الرئيسية / أحكام اللعب والرياضة في الإسلام / الجزء (11) أحكام اللعب والرياضة: حكم اللعب بالنرد والزهر والطاولة والشطرنج
2024-06-21
الجزء (11) أحكام اللعب والرياضة: حكم اللعب بالنرد والزهر والطاولة والشطرنج
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن الكرج وعن العهن، وعن لعب البنات، وفي هذا الدرس سوف نتكلم عن: (النرد).
فاللعب بالنرد هو لعب معروف قديمًا وحديثًا، والنرد كما ذكر ابن منظور في ((لسان العرب)): (هو معروف وهو شيء يلعب به فارسي معرب وهو النردشير). اهـ
فالنرد يسمى كذلك النردشير قديمًا وكذلك ذكر الزبيدي في ((تاج العروس)): (اسمه النردشير وقيل إنه وضعه أردشير ابن بابك من ملوك الفرس قديمًا). اهـ
وجاء في ((معجم الوسيط)): أن النرد لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين، تعتمد على الحظ وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص، وتعرف الآن عند العامة بالطاولة، فهذه الطاولة أو لعبة الطاولة المستطيلة، لها مكعبات وهي معروفة في الشام وفي مصر، ولعل هنا كذلك الآن أتت لعل ها؟ موجودة يعني وصلت إلينا كان في القديم غير موجودة.
وما دام الناس في لهو ولعب ويعرضون عن الدين فالله يسلط عليهم الشياطين يأزونهم أزًا فيفعلون أشياءً وتضيع أوقاتهم هدرًا في المقاهي والأماكن العامة والمجالس العامة للإثم فقط لا لشيء غير ذلك والله سبحانه وتعالى الموعد ويعاقبهم بضياع هذه الأوقات.
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لعبادته: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات:56]، أي يوحدون، ويصلون، ويزكون، ويتعلمون، ويصومون، لا يلعبون ويلهون خاصة فيما يسمى كما ذكرنا كثيرًا ما يسمى بكرة القدم، وكرة كذا وكرة كذا، وأكبر دليل أنهم يقولون هذه لعبة كذا يعني لعبة ولهو لهو لذلك يسمى هذا الشخص الذي يلعب لاعب ولعاب، هذا قدره غير مرفوع يعني، وعند الناس مرفوع، وعند العقلاء لا شيء هذا، حتى ما يسمونهم بأسمائهم، خلود عبود وهو عنده أولاد، وسموي واحمدوه فحتى في أساميهم مصغرينهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى وضع لهم الذل والهوان في الدنيا وفي الآخرة.
فلذلك فلا تكن لاعبًا ولا لعابًا في دين الله سبحانه وتعالى؛ لذلك الإمام مالك يقول: (من كان لاعبًا فلا يلعب بدينه)، فالحذر الحذر من هذا الأمر.
فإذًا الطاولة هذه المعروفة هي النرد؛ ولذلك يعني كما جاء ذلك في ((الموسوعة العربية الميسرة)) عن طاولة النرد: (لعبة حظ ويلعبها شخصان على قطعتين من الخشب)، وهي يعني معروفة.
والنرد هذا كان في عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى يومنا هذا، يعني هو الآن هذه اللعبة الخبيثة التي أضاعت أوقات الناس من أكثر من ألف وأربعمائة سنة، ومازال الشيطان يعني يلعب على هؤلاء اللعابين، ويضلهم بهذه اللعبة وبغيرها من الألعاب.
الآن دخلت علينا أخطر من هذه اللعبة، كما بينا كثيرًا ألعاب كثيرة من ألعاب الكرة، ولعبة اليد ولعبة السلة ولعبة كذا وألعاب أدخل عليهم الشيطان على الناس أشياء كثيرة وحببها لهم لماذا؟ لأن الله سبحانه وتعالى عاقبهم في هذا الشيطان وفي هذا الإبليس أن يضلهم ضلالاً بعيدًا في هذه الأمور، لماذا؟ لأن هؤلاء تركوا دين الله سبحانه وتعالى واعرضوا عنه وذهبوا إلى هذه الألعاب، فلذلك الحذر الحذر.
إذا كانت هذه اللعبة وهي يسيرة، حرمها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فما بالك بهذه الألعاب التي يضيع عليها الوقت والأموال والأنفس وأشياء كثيرة بيناها في الدروس التي سلفت.
