحيل يقعون في أي فتنة فتان أو مفتونين، مستحيل ولا واحد، أنت إذا رأيت واحد فقط مع هؤلاء فاعلم أنه ليس من أهل السنة، كان مثل الدحروي يرقل ليس بثابت، فما يضل مستحيل، فلذلك لا بد بالتمسك بالكتاب والسنة بالقوة ﴿خذ الكتاب بقوة﴾ [مريم:12] هكذا لماذا؟ لأن الفتن كبيرة، ليس أي واحد في الحقيقة يتحملها أصلا لا يتحمل فلا بد يسقط، ولذلك يوم القيامة يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة في صحيح البخاري ومسلم «يؤتى بعالم» لم يقل جاهل ولا قال طالب ولا شيء قال عالم، العالم لماذا يدخل في النار؟ لأنه سقط في الفتن فتنة الدنيا ولا فتنة أهل البدع هؤلاء الجماعات فتنوه في الأموال في المراكز في كذا بني آدم، هذه الأحاديث لا تمر على المسلم هكذا، لا تمر عليه هكذا، الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال لك عالم، يعني هذا العالم وقع في الفتن فأنت أقل من العالم فلا بد أن تتمسك بالله وبحبل الله سبحانه وتعالى وهو القرآن والسنة ﴿واعتصموا بحبل الله﴾ [آل عمران:103] هذه الآية ليس هكذا تمر، يعني اعتصم بالله وامسك بالله لكي لا تزل في أي فتنة، وأي واحد يزل جماعة أو جماعات مفتونين، في جماعة في كذا خلاص سلم عليهم يعتبرون من الفرق الضالة.
وانظر إلى الجهلة المتعالمة الأخيرين هؤلاء كم من واحد انظر وقعوا بسبب حقدهم وضلالهم مع الفرقة اليمنية أخس الجماعات من الحقد وكذا، انظر إلى هذه الفرقة اليمنية الضالة اللي هم موجودين الآن في اليمن هم دمروا بلدهم كامل شامل بسبب العصبية والجهل وعلى بالهم أنهم يدعون إلى مذهب أهل السنة، ومع هذا يستحيل هؤلاء الفرقة اليمنية ينهضون ببلدان المسلمين؛ لأنهم موجودين في كل البلدان الآن يستحيل، ما دام ما قاموا ببلدهم وخربوها يعني بعد يخربون بلدان المسلمين، فلا بد من القيام عليهم لأن هذه الفرق اليمنية مبتدعة ضالة كلهم مهابيل وحمقى ومغفلين، فلذلك أعرف هذا الأمر جيدا، هؤلاء المهابيل الآن بيقومون ببلدنا مثلا بالسنة والعلم والتوحيد؟ لا، فلذلك يأتون لهم بكل جاهل، ووقعوا مع الحقاد الحزبية الربيعية هذا بسبب جهلهم، هذا كل واحد دحروي يرقل.
فلذلك اثبت، وخذ هذا القرآن والسنة بقوة، وإلا الفتن كثيرة، يعني النبي صلى الله عليه وسلم بين «تعرض على الناس عودا عودا» يعني متتابعة، ولذلك انظر السرورية سلمان العودة وسفر الحوالي والقرني ومحمد العريفي وغيره وغيره هم الذين انفتنوا في السرورية وفي الإخوانية هم الذين جلبوها في بلاد الحرمين، فانفتنوا وهلكوا في فتنة السرورية هم أين هم؟ في السجون، لو على حق فإن الإمام أحمد سجن على حق ومن قبله يوسف عليه السلام سجن على حق، وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم وغيرهم، لكن هؤلاء على باطل لأنهم أتوا بفتنة وبنار، أول ما أحرقتهم هم لأنها قريبة منهم.
