القائمة الرئيسة
الرئيسية / شرح كتاب الجمعة من صحيح مسلم / الجزء (30) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: تتمة خصائص يوم الجمعة

2024-09-04

صورة 1
الجزء (30) كتاب الجمعة من صحيح مسلم: تتمة خصائص يوم الجمعة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن خصائص يوم الجمعة، ووصلنا إلى الخصوصية السادسة، وهي أنها تعدل حجة وبيّنا أن هذا الأمر لا يصح لأن الحديث ضعيف ومنكر، وذكرنا أن الخصوصية الخامسة أنه يُكره تخصيص ليلة يوم الجمعة بالقيام، الحديث الذي في صحيح مسلم وأنه لا تُخص ليلة الجمعة بقيام، فمن قبل تكلمنا على هذا الحديث وأنه حديث ضعيف لا يصح، والصحيح أنه مرسل كما قال الدارقطني، وبيأتي الكلام عليه الدرس القادم، لكن بالنسبة عن الإكراه فهو ثابت وصحيح أنه يُكره تخصيص ليلة الجمعة بقيام يعني بطاعة، فيُكره تخصيص ليلة الجمعة بقيام أو طاعة أو أي شيء لماذا؟ لأن هذا من البدع، وهذه الخصوصية تدخل في الأحاديث العامة في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البدع؛ لأن كل بدعة ضلالة، وغير ذلك مما بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم فلا يُخص لا يوم الجمعة ولا السبت ولا الأحد ولا غير ذلك من الأيام؛ لأن ذلك من البدع، فيبقى أنه يُكره تخصيص ليلة يوم الجمعة بالقيام، ليس بالحديث، لكن للأحاديث العامة والحديث هذا ضعيف لا يصح.

واليوم نتكلم عن الخصوصية السابعة، هذا يعني الخصوصيات التي غير صحيحة بصير لوحدها، والخصوصيات الصحيحة لوحدها بعد ذلك إن شاء الله.

فالخصوصية السابعة من خصائص يوم الجمعة أنه يوم خص الله سبحانه وتعالى به هذه الأمة، فلم يكن الله سبحانه وتعالى خص هذا اليوم للأمم السابقة السالفة، بل لم يكن الله سبحانه وتعالى خص هذا اليوم وهو يوم الجمعة إلا لهذه الأمة أمة النبي صلى الله عليه وسلم، فادخر الله سبحانه وتعالى اليوم لهذه الأمة، وأضل الله سبحانه وتعالى أهل الكتاب قبلهم كما في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أُتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له، فالناس لنا تبع اليهود غدًا والنصارى بعد غد))، يعني اليهود السبت والنصارى يوم الأحد، ولذلك ترى في دول الغرب يعطون الناس إجازة السبت لأنه يوم اليهود، وإجازة الأحد لأن هذا اليوم يوم النصارى، والنصارى بعد غد يعني يوم الأحد، وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه.

وفي رواية لمسلم في ((صحيحه)) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة))، فهذا يوم عظيم وما دام الله سبحانه وتعالى خص هذا اليوم للأمة، فهذا يدل على أنه يوم الجمعة يوم عظيم، فلا بد أن نعظمه كما بينّت لكم بالطاعات لا باللهو واللعب بالطاعات، ومع هذا أن الأمة آخر الأمم فهي السابقة يوم القيامة بدخول الجنة، وغير ذلك مما يحصل لهذه الأمة في يوم القيامة، فإذًا الله سبحانه وتعالى هدى هذه الأمة إلى هذا اليوم فلابد عليهم أن يعظموا هذا اليوم كما بيّنا لكم في الدرس الذي سلف،  يعني هذه الخاصية السابعة.

الخصوصية الثامنة قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة، وهذه الخصوصية صحيحة أن لقراءة الكهف هذه الليلة، وكذلك في اليوم نفسه، فالحديث المرفوع في هذه المسألة لا يصح، لكنه موقوف على أبي سعيد الخدري كما أخرج ذلك النسائي في عمل يوم الليلة وهو صحيح، لكن له حكم الرفع ((من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاءت له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق))، وهذا الأمر يعني بيّنه ابن القيم في زاد المعاد، فعندنا الخصوصية الثامنة قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة.