يقول الإمام مسلم في ((صحيحه)): حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرشد عن سليمان بن بريدة عن أبيه بريدة أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (من لعب في النردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه)، وهذا الحديث حديث صحيح، وكذلك أخرجه أبو داود في ((سننه))، وابن ماجه في ((سننه)).
وقول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه)؛ مراد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلك صبغ يده في لحم خنزير ودمه في حال أكله منهما، وهو تشبيه لتحريمه بتحريم الخنزير، وهذا التأويل من أهل العلم هو التأويل الصحيح، فيه تأويلات أخرى، وهذا التأويل هو التأويل الصحيح كما ذكر ابن القيم في ((إعلام الموقعين))، وابن تيمية في ((الفتاوى))، والنووي في ((شرح صحيح مسلم))، وهذا يدل على تحريم النرد؛ الذي هو النردشير كذلك يسمى.
وهذا الضرب بالكعاب خصوصًا النرد، ويلعب بهذه اللعبة الاعاجم، والعجم خاصة، ثم أتت بعد ذلك إلى العرب، فهذه اللعبة لعبة النرد محرمة وهي الطاولة التي يلعب فيها الناس الآن، خاصة في القهاوي، وأكثر هؤلاء لا يعرفون تحريم هذا النرد، أو هذه الطاولة فيلعبون فيها على أنها مباحة، وهذا من جهلهم رغم أن هؤلاء يصلون ويصومون ويحجون، لكن جهال في إسلامهم وباسلامهم، جهال بالعلم جهال بالكتاب جهال بالسنة.
فلذلك إذا أراد العبد أن يفهم دينه فعليه بطلب العلم، فإن العلم يبين له كل شيء، وأهل العلم بينوا كل شيء للناس، وحديث النرد لا يصح إلا هذا الحديث، هناك أحاديث كلها ضعيفة، فنذكرها كالعادة مختصرة، فعندنا حديث أبي هريرة عند الآجري في ((تحريم النرد))، وكذلك عندنا حديث أبي موسى الأشعري عند مالك في الموطأ وفيه اختلاف، وكذلك أخرجه أبو داود في ((سننه))، والبيهقي في ((السنن الكبرى))، كذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه عند الطيالسي في ((المسند))، وكذلك حديث ابن العباس عند الآجري في ((تحريم النرد والشطرنج)).
وهناك أحاديث مرسلة عند أبي داود في ((المراسيل))، وكذلك عند ابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي))، وممكن أن ينظر يعني ((عون المعبود)) للأبادي (ج11 ص488)، هذه الأحاديث كلها ضعيفة، ولا يصح إلا حديث بريدة رضي الله عنه.
وتكلم عن هذا الأمر عن النرد الخطابي في ((معالم السنن)) (ج3 ص 61)، فإذًا عندنا الآن هذا الحديث يدل على تحريم النرد، والآن هذه اللعبة تسمى بلعبة الطاولة في هذا العصر، والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قرن هذه اللعبة بلحم الخنزير ولحم الخنزير أي أكله محرم، فالنرد محرم.
ولذلك على طالب العلم أن يفهم النصوص القرآنية والحديثية، ويعرف كيف يستنبط التحريم أو الاستحباب أو الإكراه أو أي شيء لأن ليست كل الأحاديث فيها التصريح بالتحريم فأهل العلم وضعوا قواعد وأصول الفقه وقواعد فقهية مستنبطة من الكتاب والسنة، فتعرف أن هذا حرام وأن هذا حلال، فلا يأتيك مبطل وموسوس يقول لك هذا النص ليس فيه دليل على التحريم، وهذا النص ليس فيه دليل على التحريم.
فالآن من لعب بالنردشير يقول الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه)، ما قال بيقول لك هذا العامي الجاهل أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما قال حرام، لكن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قرنه بتحريم أكل لحم الخنزير، انتهى الأمر، فهو حرام، ولا يوجد أي حديث لتحريم النرد إلا هذا.
ولذلك على الناس أن ينتبهوا ولا يكونوا كهؤلاء العامة؛ الذين طُبع على قلوبهم، لا يفقهون شيئًا ولا يعلمون شيئًا ولا يرجعون ولا يتوبون إلى أن يموتوا فعندهم قلوب لاهية وأيدً عاملة وألسنة لاغية فلا تكن من هؤلاء الغاوية فإن هؤلاء أغواهم الشيطان فملاها غواء والعياذ بالله، فلينتبه الناس إلى هذا.