وإلا كان هؤلاء مثل سفر الحوالي على عقيدة السلف، وكان رئيس العقيدة في جامعة أم القرى ورئيس العقيدة، وله كتب في العقيدة والرد على الأشاعرة والجهمية وغيره وغيره، وهو راد على الإخوان في السودان له شريط راد على الإخوان في السودان على الترابي، وشوي وشوي ما تفطن هذا الجاهل في فتنة الإخوان التي انتشرت في الخليج وما انتبه لها، وضن عباله المسألة جمهور وأتباع هؤلاء وشاف درس ولا مد البصر وانفتن الرجل ما يدري أنه يكيدون له الاخوان، الإخوان هلون إذا لنت لهم حطوا لك الهمج والرعاع والحمقى دروسك مد البصر تنفتن ولا منهم فائدة لو أنه تركتهم ومشيت عنهم شلي بهم هطقات مثلا لا أحد بيفهم شي ولا شي ولا نبغي شهرة ولا نبغي أتباع ولا شيء «يأتي النبي وليس معه أحد»، فانفتن الرجل، وبعد ذلك ظهر الشريط يثني على الترابي وعلى الدعوة في السودان، وأنها دعوة شرعية ويقومون بالحدود يقول، سمعته أنا عندما كنت في القصيم من سنة 37 سنة، انظر اشلون تتبدل الأمور والفتن، والعودة كذلك، أهل الحديث وكذا وكذا ولا يدرون شيء، لحيته إلى صدره ثوبه لأنصاف الساقين يعني باقي شيء يسير بس يوصل للركبة هذا لأن هذا مال بريدة عندهم تشدد وأشياء بعد، وفيه أشياء ثانية عندهم من التشدد، فسبحان الله وشوي ولا اشلون صار ثوبه؟ أين أنصاف الساقين أين ذاك والحديث وما أدري ماذا؟ صاده القرضاوي سوى لحيته خط، وأين الحين القرضاوي؟ القرضاوي شوفوا أين وهو أين، هذا الذي ما ينتبه حق أهل الفتن.
الفتن يتعرض لك، للرجال والنساء، صغار كبار، شباب، ما تعرف الفتن أحد، والرسول عليه الصلاة والسلام، يحذر ليش؟ هكذا قال: «وشر الأمور محدثاتها» هذه الفتن تأتي يحدثها الناس شر الأمور، وعندهم أن هذا خير الأمور، إذا أنتم تقولون خير الأمور خلكم مع خير الأمور وهي شر الأمور عليكم، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول لك شر الأمور وأنتم تقولون خير الأمور هذه خير، المواقيت خير وكذا تسهل على الناس، من قال لكم؟ صعبت على الناس، أئمتكم يفرون من المساجد متأخرين أو غايبين في غالب الصلوات، فلذلك أين هذا الأمر هذا؟
فلذلك الفتن تعرض على الناس، فعلى الناس أن ينتبهوا وإلا خلاص متى ينجر الشخص في الفتنة وفي الفتن سلم عليه، فرقة الجماعة خلاص انتهى أمرها هذه بهلاك، بس خلي الواحد يضع رأسه في القبر ويعرف حقده وحسده، ووقوفه مع أهل البدع ضد أهل السنة، ولا يفيدهم شيء ما فاد الذين من قبلهم هم بيفيدهم هذا الشيء؟ أفلا يبصرون الله ما فعل في هؤلاء الجماعات والأحزاب قديما حديثا، ولم ينالوا من أهل السنة شيئا، حتى مثلا لو تضرر أهل السنة بشيء لهم الأجر، والأصل في هذا دين الله قائم، وهذا الضرر ولا شيء عند أهل السنة أصلا.
ولذلك الله سبحانه وتعالى بين القصص هذه الأنبياء والرسل مع أقوامهم ليس هكذا عبث، هذه لكي تتخذ ويعرف هذا الحاقد إنه إذا كاد لأهل السنة ما في فائدة أصلا، ولذلك ابتداء موسى عليه السلام هرب من فرعون ومن حزبه، وظنوا أن الأمر انتهى وخلاص، وشوي وإلا موسى عليه السلام أمامه في القصر، و يدعوه إلى الله وإلى التوحيد، انبهر فرعون وملأه شلون هذا الحين! فتورط فرعون، ولا يخفى عليكم دارت الحروب والأمور، وكاد فرعون لموسى، أول ضربة له اللي آمنوا اللي هم الأصل أتباعه الأصل ينصرونه عدل وهم من؟ السحرة، السحرة هؤلاء أفضل من جيشه لأن الناس يخافون منهم، ما يخافون من الجيوش يخافون من السحرة، أول السحرة آمنوا، وليش آمنوا؟ لأن علم السحر أعلى شيء عند السحرة ما في واحد غيرهم عنده علم السحر، هذا السحر اللي عندهم أعلى شيء، هذا مبلغهم من العلم الآن في السحر، يعني أي سحر في مصر يعلمونه، ما في، وعندما رأوا هذا عندما رأى السحرة العصا والثعبان علموا أنه ليس سحر، ما يصير، السحر عندنا نعلم به.