فمن أراد أن يصيب السنة في هذا الأمر فعليه في كل جمعة أن يقرأ سورة الكهف، فيُضاء له نور فيما بينه وبين البيت العتيق، فلذلك لا بد الحرص على سورة الكهف، ولا بد أن تُقرأ قراءة صحيحة مجودة، وعلى ما في القرآن، ولذلك ترى كثير من العوام ما يعرفون يقرأون سورة الكهف بل يقرؤونها يعني كعادة، لكنهم ما يعرفون قراءة سورة الكهف نهائيًا فيخطئون كثيرًا فيها لأنه لم يتعلموا، فهؤلاء ليس لهم أجر قراءة سورة الكهف، فالذي يريد أن يصيب الأجور في هذا الدين فلا بد أن يتعلم كل شيء ويؤديه كما هو مراد الله سبحانه وتعالى، ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يؤديه الشخص كعادة الناس، أو عادة بلده، أو كعادته من الصغر، أو يؤدي العبادات قراءة أو عبادة أو أفعالًا على جهل ولا يسأل ولا يتعلم، فلذلك لا بد من تطبيق ما في القرآن والسنة.

فمثلًا فأنت إذا أردت أن تؤجر إذا دخلت البيت وتسمي، فلا بد أن تحرك لسانك وشفتيك، فإذا دخلت البيت تبسمل، فإذا تمرر هذا الشيء بقلبك فليس لك أجر ولم تصب الدعاء، والشياطين يدخلون بيتك؛ لأنه ليس لها أي تأثير هذه العبادة الآن، فلابد أن تتلفظ بالأقوال، الآن دخلت المسجد، فإذا كما يزعم هؤلاء يعني المثقفون أن تقرأ في قلبك، ما في شيء تقرأ في قلبك قراءة قلبية ما عندنا هذه عند الغرب، أما في الإسلام لا بد القراءة أن تكون سرًا أو جهرًا على حسب، فإذا دخلت المسجد وقرأت بقلبك أو أمررت هذا الدعاء بقلبك ((اللهم افتح لي أبواب رحمتك))، فليس لك أجر فيه ولم تطبق السنة لماذا؟ لأنك لم تؤدها فعلًا أصلًا، فلا بد أن تقرأ هذا الدعاء عند دخولك المسجد سرًا أو حتى جهرًا شيئًا، فلا بد أن تتلفظ بهذا الدعاء حتى تصب السنة وتؤجر وإلا ما في أجر لماذا؟ لأن هذا الدين توقيفي كل شيء بدليل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا في الأدعية أو القراءة أو أي شيء أو في الصلاة، فكان يقرأ الرسول صلى الله عليه وسلم كما بيّن الصحابة إما سرًا أو جهرًا على حسب.

فلذلك لا بد من تأدية هذه العبادات كما هي، فقراءة سورة الكهف لا بد أن تكون القراءة صحيحة حتى يؤجر عليها، ولذلك ممكن العوام هؤلاء يأتون لنا ويقولون ما حصلنا لا نور ولا شيء، ما دام على جهلك ومعرض عن طلب العلم والعلم كسلان حتى تموت، فلن تحصل على أجر ولا شيء ولا نور، ولذلك كما ترى أكثر العوام ضايعين في هذه الحياة الدنيا لا نور ولا شيء، ظلمات بعضها فوق بعض، فكيف هؤلاء يحصلون النور وهم لا يطبقون القرآن كما ينبغي، ولا يطبقون السنة كما ينبغي، على أهوائهم على كيفهم على كسلهم كسلانين، حتى ممكن الواحد على مجود يقرأ سورة الكهف شهر واحد قراءة صحيحة حتى شهر واحد كا يستطيعون، يتعلمون هؤلاء العوام، كيف يصيبون النور نور الله سبحانه وتعالى، وكيف يعيشون بالعلم والدين.

فلذلك كما ترون أكثر العوام ضايعين، حتى تراهم الآن يصلون في بلاد الغرب خلف امرأة تؤمهم، هذا العوام لا يقولك بعدين قبل أن تؤمهم يوم الجمعة يقرؤون سورة الكهف، وأي نور يحصلون هؤلاء! يصلون مع النساء، لا بعد في الكنائس، لا بعد في صلاة الخمر في الغرب يلا، فقرأوا سورة الكهف أو أي شيء ما من فائدة، ما يستفيدون هؤلاء من الدين هؤلاء العوام.

