سئل؛ فضيلة الشيخ فوزي الأثري حفظه الله: عن تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: (حين يسمع النداء)؟.

فأجاب فضيلته: (قوله صلى الله عليه وسلم: ((حين يسمع النداء)) لما جاء في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة ... الحديث)، أي: حين يسمع صوت المؤذن، أو أذانه، فيقول دعاء الوسيلة: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته). أخرجه البخاري في ((صحيحه))، ولا بأس أن يدعو بهذا الدعاء في آخر الأذان بعد: (لا إله إلا الله)؛ فالأمر واسع، ولا يزيد في آخره: (إنك لا تخلف الميعاد)، لضعف هذه الزيادة؛ كما قال أكثر العلماء، ولا يقال: (والدرجة الرفيعة)، لأن هذه الزيادة أيضا منكرة).اهـ

---