فلذلك آمن السحرة كلهم، وكاد لهم، وصاروا لموسى أتباع وكذا، وهي موجودة يعني ما تكون هكذا، يعني كيد أهل البدع لك ليس بشيء أصلا، هكذا يقول لكم رب العالمين فرعون وملأه وغيرهم وغيرهم، والله سبحانه وتعالى عزيز قاهر على عباده، ممكن أنه ما يستطيعون أو ما يستطيع المشركون أن يطردوا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، لكن ليش؟ لبعد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه طردهم أو كيدهم ليس بشيء، ما دام أنت صادق وجماعتك صادقة فاعلم أن العاقبة لك في الأخير، وأنت بتتضرر ولا بد لكن في سبيل الله، لكن ضرر المبتدعة أكثر، وأنت تتألم في قلبك على أمور هؤلاء هم يتألمون، أكثر الله يعذبهم بضيق صدورهم.
انظر أكبر دليل نحن ننزل في مسألة فقهية تذبحهم كأنه صعقوا هؤلاء في بيوتهم في كل مكان لأنه الحين هو في سريره تأتي هذه الفتاوى في الكتاب السنة في سريره ما يأتي له نوم، حقد في قلوبهم، فلذلك يكيدون، ضيق في صدورهم وحقد الله يعذبهم، وأنت اطمئن، ولا عليك منهم بشيء، ولا كأنه شيء، كله يتكلمون يكيدون، جابوا لهم فتاوى جابوا لهم كذا وكذا أدلة كلها بنقلبها عليهم أصلا، وإحنا لله الحمد بس نص ساعة قمع هذه الفتوى وهذا الكلام وانتهى الأمر، ولا تغثي نفسك مع هؤلاء ولا شيء العاقبة للمتقين.
والآن مع هؤلاء سبع عشرين سنة قمعهم ورد كيدهم والفقه الذي عندهم لأن الله سبحانه وتعالى لا بد يقيم دينه أصلا، ولا بد أن الله سبحانه وتعالى يميز بين الطيبين وبين الخبيثين ولا بد، الله ما يترك الناس هكذا لا بد يميز، فلذلك اطمئن بمذهب أهل السنة وإن خالف من خالف هذا الأمر، والدين هذا ما فيه شيء ثاني إلا الصبر، والانتصار هذه الانتصارات الصغرى لازم لك في الدنيا ولا بد، وهذا شيء ظاهر، انتظر انتصاراتك الله بينتصر لك يوم القيامة، أي واحد خالفك ومكر بك صغير كبير جماعة ذاك ذي، ما في شيء أصلا بيفلت، كل صغير وكبير، خلافات قامت أمور قامت الله بيحكمها ويحكم فيها، ويحذر لك اللي خالفك وكاد لك، ما في شيء ينتهي.
حتى مثلا حكموا عليك بشيء قل لهم ﴿اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ [طه:72] أنت ما تحكم إلا في الدنيا إيش عليك منها، هذا اللي حكم عليك بيأتي الله يوم القيامة بيتراعد ويتنافض، فاعرف هذه الأمور ما في واحد حتى من أقاربك مثلا حتى أمور دنيوية يمكر بك يحقد عليك يخاصمك، الله يجيبه يوم القيامة ويحكم بين الناس وبين هذه الجماعات وغيرها وغيرها، ما في شيء إلا الله سبحانه وتعالى بيحكم به، قضايا صغرى كبرى وذلك مخالفات ومنازعات كلها، وهذا يكيد لك لا تخاف منه خله يولي لا ترجع له حتى لو مسؤول خله يكيد لك، الله بيجيبه لك يوم القيامة.
ولذلك الذين سوف يأتون خصوم السلف يعني الصحابة سلم عليهم يوم القيامة خلاص من الرافضة وغيرهم، الله سبحانه وتعالى لو أراد قمع هؤلاء الرافضة ولا يكونون شيء ولا يكونون مذهب ولا لهم بلد، الله قادر، لكن الله يتركهم لقبورهم عندما يأتون الله سبحانه وتعالى ويوم القيامة، وأحيانا ما تستطيع ترد حقك أنت اتركه خلاص حاول من هنا ومن هنا، وإن الله سبحانه وتعالى ما يسر لك ذلك اصبر هذا حقك بيعطيك الله يوم القيامة وزيادة، فلا تفعل شيء ثاني أكبر من هذا وتقع في محرم تقع في بدعة في أمور.
فلذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، اشلون الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم والآن هؤلاء يقولون عن الرسول أهل التحزب وأهل التقليد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم؟ هكذا قال لكم: «وشر الأمور محدثاتها»، وأنتم تقولون هذه أمور دعوة طيبة وفيها خير كثير وفيها كذا وكذا! هذا الآن أجمل لكم الشرور كلها في العالم وقال لكم أن هذه الأمور شر، وأنتم تضعونها في مناصبكم وفي جمعياتكم ومساجدكم أو في بلدكم، وتأتون بالفتن حق المسلمين والناس وغيره وغيره وغيره.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.