فأنت لا تكون عامي كن طالب علم، وكن مسلمًا حقًا، فلا بد عليك إذا لم تقرأ سورة الكهف جيدًا اقرأها على مجود حتى لو شهر واحد قراءة صحيحة بتعرف كيف تقرأ، وهذا أمر سهل، فالناس الآن أربع سنوات خمس سنوات وسنة وسنتين وثلاثة يقولون ورشة ويقولون دورة في الجامعات كذا من أجل الدنيا، ومن أجل مثلًا الوظيفة، وأرسلوا هذا الوزارة الفلانية أرسلته يتعلم أمور الدنيا ثمان سنوات، سبع سنوات، لكن انظر محروم ما يستطيع يقرأ سورة الكهف لمدة شهر على صاحب قرآن قارئ، ما يستطيع يصلح هذه القراءة، فلذلك هذا معرض، فالله سبحانه وتعالى يعرض عنه، ولا يعطيه شيئًا من الأجر، ويبقى يقرأ سورة الكهف بالغلط حتى يموت، كم عامي مات ولم يحسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.

وأخبرتكم ترى بعض الشياب يحرك رأسه هكذا وهو يقرأ سورة الكهف، معقول يعني السطر هذا في ثانية انتهى منه وينتقل، هؤلاء كذا يمنة ويسرة يحرك رأسه، فلذلك لا بد الناس يعرفون هذه الأمور، فلا بد أي دعاء فالناس كثر الآن بزعمهم يدعون الله، لكن يدعون الله قلبيًا دعاء في القلب ما يظهر على اللسان ولا الألفاظ، ويقولون أن الله ما استجاب لنا إي أكيد، ولن يستجيب الله لك لأن للقراءة هذه أداب وواجبات وشروط لا بد تؤديها أنت، منها أن تتلفظ بالدعاء جهرًا أو سرًا على حسب، أما أن تمر هذا الدعاء على قلبك، فليس لك أجر في هذا والله سبحانه وتعالى ما يستجب لك، وأنت الآن ما تدعو أصلًا، فلا بد أن يظهر هذه الأمور، والرسول صلى الله عليه وسلم دعا أحيانًا سرًا وأحيانًا جهرًا، كانوا يسمعون صوت النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء.

ولذلك حديث أبي قتادة ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الظهر)) وهذا حديث معروف كان يقرأ في صلاة الظهر سرًا، وأبو هريرة كان يعرف قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم، قيل للصحابة كيف تعرفون أنه يقرأ سرًا؟ قالوا باضطراب لحيته، فكانت لحية النبي صلى الله عليه وسلم تضطرب تتحرك لماذا؟ لأنه كان يحرك اللسان ويتلفظ سرًا فتتحرك هكذا، فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرك لسانه وشفتيه، ويتلفظ سرًا بقراءة الفاتحة، قراءة القرآن، قراءة التشهد، قراءة التكبيرات، وهكذا فلا بد يعني من إتمام الصلاة، هذه إتمام الصلاة هكذا.

كذلك الأفعال لا بد يعني الصلاة تؤدى بأفعال، والعبد ويتم هذه الأفعال، فلا بد أن يركع جيدًا على صفة ركوع الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يصبح مثل الطيارة كأنه يطير، فلا بد يركع مستقيمًا هذا الركوع غلط وباطل وصلاة باطلة، هذا كم عامي يصلي هكذا، فلذلك لا بد أن يعرف المسلم هذه الأمور.

فسورة الكهف لا بد أن تُقرأ سرًا ثم القراءة الصحيحة، العوام لا يقرأون في القلب بزعمهم ولا يحسنون قراءة سورة الكهف، ليس لهم أجر في ذلك، ولا شيء لهم في ديننا، ولا يحصلون النور، فالذي يريد أولًا الأجر لا بد أن يقرأ سورة الكهف القراءة الصحيحة، ثم كذلك يتلفظ، فهذا يؤجر، كذلك بقية الأدعية الآن التشهد في الصلاة، فيه ناس الآن العوام هؤلاء يجرون التشهد هذا بماذا؟ في القلب، فهذا صلاتهم باطلة ولا يعذر هؤلاء بجهلهم ما في، لا بد أن يتعلموا، إلى متى في هذا الكسل وفي هذا الإعراض عن طلب العلم، والله سبحانه وتعالى بيّن لهم، والرسول صلى الله عليه وسلم بيّن كل شيء علم من علم وجهل من جهل، ما في أحد يعذر.