فدل هذا الحديث على تحريم لعبة النرد، وقد صح منها حديث بريدة وتحريمها محل إجماع من أهل العلم، إذا كان اللعب بها على عوض فيضرب عليها أموال، فيضع الطرف الأول أموالاً والطرف الثاني أموال، سواءً هذه الأموال نقودًا أو عينية فلا يجوز، فيشتد تحريم لعب النرد إذا كان على عوض، وهذا شنو؟ قمار وميسر، وهذا الأمر كذلك لا بد على طالب العلم يتفطن له، وأهل السنة والجماعة يتفطنوا لهذه الأحكام.
أنت إذا عرفت القاعدة أن أي شيء يكون فيه عوض فهو قمار وميسر خلاص انتهى الأمر، فأي شيء يوضع الآن في مجمع سيارة كبيرة أو يضربون على سيارات أو مسابقات يقولون عنها واشتراكات وكابونات وأشياء أخرى من الجوائز في الأسواق في المحلات في البرادات الكبيرة خاصة في رمضان فهذه تسمى شنو؟ ميسر وقمار انتهى الأمر، فليقل لك أين الدليل على هذا التحريم؟ لا الله سبحانه وتعالى أنزل هذا القرآن وفيه أدلة على كل شيء آية واحدة تحرم الألوف المؤلفة من المعاملات التي يفعلونها سواءً في هذه الأسواق الجوائز والاشتراكات أو في البنوك أو كذا أو كذا، الله سبحانه وتعالى ما يعين أن هذه المسابقة هذه حرام وهذه كذا وهذه كذا لا.
الله سبحانه وتعالى جعل لنا قواعد وأصول في هذا الدين لابد على الناس أن يتعرفوا على ذلك لكي لا يقعوا في الأمور المحرمة ويعرفوا الأمور الحل، فيعملون بما أحله الله ويجتنبوا ما حرمه الله سبحانه وتعالى، وإلا عاقبهم الله سبحانه وتعالى وقعوا في العقاب في الدنيا قبل الآخرة، فالأمور خطيرة جدًا على الناس.
فهذه الآية أو هذا الحديث يندرج فيه أشياء كثير من المعاملات، فلا يقول الإنسان هذه المعاملة ليست في القرآن وهذه المعاملة ليست في السنة وهالمعاملة ما تكلم عليها أهل العلم وما تكلم عنها إلا أنت في هذا العصر ووين كذا ووين كذا لا، من قال لك هذا الكلام؟ أهل العلم يحكمون في كل زمن على أمر فأعلم أن هذا الأمر هو هو في هذا العصر؛ ولذلك في ألعاب ولعب موجودة في القديم، يختلفون فيها في الاسم لكن هي اللعبة وشكلها هو هو، كما بينا.
فالعلماء السابقين والمتقدمين حرموا هذه اللعبة التي عندهم هي عندنا موجودة الآن بس بأمر آخر هي محرمة تكون حرام فيكون العلماء حرموها بناءً على هذا الدليل وهذا الدليل وهذا القرآن والسنة إلى قيام الساعة، ولذلك ظهروا لنا هؤلاء أصحاب الجامعات والماجستير والدكتوراه الجهلة أن نستنبط نحن في هذا العصر ونخرج لنا أحكامًا عصرية؛ لأن النبي ما تكلم عنها، والله سبحانه وتعالى ما ذكرها في القرآن، وأهل العلم ما ذكروها لأنهم في القديم، من قال بهذا الكلام؟ من قال هذه الأمور المعاملات وهذه الأحكام هي هي موجودة في عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أصدرها لكن بأمور أنت ما تفهمها ولا تبي تفهم، والله سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن لكن ليس على الصفة هذه التي أنت قلت عنها لذلك نخرج لنا أحكامًا عصرية.
ويفعلون الجهلة أصحاب هؤلاء الدول وغير ذلك مؤتمرات على شنو؟ يبون فقه عصري؛ لأن استحدثت أمور غير موجودة في عهد النبي وغير موجودة في القديم من قال لك أنت أنت بروحك مخك قديم أصلاً منتهي أنت أصلاً مخك ما تفهم لو تفهم لأدركت ما في القرآن والسنة، الله سبحانه وتعالى ما فرط في القرآن شيء، والرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما ترك صغيرًا إلا أتى بها ولا كبيرًا إلا أتى بها، من قال لك في الأصول والفروع لكن أنتم ما تريدون تفهمون أصلاً ولذلك الذي لا يعرف يسأل ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل:43].
ولذلك يقولون فيه أشياء استجدت الآن في هذا العصر غير موجودة، ومن قال لكم غير موجودة؟ موجودة، وبين الله سبحانه وتعالى عن المنافقين، وعن المبتدعين عن الجاهلين ﴿وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [المنافقون:7]، ﴿وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون:8]، هذه أنتم وإلا الذي يعلم فعلًا القرآن موجود، قواعد وأصول موجودة لكن أنتم من اهل التقليد الأعمى.
فلذلك لابد أن نعرف كل شيء موجود في القرآن والسنة، وكما قال حذيفة رضي الله عنه: (جهله من جهل وعلمه من علم)، اللي علم تعلم فعلم سأل فعلم، واللي جهل لا تعلم ولا يريد يتعلم، وليست الشهادة دكتوراه أو ماجستير أو كذا تعطيه علم، ولذلك الشيخ ابن باز بين أن هؤلاء الدكاترة صفر في العقيدة يعني ما يفهمون شيء، كيف هي الشهادة؟ شهادات هذه حتى بأموال يشترونها، ويذهب يفسر الفاتحة ويعطى دكتور، زين بقية القرآن يعرفه، مشكلة هذه مشكلة، فهذه مشكلة ولذلك ظهروا لنا هؤلاء العصرانيون الآن العقلانيون في العالم كله في القنوات في التلفاز الإذاعات في المؤتمرات ينادون بفقه جديد واجتهاد جديد، كيف؟
وهؤلاء مرادهم أن يخرجون عن القرآن، لا يريدون حكم القرآن، يريدون أن يحكموا بعقولهم، هؤلاء هم المعتزلة في هذا العصر الآن المعتزلة قديمًا هكذا هؤلاء ما يريدون الأحكام من السنة، ما يريدون الأحكام من السلف، يقولون هذه أشياء عصور قديمة، نحن عصر جديد، أنتم العصور وعقولكم القديمة، وأهل الإسلام وأهل السنة هم العقول هم الجديدة والحديثة لأنهم يحكمون بكتاب الله وسنة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لكن هؤلاء في الحقيقة يريدون ماذا؟ أن يتركوا القرآن والحكم بالقرآن، يتركون السنة والحكم بالسنة بس، وما تملي عليهم عقولهم يحكمون بها فهذا أشعري وهذا إخواني وهذا صوفي وهذا معتزلي وهذا جهمي وهذا قدري وهذا الرفضي وهذا الشيعي وهذا إباضي وين تقريب المذاهب اللي يدندنون عليه حروب قامت من المذاهب اللي قربوها حروب قتل وقتيل وأموال تروح وأسلحة هذا تقريب هذا تبعيد.
فلذلك التقريب في كتاب الله وسنة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شو تقرب؟ تقرب رافضي وإباضي وسني أشعري ونصراني ويهودي شنو تقرب فيهم؟ هاي كله نار، شو تقرب فيهم؟ نار تقربها عند نار تشتعل وهذه اللي حاصل، الإباضية كما ترون ضد أهل السنة في الخليج والدول الأخرى الإسلامية، ضد المسلمين مع الرافضة والرافضة حرب الآن مع الإسلام والمسلمين في اليمن في ليبيا في كذا في كذا في العراق في الشام، أين التقريب المذاهب؟ ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾ [الحشر:14].
فلذلك ما وضع الله سبحانه وتعالى هذا الأمر أي تقريب القلوب والأجساد إلا في كتابه ما في تأليف القلوب في القرآن والسنة وبس يستحيل لو يعطونهم الأموال ويفعلون أي شيء لكي يقربوا هؤلاء ويقربوا هؤلاء ما يستطيعون؛ لأن الذي يؤلف القلوب هو الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى جعل الأمر هذا له، مهما تعطيهم أموال تقربهم ما فيه فايدة، أكل وشرب ما فيه فايدة، بس يسننون هكذا، سنة على لا شيء.
فلذلك لابد على الناس أن ينتبهوا، فالمرجع القرآن المرجع السنة وتنتهي البلاوى هذه والأمور السياسية في العالم، بتكون بالكتاب والسنة، فلذلك لابد على طالب العلم أن ينتبه لهذا الأمر وهذا إذا كان أي شيء أي شيء في كرة في كذا في كذا بعوض فالأمر الحرمة وله حكم الميسر والقمار، ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ((الفتاوى)): (أجمع العلماء على أن اللعب بالنرد والشطرنج حرام إذا كان بعوض وهو من القمار والميسر الذي حرمه الله)، فذكر أن الشطرنج واللعب بالنرد إذا كان بعوض فهو قمار وميسر، بأي شيء بعوض حتى في هذه لعبة الورق، بأي لعبة حتى الأطفال الأطفال يضعون لكرة القدم أو أي شيء مائة فلس كل واحد يضع مائة فلس، هؤلاء الأطفال يلعبون بالميسر والقمار، وأي شيء أحيانًا يضعون أشياء أخرى بألعاب أخرى الصغار هؤلاء الصغار يتدربون يتعلمون القمار والميسر والعياذ بالله.
بينت لكم لابد أن نعلمهم ونمنعهم من هذه الأمور المحرمة ونجعلهم اللعب التي بيناها الحل لهم، ولا تكون بعوض ولا غير ذلك وهذا يكون للأطفال على أشياء من اللعب الكثيرة بيناها يجوز للأطفال يلعبون بها صغار، وإذا كان بغير عوض الجمهور على تحريمه وهو الصحيح، النرد هذا إذا كان بغير عوض على تحريمه قول الجمهور، وهو الصحيح ولا يلتفت من أحله، حتى بعض أهل العلم كابن قدامة ذكر أنه إجماعًا كما في ((المغني)) (ج14 ص156)، وذكر ابن هبيرة رحمه الله تعالى في ((الإفصاح)) (ج2 ص318): (أن الخلاف فيه شاذ) أي الذي أحله يعني من بعض أهل العلم خلاف الشرع لا يعتبر حتى لو كان من أهل العلم؛ لأن كتاب الله فوق الجميع عندنا عند أهل السنة والجماعة وهذا العالم يحترم ويقدر لكن قوله لا يؤخذ به، والعالم يجتهد أحيانًا يصيب فله أجر وأحيانًا يخطئ فله أجر كذلك، وإذا صاب له أجران وإذا اجتهد وأخطأ له أجر واحد على اجتهاده لا على خطاه الله سبحانه وتعالى لا يؤجر أي أحد على الخطأ لا عالم ولا شيخ ولا طالب علم ولا مسلم ولا أحد.
فهذا العالم الذي اجتهد في هذه المسألة وأخطأ له أجر لكن ما يلتفت إلى قوله هذا ولا يقال والله المسألة خلافية أو المسألة اختلف العلماء كما يقال متعالمون الحزبيون الآن في القنوات ما تقول حكم إلا اختلف العلماء، ما تقول حكم اختلف الفقهاء، طيب اختلف الفقهاء فاختلف العلماء، شنو الراجح؟ شنو الحكم الآن الصحيح؟ دلنا عليه، هل عندك الخلاف حجة في الدين ليس بحجة، في ديننا ليس بحجة هذا، معتبر لاجتهاد العلماء، معتبر الخلاف لاجتهاد العلماء يجتهدون، ونحن ننظر في هذه الأقاويل، من الذي أصاب الحق وأصاب الدليل فنأخذ بقول هذا الذي أصاب والباقي لا نأخذ بأقوالهم، مع احترامهم وتوقيرهم لأن علماء، أما ما دون العلماء، يكابر ويعانف بعد التبين له، يشد الأمر عليه ويحذر منه ومن قوله وفتاويه والى آخره، وليس له احترام ولا كرامة في ديننا؛ لأن هذا يتحدى القرآن يحاد الله يحاد الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيحكم بأحكام ليست هي أحكام الله حتى لو يقول والله أنا أخذت من العالم كذا وأخذت من العالم كذا ما عليك منه هذا ما يحترم هذا ما دام ما يحترم القرآن ولا يحترم السنة ما يحترم.
ولذلك ظهر لنا الآن حرية الكلمة حرية الرأي، هذا له وجه، شنو علينا أحنا من وجه؟ أنا لي وجه ما لك وجه ولا لك شيء في ديننا، شوف الأمر هكذا، لا وجه ولا عين ولا خشم، فكل واحد يحترم نفسه في الدين، أنت تبي تمشي على هواك هذا أمر آخر، الله حسيبك لكن لا تقول أنا أخذت من هذا العالم وأنا أخذت فتوى ولي وجه وكذا كلنا مسلمون أي كلنا مسلمون لكن لا تأخذ هذا الأمر على هواك وتنقض حكم الله وحكم الرسول لأجل هواك، ثم تقول لنا كلنا مسلمون، ولذلك السلف اشتدوا في هذا الأمر والذي يخالف السنة كان يحذرون منه، فالأمر ليس بسهل.
فلذلك لا تقول هذا قول الجمهور هذا قول فلان قال علان لا نبي أحكام أحكام القرآن والسنة، ولله الحمد الآن أناس كثر يحكمون بالكتاب والسنة في العالم، والمتعالمون والمبتدعة ضدهم وهذا ادخل في الإنترنت والشبكات وانظر كيف هؤلاء المبتدعة يحاربون أهل السنة الذين يحكمون بالكتاب والسنة، فهذا الحكم في هذا الكتاب وهذا الحكم عند فلان ليس بحكم هذا في ديننا الإسلامي، ولذلك هؤلاء اليهود كيف ضلوا؟ بسبب هذا بسبب الأحبار وما يملي عليهم يملون على هؤلاء من الباطل، وتحريفهم للكتاب، كذلك ضلالات التي وقع فيها النصارى بسبب الرهبان والعباد يحكمون أشياء ليس في كتابهم فضلوا.
فهؤلاء المبتدعة كيف ضلوا عندنا رغم أن القرآن ما حُرف موجود، السنة ما حرفت موجودة ومع هذا ضلوا؟ لأن هؤلاء يمشون على أهوائهم والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بين الأمر في هؤلاء (وسوف تفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: ما عليه أنا اليوم وأصحابي)، خلاص انتهى الأمر، فليمشي هؤلاء على أهوائهم، ولا ينسبون هذا إلى القرآن ولا السنة ولا الإسلام، فإن هذا الأمر لا يمشي ولا يلتفت إليه في ديننا الإسلامي إلا من حكم بالكتاب والسنة هذا هو الأصل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾[النساء:59]، هذا هو الأصل.
فعلى الناس الاتباع الطائفة الناجية في الدنيا وفي الآخرة طائفة واحدة، هي التي تحارب الآن في جميع العالم، في جميع العالم وهي أهل السنة والجماعة وهم السلفيون الحقيقيون، أهل الحديث أهل الأثر هم الذي يحاربون، لماذا؟ لأن هؤلاء يحكمون بالكتاب والسنة، والقوم يريدون يمشون بأهوائهم فأهل السنة لم يرضوا بأقوالهم ومن جهل شيئًا عاداه وعاد أهله.
ولذلك يعني بين أهل العلم في كتبهم هذا الأمر والقول الصحيح كما ذكر الكاساني في ((بدائع الصنائع))، وكذلك الشيرازي في ((المهذب))، وابن قدامة في ((المغني))، وكذلك ابن عبد البر في ((التمهيد))، والشوكاني في ((نيل الأوطار)).
وذُكر عن ابن المسيب وعكرمة والشعبي الترخص في هذا النرد في غير قمار لكن ليس بصحيح كلها آثار ضعيفة فلننتبه لهذا، أحيانًا يقول لك هذا قول الشعبي، قول ابن المسيب قول ابن عباس إذا أتيت تحقق هذه الآثار بأسانيد ضعيفة ليست قولهم.
وكذلك نقل عن عكرمة والشعبي يلعبان بالشطرنج هذه كلها آثار ضعيفة، فيأتي هؤلاء أهل التلبيس أصحاب الأهواء والبدع فيذكرون هذا قول الشعبي يلا ماذا تقولون؟ وهذا قول ابن المسيب ماذا تفعلون الآن؟ أولاً نبحث في هذه الأسانيد وأهل الحديث بحثوا في الأسانيد من قبل يقول له هذه والله آثار ضعيفة لم تثبت أصلاً، وإن ثبت أن الشعبي أو فلان أوعلان يلعب أو يحكم بهذا، هذا مجتهد، هذا مجتهد في ديننا له أجر على اجتهاده لكن لا يتبع، فنقول لهذا هذا الأمر فكيف أنت تتبع شخص أخطأ؟ وكيف تتبع شخص يخطئ ويصيب غير معصوم؟ ما عندنا من المعصومين إلا الرسل والأنبياء، معصومون هم الأنبياء والرسل، غير الأنبياء والرسل فلا.
فلذلك هؤلاء يدخلون علينا بذلك، وإنما هي أخبار يتعلق بها أهل البطالة، حرصًا على تخفيف ما هم عليه من الباطل، فهؤلاء مرادهم هذا وبين هذا القرافي في ((الذخيرة))، وكذلك الهيثمي في ((الزواجر))، ولعل يعني نتكلم عن مسألة الميسر والقمار، بما يشبه بهذا النرد، وكذلك يعني بالنسبة عن النرد لماذا بعض السلف حرموا النرد؟ لأن فيه أشياء تتعلق بأهل البدع في الداخل، ففيه أشياء تتعلق بأهل الكفر في الخارج.
فإن التحريم يحتوي على مفاسد أن في أخذ بمذهب الجبرية المرجئة الجبرية اللي يقولون إن الإنسان مجبور هكذا هؤلاء الجبرية الجهمية وإحياءً لسنة المجوس هذا النرد والشطرنج؛ لأن فيه مربعات، المربعات هذه مربعات سوداء ومربعات بيضاء، هذه المربعات هذا يقصد به الظلمة والنور، وهذا يعني دين المجوس فعندهم الظلمة إله، والنور إله، فالنور يأتي بكل خير في اليوم، والخيرات في الأسابيع والشهور والسنوات، هذا الخير كله من النور من هذا الإله إلههم هذا، والظلمة إله، والظلمة هذه تأتي بكل شر في اليوم، والشرور التي تكون في الأسبوع والشهر والسنة من الظلمة، فالمربعات هذه يقصد بها هكذا، النور والظلمة.
فهؤلاء كيف يدسون السم للناس؟ أي أهل الكفر في الخارج وأهل البدع في الداخل، فيأتون بتجارات بصناعات بألعاب ويضعونها مشكلة، لكن يقصدون بآلهة آلهتهم، فالناس ما يشعرون بهذا الشيء يظن أن هذه لعبة وهذه شركة لمثلا للطب وهذه شركة للسيارات وهذه شركة لكذا وهذه شركة لمسابقة السيارات يسمونها فورمولا إذا رأيت الآن في هذه اللعبة السيارات شنو موجود عندهم؟ ها؟ العلم العلم هذا الموجود اللي يشير عليه هذا هذا العلم إله الظلمة وإله النور يقصد وهذه شركات كبيرة تريد أن تنشر الآلهة الباطلة، فهذا العلم المقصد منه إله الظلمة وإله النور.
كذلك الآن المربعات هذه فوق السيارات الآن للإنجليز، الأجرة هذه الآن الجديدة شركة هذه الآن علامات شنو؟ التاكسي هذا الآن عندنا مربعات سوداء وبيضاء وبعض السيارات، بعض السيارات حمراء وبيضاء هذه الحمراء والبيضاء الناس اكتشفوا أشياء كثيرة من الصلبان وكذا فالناس يتركون فوضعوا لهم الأشياء هذى، هذا الصليب الأحمر يقصد به، هذا إلههم، كذلك الأسود والابيض هذا إله الظلمة والنور.
وهذه الشركات الآن العالمية تريد أن تدخل على الناس بغفلة منهم، وانتشرت هذه الآلهة، والناس عبالهم إن هذه يعني سيارة بتواصلة ما يدري وبعضهم مع السكارى وفوقه صليب وفوقه إله ولا يدري لين يوصل أمواج .. فمشكلة الآن في جهل الناس وأشياء أخرى فيها الآن هذه السيارات أنواع من الصلبان فيها كلها آلهة لليهود النصارى في السجاد في يعني الوسادة في الفرش في يعني في الجدران في أشياء كثيرة في المجمعات لماذا الآن يأتون بمجمع الهرم ليش؟ هذا إله عندهم يريدون أن ينشرون الآن الآلهة الباطلة والشركات هذه التي تعبد هذه الآلهة عن طريق التجارات وأشياء كثيرة فيظنون ويريدون أن يعني يحيوا دين الفراعنة لأنهم هم فراعنة لا.
لذلك الآن دائمًا يضعون لكم الآن هذه الورود الآن الورود هذه كلها صلبان عندهم، الآن الورقة هذه التي هي لشجرة العنب شجرة العنب هذه صليب كل شيء صليب حتى أوراق مال شجر وهذه إله من؟ إله كندا إله في علمهم موجود هذا الصليب ورقة عنب ويعنون بهذا صليب، العباد الشمس عباد الشمس الآن يعني عندما اكتشفوا الناس الزيت الذي يسمى شنهو؟ عباد الشمس اكتشفوا الناس الآن واتكلموا على هذا الأمر وحذروا منه الآن حطوا لكم حب الشمسي على الجبن بوك على الجبن هذه الحب الشمسي فهذا شنهو؟ هذا يقصدون به عباد الشمس بس يضعون هذه الأشياء.
فعلى كل حال يعني الواحد هذه كطعام وشراب وكذا يستخدم لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان عندهم هذه الآلهة من اليهود والنصارى وكان يأكل منهم ويشتري منهم، فمن ناحية الحرمة فلا، فنحن ليس مثل السياسيين، نحرم هذه الأشياء أمور سياسية، هذه حل لكن ننتبه لهذه الشركات ذاتها ونعرف حقيقتها، وأن هؤلاء عباد هذه المخلوقات، ونحاربهم ونحذر منهم ونحذرهم على قدر الاستطاعة ونبين للناس أمرهم؛ لكي لا يكون الأمور هذه عادية عندهم، لكي يتبين الناس حقيقة هؤلاء فأشياء كثيرة الآن هذه مال الآن الصيدليات أو المستشفيات كلها صلبان معروفة، لا لها يعني صلة بالطب ولا شيء، ما لها صلة بالطب أصلاً هاي صلبان تعبد من دون الله سبحانه وتعالى، فعلى المسلمين على قدر استطاعتهم أن يحاربوا هؤلاء ويتبين الناس أمر هؤلاء وفيه أشياء كثيرة يعني لعل في كل مرة نبينها.
فإذًا عندنا الآن هذا النرد والشطرنج وغير ذلك فيه إحياء لسنة المجوس، والذي يحيي ديانات أهل البدع في الداخل وديانات أهل الكفر في الخارج ليس له إلا النار، فالأمر خطير عليه، ليس الأمر أن هذه لعبة يلعبها لا ينظر هذا العبد لأنه بيكون منهم والذي يكون من أهل الكفر أو يكون من أهل البدع يوم القيامة هذا خلاص أمره انتهى ما في فايدة الآن النذير والإنذار والاعتذارات اعتذارات كثيرة يوم القيامة من أهل الكفر في الخارج وأهل البدع في الداخل وأهل المعاصي لكن ما فيه أعذار انتهت الأعذار، لأن مدة الحياة هذه كلها تراجعات للناس، والله بين كل شيء، الحلال والحرام، فلك مدة حياتك، فتوب إلى الله سبحانه وتعالى وانتهى الأمر، تموت على هذه الأمور فالله سبحانه وتعالى هو الموعد.
ولعله إن شاء الله يعني نتكلم عن هذا ونطيل في هذا الأمر لأنه مهم، لأن فيه أشياء حذر منها السلف لأنها تنتمي لأهل البدع، وأي شخص وإن صلى وصام وقال أنا مسلم يحيي أمور أهل البدع في الداخل وأهل الكفر في الخارج، هذا له وعيد شديد، الله سبحانه وتعالى أمره أن يحارب هؤلاء، فيكون معهم ويحيي سننهم، هذه مشكلة عليه، ولعل الأسئلة نتركها.
دليل تحريم لعبة الورق من القرآن بيأتي هذا الكلام عليه والناس الآن يلعبون بهذا الورق يعني بعوض قمار وميسر ثم بينا يعني إن هؤلاء كذلك الذي لا يلعبون بعوض يلهون ويلعبون في المجالس وهم كبار كذلك، ويعني تكون للصغار فقط بدون صور بدون أي شيء، لان في ألعاب فيها صور هكذا وهذه كذلك الورق هذه الذي يعني يلعبون بها فيها صور معروفة كرجل وبنت وامرأة والى آخره، هاي كلها موجودة في القرآن والسنة تحريمه، وبيأتي الكلام عليها.
وهناك يعني فيه صور بعد أخرى بعد خليعة وكذا، أما في الورق يعني على الأرقام للصغار فقط بالأرقام فلا بأس بها، ونو هذه، فهذه يعني للأطفال بينا هذا وبيأتي يعني كامل عن مسألة يعني لعبة الورق هذه فهي منتشرة جدًا وسوف نتكلم يعني ما يحرم منها وما يحل.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.