النبي صلى الله عليه وسلم قال لكفار قريش: ((قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)) ما أسلموا دخلوا النار، بس بكلمة واحدة قامت عليهم الحجة، فهموا ولا ما فهموا، علموا ولا ما علموا خلاص يعلمون أن هذا أن هذا الكلمة معروفة يتركون الأصنام ويعبدون الله بس يكفي، قامت عليهم الحجة ما أسلموا دخلوا النار، والذي أسلم نجا بهذا الكلمة، وهؤلاء في دار الإسلام ما يفهمون شيء إلى الآن، يصلون يصومون يحجون، يذهبون يحجون ما يعرفوا يحجوا، إذا دخل رمضان يصومون ما يعرفون كيف يصوموا، يقرؤون سورة الكهف ما يعرفون يقرؤون.

فسورة الكهف مهمة جدًا وهي من خصائص يوم الجمعة، فلا بد الحرص عليها وممكن أن يقرأ الإنسان من الليل ليلة الجمعة، ممكن يقرأ الضحى، ممكن يقرأ الظهر، ممكن يقرأ العصر قبل أن تغرب الشمس في يوم الجمعة، إذا غربت انتهى اليوم فلا فائدة إذا قرأ في المساء بعد صلاة المغرب مثلًا؛ لأن سورة الكهف من خصائص يوم الجمعة، فلو قرأ سورة الكهف بعد صلاة المغرب فليس له أجر، فلا بد أن تُقرأ في إما في الليلة أو في النهار، والناس يظنون أن سورة الكهف هذه تُقرأ قبل الصلاة وهم في المسجد، فلا تراهم يقرأون سورة الكهف الضحى ولا العصر، كأن السورة هذه مخصصة قبل صلاة الجمعة، فلذلك لا بد الناس يعرفون.

فعندك التشهد وقراءة الفاتحة وغير ذلك لا بد أن الشخص يتلفظ على حسب سرًا أو جهرًا، الأدعية العامة، الأذكار العامة دخول المسجد، ودخول البيت، أي دعاء دخولك الحمام قبل أن تدخل الحمام تقدم رجلك اليسرى وتدعو: "((عوذ بالله من الخبث والخبائث)9 سرًا، وهكذا بقية الأدعية لا بد تتلفظ، فإذا أمر العبد الأدعية هذه الخاصة دخول المسجد أو غير ذلك، فلا يستفيد؛ لأنه لم يطبق السنة.

ولذلك الكثير من الناس هؤلاء لا يستفيدون، ويصيبهم مس من الجن أو غير ذلك لأن أصلًا هؤلاء ما قرأوا الدعاء، فيمرر الدعاء هذا في قلبه ويدخل الحمام، ويتلبس الجن، فلا بد من هذه الأمور، فمهملون فيصيبهم تصيبهم هذه الأشياء مع الجن والشياطين، وإلا يقول واحد أنا دائمًا أقرأ الأذكار، وهذه تقول نعم أنا أقرأ الأذكار، ومع هذا يصيبنا هكذا، وما يقرأون أصلًا الأذكار صحيحة كلها سرًا يعني كلها قلبية كلها في القلب، مثل قراءة كتب المدارس والجامعات كلها في القلب، فهكذا قراءة المدارس هكذا وعلى بالهم الدين ديننا هكذا، دنياكم هكذا أما ديننا ليس هكذا، فلذلك خلهم يقرأون هكذا ليس لهم أجر.

فكيف تعرف دينك كامل؟ بالأدعية، بالأذكار، بقراءة القرآن، بالعلم، وإلا كثير من العوام هكذا والعياذ بالله ما يفقهون شيء يقرأون الأدعية والأذكار والقرآن كلها قلبية، ما يستفيدون شيء، ونفسه لا تستفيد شيء، وإيمانه لا يرتفع، فأنت تطبق هذه السنة على هكذا تتنور نفسك تحصل الأجر، وتتنور أنت في هذه الحياة الدنيا هكذا بتلفظ الأدعية والأذكار وما شابه ذلك، وإلا يأتينا هذا ويقول والله ما استفدت، وهذه تقول ما استفدت؛ لأنكم أنتم ما تطبقون الإسلام على مراد الله سبحانه وتعالى ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم.

هذا الرسول صلى الله عليه وسلم تضطرب لحيته لأنه كان يقرأ سرًا، يعني اقرأوا سرًا، ويسمون سرًا في القلب الآن العوام عاكسين، يسمون في السر في القراءة الجهرية السرية بالقلب، ما في شيء أصلًا اسمه قراءة قلبية ما في عندنا في الدين اسمها، هذه عند الغرب وديننا عندنا إما سرًا أو جهرًا، على حسب فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan